عبد الله بن مغفل عبد الله بن مغفل المزني: صحابي، من اصحاب الشجرة. سكن المدينة. ثم كان احد العشرة الذين بعثهم عمر ليفقهوا الناس بالبصرة. فتحول اليها، وتوفى فيها. له في 43 حديثا. وقيل: وفاته سنة 60 او 62).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 139
عبد الله بن مغفل (ب د ع) عبد الله بن مغفل بن عبد غنم، وقيل: عبد نهم، بن عفيف بن أسحم ابن ربيعة بن عداء، وقيل: عدي، بن ثعلبة بن ذؤيب، وقيل: ذويد، بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة المزني. وولد عثمان من مزينة، نسبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة، وعمرو بن أد هو عم تميم بن مر بن أد.
كان عبد الله من أصحاب الشجرة، يكنى أبا سعيد. وقيل: أبو عبد الرحمن. وقيل: أبو زياد. سكن المدينة، ثم تحول إلى البصرة وابتنى بها دارا، قرب الجامع.
وكان من البكاءين الذين أنزل الله، عز وجل فيهم: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع} الآية.
وكان أحد العشرة الذين بعثهم عمر إلى البصرة يفقهون الناس، وهو أول من أدخل من باب مدينة «تستر»، لما فتحها المسلمون. وقال عبد الله بن مغفل إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة التي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها أظله بها، قال: فبايعناه على أن لا نفر.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنه الحسن البصري، وأبو العالية، ومطرف ويزيد ابني عبد الله الشخير، وعقبة بن صهبان، وأبو الوازع، ومعاوية بن قرة، وحميد بن هلال وغيرهم.
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو محمد بن جعفر بن أحمد، أخبرنا الحسن بن أحمد الدقاق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا كهمس، عن ابن بريدة، عن عبد الله بن مغفل «أنه رأى رجلا يخذف، فقال: لا تخذف، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أو: كره- الخذف لا أحدثك به- أو: لا أحدثك أبدا.
وتوفي عبد الله بالبصرة سنة تسع وخمسين، وقيل: سنة ستين، أيام إمارة «ابن زياد» بالبصرة، وصلى عليه أبو برزة الأسلمي، بوصية منه بذلك.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 743
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 395
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 294
عبد الله بن مغفل بن عبد غنم، وقيل عبد نهم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عدي، وقيل عدي بن ثعلبة بن ذؤيب. وقيل دويد بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة المزني، أبو سعيد، وأبو زياد.
ونقل البخاري عن يحيى بن معين أنه كان يكنى أبا زياد، وعن بعض ولده أنه كان يكنى بهما، وأنه كان له عدة أولاد، منهم: سعيد، وزياد من مشاهير الصحابة.
قال البخاري: له صحبة، سكن البصرة، وهو أحد البكاءين في غزوة تبوك، وشهد بيعة الشجرة، ثبت ذلك في الصحيح. وهو أحد العشرة الذين بعثهم عمر ليفقهوا الناس بالبصرة، وهو أول من دخل من باب مدينة تستر.
ومات بالبصرة سنة تسع وخمسين، قاله مسدد. وقيل: سنة ستين، فأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي، فصلى عليه. ومات سنة إحدى وستين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 206
عبد الله بن مغفل بمعجمة وفاء، وزن محمد.
ذكره ابن فتحون في «ذيل الاستيعاب»، ونقل عن الطبري أنه كان من البكاءين.
قلت: هذا هو ابن مغفل الصحابي المشهور، وقد ذكره في الاستيعاب، وذكر في ترجمته أنه كان من البكاءين في غزوة تبوك.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 163
عبد الله بن مغفل ابن عبد نهم بن عفيف المزني، صحابي جليل، من أهل بيعة الرضوان، تأخر.
وكان يقول: إني لممن رفع عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أغصان الشجرة يومئذ.
سكن المدينة ثم البصرة، وله عدة أحاديث.
حدث عنه: الحسن البصري، ومطرف بن الشخير، وابن بريدة، وسعيد بن جبير، ومعاوية بن قرة، وحميد بن هلال، وثابت البناني؛ وغيرهم.
وقال أبو داود: لم يسمع منه سعيد بن جبير.
