ابن وهب عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري بالولاء، المصري، ابو محمد: فقيه من الائمة. من اصحاب الامام مالك. جمع بين الفقه والحديث والعبادة. له كتب، منها (الجامع - ط) في الحديث، مجلدان، و (الموطأ) في الحديث، كتابان كبير وصغير. وكان حافظا ثقة مجتهدا. عرض عليه القضاء فخبأ نفسه ولزم منزله. مولده ووفاته بمصر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 144
عبد الله بن وهب ابن مسلم الإمام شيخ الإسلام، أبو محمد الفهري مولاهم المصري الحافظ.
مولده: سنة خمس وعشرين ومائة. أرخه ابن يونس وقال: قيل: ولاؤه للأنصار.
طلب العلم وله سبع عشرة سنة.
روى عن: ابن جريج ويونس بن يزيد، وحنظلة بن أبي سفيان، وحيي بن عبد الله المعافري، وحيوة بن شريح، وعمرو بن الحارث وأسامة بن زيد الليثي، وعمر بن محمد العمري وعبد الحميد بن جعفر، وموسى بن علي بن رباح، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وأبي صخر حميد بن زياد وموسى بن أيوب الغافقي، وأفلح بن حميد، وعبد الله بن زياد بن سمعان ومالك والليث، وابن لهيعة، وحرملة بن عمران، وسلمة بن وردان المدني، والضحاك بن عثمان، وعبد الله بن عياش القتباني، وعبد الرحمن بن زياد الإفريقي وخلق كثير.
لقي بعض صغار التابعين، وكان من أوعية العلم ومن كنوز العمل.
ذكر ابن عبد البر في كتاب العلم له: قال ابن وهب: كان أول أمري في العبادة قبل طلب العلم فولع بي الشيطان في ذكر عيسى ابن مريم -عليه السلام- كيف خلقه الله تعالى؟ ونحو هذا فشكوت ذلك إلى شيخ فقال لي: ابن وهب. قلت: نعم. قال: اطلب العلم. فكان سبب طلبي العلم.
قلت: مع أنه طلب العلم في الحداثة نعم، وحدث عنه خلق كثير وانتشر علمه، وبعد صيته.
روى عنه: الليث بن سعد شيخه، وعبد الرحمن بن مهدي وأصبغ بن الفرج، وسعيد بن أبي مريم، وعبد الله بن صالح وأحمد بن عيسى التستري، وحرملة بن يحيى وأحمد بن صالح والحارث بن مسكين، وأبو الطاهر بن السرح، وعمرو بن سواد وهارون بن سعيد الأيلي، ويحيى بن أيوب المقابري وسحنون بن سعيد عالم المغرب، ويحيى بن يحيى الليث وعبد الله بن محمد بن رمح، ويونس بن عبد الأعلى، وبحر من نصر الخولاني، وإبراهيم بن منقذ الخولاني ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وابن أخيه، أحمد بن عبد الرحمن الوهبي، وعلي بن خشرم، وعيسى بن مثرود الغافقي، والربيع بن سليمان المرادي وعبد الملك بن شعيب بن الليث، وأحمد بن سعيد الهمداني وغيرهم.
وعن ابن وهب قال: رأيت عبيد الله بن عمر قد عمي، وقطع الحديث، ورأيت هشام بن عروة جالسا في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: آخذ عن ابن سمعان، ثم أصير إلى هشام. فلما فرغت، قمت إلى منزل هشام فقالوا: قد نام فقلت: أحج وأرجع. فرجعت فوجدته قد مات. كذا هذه الرواية وإنما مات هشام ببغداد، فلعله سار إلى بغداد بعد.
قال محمد بن سلمة: سمعت ابن القاسم يقول: لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن وهب أكباد الإبل، ما دون العلم أحد تدوينه. وروى يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب قال: أقرأني نافع بن أبي نعيم.
وقال أبو زرعة: نظرت في نحو من ثلاثين ألف حديث لابن وهب ولا أعلم أني رأيت له حديثا لا أصل له وهو ثقة، وقد سمعت يحيى بن بكير يقول: ابن وهب أفقه من ابن القاسم.
قلت: ’’موطأ ابن وهب’’ كبير لم أره، وله كتاب الجامع، وكتاب ’’البيعة’’، وكتاب ’’المناسك’’، وكتاب ’’المغازي’’، وكتاب ’’الردة’’، وكتاب ’’تفسير غريب الموطأ’’، وغير ذلك.
قال أحمد بن صالح الحافظ: حدث ابن وهب بمائة ألف حديث ما رأيت أحدا أكثر حديثا منه، وقع عندنا سبعون ألف حديث عنه.
قلت: كيف لا يكون من بحور العلم، وقد ضم إلى علمه علم مالك والليث، ويحيى بن أيوب، وعمرو بن الحارث، وغيرهم؟!
قال علي بن الجنيد الحافظ: سمعت أبا مصعب الزهري يعظم ابن وهب ويقول: مسائله عن مالك صحيحة.
وقال أبو حاتم الرازي: هو صدوق صالح الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي في كامله: هو من الثقات لا أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة.
وروى أبو طالب عن أحمد بن حنبل قال: ابن وهب يفصل السماع من العرض ما أصح حديثه، وأثبته! وقد كان يسيء الأخذ لكن ما رواه أو حدث به، وجدته صحيحا.
وقال يحيى بن معين: ثقة.
قال خالد بن خداش: قرئ على عبد الله بن وهب كتاب ’’أهوال يوم القيامة’’ -تأليفه- فخر مغشيا عليه. قال: فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام. رحمه الله تعالى.
وعن سحنون الفقيه قال: كان ابن وهب قد قسم دهره أثلاثا ثلثا في الرباط وثلثا يعلم الناس بمصر، وثلثا في الحج وذكر أنه حج ستا وثلاثين حجة.
وعن عبد الله بن وهب قال: دعوت يونس بن يزيد إلى وليمة عرسي.
وبلغنا أن مالكا الإمام كان يكتب إليه: إلى عبد الله بن وهب مفتي أهل مصر، ولم يفعل هذا مع غيره. وقد ذكر عنده ابن وهب، وابن القاسم، فقال مالك: ابن وهب عالم، وابن القاسم فقيه.
