البطليوسي عبد الله بن محمد بن السيد، ابو محمد: من العلماء باللغة والادب. ولد ونشأ في بطليموس (Badajoz) في الاندلس. وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفى بها. من كتبه (الاقتضاب في شرح ادب الكتاب، لابن قتيبة - ط) و (المسائل والاجوبة - خ) و (الانصاف في التبيه على الاسباب التي اوجبت الاختلاف بين المسلمين آرائهم - ط) و (الحدائق - خ) في اصول الدين، (المثلث - خ) في اللغة، كمثلثات قطرب، و (شرح سقط الزند - ط) و (الحلل في شرح ابيات الجمل) و (الحلل في اغاليط الجمل) و (شرح الموطأ) وغير ذلك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 123

ابن السيد البطيلوسي اسمه عبد الله بن محمد بن السيد، وأخوه علي بن محمد المعروف بالخيطال.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

ابن السيد البطليوسي عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد البطليوسي النحوي نزيل بلنسية. قال ابن بشكوال: كان عالما باللغات والآداب متبحرا فيهما يجتمع الناس إليه ويقرؤون عليه، وكان حسن التعليم. صنف كتبا حسانا منها: كتاب الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، والتنبيه على الأسباب الموجبة للاختلاف بين الأمة وكتاب شرح الوطأ وشرح ديوان المتنبي، وشرح سقط الزند، والخلل في أغاليط الجمل، والحلل في شرح أبيات الجمل، وكتاب في الحروف الخمسة وهي: السين والصاد والضاد والظاء والذال، والمثلث في مجلدين، ومسائل منثورة عربية. ولد سنة أربع وأربعين وأربعمائة. وتوفي في نصف شهر رجب سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. ومن شعره:

ومنه:
ومنه يمدح المستعين بن هود:
من مديحها:
كان لابن الحاج صاحب قرطبة ثلاثة بنون يسمى أحدهم عزون والثاني رحمون والثالث حسنون، وكانوا صغارا في حد الحلم وهم من أجمل الناس صورة، وكانوا يقرؤون القرآن على المقرئ ويختلفون إليه في الجامع، وكان أبو محمد البطليوسي قد أولع بهم، ولم يمكنه صحبتهم إذ كان من غير زيهم فكان يجلس في الجامع تحت شجرة كانت في وسطه بكتاب يقرأ فيه يتحين وقت دخولهم وخروجهم ولم يكن له منهم حظ غير ذلك فقال:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

عبد الله بن السيد البطليوسي وقيل عبد الله بن محمد بن السيد النحوي وبطليوس مدينة في جزيرة الأندلس: إمام في علم العربية، محقق في فنون الأدب، متقدم على أهل عصره في بلاده. مات سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. من شعره:

