ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، ابو الوليد وابو خالد: فقيه الحرم المكي. كان امام أهل الحجاز في عصره. وهو اول من صنف التصانيف في العلم بمكة. رومي الاصل، من موالي قريش. مكي المولد والوفاة. قال الذهبي: كان ثبتا. لكنه يدلس.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 160
ابن جريح اسمه عبد الملك بن جريح المكي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 262
ابن جريح اسمه: عبد الملك بن عبد العزيز
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
ابن جريج عبد الملك بن عبد العزيز جريج الرومي. مولى بني أمية. كان أحد أوعية العلم، عالم مكة. وهو أول من صنف التصانيف في الحديث. روى عن أبيه ومجاهد وعطاء ابن أبي رباح، وطاوس، وعمرو بن شعيب، ونافع، والزهري، وعبدة ابن أبي لبابة، وابن أبي مليكة، وخلق كثير من التابعين.
مولده بعد سنة سبعين، وتوفي سنة خمسين وماية.
قال أبو غسان ربيح؛ سمعت جريرا يقول: كان ابن جريج يرى المتعة تجوز بستين امرأة! وقال القطان: لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك. وقال ابن المديني: لم يكن في الأرض بعطاء أعلم من ابن جريح، وكان ربما دلس. وقيل: إنه جاوز الماية. وروى له الجماعة. وكان يكنى أبا خالد وأبا الوليد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي. مولاهم. المكي، الإمام المجتهد الحافظ، فقيه الحرم. أبو الوليد، ويقال: أبو خالد، صاحب التصانيف «التفسير» وغيره، روى تفسيره عنه: حجاج ابن محمد المصيصي الحافظ، سمعه منه في الإملاء.
حدث عن أبيه، ومجاهد يسيرا، وعطاء بن أبي رباح فأكثر، وميمون بن مهران، وعمرو بن شعيب، ونافع، والزهري، وخلق كثير.
ولد سنة نيف وسبعين، وأدرك صغار الصحابة لكن لم يحفظ عنهم.
روى عنه: السفيانان، ومسلم بن خالد، وابن علية، وحجاج بن محمد، وأبو عاصم، وروح، ووكيع، وعبد الرزاق، وأمم سواهم.
قال أحمد بن حنبل. كان من أوعية العلم، وهو وابن عروبة أول من صنف الكتب بالحجاز.
وقال عبد الرزاق: ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج، كنت إذا رأيته علمت أنه يخشى الله، ويقال إن عطاء قيل له: من نسأل بعدك؟ قال: هذا الفتى إن عاش، يعني ابن جريج.
وقال يحيى القطان: كان ابن جريج يرى المتعة تزوج ستين امرأة.
وقال ابن المديني: لم يكن في الأرض أعلم بعطاء من ابن جريج، وقال: لم يسمع من الزهري، إنما أعطاني جزءا كتبته وأجازه لي، وقيل: سمع من مجاهد حرفين في القراءات.
وقال عبد الوهاب بن همام: قال ابن جريج: لزمت عطاء ثمانية عشر عاما.
قال الواقدي: مات ابن جريج في أول ذي الحجة سنة خمسين ومائة.
وقال خالد بن نزار الأيلي: خرجت بكتب ابن جريج، سنة خمسين ومائة لأوافيه، فوجدته قد مات.
وقال مؤمل بن إسماعيل: مات قبل الموسم سنة خمسين ومائة، وفيها أرخه جماعة، ووهم ابن المديني حيث يقول: سنة تسع وأربعين، وكان ابن جريج قد قدم في آخر أيامه البصرة وحدث بها.
له كتاب «السنن» يحتوي على مثل ما تحتوي عليه كتب السنن، مثل الطهارة والصلاة والزكاة، وغير ذلك.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 358
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ويكنى أبا الوليد. وكان جريج عبدا لأم حبيب بنت جبير. وكانت تحت عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية فنسب إلى ولائه. وولد عبد الملك بن عبد العزيز عام الجحاف سنة ثمانين. سيل كان بمكة.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: قدم علينا ابن جريج البصرة في ولاية سفيان بن معاوية قبل خروج إبراهيم بن عبد الله بسنة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: سألت ابن جريج عن قراءة الحديث على المحدث فقال: ومثلك يسأل عن هذا؟ إنما اختلف الناس في الصحيفة يأخذها ويقول أحدث بما فيها ولم يقرأها. فأما إذا قرأها فهو سواء.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة قال:
قال ابن جريج: اكتب لي أحاديث سنن. قال فكتبت ألف حديث ثم بعثت بها إليه ما قرأها علي ولا قرأتها عليه.