قال أحمد بن سعيد الهمذاني: دخل ابن وهب الحمام فسمع قارئا يقرأ: {وإذ يتحاجون في النار}، فغشي عليه.
قال أبو زيد بن أبي الغمر: كنا نسمي ابن وهب: ديوان العلم.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة: نظرت لابن وهب في نحو ثمانين ألف حديث.
قلت: هذه رواية أخرى عن أبي زرعة.
قال أبو عمر بن عبد البر: جد عبد الله بن وهب هو مسلم مولى ريحانة، مولاة عبد الرحمن بن يزيد بن أنيس الفهري.
وقال أحمد بن عبد الرحمن: بحشل: طلب عباد بن محمد الأمير عمي ليوليه القضاء، فتغيب عمي فهدم عباد بعض دارنا فقال الصباحي لعباد: متى طمع هذا الكذا وكذا أن يلي القضاء؟! فبلغ ذلك عمي، فدعا عليه بالعمى. قال: فعمي الصباحي بعد جمعة.
قال حجاج بن رشدين: سمعت عبد الله بن وهب يتذمر، ويصيح فأشرفت عليه من غرفتي فقلت: ما شأنك يا أبا محمد؟ قال: يا أبا الحسن! بينما أنا أرجو أن أحشر في زمرة العلماء أحشر في زمرة القضاة. قال: فتغيب في يومه فطلبوه.
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي حدثنا حرملة: سمعت ابن وهب يقول: نذرت أني كلما اغتبت إنسانا أن أصوم يوما فأجهدني فكنت أغتاب وأصوم، فنويت أني كلما اغتبت إنسانا أن أتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبة.
قلت: هكذا -والله- كان العلماء، وهذا هو ثمرة العلم النافع، وعبد الله حجة مطلقا، وحديثه كثير في الصحاح، وفي دواوين الإسلام، وحسبك بالنسائي، وتعنته في النقد حيث يقول: وابن وهب ثقة ما أعلمه روى عن الثقات حديثا منكرا.
قلت: أكثر في تواليفه من المقاطيع والمعضلات، وأكثر عن ابن سمعان وبابته، وقد تمعقل بعض الأئمة على ابن وهب في أخذه للحديث، وأنه كان يترخص في الأخذ، وسواء ترخص
ورأى ذلك سائغا أو تشدد فمن يروي مائة ألف حديث، ويندر المنكر في سعة ما روى، فإليه المنتهى في الإتقان.
قال أبو الطاهر بن عمرو: جاءنا نعي ابن وهب، ونحن في مجلس سفيان بن عيينة فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أصيب به المسلمون عامة، وأصبت به خاصة.
قلت: قد كان ابن وهب له دنيا وثروة، فكان يصل سفيان، ويبره فلهذا يقول: أصبت به خاصة.
قال يونس بن عبد الأعلى: كانوا أرادوا ابن وهب على القضاء، فتغيب. قال: ومات في شعبان سنة سبع، وتسعين ومائة.
قلت: عاش اثنتين، وسبعين سنة وقد وقع لنا جملة من عالي حديثه في ’’الخلعيات’’، وفي ’’الثقفيات’’، وغير ذلك.
قال ابن عبد البر: أخبرني أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي حدثني أبي حدثنا محمد بن عمر بن لبابة، سمعت محمد بن أحمد العتبي يقول: حدثني سحنون بن سعيد: أنه رأى عبد الرحمن بن القاسم في النوم فقال: ما فعل الله بك؟ فقال: وجدت عنده ما أحب. قال له: فأي أعمالك وجدت أفضل؟ قال: تلاوة القرآن قال: قلت له: فالمسائل؟ فكان يشير بأصبعه يلشيها. قال: فكنت أسأله عن ابن وهب، فيقول لي: هو في عليين.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا أبو القاسم سعيد بن أحمد أخبرنا علي بن البسري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا يحيى بن محمد حدثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني ’’ح’’. وأخبرنا أحمد بن المؤيد أخبرنا الفتح بن عبد السلام، أخبرنا هبة الله بن الحسين، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور، حدثنا عيسى بن علي إملاء قال: قرئ على عبد الله بن سليمان بن الأشعث، وأنا أسمع: حدثكم أحمد بن صالح قالا: حدثنا ابن وهب -وهذا لفظ أحمد- أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه سمعت يونس بن سيف عن سعيد بن المسيب قال: قالت عائشة: إن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’ما يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار، من يوم عرفة’’. زاد فيه إبراهيم بن منقذ: ’’وإنه -عز وجل- ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة’’.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن وأبو الحسين علي بن محمد قالا: أخبرنا الحسن بن يحيى المخزومي، أخبرنا عبد الله بن رفاعة أخبرنا أبو الحسن الخلعي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن النحاس، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عمرو المديني، حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا ابن وهب أخبرني أفلح بن حميد، عن أبي بكر بن حزم عن سلمان الأغر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’صلاة في مسجدي هذا، كألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام وصلاة الجماعة خمس وعشرون درجة على صلاة الفذ’’.
روى عباس الدوري عن يحيى بن معين سمع ابن وهب يقول لسفيان: يا أبا محمد! الذي عرض عليك فلان أمس، أجزها لي. قال: نعم.
قلت: هذا الفعل مذهب طائفة وإن الرواية سائغة به وبه يقول: الزهري وابن عيينة.
وروى ابن عدي حدثنا إبراهيم بن عبد الله المخزومي عن أبيه قال: كنت عند سفيان وعنده ابن معين، فجاءه ابن وهب بجزء فقال: يا أبا محمد! أحدث بما فيه عنك؟ فقال له ابن معين: يا شيخ! هذا والريح سواء، ادفع الجزء إليه حتى ننظر في حديثه.
قال عبد الله بن الدورقي: سمعت ابن معين يقول: ابن وهب ليس بذاك في ابن جريج كان يستصغر. وقد ورد: أن الليث بن سعد سمع من ابن وهب أحاديث ابن جريج.
