عبدان عبد الله بن محمد بن عيسى المروزي، ابو محمد، المعروف بعبدان: حافظ للحديث، كان مفتي مرو وعالمها وزاهدها. اقام بمصر بضع سنين، وعاد إلى مرو، فكان اول من اظهر مذهب الشافعي في خراسان. له كتاب (المعرفة) مئة جزء، و (الموطأ). ووفاته بمرو.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 118
عبدان أبو محمد المروزي الشافعي عبدان بن محمد بن عيسى. أبو محمد الفقيه المروزي. كان زاهدا نبيلا ثقة، صاحب حديث. كان إليه المرجع بمرو في الفتيا. تفقه للشافعي، وبرع. وكان يوصف بالحفظ والزهد.
وتوفي سنة ثلاث وتسعين ومايتين. وصنف الموطأ وغير ذلك.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
عبدان بن محمد ابن عيسى، الإمام الكبير، فقيه مرو، أبو محمد المروزي، الزاهد.
سمع: قتيبة بن سعيد، وعلي بن حجر، وأبا كريب، وعبد الله بن منير، وإسماعيل بن مسعود الجحدري، وعبد الجبار بن العلاء، ومحمد بن بشار، وطبقتهم، وتفقه بأصحاب الشافعي، الربيع وغيره، وبرع في المذهب، وبعد صيته.
روى عنه: أبو حامد بن الشرقي، والدغولي، وعلي بن حمشاذ، ويحيى بن محمد العنبري، وأبو أحمد العسال، وأبو القاسم الطبراني، وجماعة.
وصنف كتاب ’’الموطأ’’ وغير ذلك.
قال أبو نعيم الغفاري: سمعته يقول: ولدت سنة عشرين ومائتين، ليلة عرفة.
قلت: لقيه الطبراني في الحج.
قال أبو سعد السمعاني في ’’الأنساب’’: عبدان الفقيه الجنوجردي، وجنوجرد: من قرى مرو. اسمه: عبد الله، وهو أحد من أظهر مذهب الشافعي بخراسان، وكان المرجوع إليه في الفتاوى والمعضلات بعد الإمام أحمد بن سيار. وكان أحمد قد حمل كتب الشافعي إلى مرو، وأعجب بها الناس، فأراد عبدان أن ينسخها، فلم يعره أحمد، فباع ضيعة له بجنوجرد، وسار إلى مصر، وحصل الكتب على الوجه وأكثر، فدخل أحمد بن سيار عليه مسلما ومهنئا واعتذر، فقال: لا تعتذر، فإن لك علي منة في ذلك، فلو دفعت إلي الكتب لما رحلت إلى مصر.
قال أبو نعيم عبد الرحمن بن محمد الغفاري: توفي عبدان ليلة عرفة أيضا -يعني: كما ولد فيها- سنة ثلاث وتسعين ومائتين.
وقال أبو بكر الخطيب: كان ثقة، حافظا، صالحا، زاهدا.
أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الحداد، أخبرنا محمد بن إسماعيل، وأخبرنا عبد الله بن أبي العيش، أخبرنا إبراهيم بن خليل، قالا: أخبرنا يحيى بن محمود، أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزجانية مرتين، وأبو عدنان محمد بن أحمد حضورا، قالا: أخبرنا محمد بن عبد الله، أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا عبدان بن محمد المروزي بمكة سنة سبع وثمانين ومائتين، أخبرنا قتيبة، أخبرنا سحبل بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أبيه، عن أبي حدرد الأسلمي، قال: كان ليهودي علي أربعة دراهم، فلزمني ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد الخروج إلى خيبر فاستنظرته إلى أن أقدم، فقلنا: لعلنا أن نغنم شيئا، فجاء بي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ’’أعطه حقه’’ مرتين. وكان إذا قال الشيء ثلاث مرار لم يراجع. وعلي إزار، وعلى رأسي عصابة، فلما خرجت قلت: اشتر مني هذا الإزار، فاشتراه بالدراهم التي له علي. الحديث تفرد به قتيبة.