قال محمد بن عمر: فسمعت ابن جريج بعد ذلك يحدث يقول حدثنا أبو بكر بن أبي سبرة في أحاديث كثيرة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: شهدت ابن جريج جاء إلى هشام بن عروة فقال: يا أبا المنذر الصحيفة التي أعطيتها فلانا هي حديثك؟ فقال: نعم.
قال محمد بن عمر: فسمعت ابن جريج بعد ذلك يقول: حدثنا هشام بن عروة ما لا أحصي.
قال ابن جريج: قدمت بلدا دائرا فنثرت لهم عيبة علم. يعني اليمن.
قال محمد بن عمر: ومات ابن جريج في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين ومائة وهو ابن ست وسبعين سنة. وكان ثقة كثير الحديث جدا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 37
أبو الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج جريج عبد لآل أم حبيب بنت جبير: ومات سنة خمسين ومائة. قال ابن جريج: ما دون هذا العلم تدويني أحد: جالست عمرو بن دينار بعدما فرغت من عطاء سبع سنين. وقال: لم يغلبني على يسار عطاء عشرين سنة أحد، فقيل له: فما منعك عن يمينه، قال كانت قريش تغلبني عليه.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 71
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مولى أمية بن خالد بن أسيد القرشي له كنيتان أبو الوليد وأبو خالد من فقهاء أهل مكة وقرائهم ممن جمع وصنف وحفظ وذاكر مات سنة خمسين ومائة وكان يدلس
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 230
عبد الملك بن عبد العزيز [ع] بن جريج، أبو خالد المكي، أحد الاعلام الثقات، يدلس، وهو في نفسه مجمع على ثقته مع كونه قد تزوج نحوا من سبعين امرأة نكاح المتعة، كان يرى الرخصة في ذلك.
وكان فقيه أهل مكة في زمانه.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: بعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة.
كان ابن جريج لا يبالى من أين يأخذها - يعنى قوله:
أخبرت، وحدثت عن فلان.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 659
ابن جريح
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح القرشي الأموي المكي. الإمام شيخ الحرم م سنة 150هـ. رحمه الله تعالى.
قال: كنت أتتبع: الأشعار، والعربية، والأنساب فقيل لي لو لزمت عطاء فلزمته.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 33
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، أبو الوليد، ويقال: أبو خالد، له كنيتان، المكي.
مولى أمية بن خالد، القرشي.
قال أحمد، عن يحيى بن سعيد: مات سنة خمسين ومئة.
سمع طاووساً، ومجاهداً، وعطاء، سمع منه الثوري، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
قال يحيى: لم يكن أحد أثبت في نافع من ابن جريج، وكان من أحسن الناس صلاة.
وقال ابن جريج: أخذت أحاديث صفية بنت شيبة وأردت أن أدخل عليها.
قال علي: مات سنة سبع وأربعين، وكان جاز السبعين.
قال ابن معين: هو مولًى لآل خالد بن أسيد.