فمن غرائبه عن ابن جريج عن أبي الزبير، عن جابر: ’’أن رجلا زنى، فأمر به النبي -صلى الله عليه وسلم-
فجلد ثم أخبر أنه محصن فرجمه’’. لكن هذا تابعه عليه أبو عاصم. وأخرجه أبو داود والنسائي.
قال هارون بن معروف: سمعت ابن وهب يقول: قال لي عبد الرحمن بن مهدي: اكتب لي أحاديث عمرو بن الحارث فكتبت له مائتين وحدثته بها.
عمرو بن سواد: قال لي ابن وهب: سمعت من ثلاث مائة وسبعين شيخا، فما رأيت أحفظ من عمرو بن الحارث وذلك أنه كان يتحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث.
يونس عن ابن وهب قال: ولدت سنة خمس وعشرين ومائة وطلبت العلم، وأنا ابن سبع عشرة ودعوت يونس يوم عرسي. قال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن ابن وهب قال: أرجو أن يكون صدوقا.
قال عبد الله بن عدي: حدثنا أبو يعلى حدثنا ابن معين، حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا الليث عن عبد الله بن وهب عن العمري عن نافع، عن ابن عمر: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يسجد يوم ذي اليدين سجدتي السهو’’.
وعن أحمد بن صالح قال: صنف ابن وهب مائة ألف وعشرين ألف حديث كله سوى حديثين عند حرملة.
قلت: ومع هذه الكثرة فيعترف ابن عدي، ويقول: لا أعلم له حديثا منكرا من رواية ثقة عنه.
وروى أبو طالب عن أحمد بن حنبل قال: ما أصح حديث ابن وهب وأثبته! يفصل السماع من العرض والحديث من الحديث. فقيل له: أليس كان سيئ الأخذ؟ قال: بلى ولكن إذا نظرت في حديثه، وما روى عن مشايخه وجدته صحيحا مر هذا مختصرا.
وعن الحارث بن مسكين قال: شهدت سفيان بن عيينة، ومعه ابن وهب فسئل عن شيء فسأل ابن وهب، ثم قال: هذا شيخ أهل مصر يخبر عن مالك بكذا.
قال أبو حاتم البستي: ابن وهب هو الذي عني بجمع ما روى أهل الحجاز، وأهل مصر، وحفظ عليهم حديثهم، وجمع وصنف، وكان من العباد.
قال يونس الصدفي: عرض على ابن وهب القضاء فجنن نفسه، ولزم بيته.
ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد ابن أخي ابن وهب، حدثني عمي قال: كنت عند مالك، فسئل عن تخليل الأصابع فلم ير ذلك فتركت حتى خف المجلس فقلت: إن عندنا في ذلك سنة حدثنا الليث، وعمرو بن الحارث عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’إذا توضأت خلل أصابع رجليك’’. فرأيته بعد ذلك يسأل عنه، فيأمر بتخليل الأصابع، وقال لي: ما سمعت بهذا الحديث قط إلى الآن.
سمعناه في ’’إرشاد’’ الخليلي: حدثني جدي، وعلي بن عمر الفقيه والقاسم بن علقمة، ومحمد بن سليمان، وصالح بن عيسى قالوا: حدثنا ابن أبي حاتم.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 13
عبد الله بن وهب ومنهم قتيل الخوف والكرب المحدث المصري عبد الله بن وهب
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، حدثني حاتم بن الليث الجوهري، ثنا خالد بن خداش، قال: «قرئ على عبد الله بن وهب كتاب أهوال القيامة فخر مغشيا عليه فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد ثلاثة أيام وذلك بمصر سنة سبع وتسعين ومائة»
حدثنا أبي، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: دخل ابن وهب الحمام فسمع قارئا، يقرأ: {وإذ يتحاجون في النار} [غافر: 47] فسقط مغشيا عليه فغسل عنه النورة وهو لا يعقل’’
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو الحراش الكلابي، ثنا أبو الربيع الرشديني، قال: رأيت ابن وهب دخل مسجد الفسطاط في يوم مطير، فجعل يطلب إنسانا يجلس معه فجاء إلى مؤخرة المسجد فرأى سعيدا الأخرم فقام إليه، فاعتنقا جميعا يبكيان فسمعت ابن وهب، يقول: «يا أبا عثمان ذهب من كان إذا صدأت قلوبنا جلاها»
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حكى ابن ماهان الداراني عن يونس بن عبد الأعلى، قال: «قرأ عبد الله بن وهب كتاب الأهوال فمر في صفة النار فشهق فغشي عليه فحمل إلى منزله وعاش أياما ثم مات» أسند عبد الله بن وهب عن الأئمة، وصنف التصانيف، منهم الثوري ومالك وشعبة وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد وهشام بن سعد وسليمان بن بلال ومخرمة بن بكير في آخرين
حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، وإبراهيم بن عبد الله، قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا حليم إلا ذو عثرة ولا حليم إلا ذو تجربة» غريب من حديث عمرو بن الحارث لم يروه عنه إلا عبد الله
حدثنا محمد بن معمر، ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية، ثنا محمد بن عبد المجيد التميمي، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الشتاء ربيع المؤمن» غريب لا يحفظ إلا بهذا الإسناد تفرد به عبد الله عن عمرو
حدثنا أبو سعيد أحمد بن أبتاه، ثنا الحسين بن إدريس السجزي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل حرف ذكره الله عز وجل في القرآن من القنوت فهو في الطاعة» تفرد به عبد الله عن عمرو
حدثنا أبي، ثنا عبدان بن أحمد، إملاء ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، ثنا عمي عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن يعقوب بن الأشج، عن أبي الأسود الغفاري، عن النعمان الغفاري، عن أبي ذر الغفاري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يا أبا ذر اعقل ما أقول لك إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال كذا، اعقل ما أقول لك، إن الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وإن الخير في نواصي الخيل» غريب من حديث يعقوب وعمرو تفرد به عنه ابن وهب
حدثنا أبي، ثنا عبدان بن أحمد، إملاء ثنا أبو الطاهر بن السرح، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن كريب، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل البيت وجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم فقال صلى الله عليه وسلم: «أما هم قد سمعوا أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة وهذا إبراهيم مصور فما له يستقيم» غريب من حديث بكير وعمرو تفرد به ابن وهب
حدثنا أبي، ثنا عبدان بن أحمد، إملاء ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، عن أبي سالم الجيشاني، عن زيد بن خالد الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من آوى ضالة فهو ضال ما لم يعرفها» لم يروه بهذا اللفظ إلا عمرو بن الحارث عن أبي سالم
حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن أحمد، ثنا عمرو بن سوادة، ثنا عبد الله بن وهب، ثنا يونس بن يزيد، عن الزهري، عن عبد الله بن عتبة، والسائب بن يزيد، عن عبد الرحمن بن عبيد القاري، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نام عن حزبه وقد كان يريد أن يقوم به فإن نومه صدقة قد تصدق الله بها عليه وله أجر حزبه» لا أعلم رواه عن ابن شهاب، مرفوعا إلا يونس