وكان بقرطبة مقيما في أيام ابن الحاج صاحب قرطبة، وكان لابن الحاج بنون ثلاثة، يسمى أحدهم عزون، والثاني رحمون، والثالث حسنون. وكانوا صغارا في حد الحلم، وكانوا من أجمل الناس صورة، وكانوا يقرأون القرآن على المقرئ، ويختلفون إليه في الجامع. وكان أبو محمد البطليوسي قد أولع بهم، ولم تمكنه صحبتهم إذ كان من غير صنفهم وشكلهم. وكان يجلس في الجامع تحت شجرة كانت في وسط الجامع، بكتاب يقرأ فيه يتحين وقت دخولهم وخروجهم من الجامع، ولم يكن له حظ منهم غير ذلك، فقال فيهم:
ثم خاف على نفسه بسبب أبيهم، ففر من قرطبة، وخرج من حينه إلى بلنسية، فأقرأ بها، وألف تواليفه إلى أن مات.
وحكي عنه أنه قال: كان سبب طلبتي للعلم أن والدي كان رجلا من أهل القرى، وكان له ثروة، فسلم إلي مالا لأدخل به إلى الحاضرة للتجارة، فدخلت إلى قرطبة فاتفق أني اجتزت في السوق فوجدت حلقة تباع فيها الكتب، فوقفت عليها، واستحسنت الكتب، وشريت منها بمقدار مائتي دينار للتجارة، فلما خلوت بها جعلت أفتقدها وأقول: هذا جيد لا ينبغي أن يباع، وهذا جيد إلى أن اخترت
لنفسي أكثرها، ثم جعلت أطالعها فلا أفهم معانيها، فيضيق صدري. فسألت بعض الطلبة، وقلت له: أي العلوم أنفق؟ فقال: الناس في الأدب أرغب منهم في غيره.
قلت له: وأي الكتب أشهر من كتب الأدب؟ فقال: كتاب العين. فشرعت فيه على شيخ هناك. فلم تمض لي شهور حتى حفظته، ثم حفظت كتابا في النحو. ولذ لي العلم، فلم تمض إلا مدة قليلة حتى صرت ممن يشار إليه. فاشتقت إلى أهلي بعد أن أنفقت جميع ما كان معي، فخرجت إليهم واجتمعت بوالدي، فسألني عن الحال، فأخبرته بقصتي، فلم ينكره علي بل سره، وقال: يا ولدي، هذه نعمة من الله في حقك حيث ألهمك بالعلم. وأمدني بشيء آخر من المال، ورجعت إلى المدينة، وطلبت المشايخ حتى بلغت إلى ما ترون.
وكان يقول: المتأدب أحوج إلى تأديب نفسه وخلقه منه إلى تأديب لسانه.
وكذلك: إنك تجد في العامة الذين لم ينظروا في شيء من الأدب من هو حسن اللقاء، جميل المعاملة، حلو الشمائل، مكرم لجليسه، وتجد في ذوي الأدب من أفنى دهره في القراءة والنظر، وهو مع ذلك قبيح اللقاء سيء المعاملة، جافي الشمائل، غليظ الطبع. والأدب نوعان: أدب خبرة، وأدب عشرة، قال الشاعر:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1527

البطليوسى العلامة أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد النحوي اللغوي، صاحب التصانيف.
أقرأ الآداب، وشرح ’’الموطأ’’، وله كتاب ’’الاقتضاب في شرح أدب الكتاب’’، وكتاب ’’الأسباب الموجبة لاختلاف الأئمة’’، وأشياء، ونظم فائق.
مات في رجب، سنة إحدى وعشرين وخمس مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 14- ص: 374

أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد - بكسر السين - النحوي البطليوسي سكن بلنسية، شيخ الأدباء في وقته، مقدم في علم النحو واللغات والآدب والشعر والبلاغة، وله شعر حسن جيد الضبط متقنا، وله مصنفات ملاح في شرح أدب الكتاب وشعر المعري، وألف كتابا كبيرا في شرح الموطأ سماه بـ ’’المقتبس’’ كثير الفائدة، وكتاب سبب اختلاف الفقهاء وغير ذلك.
يروي عن أخيه وعن أبي بكر عاصم البطليوسي وأبي سعيد الوراق وأبي علي الغساني الحافظ وغيرهم.
ومن شعره:

أجازني جميع رواياته وتصانيفه وتوفي، رحمه الله، ببلنسية في رجب سنة إحدى وعشرين وخمسمائة، مولده سنة أربع وأربعين وأربعمائة.

  • دار الغرب الإسلامي-ط 1( 1982) , ج: 1- ص: 158

البطليوسي
أبو محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السيد البطليوسي. م سنة 521 هـ. رحمه الله تعالى.
له: الأنساب.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 111

عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي
الإمام، العلامة. سكن بلنسية، له التصانيف الجليلة، منها: كتاب ’’الاقتضاب في شرح أدب الكتاب’’ وكتاب ’’الحلل على أبيات الجمل’’ للزجاجي
وكتاب ’’التنبيه على الأسباب الموجبة للخلاف بين الناس في مذاهبهم’’. وله ’’شرح الموطأ’’ وكتاب ’’المثلث’’ وكتاب ’’المسائل والأجوبة’’ وإثبات النبوات، وشرح سقط الزندي للمعري ووضع للفتح بين خاقان مصنفا في ذكر فضائله.
مات سنة 521

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 31

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 174

عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي، أبو محمد
إمام في اللغة والآداب سابق مبرز، وتواليفه دالة على رسوخه واتساعه ونفوذه وامتداد باعه، مولده سنة أربع وأربعين وأربعمائة، وتوفى في رجب الفرد في عام إحدى وعشرين وخمسمائة، وكان ثقة مأمون على ما قيد، وروى ونقل وضبط.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1