ابن أبي الدنيا عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان، ابن ابي الدنيا القرشي الاموي، مولاهم، البغدادي، ابو بكر: حافظ للحديث، مكثر من التصنيف. ادب الخليفة المعتضد العباسي، في حداثته، ثم ادب ابنه المكتفي. لهمصنفات اطلع الذهبي على 20 كتابا منها، ثم ذكر اسماءها كلها، فبلغت 164 كتابا، منها (الفرج بعد الشدة - ط) و (مكارم الاخلاق - خ) و (ذم الملاهي - خ) و (اليقين - خ) و (الشكر - ط) و (قرى الضيف - خ) و (العقل وفضله - خ) و (قصر الامل - خ) و (الاشراف في منازل الاشراف - خ) و (العظمة - خ) في عجائب الخلق، و (من عاش بعد الموت - خ) و (ذم الدنيا - خ) وكتاب (الجوع - خ) و (ذم المسكر - خ) و (قضاء الحوائج - خ) و (النوادر) و (الرغائب) و (اخبار قريش) وكان من الوعاظ العارفين باساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، ان شاء اضحك جليسه، وان شاء ابكاه. مولده ووفاته ببغداد.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 118
ابن أبي الدنيا اسمه عبد الله بن محمد.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 257
ابن أبي الدنيا عبد الله بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
أبو بكر ابن أبي الدنيا عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي مولى بني أمية يعرف بابن أبي الدنيا. توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وقيل سنة إحدى. ومولده سنة ثمان ومائتين. وصلى عليه يوسف بن يعقوب القاضي. وكان يؤدب المكتفي بالله في حداثته. وهو أحد الثقات المصنفين للأخبار والسير. وله كتب كثيرة تزيد على مائة كتاب. كتب إلى المعتضد وابنه المكتفي - وكان مؤدبهما:
إن حق التأديب حق الأبوة | عند أهل الحجى وأهل المروه |
وأحق الأنام أن يعرفوا ذا | ك وبرعوه أهل بيت النبوه |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
ابن أبي الدنيا عبد الله بن محمد بن عبيد ابن سفيان بن قيس القرشي مولاهم، البغدادي، المؤدب، صاحب التصانيف السائرة، من موالي بني أمية.
ولد: سنة ثمان ومائتين.
وأقدم شيخ له: سعيد بن سليمان سعدويه الواسطي.
وسمع من: علي بن الجعد، وخالد بن خداش، وعبد الله بن خيران، صاحب المسعودي، وطبقتهم.
وقد جمع شيخنا أبو الحجاج الحافظ أسماء شيوخه على المعجم، وهم خلق كثير، فمنهم: أحمد بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن جناب، وأحمد بن حاتم الطويل، وأحمد بن عبدة الضبي، وأحمد بن عمران الأخنسي، وأحمد بن عيسى المصري، وأحمد بن محمد بن أيوب، وأحمد بن محمد البرتي، وأحمد بن منيع، وأحمد بن زياد سبلان، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وإبراهيم بن عبد الله الهروي، وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، وإبراهيم بن أورمة - وهو أصغر منه - وإسحاق بن أبي إسرائيل، وإسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وإسماعيل القاضي - وتأخر بعده - وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، وإسماعيل بن عبيد بن أبي
كريمة، وإسماعيل بن عيسى العطار، وبسام بن يزيد النقال، وبشار بن موسى، وبشر بن الوليد الكندي، وحاجب بن الوليد، والحارث بن سريج النقال، والحارث بن أبي أسامة - رفيقه - والحكم بن موسى، وخالد بن خداش، وخلف بن سالم المخرمي، وخلف بن هشام البزار، وداود بن رشيد، وداود بن عمرو الضبي، والربيع بن ثعلب، وزهير بن حرب، وسريج بن يونس، وسعيد بن زنبور الهمداني، وسعيد بن سليمان المخرمي الأحول، وسعيد بن سليمان سعدويه، وسعيد بن محمد الجرمي، وسليمان بن أيوب - صاحب البصري - وسويد بن سعيد، وعبد الله بن خيران، وعبد الله بن عون الخراز، وعبد الله بن
معاوية الجمحي، وعبد الأعلى بن حماد، وعبد الصمد بن يزيد مردويه، وعبد العزيز بن بحر، وعبد المتعالي بن طالب، وأبو نصر بن عبد العزيز التمار، وعبيد الله القواريري، وعبيد الله العيشي، وعلي بن الجعد، وعمار بن نصر، وأبو عبيد القاسم بن سلام - وهو من قدماء شيوخه - وكامل بن طلحة، ومحمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، ومحمد بن بكار بن الريان، ومحمد بن جعفر المدائني، عن حمزة الزيات في (اصطناع المعروف)، ومحمد بن زياد بن الأعرابي، ومحمد بن سعيد الكاتب، ومحمد بن سلام الجمحي، ومحمد بن الصباح الدولابي، ومحمد بن الصباح الجرجرائي، ومحمد بن عاصم - صاحب الخان - حدثه عن: حريز بن عثمان، وعن كثير بن سليم، ومحمد بن عباد المكي، ومحمد بن عبد الواهب الحارثي، ومحمد بن عبيد والده، ومحمد بن عمران بن أبي ليلى الأنصاري، ومحمد بن يونس الكديمي، ومحمود بن الحسن الوراق - من نظمه - ومحمود بن محمد بن محمود بن عدي بن ثابت بن قيس بن الخطيم الظفري، ومنصور بن أبي مزاحم، ومهدي بن حفص، وموسى بن محمد بن حيان البصري، والنضر بن طاهر البصري، ونعيم بن الهيصم، وهارون بن معروف، والهيثم بن خارجة، ويحيى بن أيوب العابد، ويحيى بن درست القرشي، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، ويحيى بن عبدويه - صاحب شعبة - ويحيى بن يوسف الزمي، وأبو بلال الأشعري مرداس، وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض.
