القعنبي عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي: من رجال الحديث الثقات. من أهل المدينة. سكن البصرة، وتوفى فيها او بطريق مكة. روى عنه البخاري 123 حديثا، ومسلم 70 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 137
القعنبي عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي القعنبي. كان من أهل المدينة، وأخذ العلم عن مالك رضي الله عنه، وهو من جلة أصحابه وفضلائهم وخيارهم، وهو أحد رواة الموطأ عنه، فإن الموطأ رواه عن مالك جماعة، وبين الروايات اختلاف، وأكملها رواية يحيى بن يحيى. وكان يسمى الراهب لعبادته وفضله، وسكن البصرة. ولد بعد الثلاثين ومائة وتوفي سنة إحدى وعشرين ومائتين، وسمع من صغار التابعين وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود، وروى مسلم والترمذي والنسائي عن رجل عنه، وعبد الله بن داود الخريبي - وهو أكبر - وجماعة كثيرون. وكان مجاب الدعوة وكان لا يرضى لنفسه قراءة حبيب حتى قرأ لنفسه الموطأ، وهو أكبر شيخ لمسلم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
القعنبي عبد الله بن مسلمة بن قعنب الإمام الثبت القدوة شيخ الإسلام أبو عبد الرحمن الحارثي القعنبي المدني نزيل البصرة ثم مكة.
مولده بعد سنة ثلاثين ومائة بيسير.
وسمع من: أفلح بن حميد، وابن أبي ذئب وشعبة بن الحجاج، وأسامة بن زيد بن أسلم، وداود بن قيس الفراء، وسلمة بن وردان ويزيد بن إبراهيم التستري ومالك بن أنس، ونافع بن عمر الجمحي، والليث بن سعد والدراوردي، وإبراهيم ين سعد وإسحاق بن أبي بكر المدني، والحكم بن الصلت، وحماد بن سلمة وسليمان بن بلال وعيسى بن حفص بن عاصم بن عمر وسليمان بن المغيرة، وهشام بن سعد وعدة.
وعنه: البخاري ومسلم وأبو داود، والخريبي وهو من شيوخه، ومحمد بن سنجر الحافظ، ومحمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبو حاتم الرازي، وعبد بن حميد، وعمرو بن منصور النسائي، وأبو زرعة الرازي، ومحمد بن غالب تمتام وإسماعيل القاضي، ومحمد بن أيوب بن الضريس، وعثمان بن سعيد الدارمي، ومحمد بن معاذ دران وإسحاق بن الحسن الحربي، ومعاذ بن المثنى وأبو مسلم الكجي، وأبو خليفة الجمحي، وخلق كثير.
وروى مسلم أيضا وأبو عيسى الترمذي وأبو عبد الرحمن النسائي حديثه بواسطة.
قال أبو زرعة الرازي: ما كتبت عن أحد أجل في عيني من القعنبي.
قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: القعنبي أحب إليك في الموطأ، أو إسماعيل بن أبي أويس؟ قال: بل القعنبي لم أر أخشع منه.
وروى عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني الواهي عن الميموني سمعت القعنبي يقول: اختلفت إلى مالك ثلاثين سنة ما من حديث في الموطأ إلا لو شئت قلت: سمعته مرارا.
وعن عبد الصمد بن الفضل: ما رأت عيناي مثل أربعة: فذكر منهم القعنبي.
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد أخبرنا حنبل أخبرنا ابن الحصين أخبرنا ابن المذهب، أحبرنا أبو بكر القطيعي حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا القعنبي حدثنا شعبة حدثنا منصور عن ربعي عن أبي مسعود: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ’’إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأول: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت’’.
وروى محمد بن علي بن المديني عن أبيه قال: لا يقدم أحد من رواة الموطأ على القعنبي.
قلت: حد الولي الرسوخ في العلم والعمل مثل القعنبي.
