الحجري عبد الله بن محمد بن علي، أبو محمد الحجري: محدث أندلسي. مولده في قنشاير من عمالة المرية. ونسبته إلى حجر ابن ذي رعين من حمير. تعلم بالمربة. وسافر في الطلب إلى قرطبة وإشبيلية وغرناطة، وجمع (برنامجا) لسماعاته. ولما احتل العدو المرية (سنة 542) رحل مع أهله إلى مرسية. واستدعي لولايات ومراتب فأبى. قال السبتي (ابن رشيد): كان زاهدا قربه بنو الدنيا وملوكها، ففر وأقام مدة بفاس. واستوطن سبتة (563) إلى أن توفي. ضاعت كتبه في حادثة المرية. ما عدا (البرنامج) فقد رآه السبتي ونعته بأنه جامع.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 124

الحجري المغربي عبد الله بن محمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

الحجري المغربي عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عبيد الله بن سعيد بن محمد ابن ذي النون الحجري - بفتح الحاء وسكون الجيم، حجر ذي رعين - الأندلسي المريي الفقيه الحافظ الزاهد أحد أئمة الأندلس. سمع الكثير وروى وكان له بصر بصناعة الحديث موصوفا بجودة الفهم. أصاب الناس قحط شديد فلما وضعوه على شفير قبره، توسلوا به إلى الله تعالى فسقوا، وتوفي سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

الحجري الشيخ الإمام، العلامة المعمر، المقرئ المجود، المحدث الحافظ، الحجة، شيخ الإسلام، أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عبيد الله بن سعيد بن محمد بن ذي النون، الرعيني، الحجري، الأندلسي، المريي، المالكي، الزاهد، نزيل سبتة.
ولد سنة خمس وخمس مائة.
وسمع ’’صحيح مسلم’’ من أبي عبد الله بن زغيبة، وسمع من أبي القاسم بن ورد، وأبي الحسن بن موهب، و لقي أبا الحسن بن مغيث -لقيه بقرطبة- وأبا القاسم بن بقي، وأبا عبد الله بن مكي، وأبا جعفر البطروجي -سمع منه ’’سنن النسائي’’ عاليا- وأبا بكر ابن العربي، وأبا الحسن شريحا، وتلا عليه بالسبع، وقرأ عليه ’’صحيح البخاري’’ سنة أربع وثلاثين، وعني بالحديث، وتقدم فيه.
قال الأبار: كان غاية في الورع والصلاح والعدالة. ولي خطابة المرية، ودعي إلى القضاء، فأبى، ولما تغلب العدو، نزح إلى مرسية، وضاقت حاله، فتحول إلى فاس، ثم إلى سبتة، فتصدر بها، وبعد صيته، ورحل إليه الناس، وطلب إلى السلطان بمراكش ليأخذ عنه، فبقي بها مدة، ورجع، حدثنا عنه عالم من الجلة، سمعت أبا الربيع بن سالم يقول: صادف وقت وفاته قحط، فلما وضعت جنازته، توسلوا به إلى الله، فسقوا، وما اختلف الناس إلى قبره مدة الأسبوع إلا في الوحل.
قال: وهو رأس الصالحين، ورسيس الأثبات الصادقين، حالف عمره الورع، وسمع من العلم الكثير، وأسمع، وكان ابن حبيش شيخنا كثيرا ما يقول: لم تخرج المرية أفضل منه، وكان زمانا يخبر أنه يموت في المحرم لرؤيا رآها، فكان كل سنة يتهيأ، قرأت عليه ’’صحيح مسلم’’ في ستة أيام وكتبا، ثم سماها.
قلت: تلا بالسبع أيضا على يحيى بن الخلوف، وأبي جعفر بن الباذش.
تلا عليه أبو الحسن علي بن محمد الشاري، وأكثر عنه.
وقال ابن فرتون: ظهرت لأبي محمد بن عبيد الله كرامات، حدثنا شيخنا الراوية محمد بن الحسن بن غاز، عن بنت عمه -وكانت صالحة، وكانت استحيضت مدة- قالت: حدثت بموت ابن عبيد الله، فشق علي أن لا أشهده، فقلت: اللهم إن كان وليا من أوليائك، فأمسك عني الدم حتى أصلي عليه، فانقطع عني لوقته، ثم لم أره بعد.
قلت: وحدث عنه: ابن غازي المذكور، وأبو عمرو محمد بن محمد بن عيشون، ومحمد بن أحمد اليتيم الأندرشي، ومحمد بن محمد اليحصبي، ومحمد بن عبد الله بن الصفار القرطبي، وشرف الدين محمد بن عبيد الله المرسي، وأبو الخطاب بن دحية، وأخوه أبو عمرو، وأبو بكر محمد بن أحمد بن محرز الزهري، وعبد الرحمن بن القاسم السراج، وأبو الحسن علي بن الفخار الشريشي، وأبو الحسن علي بن فطرال، وأبو الحجاج يوسف بن محمد الأزدي، وإبراهيم بن عامر الطوسي -بفتح الطاء- ومحمد بن إبراهيم بن الجرج، ومحمد بن عبد الله الأزدي الذي بقي إلى سنة ستين وست مائة.
أخبرني عبد المؤمن بن خلف الحافظ، أخبرنا محمد بن إبراهيم الأنصاري، أخبرنا الحافظ عبد الله بن محمد الحجري، أخبرنا أحمد بن محمد بن بقي، وأحمد بن عبد الرحمن البطروجي، قالا: حدثنا محمد بن الفرج الفقيه، حدثنا يونس بن عبد الله القاضي، أخبرنا أبو عيسى يحيى بن عبد الله، أخبرنا عم أبي عبيد الله بن يحيى بن يحيى، أخبرنا أبي، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
’’إن الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله’’.
مات ابن عبيد الله في المحرم -وقيل: في أول صفر- سنة إحدى وتسعين وخمس مائة، وكانت جنازته مشهودة بسبتة.
وقيل: بل ولد في سنة ثلاث وخمس مائة.
قال طلحة بن محمد: ثلاثة من أعلام المغرب في هذا الشأن: ابن بشكوال، وأبو بكر بن خير، وابن عبيد الله.
وقال ابن سالم: إذا ذكر الصالحون، فحي هلا بابن عبيد الله.
وقال ابن رشيد: كان يجمع إلى الزهد والحفظ المشاركة في أنواع من العلم رحمه الله.
وقال ابن رشيد: وقيل: مكث أربعين سنة لا يحضر الجمعة لعذر به، ثم أنكر ابن رشيد هذا، وقال: لم ينقطع هذه المدة كلها عن الجمعة.
قلت: كأنه انقطع بعض ذلك لكبره وسنه، وكان أهل سبتة يتغالون فيه، ويتبركون برؤيته، رحمه الله.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 396