حدثنا أبي، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’أن رجلا لم يعمل خيرا قط وكان يداين الناس وكان يقول لرسوله: خذ ما يسر ودع ما عسر وتجاوز لعل الله أن يتجاوز عنا فلما هلك تجاوز الله عنه ’’ غريب من حديث زيد لم نكتبه إلا من حديث هشام
حدثنا أبي، ثنا عبدان بن أحمد، إملاء ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، عن الضحاك بن عبد الله القرشي، عن أنس بن مالك، قال: ’’كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فصلى السبحة ثماني ركعات، فقال لما انصرف: إني صليت صلاة رغبة ورهبة وسألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يبتلى أمتي بالسنين ففعل وسألته أن لا يظهر عليهم عدوهم ففعل، وسألته أن لا يلبسهم شيعا فأبى علي’’
حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أحمد بن عيسى المصري، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، قال: ’’قبل عمر الحجر ثم قال: «قد علمت أنك حجر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك» متفق عليه من حديث الزهري
حدثنا أبي، ثنا أحمد بن هارون بن روح البرذعي، إملاء سنة ثلاثمائة، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا ابن وهب، أخبرني عثمان بن الحكم الجذامي، عن زهير بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن زيد بن ثابت: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد» تفرد به عثمان عن زهير من حديث زيد بن ثابت
حدثنا أبي، ثنا يوسف بن أحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن، ثنا أحمد بن زيد القزاز، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أحمد بن عيسى، قالوا: ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن سهيل بن صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وفد الله ثلاثة، الحاج والمعتمر والغازي» غريب تفرد به مخرمة عن أبيه عن سهيل
حدثنا أبي، ثنا يوسف بن أحمد بن عبد الله، حدثني الربيع بن سليمان، حدثنا عبد الله بن وهب، ثنا سليمان بن بلال، حدثني موسى بن عبيدة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من عبد مسلم إلا له بابان في السماء باب ينزل منه رزقه، وباب يدخل منه عمله وكلامه فإن أفقداه بكيا عليه» لا أعلمه
حدثنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا إبراهيم بن خلف، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى بن خالد، ثنا محمد بن يحيى بن إسماعيل الصدفي، قالا: ثنا ابن وهب، ثنا معاوية بن صالح، عن عبد الوهاب بن بخت، عن أبي الزناد، عن أبي الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله تعالى حرم الخمر وثمنه، وحرم الخنزير وثمنه وحرم الميتة وثمنها» تفرد به ابن وهب، عن معاوية فيما قاله سليمان
حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا عبد الله بن محمد بن مسلم المقدسي، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ’’إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان قال الله تعالى {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله} [التوبة: 18]
حدثنا محمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن محمد بن سلم، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن دراجا أبا السمح، حدثه عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ’’قال موسى عليه السلام: ’’يا رب علمني شيئا أذكرك به، قال: قل يا موسى لا إله إلا الله، قال: يا رب كل عبادك يقول هذه، قال: قل لا إله إلا الله، قال لا إله إلا أنت إنما أريد شيئا تخصني به قال: يا موسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهم لا إله إلا الله ’’ غريب من حديث عمرو لم يروه عنه إلا ابن وهب
حدثنا محمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن محمد، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو، أن دراجا أبا السمح، حدثه عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، أن رجلا، هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن فقال: يا رسول الله إني هاجرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’قد هجرت الشرك ولكنه الجهاد هل لك باليمن أحد؟ قال: نعم أبواي قال: أذنا لك، قال: لا، قال: فارجع فاستأذنهما فإن أذنا لك فجاهد وإلا فبرهما ’’ لم يروه عن عمرو إلا ابن وهب
حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان، ثنا موسى بن هارون الحافظ، ثنا هارون بن معروف، ح، وحدثنا أحمد بن محمد بن مقسم، ثنا إسحاق بن إبراهيم الكندي، ثنا أبو همام، قالا: ثنا ابن وهب، ثنا عبد الله بن الأسود، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أعلنوا النكاح» لم يروه عن عامر إلا عبد الله تفرد به ابن وهب
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان الرقي، ثنا محمد بن يحيى بن إسماعيل الصدفي، ح، وحدثنا محمد بن المظفر، ثنا علي بن أحمد بن سليمان، ثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قالا: ثنا عبد الله بن وهب، ثنا جرير بن حازم، ثنا أيوب السختياني، وعبد الله بن عون، وهشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك، قال: ’’أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقيل: يا رسول الله أصيبت الحمر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طلحة الأنصاري فنادى: إن الله عز وجل ورسوله ينهاكم عن الحمر الأهلية فإنها رجس ’’ لم يروه من حديث ابن عون إلا جرير تفرد به ابن وهب فيما قاله سليمان
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، ثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني الليث بن سعد، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، قال المستورد الفهري: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر قريشا فقال: «إن فيهم لخصالا أربعة، إنهم أصلح الناس عند فتنة، وأسرعهم إقامة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم، وأمنعهم من ظلم الملوك» تفرد به ابن وهب عن الليث فيما قاله سليمان
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن عمارة بن غزية، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من ملب يلبي إلا لبى ماعن يمينه وشماله من حجر وشجر» رواه عن عمارة، إسماعيل بن عياش وعبيدة بن حميد مثله وتفرد به ابن وهب عن معاوية عنه
