الناشئ الأكبر عبد الله بن محمد، الناشئ الانباري، ابو العباس: شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. اصله من الانبار. اقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفى بها. وكان يقال له: ابن شرشير. وهو من العلماء بالادب والدين والمنطق. له قصيدة على روى واحد وقافية واحدة، في اربعة آلاف بيت، في فنون من العلم. وكان فيه هوس، قال المرزباني: (اخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء ولعروضيين وغيرهم، ورام ان يحدث لنفسه اقوالا ينقض بها ما هم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر) وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 118

الناشي الأكبر اسمه عبيد الله بن محمد بن شرشر ولا دليل على تشيعه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 10- ص: 200

ابن شرشير هو الناشئ الشاعر، اسمه عبد الله بن محمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الناشئ الشاعر المتكلم عبد الله بن محمد، أبو العباس الناشئ الشاعر المتكلم المعروف بابن شرشير. أصله من الأنبار وسكن مصر وبغداد، وهو معدود في طبقة البحتري وابن الرومي، وله قصيدة نحو من أربعة آلاف بيت فيها فنون من العلم وهي على روي واحد وقافية واحدة. قال ياقوت في معجم الأدباء: وقد قرأت بعض كتبه فدلتني على هوسه واختلاطه لأنه أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعر والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالا ينقض بها ما هم عليه، فسقط في بغداد فلجأ إلى مصر وأقام بها بقية عمره إلى أن مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين. قيل إن سبب موته كان عجبا، وهو أنه كان في جماعة على شراب فجرى ذكر القرآن وعجيب نظمه فقال ابن شرشير: كم تقولون؟! لوشئت..! وتكلم بكلام عظيم فأنكروا عليه ذلك فقال: إيتوني بقرطاس ومحبرة فأحضر له ذلك فقام ودخل بيتا فانتظروه، فلما طال انتظاره قاموا ودخلوا إليه فإذا القرطاس مبسوطا وإذا الناشئ فوقه ممتدا فحركوه فإذا هو ميت.! وكان السبب في تلقبه بالناشئ أنه دخل مجلسا فيه أهل الجدل فتكلم فأحسن على مذهب المعتزلة فجود وقطع من ناظره فقام شيخ منهم فقبل رأسه وقال: لا أعد منا الله مثل هذا الناشئ أن يكون فينا فينشأ في كل وقت لنا مثله، فاستحسن أبو العباس هذا الاسم وتلقب به: ومن شعره:

وله في داود بن علي الظاهري:
وقال:
قال محمد بن خلف بن المرزبان: إجتمع عندي أحمد بن أبي طاهر والناشئ ومحمد بن عروس فدعوت لهم مغنية فجاءت ومعها رقيبة لم ير الناس أحسن منها فلما شربوا أخذ الناشئ رقعة وكتب فيها:
وقال الناشئ يصف أصحابه:
ومن شعره الناشئ:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

عبد الله بن محمد، أبو العباس الناشئ الشاعر المتكلم المعروف بابن شرشير: أصله من الأنبار وسكن مصر وبغداد، وهو معدود في طبقة البحتري وابن الرومي، وله قصيدة نحو من أربعة آلاف بيت فيها فنون من العلم وهي على روي واحد وقافية واحدة. (قال ياقوت في «معجم الأدباء» ): وقد قرأت بعض كتبه فدلتني على هوسه واختلاطه لأنه أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعر والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالا ينقض بها ما هم عليه، فسقط في بغداد فلجأ إلى مصر وأقام بها بقية عمره إلى أن مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين. قيل إن سبب موته كان عجبا، وهو أنه كان في جماعة على شراب فجرى ذكر القرآن وعجيب نظمه فقال ابن شرشير: كم تقولون؟! لو شئت ... وتكلم بكلام عظيم فأنكروا عليه ذلك فقال: إيتوني بقرطاس ومحبرة فأحضر له ذلك فقام ودخل بيتا فانتظروه، فلما طال انتظاره قاموا ودخلوا إليه فإذا القرطاس مبسوطا وإذا الناشئ فوقه ممتدا فحركوه فإذا هو ميت.
وكان السبب في تلقبه بالناشئ أنه دخل مجلسا فيه أهل الجدل فتكلم فأحسن على مذهب المعتزلة فجود وقطع من ناظره فقام شيخ منهم فقبل رأسه وقال: لا أعدمنا الله مثل هذا الناشئ أن يكون فينا فينشأ في كل وقت لنا مثله، فاستحسن أبو العباس هذا الاسم وتلقب به.
ومن شعره:

وله في داود بن علي الظاهري:
وقال:
قال محمد بن خلف بن المرزبان: اجتمع عندي أحمد بن أبي طاهر والناشئ ومحمد بن عروس، فدعوت لهم مغنية فجاءت ومعها رقيبة لم ير الناس أحسن منها، فلما شربوا أخذ الناشئ رقعة وكتب فيها:
وقال الناشئ يصف أصحابه:
ومن شعر الناشئ:

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1548

الناشي الكبير، العلامة، أبو العباس، عبد الله بن محمد بن شرشير الأنباري، الملقب: بالناشي.
من كبار المتكلمين، وأعيان الشعراء، ورؤوس المنطق.
له التصانيف.
وكان قوي العربية والعروض، أدخل على قواعد الخليل شبها، ومثلها بغير أمثلة الخليل، وصنف في المنطق، وله قصيدة في عدة فنون، نحو أربعة آلاف بيت. وكان من أذكياء العالم.
سكن مصر، وبها مات في سنة ثلاث وتسعين ومائتين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 27