عبد الله بن محمد بن علي بن عبيد الله الحجري
يكنى أبا محمد. أصله من قنجاير، قرية من أحواز المرية، من أهل البيوتات والأعيان بها وذوي اليسار. وتطوّف في بلاد الأندلس، ثم عاد إلى المرية، فولي إمامة الجامع والخطبة بها، ودعي إلى القضاء، فامتنع. ثم لما كانت كائنة العدو بألمرية. خرج إلى مرسية، فاستدعي لولايات ومراتب، فأبى ذلك وزهد فيه، والتزم الخمول، فضاقت حاله بها. فخرج إلى مالقة فلم تقله. فخرج إلى مدينة فاس فأقام بها مدة. ثم انتقل إلى سبتة فاستوطنها. وكان رحمه الله فاضلا ورعا مقيدا متقنا. قال شيخ شيوخنا الأستاذ أبو علي الرّندي: لقيت الفقيه أبا محمد المتقدم الذكر بمالقة سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
وروى الفقيه أبو محمد عن جلّة الأعلام، كابن موهب، وابن العربي، وابن إحدى عشرة وأبي محمد السلمي، والحمامي الشاعر، وأبي الطاهر السّلفي، والمازري، وكأبي الحسن بن مغيث، وأبي جعفر البطروجي، وغيرهم. ووجدت بخط الأستاذ أبي علي الرندي ما نصه: حدثنا الشيخ الثقة الفاضل أبو محمد بن عبيد الله الحجري، عن القاضي أبي.... قال: أنشدني يعني أبا الحجاج الضرير، قال: أنشدني أبو بكر المرادي لنفسه في إثبات القدر: [بسيط]

