ابن الماجشون عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله التيمي بالولاء، ابو مروان ابن الماجشون: فقيه مالكي فصيح، دارت عليه الفتيا في زمانه، وعلى ابيه قبله. اضر في آخر عمره. وكان مولعا بسماع الغناء في اقامته وارتحاله.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 160

ابن الماجشون عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله ابن أبي سلمة؛ ميمون. وقيل: دينار. ابن الماجشون. أبو مروان القرشي التيمي المنكدري مولاهم؛ الأعمى. الفقيه المالكي. تفقه على الإمام مالك رضي الله عنه، وعلى والده عبد العزيز وغيرهما. قيل إنه عمي آخر عمره. وكان مولعا بالغناء؛ قال أحمد بن حنبل: قد مر علينا ومعه من يغنيه. وحدث. وكان من الفصحاء. روي أنه كان إذا ذاكره الإمام الشافعي لم يعرف الناس كثيرا مما يقولان لأن الشافعي تأدب بهذيل، وعبد الملك تأدب في خؤولته من كلب البادية. وقال أحمد بن المعذل: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك، صغرت الدنيا في عيني. قال أبو داود: كان لا يعقل الحديث. وقال فيه يحيى بن أكثم: كان بحرا لا تكدره الدلاء.
توفي بالمدينة سنة اثنتي عشرة ومايتين. وقيل سنة ثلاث عشرة. وروى له النسائي وابن ماجة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

ابن الماجشون العلامة الفقيه مفتي المدينة أبو مروان عبد الملك بن الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة بن الماجشون التيمي مولاهم المدني المالكي تلميذ الإمام مالك.
حدث عن: أبيه وخاله يوسف بن يعقوب الماجشون، ومسلم الزنجي ومالك وإبراهيم بن سعد، وطائفة.
حدث عنه: أبو حفص الفلاس، ومحمد بن يحيى الذهلي، وعبد الملك بن حبيب الفقيه، والزبير بن بكار، ويعقوب الفسوي وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم وآخرون.
قال مصعب بن عبد الله: كان مفتي أهل المدينة في زمانه.
وقال ابن عبد البر: كان فقيها فصيحا دارت عليه الفتيا في زمانه وعلى أبيه قبله وكان ضريرا قيل: إنه عمي في آخر عمره قال: وكان مولعا بسماع الغناء.
وقال أحمد بن المعذل الفقيه: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك بن الماجشون صغرت الدنيا في عيني.
وكان ابن المعدل من الفصحاء المذكورين فقيل له: أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك؟ فقال: لسانه إذا تعايى أحيى من لساني إذا تحايى.
وقال أبو داود: كان لا يعقل الحديث يعني: لهم يكن من فرسانه وإلا فهو ثقة في نفسه.
قال يحيى بن أكثم: كان عبد الملك بحرا لا تكدره الدلاء.
توفي سنة ثلاث عشرة ومائتين. وقيل: سنة أربع عشرة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 422

عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون كنيته أبو مروان واسم أبي سلمة: ميمون ويقال: دينار مولى بني تميم من قريش ثم لآل المنكدر والماجشون هو أبو سلمة والماجشون: المورد بالفارسية سمي بذلك لحمرة في وجهه وقيل: إنهم من أهل أصبهان انتقلوا إلى المدينة فكان أحدهم يلقى الآخر فيقول: شوني شوني يريد: كيف أنت؟ فلقبوا بذلك. وحكي أن ماجش: موضع بخراسان نسبوا إليه. كان عبد الملك فقيها فصيحا دارت عليه الفتوى في أيامه إلى أن مات وعلى أبيه قبله فهو فقيه بن فقيه وكان مفتي أهل المدينة في زمانه وكان ضرير البصر ويقال إنه عمي آخر عمره وبيته بيت علم وحديث بالمدينة تفقه بأبيه ومالك وغيرهما. وكان إذا ذاكره الشافعي لم يعرف الناس كثيرا ما يقولان لأن الشافعي تأدب بهذيل في البادية وعبد الملك تأدب
في خئولته من كلب بالبادية.
وقال يحيى بن أكثم القاضي: عبد الملك بحر لا تكدره الدلاء وأثنى عليه سحنون وفضله وقال: هممت أن أرحل إليه وأعرض عليه هذه الكتب فما أجاز منها أجزت وما ورد رددت وأثنى عليه بن حبيب كثيرا وكان يرفعه في الفهم على أكثر أصحاب مالك.
وتفقه به خلق كثير وأئمة جلة كأحمد بن المعذل وابن حبيب وسحنون وقال إسماعيل القاضي: ما أجزل كلامه وأعجب تفصيلاته وأقل فضوله وكان يجيد تفسير الرؤيا.
ومن وفيات الأعيان لابن خلكان: قال أحمد بن المعذل: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني وسئل أحمد بن المعذل فقيل له: أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك؟ فقال: كان لسان عبد الملك إذا تعايا أحيا من لساني إذا تحايا.
وماجشون: بكسر الجيم وبعدها شين معجمة مضمومة وهو المورد ويقال الأبيض الأحمر وهو لقب أبي يوسف: يعقوب بن أبي سلمة عم والد عبد الملك ولقبته بذلك سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وجرى هذا اللقب على أهل بيته من بنيه وبني أخيه.
هذا مختصر من بعض ترجمته. توفي سنة اثنتي عشرة وقيل: ثلاث عشرة وقيل: أربع عشرة ومائتين وهو بن بضع وستين سنة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 6

عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون ويكنى أبا مروان. وكان من أصحاب مالك بن أنس. وكان له فقه ورواية.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 506

أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون تفقه بأبيه وبمالك وابن أبي حازم وابن دينار وابن كنانة والمغيرة. وكان فصيحا، روي أنه كان إذا ذاكره الشافعي لم يعرف الناس كثيرا مما يقولان لأن الشافعي تأدب بهذيل في البادية وعبد الملك تأدب في خؤولته من كلب بالبادية. وقال يحيى بن أكثم: عبد الملك بحر لا تكدره الدلاء.
وقال أحمد بن المعذل: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني. وسئل أحمد بن المعذل فقيل له: أين لسانك من لسان أستاذك عبد الملك؟ فقال: كان لسان عبد الملك إذا تعايى أحيا من لساني إذا تحايى.
ومات عبد الملك سنة ثلاث عشرة ومائتين.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 148

عبد الملك بن عبد العزيز [س، ق] بن عبد الله بن الماجشون الفقيه.
صاحب مالك.
ضعفه الساجي والازدى.
وسئل أحمد بن حنبل عنه، فقال: هو كذا وكذا، ومن يأخذ عنه! قال ابن عبد البر: كان فقيها فصيحا دارت عليه الفتيا في زمانه وعلى أبيه قبله، وأضر في آخر عمره، وكان مولعا بسماع الغناء.
وقال أحمد بن المعذل الفقيه: إذا تذكرت أن التراب يأكل عبد الملك بن الماجشون صغرت الدنيا في عينى.
وقال أبو داود:
[إنسان] كان لا يعقل الحديث.
وقال يحيى بن أكثم: كان بحرا لا تدركه الدلاء /.
[132 / 3] توفى سنة اثنتين أو سنة ثلاث عشرة ومائتين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 658

عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127

عبد الملك بن عبد العزيز، الماجشوني، أبو مروان.
سمع مالك بن أنس.
المديني، الضرير.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون الفقيه أبو مروان المديني
عن أبيه ومالك وعنه عبد الملك بن حبيب والفسوي رأس في الفقه قليل الحديث صدوق مات 214 س ق