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا حرملة، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكيرا، حدثه عن سهيل بن ذكوان، أن أباه، حدثه عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله أمركم بثلاث ونهاكم عن ثلاث أمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تتفرقوا وتسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله عز وجل أمركم ونهاكم عن قيل، وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال،» ثابت مشهور من حديث سهيل لم يروه عن بكير، إلا عمرو
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هارون بن سعيد، ثنا ابن وهب، أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن هذا الخير خزائن ولتلك الخزائن مفاتيح فمفاتيحه الرجال فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير» غريب من حديث سهل لم يروه عنه إلا أبو حازم تفرد به عنه عبد الرحمن فيما أعلم
حدثنا عبد الملك بن الحسن بن يوسف المعدل، ثنا عبد الله بن الصقر، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني جرير بن حازم، أنه سمع قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، أن صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أمره إن عطب منها شيء أن ينحرها ثم يغمس نعلها في دمها ثم يضرب به صفحتها ثم يدعها فلا يأكل هو ولا أصحابه منه»
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أبو يعلى، ثنا هارون بن معروف، ثنا ابن وهب، عن جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس، قال: ’’دخل رجل المسجد وقد توضأ وقد بقي على قدمه مثل الدرهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ارجع فأحسن وضوءك» غريب من حديث جرير عن قتادة، لم يروه عنه إلا ابن وهب
حدثنا عبد الله بن الحسن، ثنا زكريا الساجي، ثنا أحمد بن سعيد الهمداني، ثنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عمار بن غزية، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: «اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله سره وعلانيته أوله وأخره» روى الليث، عن يحيى بن أيوب، مثله وروى عميرة بن أبي ناجية، عن عمارة مثله
حدثنا عبد الملك بن الحسن، ثنا جعفر الفريابي، ثنا قتيبة، وإبراهيم بن المنذر، وعبد الأعلى بن حماد، قالوا: ثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن الزهري، حدثني بشر، عن أنس بن مالك، قال: «كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من فضة وكان فصه حبشيا»
حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا خالد بن خداش، ثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، أن أبا السمح، حدثه عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره»
حدثنا محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا هارون بن معروف، ثنا ابن وهب، عن زمعة بن صالح، حدثني عمرو عن سعيد بن الحويرث، عن ابن عباس ’’ أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقرب إليه طعام، فقيل له: ألا نأتيك بوضوء فقال: «أصلي فأتوضأ؟» عمرو هو ابن دينار، وروى هذا الحديث، عنه أيوب والحمادان وروح بن القاسم والثوري وشعبة وابن جريج وابن عيينة
حدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا محمد بن دليل بن سابق، حدثني أحمد بن عبد المؤمن، ثنا ابن وهب، ثنا عبد الله بن زياد، حدثني ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبي هريرة، قال: ’’كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فوجد رجل ألم الجراح فأهوى إلى كنانته فأخرج منها سهما فنحر به نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’يا بلال قم فأذن: لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأن الله تعالى ليؤيد دينه بالرجل الفاجر ’’ صحيح متفق عليه من حديث ابن شهاب، عن سعيد غريب من حديث ابن شهاب، عن عبد الله، لا أعلمه رواه عنه إلا عبد الله بن زياد وهو ابن سمعان المدني
حدثنا محمد بن المظفر، إملاء ثنا علي بن أحمد بن سليمان، ثنا أحمد بن سعيد، ثنا ابن وهب، حدثني معاوية، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، أنها سئلت: ما كان عمل النبي صلى الله عليه وسلم في بيته فقالت: «كان بشرا من البشر كان يفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه» روى الليث بن سعد، عن معاوية، مثله واختلف على يحيى بن سعيد فيه فرواه يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد، عن حميد بن قيس، عن مجاهد، عن عائشة، ورواه ابن جريج عن يحيى بن سعيد، عن مجاهد، عن عائشة، رضي الله تعالى عنها من دون حميد
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 8- ص: 324
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 8- ص: 324
عبد الله بن وهب بن مسلم أبو محمد المصري حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت رجلا يقول ليحيى بن معين إن أحمد حدث عنك أنك رأيت بن عيينة وأتاه بن وهب يكتب فقال أحدث بها عنك فقال برأسه أي نعم ولم يتكلم.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول: سمعت عبد الله بن وهب قال لسفيان بن عيينة يا أبا محمد الذي عرض عليك أمس فلان أجزها لي؟ قال: نعم.
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، عن أبيه قال: كنت عند بن عيينة وعنده يحيى بن معين فجاءه عبد الله بن وهب ومعه جزء، فقال، يا أبا محمد أحدث بما في هذا الجزء عنك فقال لي يحيى بن معين يا شيخ هذا والريح بمنزلة ادفع إليه الجزء حتى ينظر في حديثه.
حدثني عبد الله بن محمد بن مسلم، حدثنا يوسف بن سعيد بن مسلم، قال: سمعت سعيد بن منصور يقول رأيت بن وهب في مجلس بن عيينة وسفيان بن عيينة يحدث الناس، وابن وهب نائم.
حدثنا أحمد بن علي بن بحر، حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي سمعت يحيى بن معين يقول، وعبد الله بن وهب المصري ليس بذاك في ابن جريج، كان يستصغر.
سمعت محمد بن هارون بن حسان يقول: سمعت أبا عبيد الله بن أخي بن وهب يقول قلت لشعيب بن الليث بن سعد ما لي لم أر أباك حدث عن مالك إلا حديثا واحدا فقال لأنه كان عنده مستغنيا قلت فإنه سمع من عمي حديث بن جريج وكانا في السفينة إلى الإسكندرية قال لأنه كان إليه محتاجا أو كما قال.
حدثناه بن أبي داود، حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، عن ابن جريج، عن أبي الزبير عن جابر أن رجلا زنى بامرأة فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فجلد الحد ثم أخبر أنه أحصن فأمر به فرجم.
حدثناه عبد الرحمن بن سعيد البلدي، حدثني محمد بن إسحاق، حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، حدثني ابن وهب، عن ابن جريج، عن أبي الزبير عن جابر أن رجلا زنى بامرأة فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فجلد الحد ثم أخبر أنه أحصن فأمر به فرجم.