قال الأستاذ أبو علي: في ظاهر هذه الأبيات القول بالجبر. وقال أيضا: في غير هذه الرواية، في هذه الأبيات، بعد البيت الأول بيتا، وهو:
وكان مولد الفقيه أبي محمد المتقدم الذكر بألمرية عام ثلاثة وخمسمائة.
وتوفي رحمه الله في صفر سنة إحدى وتسعين وخمسمائة.

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان، دار الأمان للنشر والتوزيع، الرباط - المغرب-ط 1( 1999) , ج: 1- ص: 230

ابن عبيد الله
الحافظ المتقن شيخ المغرب أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي عبيد الله الحجري الأندلسي
نزيل قرطبة
ولد سنة خمس وخمسمائة وسمع أبا القاسم بن بقي وأبا الحسن بن مغيث وعدة
وعني بهذا الشأن وكان غاية في الورع والصلاح والعدالة عارفًا بالقراءات بصيرًا بصناعة الحديث موصوفا بجودة الفهم طلب للقضاء فأبى مات في المحرم سنة إحدى وتسعين وخمسمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 487

ابن عبيد الله
الحافظ، المتقن، المقرئ، شيخ المغرب، أبو محمد، عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عبيد الله، الحجري؛ حجر ذي رعين، الأندلسي، المريي، نزيل سبتة.
ولد سنة خمسٍ وخمس مئة.
وسمع من: أبي عبد الله بن زغيبة ’’صحيح مسلم’’ وسمع من أبي القاسم بن ورد، وأبي الحسن بن موهب الجذامي، ولقي بقرطبة أبا القاسم بن بقي، وأبا الحسن بن مغيث، وأبا جعفر البطروجي، وأبا بكر بن العربي. وقرأ ’’صحيح البخاري’’ على شريح في سنة أربع وثلاثين، فحضره ثلاث مئة نفر، وسمع أيضاً من محمد بن عبد العزيز الكلابي، وجعفر بن محمد البرجي، ويحيى بن خلف بن الخلوف، وغيرهم. وعني بهذا الشأن وقرأ بالسبع على شريح، وغيره.
روى عنه: أبو عمر، ومحمد بن محمد بن عيشون، وأبو الخطاب بن دحية، ومحمد بن عبد الله الأزدي، وخلقٌ.
قال الأبار: كان غايةً في الورع، والصلاح والعدالة، ولي الصلاة، والخطبة بجامع المرية، وكان يعرف القراءات، ودعي إلى القضاء، فأبى، وانتقل بعد تغلب العدو إلى مرسية، ثم تحول إلى فاس، واستقر بسبتة، يقرئ بها ويحدث حتى بعد صيته، وعلا ذكره، وارتحلوا إليه.
قال: وكان له بصرٌ بصناعة الحديث، موصوفاً بجودة الفهم، استدعي إلى مراكش، وسمع منه السلطان، حدثنا عنه عالم من الجلة.
ذكر غيره أنه كان صاحب كرامات.
[قال غيره: مات في آخر المحرم سنة إحدى وتسعين وخمس مئة. وفيها]: مات أبو العباس أحمد بن أبي منصور محمد بن محمد بن الزبرقان الأصبهاني، وله إحدى وتسعون سنة. والمسند أبو القاسم ذاكر بن كامل بن أبي غالب الخفاف. ومقرئ مصر أبو الحسن شجاع بن محمد ابن سيدهم المدلجي. ومقرئ العراق أبو جعفر عبد الله بن أحمد الواسطي، صاحب أبي عبد الله البارع. والمسند أبو المحاسن محمد بن الحسن، الأصبهاني التاجر المعروف بالأصفهبذ، وقد قارب الثمانين. ومقرئ المغرب أبو الحسن نجبة بن يحيى الرعيني، الإشبيلي؛ صاحب شريح.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1