الأرمنتي عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك الانصاري الارمنتي، تقي الدين: فاضل مصري، من فقهاء الشافعية. له شعر. كان خفيف الروح، كبير المروءة، كثير الفتوة، محسنا للناس. مولده بأرمنت، ووفاته بقوص. من كتبه (نظم تاريخ مكة للازرقي) رجزا، و (ارجوزة في الحلى).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 156

تقي الدين الأرمنتي الشافعي عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك الأنصاري. تقي الدين. الأرمنتي. فقيه شافعي، مفت، سمع الحديث على شيخه مجد الدين القشيري، وابنه الشيخ تقي الدين. وعلى عبد المحسن بن إبراهيم المكتب وغيرهم، وحدث. وله أرجوزة في الحلى، وموجز تاريخ مكة للأزرقي. أجازه شيخه مجد الدين بالفتوى. وكان محسنا إلى الناس من الفقهاء ومساعدا لهم على المناصب. وكان يكتب خطا رديا لا يحسن أحد يستخرجه إلا الشاذ.
قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي: كان بعض قضاة قوص إذا جاءت إليه ورقة بخطه؛ يقول لصاحبها: أحضره ليقرأها!
ولد بأرمنت سنة اثنتين وثلاثين وست ماية. وتوفي بقوص سنة اثنتين وعشرين وسبع ماية. ومن شعره:

وقال في لزوم الوراقة:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

عبد الملك بن أحمد ابن عبد الملك الأنصاري، تقي الدين الأرمنتي الشافعي.
سمع الحديث على شيخه مجد الدين القشيري، وابنه الشيخ تقي الدين، وعلى عبد المحسن ابن إبراهيم المكتب وغيرهم.
وحدث، وكان فقيها مفتيا، معيدا في فضله مبديا وكان يحسن إلى الفقهاء، ويجود على الأدباء ويساعدهم على المناصب، ويكف عنهم بفضله كل شر واصل واصب.
ولم يزل على حاله إلى أن أنشبت فيه المنية أظفارها، وحكمت فيه شفارها.
وتوفي رحمه الله تعالى بقوص سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة. ومولده بأرمنت سنة اثنتين وثلاثين وست مئة.
وكان قد أجازه الشيخ مجد الدين بالإفتاء، وله أرجوزة في الحلى، ورجز تاريخ مكة للأزرقي. وكان يكتب خطا رديئا لا يحسن أحد يستخرجه إلا الشاذ.
قال الفاضل كمال الدين الأدفوي: كان بعض قضاة قوص إذا جاءت إليه ورقة بخطه، يقول لصاحبها: أحاضره ليقرأها.
ومن شعره:

وقال في لزوم سوق الوراقة:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 170

عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك الأنصاري تقي الدين الارمنتي ولد بارمنت سنة 632 وسمع من الشيخ مجد الدين القشيرى وتفقه للشافعى وأجيز بالإفتاء وله أرجوزة في الخلاف ونظم تاريخ الأزرقي وكان يكتب خطا رديئا غلى الغاية ومن نظمه

مات بقوص سنة 722

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك تقي الدين الأرمنتي سمع على الشيخ مجد الدين القشيري وولده شيخ الإسلام تقي الدين وغيرها
وله أرجوزة في الحلى ونظم تاريخ مكة للأزرقي في أرجوزة
مولده بأرمنت سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ومات بقوص سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة
ومن شعره

قلت وهذا من فن السؤال والجواب الذي لم أسمع فيه أظرف من قول وضاح اليمن
ومن قول بعضهم وهو تاج الملوك أبو سعيد بوري بن أيوب
وقال أبو نواس
وقال الشيخ صفي الدين الحلي
وقال الشيخ زين الدين ابن الوردي
وقال كاتبه محمد بن علي بن الزاهر عفا الله عنهم في هذا المعنى

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 10- ص: 98