وقال أبو حاتم: ثقة حجة لم أر أخشع منه سألناه أن يقرأ علينا الموطأ، فقال:
تعالوا بالغداة فقلنا: لنا مجلس عند حجاج بن منهال. قال: فإذا فرغتم منه؟ قلنا: نأتي حينئذ مسلم بن إيراهيم قال: فإذا فرغتم؟ قلنا: نأتي أبا حذيفة النهدي. قال: فبعد العصر؟ قلنا: نأتي عارما أبا النعمان قال: فبعد المغرب؟ فكان يأتينا بالليل فيخرج علينا وعليه كبل ما تحته شيء في الصيف فكان يقرأ علينا في الحر الشديد حينئذ.
قال يحيى بن معين: ما رأيت رجلا يحدث لله إلا وكيعا والقعنبي.
قال الحافظ أبو عمرو وأحمد بن محمد الحيري: سمعت أبي يقول: قلت للقعنبي: ما لك لا تروي عن شعبة غير هذا الحديث؟ قال: كان شعبة يستثقلني فلا يحدثني يعني حديث: ’’إذا لم تستحي فاصنع ما شئت’’.
والحديث يقع عاليا في جزء الغطريف لابن البخاري.
قال عبد الله الخريبي -وكان كبير القدر-: حدثني القعنبي عن مالك وهو والله عندي خير من مالك.
قال عمرو بن علي الفلاس: كان القعنبي مجاب الدعوة.
وقال عثمان بن سعيد: سمعت علي بن المديني، وذكر أصحاب مالك فقيل له: معن ثم القعنبي قال: لا بل القعنبي ثم معن.
ويروى عن أبي سبرة المديني قال: قلت للقعنبي: حدثت، ولم تكن تحدث! قال: إني أريت كأن القيامة قد قامت فصيح بأهل العلم فقاموا، وقمت معهم فنودي بي: اجلس فقلت: إلهي! ألم أكن أطلب! قال: بلى، ولكنهم نشروا، وأخفيته قال: فحدثت.
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: سمعتهم بالبصرة يقولون: عبد الله بن مسلمة من الأبدال.
وقال إسماعيل القاضي: كان القعنبي من المجتهدين في العبادة.
وقال الإمام ابن خزيمة: سمعت نصر بن مرزوق يقول: أثبت الناس في الموطأ: القعنبي وعبد الله بن يوسف بعده.
قال إسماعيل القاضي: كان القعنبي لا يرضى قراءة حبيب فما زال حتى قرأ لنفسه الموطأ على مالك.
قال محمد بن سعد الكاتب: كان القنبعي عابدا فاضلا قرأ على مالك كتبه.
قال أبو بكر الشيرازي في كتاب الألقاب له: سمعت أبا إسحاق المستملي سمعت أحمد بن منير البلخي سمعت حمدان بن سهل البلخي الفقيه يقول: ما رأيت أحدا إذا رؤي ذكر الله تعالي إلا القعنبي -رحمه الله- فإنه كان إذا مر بمجلس يقولون: لا إله إلا الله.
وقيل: كان يسمى الراهب لعبادته وفضيله.
وروى عبد الله بن أحمد بن الهيثم، عن جده قال: كنا إذا أتينا القعنبي خرج إلينا كأنه مشرف على جهنم.
قال محمد بن عبد الله الزهيري عن الحنيني قال: كنا عند مالك فقدم ابن قعنب من سفر فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض.
وقال أبو عبد الله الحاكم: قال الدارقطني يقدم في الموطأ معن بن عيسى، وابن وهب والقعنبي ثم قال، وأبو مصعب ثقة في الموطأ.
وقد رويت حكاية في سماع القعنبي لذاك الحديث من شعبة لا تصح، وأنه هجم عليه بيته فوجده يبول في بلوعة فقال: حدثني فلامه وعنفه وقال: تهجم على داري ثم تقول: حدثني وأنا على هذه الحالة؟! قال: إني أخشى الفوت فروى له الحديث في قلة الحياء وحلف أن لا يحدثه بسواه.
وفي الجملة: لم يدرك القعنبي شعبة إلا في آخر أيامه فلم يكثر عنه، وقد حدثه أفلح عن القاسم بن محمد، وأفلح أكبر من شعبة قليلا.
وقد سمعت الموطأ بحلب، وبعلبك من رواية القعنبي عن مالك.