أصله رومي.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي مولاهم أبو الوليد وأبو خالد المكي
أحد الأعلام روى عن أبيه ومجاهد وعطاء وطاوس والزهري وخلق
وعنه ابناه عبد العزيز ومحمد ويحيى الأنصاري أحد شيوخه والأوزاعي وهو من أقرانه ويحيى القطان والحمادان والسفيانان وخلق
قال أحمد أول من صنف الكتب ابن جريج وابن أبي عروبة وإذا قال ابن جريج قال فاحذره وإذا قال سمعت أو سألت جاء بشيء ليس في النفس منه شيء مات سنة خمسين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 81
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أبو الوليد
وأبو خالد القرشي مولاهم المكي الفقيه أحد الأعلام عن مجاهد وعطاء وابن أبي مليكة وعنه القطان وروح وحجاج قال بن عيينة سمعته يقول ما دون العلم تدويني أحد توفي 15 وكان يبيح المتعة ويفعلها ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج أبو خالد
ويقال أبو الوليد القرشي المكي مولى أمية بن خالد بن أسيد
مات سنة تسع وأربعين ويقال سنة خمسين ومائة وقد جاوز السبعين وكان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم قال عمرو بن علي مات سنة تسع وأربعين ومائة
روى عن أبي قزعة في الإيمان وأبي الزبير والزهري ويعلى بن مسلم وسليمان الأحول وزياد بن سعد في الوضوء والجهاد وغيرهما وعمرو بن دينار في الصلاة والحج والجهاد وغيرها وسعيد بن الحويرث ويقول وزادني عمر وذكر حرفا ونافع في الصلاة والحج والبيوع وغيرها والعلاء بن عبد الرحمن في الجنائز وعطاء بن أبي رباح ومحمد بن عباد بن جعفر وعبد الله بن طاوس في الصلاة وموسى بن عقبة وعبدة بن أبي لبابة والمغيرة بن حكيم في الصلاة وعمر بن عطاء بن أبي الحوار في الصلاة وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار وإبراهيم بن ميسرة والحسن بن مسلم في الصلاة وغيرها ومنصور بن عبد الرحمن في الصلاة والحج وابن أبي مليكة في الجنائز والنكاح والقدر وعبد الله بن كثير بن المطلب في الجنائز وعمرو بن يحيى بن عمارة والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب في الزكاة ويحيى بن عبد الله بن صيفي وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن في الصوم ومحمد بن يوسف في الصوم وعبيد الله بن أبي يزيد وعبد الحميد بن جبير بن شيبة في الصوم والحيوان ويحيى بن سعيد الأنصاري في الصوم وصالح بن كيسان وعمر بن عبد الله بن عروة في الحج ومحمد بن المنكدر في الحج وعبيد الله بن عمر وجعفر بن محمد في الحج وعبيد بن عمير في الحج والوليد بن عطاء في الحج وإسماعيل بن محمد بن سعيد في الحج وعبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس وهشام بن عروة في الحج وعبد الله بن أبي بكر بن حزم في النكاح وإسماعيل بن أمية في العتق وهشام بن حسان في البيوع وابن أبي حسين في البيوع وسعيد بن أبي أيوب في النذور ويحيى بن أيوب في النذور وعبد الكريم بن مالك الجريري ومعمر في الديات ويونس بن يوسف في الجهاد وعثمان بن أبي سليمان في الصلاة والقاسم بن أبي بزة في التفسير وآخر الكتاب
روى عنه أبو عاصم وعبد الرزاق وعبد الله بن الحويرث المخزومي وحجاج بن محمد وروح بن عبادة ومحمد بن بكر وإسماعيل بن علية وعبد الله بن وهب وحماد بن مسعدة في الصلاة ويحيى بن سعيد القطان وعبد الله بن إدريس وحفص بن غياث وغندر وخالد بن الحارث ويحيى بن سعيد الأموي وسفيان بن عيينة في الزكاة وعيسى بن يونس وعبد الوهاب الثقفي في الحج وهشام بن سليمان وعبد المجيد وعلي بن مسهر وأبو خالد الأحمر ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ومخلد بن يزيد الجزري والليث بن سعد وأبو ضمرة أنس بن عياض ووكيع وأبو أسامة ومكي بن إبراهيم ومحمد بن عمرو اليافعي
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
ابن جريج
عبد الملك بن عبد العزيز
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 55
(ع) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي، مولى عمر، أبو الوليد، وأبو خالد المكي، أخو محمد وأبو محمد بن عبد الملك.
ذكره محمد بن سعد في ’’ الطبقة الرابعة في أهل مكة ’’، وقال: ولد سنة ثمانين عام الجحاف، سيل كان بمكة أبنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: قدم ابن جريج علينا البصرة في ولاية سفيان بن معاوية قبل خروج إبراهيم بن عبد الله بسنة.
أبنا محمد بن عمر حدثنا أبو بكر بن أبي سبرة: قال: قال لي ابن جريج: اكتب لي أحاديث جيادا. قال فكتبت له ألف حديث ثم بعثت بها إليه ما قرأها علي ولا قرأتها عليه.
قال محمد بن عمر: فسمعت ابن جريج بعد ذلك يحدث يقول: حدثنا أبو بكر بن أبي سبرة في أحاديث كثيرة أبنا محمد بن عمر ثنا عبد الرحمن بن أبي
الزناد قال: شهدت ابن جريج جاء إلى هشام بن عروة فقال: يا أبا المنذر الصحيفة التي أعطيتها فلانا هي من حديثك؟ قال: نعم. قال محمد بن عمر: فسمعت ابن جريج بعد ذلك يقول: حدثنا هشام بن عروة ما لا أحصي. قال محمد بن عمر: مات ابن جريج في أول عشر ذي الحجة سنة خمسين ومائة، وهو ابن سبعين سنة، وكان ثقة. كثير الحديث.
