الميانجي عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن، أبو المعالي، عين القضاة الهمذاني الميانجي: متكلم شاعر، عالم بفقه الشافعية من تلاميذ الغزالي. من أهل همذان. نسبته إلى (ميانة) بكسر الميم وقد تفتح، من قرى أذربيجان. كان يضرب به المثل في الذكاء. دخل في دقائق التصوف وتعاني إشارات القوم، فكان الناس يعتقدونه ويتبركون به. قال ابن قاضي شهبة: وصنف كتبا على طريقة الفلاسفة والباطنية فحمل إلى بغداد مقيدا. وسجن، ثم رد إلى همذان وصلب فيها. وقال الذهبي: صلب على ألفاظ كفرية. وقال السبكي: التقط من أثناء تصانيفه تشنيعة ينبة عنها السمع، فحبس ثم صلب ظلما. وقال ياقوت: تمالأ عليه أعداؤه فقتل صبرا. من كتبه التي عوقب عليها (زبدة الحقائق - ط) وله (مدار العيوب) في التصوف، و (الرسالة اليمنية) ورسالة (شكوى الغريب - ط).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 123

عين القضاة الميانجي عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن، أبو المعالي عين القضاة الميانجي - بعد الميم ياء آخر الحروف وبعدها ألف ونون وجيم - وميانج بلد بأذربيجان، وهو من أهل همذان، فقيه علامة شاعر مفلق يضرب به المثل في الذكاء والفضل، ويتكلم بإشارات الصوفية، وكان الناس يتباركون به والعزيز المستوفي يبالغ في تعظيمه فلما قتل كان بينه وبين الوزير أبي القاسم إحن فعمل محضرا بألفاظ شنيعة التقطت من تصانيفه فكتب جماعة بحل دمه، فحمله أبو القاسم الوزير إلى بغداد مقيدا ثم رد وصلب بهمذان في سنة خمس وعشرين وخمسمائة. وكان من تلاميذ الغزالي وتلاميذ محمد بن حمويه. ومن شعره:

ومنه:
ومن تصانيفه الرسالة العلائية، أمالي الاشتقاق، البحث عن معنى البعث، كتاب زبدة الحقائق، في الحساب الهندي - مقدمة، وغير ذلك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن علي الميانجي أبو المعالي، من أهل خراسان: يعرف بعين القضاة.
كان جده علي بن الحسن قاضي همذان واستشهد بها. وحفيده عين القضاة عبد الله كان له فضل وفقه فإنه كان بليغا شاعرا متكلما، تمالأ عليه أعداء له فقتل صبرا (كما ذكرنا في كتابنا أخبار الأدباء) سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
وقال فيه ابن السمعاني: أحد فضلاء العصر ومن يضرب به المثل في الذكاء والفضل، وكان يميل إلى الصوفية ويحفظ من كلامهم وإشاراتهم ما لا يدخل تحت الوصف. صنف في فنون من العلم، وكان حسن الكلام والجمع فيها.
قال: وكان الناس يعتقدونه ويتبركون به، وظهر له القبول التام عند الخاص والعام حتى حسد وأصابته عين الكمال، وكان العزيز يعتقد فيه اعتقادا خارجا عن الحد ولا يخالفه فيما يشير به، وكانت بينه وبين أبي القاسم الوزير الدركزيني منافسة، فلما نكب العزيز قصده الوزير وكتب عليه محضرا والتقط من أثناء تصانيفه ألفاظا شنيعة تنبو عن الاسماع، ويحتاج في كشفها إلى المراجعة لقائلها، فكتب جماعة من العلماء
خطوطهم بإباحة دمه، فقبض عليه أبو القاسم وحمل إلى بغداد مقيدا ثم رد إلى همذان وصلب بها في اليوم السابع من جمادى الآخرة من السنة المذكورة.
قال: وسمعت أبا القاسم محمود بن أحمد الروياني بأندرابه يقول: لما قرب قتل عين القضاة وقدم إلى الخشبة ليصلب قال: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
وله رسالة كتبها من بغداد إلى أصحابه وإخوانه بهمذان، لو قرئت على الصخور لانصدعت من الرقة والسلاسة.
ومن شعر عين القضاة:

ومنه:
ومن تصانيفه: الرسالة العلائية. وأمالي الاشتقاق. والبحث عن معنى البعث.
وكتاب زبدة الحقائق خلط فيه كلام الصوفية بكلام الحكماء. ومقدمة في الحساب الهندي. وغير ذلك.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1550

عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن علي الميانجي أبو المعالي بن أبي بكر من أهل خراسان يعرف بعين القضاة
قال فيه ابن السمعاني أحد فضلاء العصر ومن به يضرب المثل في الذكاء الفضل
كان فقيها فاضلا شاعرا مفلقا رقيق الشعر وكان يميل إلى الصوفية ويحفظ من كلامهم وإشاراتهم ما لا يدخل تحت الوصف صنف في فنون من العلم وكان حسن الكلام والجمع فيها
قال وكان الناس يعتقدونه ويتبركون به وظهر له القبول التام عند الخاص والعام حتى حسد وأصابته عين الكمال وكان العزيز يعتقد فيه اعتقادا خارجا عن الحد ولا يخالفه فيما يشير به وكانت بينه وبين أبي القاسم الوزير منافسة فلما نكب العزيز قصده الوزير وكتب عليه محضرا والتقط من أثناء تصانيفه ألفاظا شنيعة تنبو عن الأسماع ويحتاج من كشفها إلى المراجعة لقائلها فكتب جماعة من العلماء خطوطهم بإباحة دمه نسأل الله الحفظ في إطلاق القلم بما يتعلق بالدماء من غير بحث والمسارعة إلى الفتوى بالقتل فقبض عليه أبو القاسم وحمل إلى بغداد مقيدا ورأيت رسالته التي كتبها من بغداد إلى أصحابه وإخوانه بهمذان التي لو قرئت على الصخور لانصدعت من الرقة والسلاسة فرد إلى همذان وصلب
قلت ثم ذكر ابن السمعاني قطعة صالحة من رسالته أعجبني منها هذا البيت

ثم قال صلب عين القضاة أبو المعالي ظلما ببلدة همذان ليلة الأربعاء السابع من جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وخمسمائة
قال وسمعت أبا القاسم محمود بن أحمد الروياني بأندرابه يقول لما قرب قتل
عين القضاة وقدم إلى الخشبة ليصلب قال {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 128

عين القضاة الهمذانى. هو عبد الله بن محمد، أحد أذكياء بنى آدم، له كلام في التصوف البدعى الفلسفي، فأخذ لاجل كلامه وضلاله فصلب بعد سنة خمسمائة، نسأل الله أن يتوفانا على السنة.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 3- ص: 329

أبو المعالى عبد اللَّه عين القضاة.
كان فقيهاً علامة أديباً يضرب به المثل في الذكاء، ودخل في التصوف ودقائقه ومعانى إشارات القوم حتى ارتبط عليه الخلق، ثم صلب بهمدان على تلك الألفاظ الواقعة منه في جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وخمسمائة، نسأل اللَّه العافية. وصحب القاضي أبا بكر والشيخ أبا إسحاق، وكان معه في الرحلة إلى نيسابور ومنهم من وهم فقال: الذي صحب الشيخ والده. وسيأتي في الطبقة السادسة من الطبقة الثانية.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

عبد اللَّه بن محمد بن علي بن الحسن الميانجى أبو المعالى بن أبي بكر الخراساني
يعرف بعين القضاة، أحد الأدباء الفضلاء الفقهاء العشر، سبق ذكر والده في الأنساب، صنف في فنون من العلم وظهر القبول فأصابته أعين الكمال، فعمل عليه الوزير أبو القاسم لمنافسة كانت بينهما، والتقط من أثناء تصانيفه ألفاظاً شنيعة تحتاج إلي المراجعة فأبيح دمه، فحمل إلى بغداد وردَّ إلى همدان وصلب. قال ابن السمعاني: ظلماً سنة خمس وعشرين وخمسمائة. ولما قرب إلى الخشبة ليصلب قال: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} ومن شعره:-

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1