ابن ناقيا عبد الله بن محمد بن الحسين بن ناقيا، ابو القاسم، ويقال له البندار: شاعر، مترسل، لغوي. من أهل بغداد. كان كثير المجون، ينسب إلى مذهب المعطلة، ويتهم بالطعن على الشريعة. من كتبه (ملح الممالحة) مجموع، و (تفسير الفصيح) لثعلب، و (الجمان في تشبيهات القرآن - ط) و (مقامات - ط) في الأدب، وله (ديوان شعر) كبير.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 122
عبد الله بن محمد، ابن ناقيا البندار وعبد الله بن محمد بن الحسين بن ناقيا.
قال ابن النجار: هو الحنفي المعروف بالبندار، أديب مطبوع.
له خط حسن صحيح، ومصنفات ملاح. منها كتاب ’’الجمان في مشتبهات القرآن’’ لم يسبق إلى مثله. و’’ملح الكتاب’’ في الرسائل وغير ذلك.
ولد في النصف من ذي القعدة سنة عشر وأربعمائة.
وتوفي يوم الأحد رابع محرم سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 180
ابن البندار عبد الله بن محمد بن الحسين بن ناقيا بن داود، أبو القاسم بن أبي الفتح الحنفي الشاعر المعروف بابن البندار البغدادي. قال محب الدين ابن النجار: هكذا رأيت اسمه بخط يده، ورأيت بخط عبد الوهاب الأنماطي اسمه عبد الباقي. ذكر في عبد الباقي.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن محمد بن الحسين بن ناقيا أبو القاسم الأديب الشاعر اللغوي:
كان يعرف بالبندار وتوفي ليلة الأحد رابع محرم سنة خمس وثمانين وأربعمائة ببغداد ودفن في مقابر باب الشام، ومولده في ذي القعدة سنة عشر وأربعمائة.
وقد صنف عدة كتب منها ملح الممالحة. وأغاني المحدثين. وملح المكاتب.
وتفسير فصيح ثعلب. واختصار الأغاني. وشرح كتاب الوسيط شرحا متوسطا ممتعا، وله مقامات أدبية.
وكان مطعونا عليه في دينه وعقيدته، وكان كثير الهزل والمجون، كان يقول:
في السماء نهر من خمر ونهر من لبن ونهر من عسل لا ينقط منه شيء، وينقط هذا الذي يخرب البيوت ويهدم السقوف. وكانت بينه وبين ابن الشبل منافرة ومباعدة شائعة ظاهرة، قيل له ألم تكن قرأت على ابن الشبل؟ فقال: بلى وإلا من أين اكتسبت هذه البلادة التي في.
وقال أبو الحسن علي بن أحمد الدهان: دخلت على ابن ناقيا بعد موته لأغسله فوجدت يده اليسرى مضمومة، فاجتهدت حتى فتحتها وفيها كتابة بعضها على بعض فتمهلت حتى قرأتها فإذا فيها مكتوب:
نزلت بجار لا يخيب ضيفه | أرجى نجاتي من عذاب جهنم |
وإني على خوفي من الله واثق | بانعامه والله أكرم منعم |
أخلاي ما صاحبت في العيش لذة | ولا زال قلبي عن حنين التذكر |
ولا طاب لي طعم الرقاد ولا اجتنت | لحاظي مذ فارقتكم حسن منظر |
ولا عبثت كفي بكأس مدامة | يطوف بها ساق ولا جس مزهر |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1560
عبد الله- وقيل عبد الباقي- بن محمد بن الحسين بن داود بن ناقيا. الأديب الشاعر اللغوي المترسل. هو من أهل الحريم الطاهري، وهي محلة ببغداد، وكان فاضلا بارعا.
له مصنفات كثيرة حسنة مفيدة، منها مجموع سماه «ملح الممالحة» ومنها كتاب «الجمان في تشبيهات القرآن» وله «مقامات أدبية» مشهورة، و «مختصر الأغاني» في مجلد واحد، و «شرح كتاب الفصيح»، وله «ديوان شعر» كبير، وله «ديوان رسائل».
ومن شعره:
أخلاي ما صاحبت في العيش لذة | ولا زال من قلبي حنين التذكر |
ولا طاب لي طعم الرقاد ولا اجتلت | لحاظي مذ فارقتكم حسن منظر |
ولا عبثت كفي بكأس مدامة | يطوف بها ساق ولا جس مزهر |
نزلت بجار لا يخيب ضيفه | أرجي نجاتي من عذاب جهنم |
وإني على خوف من الله واثق | بإنعامه والله أكرم منعم |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 261
عبد الله وقيل عبد الباقي بن محمد بن الحسين بن داود بن ناقيا أبو القاسم الأديب الشاعر اللغوي المترسل هو من أهل الحريم الطاهري وهي محلة ببغداد كان مولده في منتصف ذي القعدة سنة عشر
وأربعمائة وكان فاضلا بارعا
وله مصنفات حسنة مفيدة منها كتاب الجمان في تفسير متشابهات القرآن ومجموع سماه ملح الممالحة وشرح كتاب الفصيح
وذكره الأصفهاني في كتاب الخريدة وأثنى عليه وذكر طرفا من أحواله
وكان ينسب إلى التعطيل ومذهب الأوائل وصنف في ذلك مقالة وكان كثير المجون وحكى الذي تولى غسله بعد موته أنه وجد يده اليسرى مضمومة فاجتهد حتى فتحها فوجد فيها كتابة بعضها على بعض فتمهل حتى قرأها فإذا فيها مكتوب
نزلت بجار لا يخيب ضيفه | أرجي نجاتي من عذاب جهنم |
وإني على خوف من الله واثق | بإنعامه فالله أكرم منعم |
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 141