وهو أكبر شيخ لمسلم سمع منه في أيام الموسم في ذي الحجة سنة عشرين ولم يكثر عنه.
ومات القعنبي: في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين.
قال محمد بن عمر بن لبابة الأندلسي: حدثنا مالك بن علي القرشي حدثنا القعنبي قال: دخلت على مالك فوجدته باكيا فقلت: يا أبا عبد الله ما الذي يبكيك؟! قال: يا ابن قعنب! على ما فرط مني ليتني جلدت بكل كلمة تكلمت بها في هذا الأمر بسوط، ولم يكن فرط مني ما فرط من هذا الرأي، وهذه المسائل قد كان لي سعة فيما سبقت إليه.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، وجماعة إجازة قالوا: أخبرنا عمر بن محمد أخبرنا
هبة الله بن الحصين أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا القعنبي حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة قالت: ’’طيبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لحرمه حين أحرم، ولحله حين أحل قبل أن يطوف بالبيت’’.
هذا حديث حسن عال. أخرجه: مسلم عن القعنبي، وهو من أعلى شيء في صحيحه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 367
عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبو عبد الرحمن.
مات في سنة عشرين ومائتين بالبصرة، وهو بصري.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 143
دار البخاري - المدينة المنورة - بريدة-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 116
عبد الله بن مسلمة بن قعنب التميمي الحارثي القعنبي أبو عبد الرحمن أصله مدني وسكن البصرة فهو في عداد البصريين روى عن مالك وابن أبي ذئب وأبيه وشعبة والليث والحمادين وغيرهم روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وعلي بن عبد العزيز والذهلي وأبو داود السجستاني وأخرج عنه البخاري ومسلم.
وقال: لزمت مالكا عشرين سنة حتى قرأت عليه الموطأ قال فيه مالك وقد أخبر بقدومه فقال: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض نسلم عليه فقام فسلم عليه قال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه وقال أبو حاتم: هو بصري ثقة حجة وقال: ما رأيت أخشع منه وقال هارون بن إسحاق: ما رأيت أحدا يريد بعلمه الله إلا القعنبي. وقال بن معين فيه: ذاك من در ذاك من دنانير قال: وإخوته ثقات كما تحب وقال: أثبت الناس في مالك: هو ومعن وقال مرة: أثبتهم القعنبي وقال الكوفي: هو ثقة رجل صالح عارف وقال سعيد بن منصور: ويقال: ما يطوف بهذا البيت أحد أفضل من القعنبي.
وهو معدود في الفقهاء من أصحاب مالك وروى عن مالك كثيرا وبنو قعنب أربعة: عبد الله هذا وإسماعيل ويحيي وعبد الملك بنو سلمة كلهم روى عن مالك.
توفي سنة عشرين أو إحدى وعشرين ومائتين بمكة يوم السبت لست خلون من المحرم منها وقيل يوم: عاشوراء.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 411
عبد الله بن مسلمة بن قعنب، مديني، سكن البصرة، أبو عبد الرحمن.
سمع مالكا، وشعبة.
قال عبد الصمد: هو التميمي.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن مسلمة القعنبي بن قعنب
أبو عبد الرحمن عداده في أهل البصرة، مات بمكة سنة إحدى وعشرين.
مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 55
القعنبي عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبو عبد الرحمن المدني أحد الأئمة الأعلام
نزل البصرة وروى عن مالك وابن أبي ذئب وأفلح بن حميد وشعبة وحماد بن سلمة وخلق
وعنه البخاري ومسلم وأبو داود وعبد بن حميد وأبو زرعة وأبو حاتم وخلق
قال العجلي بصري ثقة رجل صالح قرأ مالك عليه نصف الموطأ وقرأ هو على مالك النصف الباقي
وقال أبو حاتم ثقة حجة لم أر أخشع منه مات سنة إحدى وعشرين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 168
عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبو عبد الرحمن الحارثي القعنبي
أحد الأعلام عن أفلح بن حميد وابن أبي ذئب وعنه البخاري ومسلم وأبو داود وابن الضريس وأبو خليفة قال أبو حاتم ثقة حجة لم أر أخشع منه وقال أبو زرعة ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه مات في المحرم 221 خ م د ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارقي التميمي المدني
سكن البصرة كنيته أبو عبد الرحمن قال حاتم بن الليث عبد الله بن مسلمة كان له فضل وعبادة ومات بمكة في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين وقال عبد الله بن جرير مات بمكة سنة عشرين أو أول سنة إحدى وعشرين ومائتين ويقال إنه مات في شهر صفر سنة إحدى وعشرين ومائتين
روى عن سليمان بن بلال في الوضوء والصلاة والحج وأفلح بن حميد والمعتمر بن عبد الرحمن في الصلاة والصوم ومالك في الصلاة والحج وغيرهما وعيسى بن حفص بن عاصم في الصلاة وإبراهيم بن سعد وعبد العزيز بن أبي حازم في الصلاة وداود بن قيس في الزكاة وهشام بن سعد في الصوم وعبد الرحمن بن عبد العزيز من ولد أبي أمامة بن سهيل في النكاح وحماد بن سلمة في الجهاد وغيره وعبد العزيز الدراوردي في الأطعمة ويعقوب بن محمد بن طحلاء في الأطعمة والمعتمر بن سليمان في القدر ويزيد بن إبراهيم التستري في القدر وهذه الأحاديث كلها رواها مسلم عن القعنبي نفسه ما خلى حديث الدراوردي في الأطعمة فانه روي عن عبد بن حميد عن القعنبي
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
القعنبي
عبد الله بن مسلمة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن مسلمة أبو عبد الرحمن القعنبي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 75
(خ م د ت س) عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي أبو عبد الرحمن الحارثي مدني نزل البصرة.
قال ابن حبان لما ذكره في كتاب ’’ الثقات ’’: كان من المتقشفة الخشن، وكان لا يحدث إلا بالليل، وربما خرج وعليه بارية قد اتشح بها وكان من المتقنين في الحديث، وكان يحيى بن معين لا يقدم عليه في مالك أحدا، ولو صح عندنا سماع سلمة بن وردان من أنس لأدخلنا القعنبي - يعني بروايته
عنه - في أتباع التابعين، ولكنه لم يصح سماعه عندنا منه، مات بالبصرة في شهر صفر.
وفي ’’ تاريخ أبو موسى ’’: مات بمكة يوم الخميس لست خلون من المحرم.
وفي كتاب ابن عساكر آخر سنة عشرين.
ذكر المزي أنه حارثي ولم يبين إلى أي قبيل هو، لكثرة الحارثيين في العرب، وقد ذكر البخاري في ’’ تاريخه ’’ أنه تميمي فلئن كان كذلك فقد ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه المثالب: في بني تميم فخذ يقال لهم: بنو حارثة بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم دخلوا في الأنصار.
وفي كتاب ’’ الجرح والتعديل عن الدارقطني ’’: قال أحمد بن شعيب النسائي: القعنبي فوق عبد الله بن يوسف في الموطأ.
وفي كتاب المزي: كان يخرج وعليه كبل: - كذا هو بخط المهندس باللام وتسكين الباء، والذي رأيت في كتاب ابن أبي حاتم بخط ابن الخراز وغيره: كثر والله أعلم.
وكذا ذكره الرشاطي ثم أن الضبط غير جيد، وصوابه تحريك الباء كذا نص عليه الجوهري في ’’ الصحاح ’’ قال: يقال فرو كبل بالتحريك إذا كان قصيرا.
وقال الحاكم - فيما ذكره مسعود: إسماعيل وعبد الله ويحيى بنو مسلمة وقعنب كلهم زهاد ثقات.
قال الحاكم: وسئلت بعد السبعين وثلاثمائة عن أصحاب الموطأ ورواتها أيها
أصح وأعلى؟ فقلت: رواية القعنبي العالم الزاهد.
وقد سئل ابن المديني فقال: لا أقدم من رواة الموطأ أحدا على القعنبي وقيل لأحمد بن حنبل عمن أكتب الموطأ؟ [ق 328/أ] فقال: عن القعنبي، وكذا قاله يحيى بن معين.