وكذا ذكر وفاته ومولده في ابن منده في الثقات وغيره.
وفي ’’ علل الترمذي ’’: قال محمد بن إسماعيل: لم يسمع ابن جريج من عمرو بن شعيب، ولم يسمع من عمران بن أبي أنس، يقول: حدثت عن عمران.
وفي ’’ مسند أحمد بن حنبل ’’: لم يسمع من غنيم بن كليب، إنما يقول: أخبرت عن غنيم.
وفي ’’ المراسيل ’’ لأبي محمد: سمعت أبي يقول: لم يسمع ابن جريج من أبي الزناد شيئا، وسمعت أبي يسأل عن ابن جريج، سمع من أبي سفيان طلحة بن نافع؟ قال: ما رآه رأيته في موضع بينه وبين أبي سفيان: أبا خالد شيخا له.
وفي كتاب ’’ المراسيل ’’ للبرديجي: لم يسمع ابن جريج من مجاهد إلا حرفا واحدا.
وفي ’’ كتاب ابن أبي حاتم ’’: عن عبد الوهاب بن همام أخي عبد الرزاق
قال: قال ابن جريج: كنت أتتبع الأشعار الغريبة والأنساب، فقيل لي: لو لزمت عطاء.
وعن سفيان: قال لي ابن جريج، وهو ابن أربعين سنة: اقرأ علي القرآن حتى أفسره لك.
وقال أبو حاتم صالح الحديث. وسئل عنه أبو زرعة، فقال: بخ من الأئمة.
وعن قريش بن أنس قال: سمعت ابن جريج قال: ما سمعت من الزهري شيئا إنما أعطاني الزهري جزءا فكتبته وأجازه لي.
وفي ’’ تاريخ البخاري ’’: قال علي مات سنة تسع وأربعين وكان جاوز السبعين.
وفي ’’ تاريخ بغداد ’’: سمع من طاوس مسألة واحدة، وجمع حديث ابن عباس، وقدم على أبي جعفر في دين لزمه فلم يعطه شيئا.
وقال ابن خراش: كان صدوقا.
وقال أحمد بن حنبل: كان من أوعية العلم.
وقال عبد الرزاق: كنت إذا رأيته علمت أنه يخشى الله تعالى، وما رأيت أحسن صلاة منه.
وقال العجلي: مكي ثقة.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: جاوز السبعين، ومات سنة
تسع وأربعين ومائة، وكان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم، وكان يدلس، وقد قيل مات سنة خمسين، وله ابن يسمى عبد العزيز وله ابن يقال له: الوليد بن عبد العزيز بن عبد الملك بن جريج.
وقال البزار: لم يسمع عبد الملك ابن جريج من حبيب ابن أبي ثابت، إنما سمع من عمرو بن خالد وهو متروك عن حبيب.
وقال يحيى بن معين: سمع من حبيب حديثين، حديث أم سلمة ’’ ما أكذب الغراب ’’ والثاني حديث ’’ الراقي ’’، وما روى عنه سوى هذين فبلغه عنه.
وقال محمد بن مثنى: سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري [ق28/أ] يقول: قال ابن جريج: لئن أكون سمعت من مجاهد فأقول: سمعت مجاهدا أحب إلي من أهلي ومالي.
وفي كتاب ’’ الجرح والتعديل ’’ عن الدارقطني، وسئل عن تدليس ابن جريج فقال: يتجنب تدليسه، فإنه وحش التدليس، لا يدلس إلا فيما سمعته من مجروح، مثل إبراهيم ابن أبي يحيى وموسى بن عبيدة وغيرهما، فأما ابن عيينة فكان يدلس عن الثقات.