جعفر بن أحمد وعلى بن الحسين بن الجنيد:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 9
عبدان بن محمد بن عيسى الإمام الحافظ أبو محمد المروزى الزاهد الجنوجردى وجنوجرد بضم الجيم والنون ثم واو ساكنة ثم جيم مكسورة ثم راء ساكنة ثم دال مهملة قرية من قرى مرو
كان إمام أصحاب الحديث في عصره بمرو وهو الذى أظهر بها مذهب الشافعي وعليه تفقه أبو إسحاق المروزى
سمع قتيبة بن سعيد وعلى بن حجر وأبا كريب وبندار وجويرية والربيع المرادى وإسماعيل بن مسعود الجحدرى وعبد الجبار بن العلاء وعبد الله بن منير وطائفة بخراسان والعراق والحجاز
روى عنه عمر بن علك وأبو العباس الدغولى وأبو حامد بن الشرقى وأبو القاسم الطبرانى وآخرون
رحل إلى مصر وتفقه على أصحاب الشافعي وبرع في المذهب وكان يضرب المثل باسمه في الحفظ والزهد وكان مقيما بمرو وإليه مرجع الفتوى بها بعد أحمد بن سيار
صنف الموطأ وغير ذلك
قال فيه أبو بكر بن السمعاني والد الحافظ أبي سعد إنه الإمام الزاهد الحافظ إمام أصحاب الحديث في عصره بمرو وهو أول من حمل مختصر المزنى إلى مرو وقرأ علم الشافعي على المزنى والربيع وكان فقيها حافظا للحديث
وبسند أبي بكر بن السمعانى أنه لما خرج إلى الحج وبلغ نيسابور أخذ محمد ابن إسحاق بن خزيمة ينفذ إليه برقاع الفتاوى ويقول أنا لا أفتى ببلدة أستاذى فيها
قال أبو بكر بن السمعانى وممن تخرج على عبدان في الفقه من المراوزة أبو بكر ابن محمد بن محمود المحمودى وأبو العباس السيارى وأبو إسحاق الخالداباذى المعروف بالمروزى صاحب الشرح
وبإسناده عن بعض المشايخ اجتمع في عبدان أربعة أنواع من المناقب الفقه والإسناد والورع والاجتهاد انتهى
قال الحاكم سمعت أبا نعيم عبد الرحمن بن محمد الغفارى بمرو يقول سمعت عبدان بن محمد الحفاظ يقول ولدت سنة عشرين ومائتين ليلة عرفة في ذى الحجة
قال أبو سعد بن السمعانى اسم عبدان عبيد الله وإن عبدان لقب قال وعبدان هو الذى أظهر مذهب الشافعي بمرو بعد أحمد بن سيار فإن أحمد بن سيار حمل كتب الشافعي إلى مرو وأعجب بها الناس فنظر في بعضها عبدان وأراد أن ينسخها فمنعها أحمد بن سيار عنه فباع ضيعة له بجنوجرد وخرج إلى مصر وأدرك الربيع وغيره من أصحاب الشافعي ونسخ كتبه وأدرك من المشايخ والفقهاء ما لم يدرك غيره وحمل عنهم ورحل إلى الشام والعراق وكتب عن أهل مصر ورجع إلى مرو وكان أحمد بن سيار في الأحياء فدخل عليه مسلما ومهنئا بالقدوم فاعتذر أحمد بن سيار من منع الكتب عنه فقال عبدان لا تعتذر فإن لك منة على في ذلك وذلك أنك لو دفعت إلى الكتب كنت اقتصرت على ذلك وما كنت أخرج إلى مصر ولا كنت أدرك أصحاب الشافعي ففرح بذلك أحمد بن سيار
قال أبو نعيم توفى عبدان ليلة عرفة أيضا في ذى الحجة سنة ثلاث وتسعين ومائتين
قلت صح كذا مولده ليلة عرفة ووفاته ليلة عرفة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 297
عبدان بن محمد بن عيسى الفقيه الحافظ أبو محمد المروزي
مفتي مرو وعالمها وزاهدها رحل إلى مصر وتفقه على أصحاب الشافعي وبرع في المذهب وصنف الموطأ وغير ذلك
قال الخطيب ثقة حافظ صالح
وقال ابن السمعاني هو أحد من أظهر مذهب الشافعي بخراسان وكان يرجع إليه في الفتاوى والمعضلات ولد سنة عشرين ومائتين ومات سنة ثلاث وتسعين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 302
عبدان
ابن محمد بن عيسى، الفقيه الحافظ، أبو محمد المروزي.
سمع: قتيبة بن سعيد، وإسماعيل بن مسعود الجحدري، وعلي بن حجر، وأبا كريب، وطبقتهم بخراسان والحرمين والعراق.
روى عنه: عمر بن علك، وابن الشرقي، وأبو لعباس الدغولي، ويحيى بن محمد العنبري، وأبو أحمد العسال، وأبو القاسم الطبراني، وخلق.
وكان مفتي مرو وعالمها وزاهدها، وكان قد ارتحل إلى مصر، وتفقه على أصحاب الشافعي، وبرع في المذهب، وصنف ’’الموطأ’’ وغير ذلك.
قال الخطيب: كان ثقةً، حافظاً، صالحاً، زاهداً.
ولد سنة عشرين ومئتين، ومات سنة ثلاثٍ وتسعين ومئتين.
والطبراني لقيه بمكة.
قال ابن السمعاني: هو حد من أظهر مذهب الشافعي بخراسان، وكان المرجوع إليه في الفتاوى والمعضلات بعد أحمد بن سيار.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
عبدان بن محمد المروزي.
الجنوجردى قرية من قرى مرو. قال السمعاني: اسمه عبد اللَّه ولقبه عبدان وهو أحد من أظهر مذهب الشافعي بخراسان، رحل إلى مصر وكتب كتب الشافعي لما منعه كما أحمد بن يسار، صنف ’’الموطأ’’ وغيره وقال السمعاني في ’’أماليه’’: هو أول من حمل المختصر إلى مرو، وقرأ على الربيع والمزني. ولد سنة عشرين ومائتين ليلة عرفة ومات لسنة ثلاث وتسعين ليلة عرفة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1