وقال ابن عدي: بصري مات بالبصرة.
وفي كتاب ’’ الزهرة ’’: روى عنه البخاري مائة حديث وثلاثة وعشرين حديثا ومسلم سبعين حديثا.
وقال ابن قانع والسمعاني: بصري ثقة.
وفي كتاب ’’ التعريف بصحيح التاريخ ’’: مات بالبصرة يعني سنة عشرين.
وقال أبو سبرة المدني: قلت للقعنبي حدث ولم يكن يحدث قال إني رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت، فصيح بأهل العلم: قوموا فقمت معهم فنودي بي: اجلس. فقلت: إلهي ألم أكن أطلب معهم؟ قال: بلى، ولكنهم نشروا وأخفيت. فحدث.
وقال عمرو بن علي: كان مجاب الدعوة، وقال محمد بن المنذر عن بعض أصحابه قال: كنت عند عبد الرزاق وبقيت على بقية، وأردت الخروج فقمت من المجلس، وقلت: يا أبا بكر إني أريد الخروج، وقد بقيت على بقية فأحب أن تقرأها علي فزبرني وانتهرني بين يدي أصحاب الحديث فانصرفت مغموما وصليت العشاء ونمت فرأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: مالي أراك مغموما؟ فذكرت له ذلك فقال: إن أردت أن تكتب العلم لله تعالى قال: فاكتبه عن عبد الله بن مسلمة القعنبي، ومحمد بن رجاء الغداني ومحمد بن الفضل السدوسي ومحمد بن يوسف الفريابي فلما أصبحت قصصتها في المجلس قال: فبكى عبد الرزاق، وقال شكوتني إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - هات حتى أقرأ عليك
فقلت: والله لا سمعت منك شيئا بعدما أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم لحقت بهم وكتبت عنهم، قال أبو موسى المديني: روى الحاكم أبو عبد الله هذه الحكاية عن أبي بكر العبدي عن علي بن عبد العزيز قال: حدثني شيخ من أفاضل المسلمين فذكر نحوه.
وقال أبو داود: كان أبوه له شأن وقدر، وكان ابن عون لا يركب حمارا بالبصرة إلا حمار مسلمة بن قعنب، وكانوا إخوة ثلاثة بني مسلمة: يحيى، وإسماعيل، وعبد الله، وقد سمع عبد الله من البهلول بن راشد المغربي.
وقال المطين: مات بطريق مكة - شرفها الله تعالى - سنة إحدى.
وذكر ابن الجوزي: أن القعنبي كان يشرب النبيذ ويصحب الأحداث بينا هو ينتظر يوما أصحابه، إذ مر شعبة والناس خلفه فسأل عنه فقالوا: محدث فقام إليه وعليه إزار أحمر، فقال له: حدثني فقال: ما أنت من أصحاب الحديث، فشهر سكينه وقال: تحدثني وإلا جرحتك، فقال: ثنا منصور سمعت ربعي عن أبي مسعود: ’’ إذا لم تستحي فاصنع ما شئت ’’، وقال المطرقي: دخل على شعبة بفرادن وهو يقول: فقال: ما جاء بك؟ قال: الحديث قال: ثنا منصور، فذكره ثم لم يعد إليه حياء منه، وقيل إنه قال: والله لا حدثتك بغيره.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي كنيته أبو عبد الرحمن
من أهل المدينة سكن البصرة
يروي عن سليمان بن بلال ومالك مات في شهر صفر سنة إحدى وعشرين ومائتين بالبصرة وكان من المتقشفة الخشن وكان لا يحدث إلا بالليل يقول لأصحاب الحديث اختلفوا إلى من شئتم فإذا كان الليل ولم يحدثكم إنسان فتعالوا حتى أحدثكم وربما خرج عليهم وليس عليه إلا بارية قد اتشح بها وكان من المتقنين في الحديث وكان يحيى بن معين لا يقدم عليه في مالك أحدا ولو صح عندنا سماع مسلمة من وردان من أنس لأدخلنا القعنبي في أتباع التابعين ولكنه لم يصح عندنا سماعه من أنس فلذلك أدخلناه في تبع الأتباع
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
عبد الله بن مسلمة بن قعنب بصري
ثقة رجل صالح قرأ مالك عليه نصف الموطأ وقرأ هو على مالك النصف الباقي
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن مسلمة (خ، م، د، ت، س)
ابن قعنب. الحافظ، شيخ الإسلام، أبو عبد الرحمن الحارثي القعنبي المدني، نزيل البصرة ثم مكة.