وفي ’’ تاريخ المنتجيلي ’’: عن أبي عاصم عن ابن جريج قال: ما ردني من اليمن إلا بيتان أرسلت بهما أم البنين هما هيجاني على الرجوع إلى مكة وهما: -
بالله قولي له في غير معتبة | ماذا أردت بطول المكث في اليمن |
إن كنت صادفت دنيا أو لهوت بها | فما أصبت بترك الحج من يمن |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريجٍ المكي
مولى أمية بن خالد بن أسيدٍ القرشي له كنيتان أبو الوليد وأبو خالدٍ
يروي عن عطاءٍ وعمرو بن دينارٍ والزهري روى عنه الثوري والناس مات سنة تسعٍ وأربعين ومائةٍ وقد جاوز السبعين وكان من فقهاء أهل الحجاز وقرائهم ومتقنيهم وكان يدلس وقد قيل مات سنة خمسين ومائة ولابن جريج بن يسمى عبد العزيز وله ابن يقال له الوليد بن عبد العزيز بن جريجٍ كان ينزل بئر ميمونٍ بمكة في أصل ثبيرٍ على ثلاثة أميالٍ من مكة يروى بن جريجٍ عن عطاءٍ عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما طلعت الشمس ولا غربت على أحدٍ بعد النبيين والمرسلين خيرٌ من أبي بكرٍ وعمر روى عنه أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة المكي أبو الحسن وكان أحمد هذا مؤذن المسجد الحرام
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
ثقة مكي
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
ابن جريج مكي
ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز (ع)
ابن جريج، الإمام الحافظ، فقيه الحرم، أبو الوليد، ويقال: أبو خالد الرومي الأموي مولاهم المكي، صاحب التصانيف.
حدث عن: أبيه، ومجاهد يسيراً، وعطاء بن أبي رباح فأكثر، وميمون بن مهران، وعمرو بن شعيب، ونافع، والزهري، وخلق.
روى عنه: السفيانان، ومسلم بن خالد، وابن علية، وحجاج بن محمد، وأبو عاصم، وروح، ووكيع، وعبد الرزاق، وخلق.
ولد سنة نيفٍ وسبعين، وأدرك صغار الصحابة، لكن لم يحفظ عنهم.
قال أحمد بن حنبل: كان من أوعية العلم، وهو وابن أبي غروبة أول من صنف الكتب.
وقال عبد الرزاق: ما رأيت أحداً أحسن صلاةً من ابن جريج، كنت إذا رأيته يصلي علمت أنه يخشى الله.
وقال أحمد: لم يسمع من عمرو بن شعيب، ولا من أبي الزناد.
وقال يحيى القطان: لم يكن ابن جريج عندي بدون مالك في نافع.
وقال جرير: كان ابن جريج يرى المتعة، تزوج ستين امرأة.
وقال ابن المديني: لم يكن في الأرض أعلم بعطاءٍ من ابن جريج.
وقال: لم أسمع من الزهري، وإنما أعطاني جزءاً كتبته، وأجازه لي.
وقيل: سمع من مجاهد حرفين في القراءات.
وقال عبد الوهاب بن همام: قال ابن جريج: لزمت عطاء ثمانية عشر عاماً.
مات سنة خمسين ومئة في قول جماعة. وقال ابن المديني: سنة تسع وأربعين، وهو وهم.
وكان ابن جريج قد قدم في آخر أيامه البصرة، وحدث بها. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأموي، مولاهم، أبو الوليد، ويقال أبو خالد، الرومي الأصل، المكي الفقيه:
أحد الأعلام، سمع عطاء بن أبي رباح، ومجاهد، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، وأبا الزبير، وغيرهم. روى عنه: الأوزاعى، والثورى، وابن عيينة، وابن علية، وابن وهب، وخلق. روى له الجماعة.
وهو أول من صنف الكتب بالحجاز، كما أن ابن أبي عروبة، أول من صنفها بالعراق.
وقال ابن عيينة: سمعت ابن جريج يقول: ما دون العلم تدوينى أحد.
وذكر ابن جريج، أنه كان يتبع الأشعار والعربية والآثار. ثم لزم عطاء ثمانى عشرة سنة. ثم لزم عمرو بن دينار بعده تسع سنين.
قال أحمد: وابن جريج من أوعية العلم، وقال ابن حبان: كان من فقهاء الحجاز وقرائهم، ومفتيهم. وكان يدلس، وقال جرير بن عبد الحميد: كان ابن جريج يرى المتعة. تزوج ستين امرأة، فلم أسمع منه.
وذكره الفاكهي في فقهاء مكة. فقال: ثم هلك ابن أبي نجيح، فكان مفتي مكة ابن جريج، انتهى.
وذكره في عباد مكة، فقال: وأما ابن جريج، فذكروا أنه كان يحيى الليل كله صلاة، فزعم بعض المكيين، أن صبية قالت لأمها لما مات ابن جريج، وكانت من جيرانه: أين المشجب الذي كان يكون في هذا السطح؟ - سطح ابن جريج - فقالت لها: يا بنية، لم يكن بمشجب، ولكنه كان ابن جريج يصلى الليل.