وقد روى الليث، عن ابن وهب، عن ابن جريج الذي عند بن وهب، عن ابن جريج أحاديث.
حدثنا أحمد بن علي المدائني، عن يحيى بن عثمان بن صالح، عن أبي صالح، عن الليث، عن ابن وهب أحاديث.
حدثنا أبو العلاء الكوفي، حدثنا أبو الطاهر بن السرح، حدثنا بشر بن بكر، قال: رأيت في المنام مالك بن أنس فذكر قصته قال أي شيء يقول بن وهب، قال: قلت ما تقول في ذلك ثم قال عافى الله بن وهب فإن له فضلا ثم قال ألا تجدون رائحة المسك منه قال قلت نعم.
حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه، حدثنا عبد الملك الميموني سمعت هارون بن معروف يقول
سمعت ابن وهب يقول: قال لي عبد الرحمن بن مهدي اكتب لي من أحاديث عمرو يعني ابن الحارث فكتبت له مئتي حديث فحدثته به.
حدثناه أحمد بن هارون البرديجي، حدثنا محمد بن حسان الأزرق وأخبرنا بن مكرم، حدثنا المخرمي يعني محمد بن عبد الله، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصدق الرؤيا بالأسحار.
حدثنا موسى بن الحسن الكوفي بمصر، قال: قال لنا عمرو بن الأسود قال لي عبد الله بن وهب سمعت من ثلاثمئة شيخ وسبعين شيخا وأرانا عمرو بيده فما رأيت أحدا أحفظ من عمرو بن الحارث وذلك أنه كان قد جعل على نفسه يتحفظ كل يوم ثلاثة أحاديث.
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: قال لي عبد الله بن وهب ولدت سنة خمس وعشرين ومئة قال وهي السنة التي توفي فيها بن شهاب قال وطلبت العلم وأنا بن سبع عشرة ودعوت يونس بن يزيد يوم عرسي لوليمتي فسمعته يقول: سمعت ابن شهاب يقول في عرس لصاحبه بالجد الأسعد والطائر الأيمن.
حدثنا محمد علي، حدثنا عثمان قلت ليحيى بن معين فعبد الله بن وهب كيف هو عندك قال أرجو أن يكون صدوقا.
حدثنا كهمس بن معمر، حدثنا أبو الطاهر قال دخلت على سفيان بن عيينة فقال لي مات بن وهب فقلت نعم فقال أصبت أنا خاصة وأصيب المسلمون به عامة.
حدثنا محمد بن يحيى بن آدم قال قرأت على محمد بن عبد الله بن الحكم قال ولد بن وهب سنة خمس وعشرين وماية وتوفي في شعبان سنة سبع وتسعين ومئة.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال مات بن وهب سنة سبع، وهو بن مسلم مولى ابن رمانة ويقال القرشي مولى بني فهر أبو محمد المصري.
حدثنا بن أبي بكر، حدثنا عباس، عن يحيى، قال عبد الله بن وهب ثقة.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا ليث عن عبد الله بن وهب، عن العمري عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد يوم ذي اليدين سجدتي السهو.
حدثني محمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه، قال: سمعت أحمد بن صالح يقول صنف عبد الله بن وهب مئة ألف حديث وعشرين ألف حديث وعند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة.
قال أحمد بن صالح وحديث بن وهب كله عند حرملة إلا حديثين أحدهما ينفرد به أبو الطاهر بن السرح والحديث الثاني ينفرد به الغرباء، عن ابن وهب.
فأما حديث أبي الطاهر فحدثناه أبو العلاء الكوفي والقاسم بن مهدي والعباس بن محمد بن العباس، ومحمد بن زبان بن حبيب وغيرهم إلى تمام ثمانية قالوا، حدثنا أبو الطاهر بن السرح، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي يونس، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل بني آدم سيد فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها
وأما الحديث الذي ينفرد به الغرباء حدثناه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، قال: حدثنا هارون بن معروف وحدثنا ابن قتيبة، وابن وهيب الغزي، قالا: حدثنا يزيد بن موهب وحدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا موهب بن يزيد بن موهب (ح) وحدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرنا قتيبة بن سعيد وحدثنا أحمد بن محمد بن عمر، حدثنا سفيان بن وكيع (ح) وحدثنا الحسين بن عبد المجيب الموصلي، حدثنا سفيان بن محمد الفزاري قالوا، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة
وقد رواه من الغرباء، عن ابن وهب يحيى بن يحيى، ولا أعلم رواه من الغرباء، عن ابن وهب إلا هؤلاء السبعة الذين ذكرتهم.
وعبد الله بن وهب من أجلة الناس ومن ثقاتهم وحديث الحجاز ومصر وما والى تلك البلاد يدور على رواية بن وهب وجمع لهم مسندهم ومقطوعهم وقد تفرد عن غير شيخ بالرواية عنهم مثل عمرو بن الحارث وحيوة بن شريح ومعاوية بن صالح وسليمان بن بلال وغيرهم من ثقات الناس ومن ضعفائهم ومن يكون له من الأصناف مثل ما ذكرته استغنى أن يذكر له شيء، ولا أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة من الثقات.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 5- ص: 336
عبد الله بن وهب [ع] بن مسلم، أبو محمد المصري، أحد الاثبات، والائمة الاعلام، وصاحب التصانيف.
تناكد ابن عدي بإيراده في الكامل.
عباس، عن يحيى، سمع ابن وهب يقول لسفيان: يا أبا محمد [الأحاديث أي] الذي عرض عليك أمس فلان أجزها لى.
قال: نعم.
قلت: هذا مذهب الجماعة، وإن كان على عبد الله فيه عتب، فأين عيينة شريكه فيه.
ابن عدي، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، عن أبيه، قال: كنت عند سفيان وعنده ابن معين، فجاءه ابن وهب بجزء، فقال: يا أبا محمد، أحدث بما فيه عنك؟ فقال له ابن معين: يا شيخ، هذا والريح بمنزلة، ادفع الجزء إليه حتى ينظر في حديثه.