ولد بعد الثلاثين ومئة.
وسمع: أفلح بن حميد، وابن أبي ذئب، وسلمة بن وردان، ومالك بن أنس، وشعبة، وخلقاً.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والذهلي، وعبدٌ، وأبو زرعة، وأبو خليفة الجمحي، وخلق.
قال أبو زرعة: ما كتبت عن أحدٍ أجل في عيني من القعنبي.
وقال أبو حاتم: ثقةٌ حجة، لم أر أخشع منه.
وقال ابن معين: ما رأينا من يحدث لله إلا وكيعاً والقعنبي.
وقال الخريبي: حدثني القعنبي عن مالك، وهو - والله - خيرٌ من مالك.
وقال الفلاس: كان القعنبي مجاب الدعوة.
وقال نصر بن مرزوق: أثبت الناس في ’’الموطأ’’ القعنبي.
وقال إسماعيل القاضي: كان القعنبي لا يرضى قراءة حبيب، فما زال حتى قرأ لنفسه على مالك ’’الموطأ’’.
وقيل: كان القعنبي إذا مر بمجلسٍ، يقولون: لا إله إلا الله.
وعن الحنيني قال: قدم القعنبي من سفر، فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض.
مات في المحرم سنة إحدى وعشرين ومئتين. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن مسلمة بن قعنب، أبو عبد الرحمن القعنبى المدني:
سمع من سعيد - حديثا واحدا - وحماد بن سلمة، وأفلح بن حميد، وسلمة بن وردان، والليث بن سعد، ومالك، وروى عنه الموطأ، ومن جماعة.
روى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وروى الترمذي والنسائي عن رجل عنه. وروى عنه أبو مسلم الكشي، وأبو خليفة، وهو خاتمة أصحابه، وخلق.
قال أبو زرعة: ما كتبت عن رجل أجل في عينى منه.
وقال الفلاس: كان القعنبى مجاب الدعوة.
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: سمعتهم بالبصرة يقولون: القعنبى من الأبدال.
قال أبو داود وغيره: مات القعنبى في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين. زاد ابن زبر في وفياته، فقال: بمكة يوم الخميس لست خلون من المحرم.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
عبد الله بن مسلمة القعنبي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن مسلمة بن قعنب
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن مسلمة بن قعنب أبو عبد الرحمن المديني
سكن البصرة روى عن مالك بن أنس وشعبة وابن أبي ذئب ومخرمة بن بكير وأفلح وسلمة بن وردان سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه أبي وأبو زرعة نا عبد الرحمن قال قلت لأبي: القعنبي أحب إليك في الموطأ أو إسماعيل بن أبي أويس؟ قال القعنبي أحب إلي لم أر أخشع منه سألناه أن يقرأ علينا الموطأ فقال: تعالوا بالغداة فقلنا له مجلس عند الحجاج قال: فإذا فرغتم من الحجاج قلنا: نأتي مسلم بن إبراهيم قال: فإذا فرغتم قلنا يكون وقت الظهر ونأتي أبا حذيفة قال فبعد العصر قلنا: نأتي عارم قال: فبعد المغرب قلنا نأتيه بالليل فيخرج علينا كثر ما تحته شيء في الصيف في الحر الشديد فكان يقرأ علينا وعليه كساؤه ولو أراد لأعطي الكثير - نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الله بن مسلمة القعنبي فقال: ما كتبت عن أحد أجل في عيني منه نا عبد الرحمن قال سئل أبي - عن عبد الله بن مسلمة القعنبي فقال: بصري ثقة حجة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1