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

ابن الماجشون
عبد الملك وأبوه وابن عمه يوسف 3463 3395 6459

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 76

(كد س ق) عبد الملك بن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون التيمي، مولاهم، أبو مروان، المدني الفقيه، صاحب مالك.
قال البخاري في ’’ تاريخه ’’: هو الضرير.
قال عبد الله بن محمد: كان ابن عيينة لا يقول أعمى ولا ضرير، ولكن كان يقول: محجوب البصر.
قال الساجي: ضعيف في الحديث، صاحب رأي، حدثني القاسم اليماني حدثنا الأثرم قال: قلت: لأحمد بن حنبل: إن عبد الملك بن الماجشون يقول في كذا كذا وكذا. فقال: من عبد الملك؟ عبد الملك من أهل العلم؟ من يأخذ عنه؟
وقال مصعب: كان يفتي بالمدينة في زمانه وكان ضعيفا في الحديث.
ثنا محمد بن عبد الرحمن العتابي سمعت إبراهيم الحزامي يقول: كان عبد الملك يتهم في الدين.
حدثنا محمد بن عبد الله بن بحر الساجي، قال: سمعت أبا محمد عبد الله بن عمر الخطابي، قال: كان عبد الملك يقول: بعض القرآن مخلوق.
حدثنا بدر بن مجاهد حدثنا سليمان بن محمد بن عبد الله عن يحيى القطان قال: دخلت المدينة فأردت أن أكتب عن عبد الملك فأجمعوا أن فيه شيئا من الزندقة. يريدون قوله القرآن مخلوق.
قال الساجي: سمعت هارون بن موسى يذكر ذلك في عبد الملك، ويقول: سمعته يقول: لو أخذت بشرا المريسي ضربت عنقه.
قال أبو يحيى: وكان عبد الملك ضعيفا في الحديث، وقد حدث عن مالك بمناكير، وحدثني محمد بن روح قال: سمعت أن مصعبا يقول: رأيت مالك بن أنس طرد عبد الملك، لأنه كان متهما برأي جهم.
قال أبو يحيى: وسألت عمرو بن محمد العثماني عنه، فجعل يذمه ويقع فيه، ويقول: قدم علينا أحمد بن المعذل فجالسه فازداد ضلالة إلى ضلاله.
وفي ’’ كتاب أبي إسحاق الشيرازي ’’: تفقه بأبيه ومالك وابن أبي حازم وابن دينار وابن كنانة والمغيرة، وكان فصيحا، روى أنه [ق29/ب] كان إذا ذاكره الشافعي لم يعرف الناس كثيرا مما يقولان، لأن الشافعي تأدب بهذيل، وعبد الملك تأدب في خؤلة من كلب بالبادية.
وقال يحيى بن أكثم، عبد الملك بحر لا تكدره الدلاء.
وقال أحمد بن المعذل: كلما تذكرت أن التراب يأكل لسان عبد الملك صغرت الدنيا في عيني.
وسئل أحمد بن المعذل: أي لسان من لسان أستاذك عبد الملك؟ فقال: كان لسان عبد الملك إذا تعايا أفصح من لساني إذا تحايا.
ومات عبد الملك سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وفي ’’ كتاب المنتجيلي ’’: قال يحيى بن معين: قدم علينا ابن الماجشون فكنا نسمع صوت معازفه.
وقال أحمد خالد: لما قدم عبد الملك من العراق وقيل له كيف رأيت العراق، فأنشد:

وعن عبد الملك قال: أتيت المنذر بن عبد الله الحزامي وأنا حديث السن، فلما
تحدثت فهم بعض الفصاحة، فقال لي من أنت؟ فقلت: ابن الماجشون: فقال لي: أطلب العلم فإن معك حذاءك وسقاك.
وعن ابن وضاح عن سعيد بن منصور قال: سمعت عبد الملك يملي على ابنه عبد العزيز جواب ’’ كتاب سحنون ’’ في مسائل كتب بها إليها، وذكر سحنون في الكتاب: قد علمت انقطاعي إليك وحدثت أشياء من هذا الكلام في التشبيه والقرآن، فأجبني فيها فقد اختلف أهل بلدنا عندنا، فأملى عليه: من عبد الملك بن الماجشون إلى سحنون بن سعيد، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد.
فإنك سألتني عن مسائل ليست من شأن أهل العلم والعلم بها جهل، فيكفيك ما مضى من صدر هذه الأمة، فإنهم اتبعوا بإحسان ولم يخوضوا في شيء من هذا، وقد خلص الدين إلى العذراء في خدرها فما قيل لها كيف ولا أين، [ق 30/أ] فاتبع كما اتبعوا واعلم أنه العلم الأعظم، لا يشاء الرجل أن يتكلم في شيء من هذا فيكفر، فيهوي في نار جهنم.
وفي ’’ معجم المرزباني ’’: قال الزبير بن بكار: كان يفاخرني بشعره وشعري.
وفي كتاب ’’ التعريف بصحيح التاريخ ’’: كان فقيها فصيحا، وكان يجلس بعدما ذهب بصره فيقول: سلوني معضلات المسائل.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1

عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون الضرير
من أهل المدينة كنيته أبو مروان مولى بني تميم من أهل المدينة
يروي عن مالك بن أنس روى عنه يعقوب بن إبراهيم الدورقي والناس

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

عبد الملك بن عبد العزيز بن الماجشون أبو مروان
روى عن مالك بن أنس وأبيه روى عنه بكار بن بسر الدمشقي وهارون بن أبي علقمة وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1