قال الحسن البصري: كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر بن الخطاب يفقهون الناس.
قلت: توفي سنة ستين، وكان أبوه من الصحابة، فتوفي عام الفتح في الطريق.
وقيل: كان عبد الله من البكائين.
قال عوف الأعرابي، عن خزاعي بن زياد المزني، قال: أري عبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- أن الساعة قد قامت، وأن الناس حشروا، وثم مكان من جازه فقد نجا، وعليه عارض، فقال لي قائل: أتريد أن تنجو وعندك ما عندك؟ فاستيقظت فزعا.
قال: فأيقظ أهله، وعنده عيبة مملوءة دنانير، ففرقها كلها.
كنيته: أبو سعيد، وقيل: أبو زياد.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 99
عبد الله بن مغفل بن عبد غنم ويقال ابن عبد نهم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عداء بن عدي بن ثعلبة بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان ابن عمرو المزني، وولد عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة هم مزينة، نسبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة. كان من أصحاب الشجرة. سكن المدينة، ثم تحول عنها إلى البصرة، وابتنى بها دارا قرب المسجد الجامع. يكنى أبا سعيد وقيل أبو عبد الرحمن. وقيل: يكنى أبا زياد.
توفي بالبصرة سنة ستين، وصلى عليه أبو برزة، روى عنه جماعة من التابعين بالكوفة والبصرة، أروى الناس عنه الحسن. قال الحسن: كان عبد الله بن مغفل أحد العشرة الذين بعثهم إلينا عمر يفقهون الناس، وكان من نقباء أصحابه، وكان له سبعة أولاد.
وذكر المدائني عن المبارك بن فضالة، عن معاوية بن قرة، قال: أول من دخل من باب مدينة تستر عبد الله بن مغفل المزني، يعني يوم فتحها.
وذكر السراج، قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا أبو جعفر الديلي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن عنترة، عن عبد الله بن مغفل، قال: إني لآخذ بغصن من أغصان الشجرة التي بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها أظله بها قال: فبايعناه على ألا نفر.
قال: وحدثنا عبيد بن أسباط بن محمد، قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن
إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال: إني لممن يرفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 996
عبد الله بن مغفل، المزني، نزل البصرة.
له صحبةٌ.
قال أحمد: كنيته أبو سعيد.
وقال غيره: أبو زياد.
وقال ابن معين: كنيته أبو سعيد، ويقولون: أبو زياد.
وقال بعض ولده: كان يكنى أبا زياد، ويكنى أبا سعيد، وكان له تسعة أولاد منهم زياد، وسعيد.
وقال مسدد: مات سنة تسع وخمسين، صلى عليه أبو برزة الأسلمي.
وقال غيره: سنة إحدى وستين.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن مغفل المزني
من أصحاب الشجرة عنه الحسن وسعيد بن جبير وابن بريدة وهو أول من تسور تستر وقت فتحها توفي سنة ستين ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن مغفل بن عبد نهم بن عفيف بن أسيحم بن ربيعة بن عدي بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن عثمان بن عمرو المزني
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم يكنى أبا زياد ويقال أبو سعيد ويقال أبو عبد الرحمن
كان من نقباء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل البصرة وله بها دار بحضرة مسجد الجامع
روى عنه مطرف بن عبد الله في الوضوء والبيوع ومعاوية بن قرة في الصلاة وعبد الله بن بربرة في الصلاة وحميد بن هلال وعقبة بن صهبان وسعيد بن جبير
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن مغفل المزني
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 24
(ع) عبد الله بن مغفل من عبد فهم بن عفيف أبو سعيد المزني وقيل: أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو زياد صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال البخاري قال: بعض ولده كان يكنى أبا زياد وأبا سعيد وله ثمانية أولاد.
وقال العسكري: أبو سعيد أصح وهو الذي كسر صنم مزينة ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -
ثم كان على قبض مغانم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولما أسلم زوجه النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأة من الأزد، وولاه عمر بن الخطاب بعض الولايات، وقال الحسن: لم ينزل البصرة أشرف منه، ومات بالبصرة روى عنه: خزاعي بن زياد بن عبد الله بن مغفل، وأبو العالية الرياحي.