وقال: حدثني أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: حدثني محمد بن أبي عمر قال: حدثني عمرو بن عمر الوهطى، قال: أقبلت من الطائف وأنا على بغلة لى.
فلما كنت بمكة، حذو المقبرة، نعست، فرأيت في منأمي وأنا أسير، كأن في المقبرة فسطاطا مضروبا فيه سدرة، فقلت: لمن هذا الفسطاط والسدرة؟ قالوا: لمسلم بن خالد. وكأنهم الأموات، فقلت لهم: ولم فضل عليكم بهذا؟ قالوا: بكثرة الصلاة، قلت: فأين ابن جريج؟ قالوا: هيهات، رفع ذاك في عليين، وغفر لمن شهد جنازته. انتهى.
وقد اختلف في وفاته، فقيل: سنة خمسين ومائة. قاله جماعة. منهم القطان، وخليفة، وأبو نعيم، والواقدي، وزاد: في أول عشر ذي الحجة. وقيل: سنة إحدى وخمسين. رواه الذهبي عن ابن المديني.
وروى عن البخاري: سنة خمسين. وقيل: سنة تسع وأربعين، وبه جزم ابن حبان. وقيل: سنة ستين. حكاه صاحب الكمال. وذكر بعضهم أنه جاوز المائة.
قال الذهبي: وهذا لا يصح؛ لأنه لو كان كذلك، لحكى أنه رأي بن عباس والصحابة، ولم نجد له شيئا قبل المائة، وعلى قول من قال: إنه جاوز المائة، إنما يكون طلبه العلم، وهو ابن نيف وخمسين سنة. وهذا بعيد جدا.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
ابن جريج:
مفتي مكة، هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج. تقدم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ويكنى بأبي الوليد
ويقال أبو خالد مولى خالد بن عتاب بن أسيد روى عن عطاء وطاوس ومجاهد روى عنه الثوري والليث بن سعد وحماد بن سلمة وحماد بن زيد ويحيى بن سعيد القطان وابن المبارك ووكيع سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا محمد بن عبادة الواسطي نا يعقوب يعنى بن محمد الزهري قال سمعت محمد بن معن يحدث عن طلحة بن عمرو قال: قيل لعطاء من ترى صاحب مجلسك من بعدك قال: هذا وأشار إلي بن جريج نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل نا علي يعنى بن المديني قال سمعت عبد الوهاب بن همام يعنى أخاً عبد الرزاق قال: قال بن جريج كنت أتتبع الأشعار الغريبة والأنساب فقيل لي لو لزمت عطاء فلزمته ثماني عشرة سنة أو تسع عشرة سنة إلا أشهر أو ما شاء الله من ذلك نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد نا علي يعنى بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد يقول: لم يكن أحد أثبت في نافع من بن جريج فيما كتب وهو أثبت من مالك في نافع وقال مرة لم يكن بن جريج عندي بدون مالك في نافع نا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي بن جريج أثبت الناس في عطاء نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال: قال أحمد بن حنبل: بن جريج ثبت صحيح الحديث لم يحدث بشيء إلا أتقنه قال سفيان قال بن جريج وهو ابن أربعين سنة اقرأ على القرآن حتى أفسره لك نا عبد الرحمن نا أبو عبد الله الطهراني قال سمعت عبد الرزاق يقول: أول من صنف الكتب بن جريج نا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سمعت علي بن المديني يقول: ما كان في الأرض أحد أعلم بعطاء من بن جريج نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول وسئل عن قيس بن سعد عن عطاء أثبت أو بن جريج عن عطاء؟ فقال: بن جريج عن عطاء أثبت. ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين وسئل عن بن جريج أين يقع من قيس بن سعد وعبد الملك بن أبي سليمان؟ قال هو أثبت منهما نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين بن جريج قال: ليس بشيء في الزهري قلت بن جريج أحب إليك أو عبد الملك بن أبي سليمان؟ فقال كلاهما ثقتان نا عبد الرحمن نا أبو زرعة قال أخبرني بعض أصحابنا عن قريش بن أنس عن بن جريج قال: ما سمعت من الزهري شيئاً إنما أعطاني الزهري جزأ فكتبته وأجازه لي نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن بن جريج فقال هو صالح الحديث نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن بن جريج فقال بخ من الأئمة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1