الدينوري عبد الله بن محمد بن وهب، أبو محمد الدينوري: مفسر من حفاظ الحديث، قال الذهبي: سمع الكثير وطوف الأقاليم. وقال الدارقطني: متروك الحديث. من تصنيفه (الواضح في تفسير القرآن - خ) موجز.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 119

ابن وهب العالم الحافظ البارع الرحال، أبو محمد عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري.
سمع: أبا عمير بن النحاس الرملي، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبا سعيد الأشج، ومحمد بن الوليد البسري، وأحمد ابن أخي ابن وهب، ويونس بن عبد الأعلى، وطبقتهم بمصر، والشام، والعراق، والحجاز. وصنف، وخرج.
حدث عنه: جعفر الفريابي -وهو أكبر منه- والحافظ أبو علي النيسابوري، والقاضي يوسف الميانجي، والقاضي أبو بكر الأبهري، وعمر بن سهل الدينوري، وعبد الله بن سعيد البروجردي -وهو آخر من حدث عنه.
قال الحافظ أبو علي: بلغني أن أبا زرعة الرازي كان يعجز عن مذاكرة ابن وهب الدينوري.
وقال أبو أحمد بن عدي: كان ابن وهب يحفظ، وسمعت عمر بن سهل يرميه بالكذب، وسمعت أبا العباس بن عقدة يقول: كتب إلي ابن وهب الدينوري جزأين من غرائبه عن سفيان الثوري، فلم أعرف منهما إلا حديثين، وكنت أتهمه.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
قال أبو علي الحافظ: سمعت ابن وهب الدينوري يقول حضرت أبا زرعة وخراساني يلقي عليه الموضوعات، وهو يقول: باطل، والرجل يضحك، ويقول: كل مالا تحفظه تقول: باطل. فقلت: يا هذا! ما مذهبك؟ قال: حنفي. قلت: ما أسند أبو حنيفة عن حماد؟ فوقف فقلت: يا أبا زرعة! ما تحفظ لأبي حنيفة عن حماد؟ فسرد له أحاديث، فقلت للعلج: ألا تستحي، تقصد إمام المسلمين بالموضوعات، وأنت لا تحفظ حديثا لإمامك؟! قال: فأعجب ذلك أبا زرعة، وقبلني.
قال الحافظ ابن عدي: وقد قبل قوم ابن وهب الدينوري، وصدقوه.
وقال الحاكم: سألت أبا علي الحفاظ عن ابن وهب الدينوري، فقال: كان حافظا.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه، فقال: كان يضع الحديث.
وقال ابن أبي الفوارس، والبرقاني، عن الدارقطني: متروك.
قلت: هو عبد الله بن حمدان بن وهب، وما عرفت له متنا يتهم به، فأذكره، أما في تركيب الإسناد، فلعله مات سنة ثمان وثلاث مائة.
حدثنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا عمر بن كرم، أخبرنا عبد الأول بن عيسى، أخبرنا عبد الوهاب بن أحمد، حدثنا محمد بن الحسين السلمي، حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الحافظ، حدثنا عبد الله بن حمدان بن وهب، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد الأصم، حدثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن زياد بن سعد: أن ابن شهاب أخبره، عن عروة، عن عائشة: ’’أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي من الليل فيما بين صلاة العشاء الآخرة إلى طلوع الفجر إحدى عشرة ركعة، يسلم بين كل ركعتين، ويوتر بركعة واحدة’’. غريب.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 245

عبد الله بن محمد بن وهب الدينورى الحافظ الرحال. وهو عبد الله ابن وهب: وهو عبد الله بن حمدان بن وهب.
قال ابن عدي: كان يحفظ ويعرف، رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدو فيما سمعته يقوله، وسمعت ابن عقدة يقول: كتب إلى ابن وهب جزأين من غرائب سفيان الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين.
وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين فكنت أتهمه.
قال ابن عدي: وقبله قوم وصدقوه.
قلت: سمع يعقوب الدورقي، وأبا عمير بن النحاس، وطبقتهما.
وعنه الميانجى، وأبو بكر الابهري، وخلق.
[قال الحاكم: سألت عنه أبا علي النيسابوري / فقال: كان حافظا، بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه.
وقال الخليلى: مات سنة ثمان وثلثمائة.
وروى البرقانى
[وابن أبي الفوارس] عن الدارقطني: متروك.
وقال أبو عبد الرحمن السلمي: سألت الدارقطني عن ابن وهب الدينورى فقال: كان يضع الحديث.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 494

الدينوري الحافظ العلامة الجوال أبو محمد عبد الله بن محمد بن وهب
طوف الأقاليم
قال ابن عدي كان يحفظ وسمعت عمر بن سهل يرميه بالكذب وقد قبله قوم وصدقوه
وقال أبو علي النيسابوري بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته
وقال ابن عقدة كنت أتهمه
وقال الدراقطني متروك
وقال أبو علي سمعته يقول حضرت أبا زرعة وخراساني يلقي عليه الموضوعات وهو يقول باطل والرجل يضحك ويقول كل ما لا يحفظه يقول باطل فقلت يا هذا ما مذهبك فقال حنفي قلت ما أسند أبو حنيفة عن حماد فوقف قلت يا أبا زرعة ما تحفظ لأبي حنيفة عن حماد فسرد أحاديث فقلت للعلج ألا تستحي تقصد إمام المسلمين بالموضوعات وأنت لا تحفظ حديثا لإمامك فأعجب ذلك أبا زرعة وقبلني مات سنة ثمان وثلاثمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 319

عبد الله بن محمد بن وهب
أبو محمد الدينوري، الحافظ الرحال.
سمع: أبا عمير بن النحاس، ويعقوب الدورقي، وأبا سعيد الأشج، ومحمد بن الوليد البسري، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وطبقتهم.
روى عنه: جعفر الفريابي مع تقدمه، وأبو علي النيسابوري، والقاضي يوسف الميانجي، والقاضي أبو بكر الأبهري، وعمر بن سهل الدينوري، وعبد الله بن سعيد البروجردي خاتمة أصحابه.
قال الحافظ أبو علي النيسابوري: بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرة ابن وهب الدينوري.
وقال ابن عدي: كان ابن وهب يحفظ. وسمعت عمر بن سهل يرميه بالكذب. وسمعت ابن عقدة يقول: كتب إلي ابن وهب جزءين من غرائبه عن الثوري، فلم أعرف منها إلا حديثين، وكنت أتهمه.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال أبو علي الحافظ: سمعت ابن وهب الدينوري يقول: حضرت أبا زرعة وخراساني يلقي عليه الموضوعات، وهو يقول: باطل، والرجل يضحك ويقول: كل ما لا يحفطه يقول: باطل، فقلت: يا هذا ما مذهبك؟ قال: حنفي، قلت: ما أسند أبو حنيفة عن حماد؟ فوقف، فقلت: يا أبا زرعة ما تحفظ لأبي حنيفة عن حماد؟ فسرد أحاديث، فقلت للعلج: ألا تستحي، تقصد إمام المسلمين بالموضوعات وأنت لا تحفظ حديثاً لإمامك؟ ! فأعجب ذلك أبا زرعة، وقبلني.
وقال ابن عدي: قد قبل ابن وهب قومٌ وصدقوه.
مات سنة ثمانٍ وثلاث مئة. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1