ابن الدورقي، سمعت ابن معين يقول: ابن وهب ليس بذاك في ابن جريج، كان يستصغر.
وروى أن الليث بن سعد سمع من ابن وهب أحاديث ابن جريج.
[212] ابن وهب، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر / إن رجلا زنى، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فجلد، ثم أخبر أنه محصن، فرجمه.
تابعه أبو عاصم، وأخرجه أبو داود والنسائي.
هارون بن معروف، سمعت ابن وهب يقول: قال لي عبد الرحمن بن مهدي: اكتب لي أحاديث عمرو بن الحارث، فكتبت له مائتي حديث، وحدثته بها.
عمرو بن سواد، قال لي ابن وهب: سمعت من ثلاثمائة وسبعين شيخا، فما رأيت أحفظ من عمرو بن الحارث،
[وذلك أنه] كان جعل على نفسه أن يحفظ في كل يوم ثلاثة أحاديث.
وقال يونس: قال لي ابن وهب: ولدت سنة خمس وعشرين ومائة، وطلبت العلم وأنا ابن سبع عشرة سنة، ودعوت يونس بن يزيد الابلى يوم عرسي.
عثمان بن سعيد، سألت يحيى عن ابن وهب، فقال: أرجو أن يكون صدوقا.
وروى عباس، عن يحيى: ثقة.
ابن عدي، حدثنا أبو يعلى، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا الليث، عن عبد الله بن وهب، عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد يوم ذي اليدين سجدتي السهو.
وعن أحمد بن صالح، قال: صنف ابن وهب مائة ألف وعشرين ألف حديث.
وحديثه كله عند حرملة سوى حديثين.
قلت: مع هذه الكثرة فابن عدي يقول: لا أعلم له حديثا منكرا حدث به عنه ثقة.
وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: ابن وهب صحيح الحديث، ما أصح حديثه
وأثبته بفضل السماع من العرض والحديث من الحديث.
فقيل له: أليس كان يسئ الاخذ؟ قال: بلى، لكن إذا نظرت في حديثه، وما روى عن مشايخه، وجدته صحيحا.
وقال يحيى بن بكير: ابن وهب أفقه من ابن القاسم.
وعن الحارث بن مسكين، قال: شهدت ابن عيينة ومعه ابن وهب، فسئل عن شئ، فسأل ابن وهب، ثم قال: هذا شيخ أهل مصر يخبر عن مالك بكذا.
قال ابن حبان: ابن وهب هو الذي عنى بجمع ما روى أهل الحجاز ومصر، وحفظ عليهم حديثهم، وجمع وصنف، وكان من العباد.
وقال يونس بن عبد الاعلى: عرض على ابن وهب القضاء فحبس نفسه ولزم بيته.
مات في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة، فلما سمع ابن عيينة بموته أيام الحج قال: أصبت به أنا خاصة وأصيب به المسلمون عامة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 521
عبد الله بن وهب بن مسلم، مولى ابن زياد، المصري، أبو محمد.
سمع حميد بن هانئ، وحيوة، وابن جريج، والثوري، سمع منه إسماعيل بن أبي أويس.
قال إسحاق: هو القرشي، مولى بني فهر.
قال أحمد بن صالح: مات سنة سبع وتسعين ومئة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن وهب بن مسلم المصري الفهري مولاهم أبو محمد
أحد الأعلام
روى عن مالك والسفيانين وابن جريج وخلق
وعنه أصبغ وحرملة والربيع وخلق
قال ابن عدي من جلة الناس وثقاتهم ولا أعلم له حديث منكرا إذا حدث عنه ثقة مات في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 132
عبد الله بن وهب أبو محمد الفهري
مولاهم أحد الأعلام عن ابن جريج ويونس وعنه أحمد بن صالح وحرملة والربيع قال يحيى بن بكير هو أفقه من بن القاسم وقال يونس بن عبد الأعلى طلب للقضاء فجنن نفسه وانقطع توفي 197 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن وهب بن مسلم
مولى ابن رمانة ويقال القرشي مولى بني فهر المصري كنيته أبو محمد
روى عن يونس بن يزيد وعمرو بن الحارث وعمرو بن محمد بن زيد وبكر بن مضر وسليمان بن بلال في الصلاة ومالك وحيوة بن شريح ومخرمة بن بكير في الوضوء والصلاة وأبي صخر ويحيى بن عبد الله بن سالم ومعاوية بن صالح وعياض بن عبد الله وسعيد بن أبي أيوب في الصلاة والليث بن سعد ويحيى بن أيوب وابن جريج وداود بن قيس وجابر بن إسماعيل في الصلاة وعبد الرحمن بن سلمان ومحمد بن مالك وموسى بن علي وإبراهيم بن سعد في الصلاة وهاشم بن سعد في الزكاة والبيوع وعبد المجيد بن جعفر في الحج وجرير بن حازم في البيوع وأبي هانئ الخولاني حميد في البيوع وقرة بن عبد الرحمن المعافري في البيوع ومحمد بن عمرو في الطب وحنظلة بن أبي سفيان في الحدود وأسامة بن زيد في العتق والحدود وغيرهما وعبد الله بن عمر في الحدود وسفيان الثوري في الأحكام والضحاك بن عثمان في الأحكام وحفص بن ميسرة في الجهاد وحرملة بن عمران في الجهاد وأبي شريح عبد الرحمن بن شريح في الجهاد والفتن وابن أبي ذئب في الصيد
روى عنه أبو الطاهر وحرملة وأحمد بن عيسى وهارون بن سعيد الأيلي وعمرو بن سواد ومحمد بن سلمة المرادي ويونس بن عبد الأعلى وهارون بن معروف في الوضوء والصلاة وابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن ويحيى بن يحيى في الصلاة وعلي بن خشرم في الصلاة وأبو همام الوليد بن شجاع في الجنائز وسعيد بن منصور وسعيد بن كثير بن عفير ويحيى بن أيوب وعبد الملك بن شعيب بن الليث
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن وهب الفقيه
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 66
عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي
مولى رمانة وقد قيل إنه مولى بني فهر كنيته أبو محمد من أهل مصر
يروي عن الثوري ومالك والليث روى عنه الليث بن سعد وأهل بلده كان مولده سنة خمس وعشرين ومائة في ذي القعدة ومات سنة سبع وتسعين ومائة في شعبان وكان ممن جمع وصنف وهو الذي حفظ على أهل الحجاز ومصر حديثهم ويحيى يجمع ما رووا من الأسانيد والمقاطيع وكان من العباد قرئ عليه كتاب الأهوال من تصنيفه فمات منه سمعت أسامة بن محمد بن أسامة التجيبي بالفسطاط يقول سمعت عمرو بن سواد السرحي يقول سمعت بن وهب يقول جعلت على نفسي أن أصوم يوماً إن أغتبت أحدا فهان على الصوم فجعلت على نفسي درهما صدقة فأمسكت
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
عبد الله بن وهب المصري
ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن وهب (ع)
ابن مسلم، الإمام الحافظ، أبو محمد الفهري مولاهم المصري الفقيه، أحد الأعلام.
