ابن سراج عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد ابن سراج مولى بني امية، ابو رموان: وزير، اديب، من بيت علم ووقار في قرطبة. اطنب ابن بسام في الثناء عليه. واشار إلى تقدمه في علوم اللغة، وانه احيى كتبا كثيرة كاد يفسدها جهل الرواة، واستدرك فيها اشياء من اوهام مؤلفيها انفسهم، ككتاب (البارع) لابي علي البغدادي القالي، و (ابيات المعاني) لقتبي، و (النبات) لابي حنيفة. وذكر مجموعة مما قاله اكابر شعراء عصره في رثائه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 159

أبو مروان القرطبي الأموي عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج. أبو مروان. مولى بني أمية، من أهل قرطبة؛ إمام اللغة بها. روى عن كثير من أهل العلم.
مات يوم عرفة سنة تسع وثمانين وأربع ماية.
وكان وقور المجلس لا يجسر أحد على الكلام فيه مهابة له. وكان يقول: حدثنا وأخبرنا واحد؛ ويحتج بقوله تعالى: {يومئذ تحدث أخبارها} فجعل الحديث والخبر واحدا. وكان جده سراج الدين من موالي بني أمية، وكان أحفظ الناس لأنساب العرب، وأصدقهم، وأقوم الناس بالعربية والأشعار والأخبار. فاق الناس في وقته.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

ابن سراج الشيخ الإمام المحدث اللغوي الوزير الأكمل، حجة العرب، أبو مروان عبد الملك بن قاضي الجماعة أبي القاسم سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج الأموي، مولاهم القرطبي، إمام اللغة غير مدافع.
ولد سنة أربع مائة، في ربيع الأول، قاله لأبي علي الغساني.
روى عن: أبيه، وإبراهيم بن محمد الإفليلي، ويونس بن عبد الله بن مغيث، ومكي بن أبي طالب القيسي، وأبي عمرو السفاقسي، وجماعة.
روى عنه: أبو علي بن سكرة، وأبو عبد الله بن الحاج، وابنه الحافظ أبو الحسن سراج، وطائفة.
قال ابن سكرة: هو أكثر من لقيته علما بالآداب، ومعاني القرآن والحديث.
وقال القاضي عياض: الوزير أبو مروان الحافظ اللغوي النحوي، إمام الأندلس في وقته في فنه، وأذكرهم للسان العرب، وأوثقهم على النقل، وكان أبوه أبو القاسم من أفضل العلماء. إلى أن قال: وأخبرني أبو الحسين الحافظ، أن مكي بن أبي طالب كان يعرض عليه بعض تواليفه، ويأخذ رأيه فيها، وإليه كانت الرحلة.
قال أبو الحسن بن مغيث: كان شيخنا أبو مروان بحر علم، عنده يسقط حفظ الحفاظ، ودونه يكون علم العلماء، فاق الناس في وقته، وكان بقية الأشراف والأعيان.
وقال أبو علي الغساني: متع بجوارحه على اعتلاء سنه، وكان متوقد الذهن، سريع الخاطر، توفي يوم عرفة سنة تسع وثمانين وأربع مائة، رحمه الله.
الوقشي، الفقيه نصر:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 164

عبد الملك بن سراج بن عبد الله أبو مروان الحافظ إمام الأندلس في وقته سمع من أبيه والأفليلي والصفاقسي وطبقتهم حدث عنه أبو علي الجياني والصدفي والقاضي أبو عبد الله بن الحاج وغيرهم كثيرا. وكانت الرحلة إليه من جميع جهات الأندلس وغيرها وكان إمام وقته في علم لسان العرب وضبط لغاتها وأذكرهم لشواذ أشعارهم توفي سنة تسع وثمانين وأربعمائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 2- ص: 17

عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد سراج. مولى بني أمية، من أهل قرطبة، يكنى: أبا مروان. إمام اللغة بالأندلس غير مدافع.
روى عن أبيه، والقاضي يونس بن عبد الله، وعن أبي القاسم إبراهيم بن محمد بن زكريا الإفليلي، وأبي سهل الحراني، وأبي محمد مكي بن أبي طالب المقرئ، وأبي عمرو السفاقسي، وأبي مروان بن حيان وغيرهم.
قال أبو علي: هو أكثر من لقيته علما بضروب الأدب، ومعاني القرآن، والحديث، وقرأ عليه أبو علي كثيرا من كتب اللغة، والغريب، والأدب وقيد ذلك كله عنه، وكانت الرحلة في وقته إليه، ومدار أصحاب الآداب واللغات عليه، وكان وقور المجلس لا يجسر أحد على الكلام به لمهابته وعلو مكانته.
قال لنا القاضي أبو عبد الله بن الحاج رحمه الله: كان شيخنا أبو مروان بن سراج يقول: حدثنا، وأخبرنا، واحد. ويحتج بقول الله تعالى: {يومئذ تحدث أخبارها} فجعل الحديث والخبر واحدا.
وذكره شيخنا أبو الحسن بن مغيث فقال: كان واسع المعرفة، حافل الرواية، بحر علم، عالما بالتفاسير، ومعاني الحديث. أحفظ الناس للسان العرب، وأصدقهم فيما يحمله، وأقومهم بالعربية والأشعار، والأخبار، والأنساب، والأيام. عنده يسقط حفظ الحفاظ، ودونه يكون علم العلماء، فاق الناس في وقته، وكان حسنة من حسنات الزمان، وبقية من الأشراف الأعيان.
مولده لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول، سنة أربعمائة، وتوفي رحمه الله ليلة عرفة، ودفن يوم عرفة سنة تسع وثمانين وأربعمائة، ودفن بالربض، رحمه الله وإيانا.
ذكره ابن بشكوال في «الصلة».

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 357

عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن محمد بن سراج، أبو مروان.
روى عن: أبيه، والقاضي يونس بن عبد الله، وجماعة.
قال الصدفي: هو أكثر من لقيته علماً بضروب الأدب، ومعاني القرآن، والحديث، وقرأت عليه كثيراً، وكانت الرحلة في وقته إليه.
وقال أبو الحسن بن مغيث: كان واسع المعرفة، حافل الرواية، بحر علمٍ، عالماً بالتفاسير، ومعاني القرآن، ومعاني الحديث، أحفظ الناس للسان العرب، وأصدقهم فيما يحمله، وأقومهم بالعربية والأشعار والأنساب والأيام، عنده يسقط حفظ الحفاظ، ودونه يكون علم العلماء، فاق الناس في وقته، وكان حسنة من حسنات الزمان، وبقية من الأشراف والأعيان. مولده سنة أربعمائة وتوفي ليلة عرفة، سنة سبع وثمانين وأربعمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1

عبد الملك بن سراج بن عبد الله بن سراج
كان - رحمه الله - إماماً في حفظ اللغات واللسان العربي لا يجارى في ذلك، توفى عام ثمان وثمانين وأربعمائة، ومولده سنة أربعمائة.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1