وفي كتاب ابن حبان: قيل أن عائذ بن عمرو صلى عليه وكان أمر ألا يصلي عليه عبيد الله بن زياد.
وفي كتاب ابن سعد: قلت له - يعني لابن معين - أن بعضهم يقول كان يكنى أبا محمد فقال: لم يصنع هذا شيئا كان لابن مغفل سبعة من الذكور ولم يكن أحد منهم اسمه محمد فأما الذي عندنا فكان يكنى أبا سعيد وكان من البكائين.
وعن الحسن قال: دخل عليه ابن زياد يعوده فقال: اعهد إلينا أبا زياد فإن الله كان ينفعنا بك وقال: وهل أنت فاعل؟ قال: نعم. قال: فإني أطلب إليك إذا مت لا تصلي علي قال: فركب ابن زياد في اليوم الذي مات فيه فإذا كل طريق قد ضاق بأهله فسأل فقالوا: ابن مغفل توفي فوقف على دابته حتى أخرج به ثم قال: لولا أنه طلب إلينا شيئا فأطلبناه لسرنا معه وصلينا عليه ذكره في طبقة الخندقيين وذكر معه أباه وعميه: خزاعيا وذا النجادين.
وقال أبو نعيم الحافظ: أمه العيلة بنت معاوية بن معاوية المزنية بايع تحت الشجرة بالحديبية.
وفي ’’ معجم ’’ الطبراني: روى عنه: يزيد بن عبد الله بن الشخير، والقاسم بن الربيع، وعبد الرحمن بن جوشم، و رزاح العجلي، ومحمد بن مغفل
وهو رد على ما أسلفناه من عند ابن سعد عن يحيى: ليس له ولد اسمه محمد. وابن سحيم روى عن عبد الله بن مغفل وعبد الله بن كريز الكعبي أبو طلحة.
وفي كتاب ’’ الطبقات ’’ لخليفة: له دار بالبصرة بحضرة المسجد الجامع.
وذكر المزي وفاته عن مسدد: سنة سبع وسبعين كذا هو مجود بخط المهندس وقراءته ويشبه أن يكون وهما، والذي في ’’ تاريخه ’’ بخط جماعة من الحفاظ: تسع، وكذا ذكره مسدد أيضا القراب وغيره.
وفي كتاب الصريفيني: توفي قبل معاوية بيسير.
وذكره أبو عروبة الحراني في الطبقة الثانية من الصحابة [ق 331/ب].
تنبيه: إلى هنا تنتهي هذه النسخة ترجمة عبد الله بن مغفل وما بعدها مفقود إلى بداية النسخة التالية ترجمة عبد الرحمن بن محمد بن سلام، يسر الله تعالى لنا العثور عليه.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الله بن مغفل المزني
له صحبة نزل البصرة وهو المغفل بن عبد نهم بن عفيف بن أسحم كنيته أبو زياد وقد قيل أبو عبد الرحمن ويقال أبو سعيد من مزينة مضر مات سنة تسع وخمسين في ولاية عبيد الله بن زياد وأمر أن لا يصلي عليه بن زياد وأمر أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي ويقال مات سنة إحدى وستين وصلى عليه أبو برزة الأسلمي وقد قيل عائذ بن عمرو وهو الذي صلى عليه
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عبد الله بن مغفل بن عبد نهم بن عفيف بن أسحم بن ربيعة بن عدي بن ذؤيب بن سعد بن عداء بن غنم، وهو مزينة بن عمرو بن ود بن طابخة بن إلياس بن مضر
حدثنا محمد بن غالب بن حرب، نا غسان بن مالك السلمي، نا سلام بن سليمان أبو المنذر القاري، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف» وقال: «إنه لا يصيد صيداً، ولا ينكي عدوا، ولكن يكسر السن، ويفقأ العين»
حدثنا علي بن محمد، نا مسددٌ، نا يزيد بن زريع، نا الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بين كل أذانين صلاةٌ» قالها ثلاثاً
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا عمرو بن مرزوق، نا شعبة، عن قتادة قال: سمعت عقبة بن صهبان، عن عبد الله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى عن الخذف» حدثنا إبراهيم بن إسحاق، نا وضاح بن يحيى، نا مندلٌ، عن سليمان التيمي، عن أبي عبد الله، عن ابن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1