ولد سنة خمس وعشرين ومئة. ويقال: ولاؤه للأنصار.
وقال ابن يونس: طلب العلم وله سبع عشر سنة.
وقال: دعوت يونس بن يزيد لوليمة عرسي.
قال ابن يونس: جمع ابن وهبٍ بين الفقه، والحديث، والعبادة.
وقد حدث ابن وهبٍ عن يونس، وابن جريج، وحنظلة بن أبي سفيان، وأسامة بن زيد الليثي، وحيي بن عبد الله المعافري، وعمر بن محمد العمري، وعبد الحميد بن جعفر الأنصاري، وأبي صخر حميد بن زياد، وعمرو بن الحارث، ومالك، والليث، وخلق كثير بمصر، والحرمين.
وصنف ’’موطأ’’ كبيراً.
روى عنه شيخه الليث، وأصبغ بن الفرج، وحرملة، وأحمد بن صالح، وسحنون بن سعيد، والحارث بن مسكين، وأبو الطاهر أحمد بن السرح، وعبد الملك بن شعيب، وبحر بن نصر، وإبراهيم بن منقذ، وابن أخيه أحمد بن عبد الرحمن، والربيع بن سليمان المرادي، ويونس بن عبد الأعلى، وخلائق.
قال أحمد بن صالح: ما رأيت أحداً أكثر حديثاً منه، حدث بمئة ألف حديث، وقد وقع عندنا سبعون ألف حديث.
وقال خالد بن خداش: قرئ على ابن وهبٍ كتابه في ’’أهوال القيامة’’ فخر مغشياً عليه، فلم يتكلم بكلمةٍ حتى مات بعد أيام.
وقال ابن وهب: رأيت هشام بن عروة جالساً في المسجد، ثم جئته منزله، فقالوا: نام، فلما رجعت من الحج وجدته قد مات، ورأيت عبيد الله بن عمرو قد عمي، وقطع الحديث.
وقال أبو زرعة: نظرت في نحو ثلاثين ألف حديث لابن وهب، ولا أعلم أني رأيت له حديثاً لا أصل له، وهو ثقة. وسمعت يحيى بن بكير يقول: هو أفقه من ابن القاسم.
وعن سحنون قال: كان ابن وهبٍ قد قسم دهره أثلاثاً: ثلثاً في الرباط، وثلثاً يعلم الناس، وثلثاً في الحج. قيل: حج ستاً وثلاثين حجة.
وكان مالك يكتب إليه: إلى عبد الله مفتي أهل مصر، ولم يفعل هذا مع غيره. وذكر هو وابن القاسم عند مالك، فقال: ابن القاسم فقيه، وابن وهب عالم.
وقال أبو الطاهر: جاء نعي ابن وهب ونحن في مجلس ابن عيينة، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أصيب المسلمون به عامة، وأصبت به خاصة.
وقال النسائي: ابن وهبٍ ثقة، ما أعلمه روى عن ثقةٍ حديثاً منكراً.
مات في شعبان سنة سبعٍ وتسعين ومئة. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن وهب بن مسلم
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن وهب بن مسلم
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن وهب المصري
وهو ابن وهب بن مسلم الفهري مولى رمانة المصري مولى بني فهر قرشي
روى عن أبي هانئ حميد بن هانئ سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عن عمرو بن الحارث ويونس بن يزيد وأبي صخر حميد بن زياد وسعيد بن أبي أيوب والليث بن سعد روى عنه الليث بن سعد ويحيى بن عبد الله بن بكير وأبو صالح كاتب الليث وأصبغ بن الفرج وأحمد بن صالح نا عبد الرحمن نا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرني هارون الزهري قال كان الناس بالمدينة يختلفون في الشيء عن مالك فينتظرون قدوم بن وهب حتى يسألوه عنه ثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أحمد بن صالح يقول حدث بن وهب بمائة ألف حديث ما رأيت حجازياً ولا شامياً ولا مصرياً أكثر حديثاً من بن وهب وقع عندنا عنه من سبعون ألف حديث. نا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال: قال أحمد بن حنبل: عبد الله بن وهب صحيح الحديث يفصل السماع من العرض والحديث من الحديث ما أصح حديثه وأثبته قيل له أليس كان يسيء الأخذ قال قد كان يسيء الأخذ ولكن إذا نظرت في حديثه وما روى عن مشايخه وجدته صحيحاً. نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت بن معين يقول: عبد الله بن وهب المصري ثقة نا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد قال سمعت أبا مصعب أحمد بن أبي بكر يعظم بن وهب وسمع أبو مصعب مسائل مالك من ويقول: مسائل بن وهب عن مالك صحيحة قال أبو محمد قلت لأبي: بن وهب أحب إليك أو عبد الله بن نافع؟ قال: بن وهب قلت ما تقول في بن وهب؟ قال: صالح الحديث صدوق هو أحب إلي من الوليد بن مسلم وأصح حديثاً منه بكثير نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول: نظرت في نحو ثمانين ألف حديث من حديث بن وهب بمصر فلا أعلم أنى رأيت حديثاً له لا أصل له وهو ثقة نا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت بن بكير يقول: بن وهب أفقه من بن القاسم.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1