ويروي عن خلق كثير لا يعرفون، وعن طائفة من المتأخرين: كيحيى بن أبي طالب، وأبي قلابة الرقاشي، وأبي حاتم الرازي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وعباس الدوري؛ لأنه كان قليل الرحلة، فيتعذر عليه رواية الشيء، فيكتبه نازلا وكيف اتفق.
وتصانيفه كثيرة جدا، فيها مخبآت وعجائب.
حدث عنه: الحارث بن أبي أسامة، أحد شيوخه، وابن أبي حاتم، وأحمد بن محمد اللنباني، وأبو بكر أحمد بن سلمان النجاد، والحسين بن صفوان البرذعي، وأحمد بن خزيمة، وأبو جعفر عبد الله بن برية الهاشمي، وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي، وعيسى بن محمد الطوماري، وأبو علي أحمد بن محمد الصحاف، وأبو العباس بن عقدة، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن مروان الدينوري، وعثمان بن محمد
الذهبي، وعلي بن الفرج بن أبي روح، وإبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي، وإبراهيم بن عثمان الخشاب، بصري، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد - ومات قبله - وأبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي، وابن أبي حاتم، وعبد الرحمن بن حمدان الجلاب، ومحمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني الصفار، وأبو بشير الدولابي، وأبو جعفر بن البختري، ومحمد بن أحمد بن خنب البخاري، وابن المرزبان، ومحمد بن خلف، وكيع، وآخرون.
وقد روى عنه: ابن ماجه في (تفسيره).
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وقال أبي: هو صدوق.
وقال الخطيب: كان يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء.
وقال غيره: كان ابن أبي الدنيا إذا جالس أحدا، إن شاء أضحكه، وإن شاء أبكاه في آن واحد، لتوسعه في العلم والأخبار.
قال أحمد بن كامل: كان ابن أبي الدنيا مؤدب المعتضد.
قال أبو بكر بن شاذان البزاز: حدثنا أبو ذر القاسم بن داود، حدثني ابن أبي الدنيا، قال: دخل المكتفي على الموفق ولوحه بيده، فقال مالك لوحك بيدك؟
قال: مات غلامي واستراح من الكتاب.
قال: ليس هذا من كلامك، كان الرشيد أمر أن تعرض عليه ألواح أولاده، فعرضت
عليه فقال لابنه ما لغلامك ليس لوحك معه؟
قال: مات واستراح من الكتاب.
قال: وكأن الموت أسهل عليك من الكتاب؟
قال: نعم.
قال: فدع الكتاب، قال: ثم جئته.
فقال: كيف محبتك لمؤدبك؟
قلت: كيف لا أحبه، وهو أول من فتق لساني بذكر الله، وهو مع ذاك إذا شئت أضحكك، وإذا شئت أبكاك.
قال: يا راشد: أحضر هذا.
فأحضرني، فابتدأت في أخبار الخلفاء ومواعظهم، فبكى بكاء شديدا | ثم ابتدأت، فذكرت نوادر الأعراب، فضحك ضحكا كثيرا، ثم قال لي: شهرتني شهرتني. |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 440
ابن أبي الدنيا
الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد البغدادي المشهور بابن أبي الدنيا. م سنة 281 هـ.
محدث مؤرخ أخباري.
له: 1 - الإشراف على مناقب الأشراف.
2 - أخبار قريش.
3 - أخبار الأعراب.
وله كتب جمة في: الفضائل، والمقاتل، والأخبار لعدد من العلماء والخلفاء والملوك.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 69
عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس الأموي مولاهم أبو بكر ابن أبي الدنيا البغدادي
الحافظ صاحب التصانيف المشهورة المفيدة
قال الخطيب كان مؤدب أولاد الخلفاء
روى عن إبراهيم بن المنذر الحزامي وأحمد بن إبراهيم الدورقي والحارث بن محمد بن أبي أسامة والحسن بن حماد سجادة وخلف بن هشام البزار ورجاء بن مرجى الحافظ والزبير بن بكار وزهير بن حرب وأبي عبيد القاسم بن سلام وآخرين
وعنه ابن ماجه في التفسير وأبو بكر أحمد بن سلمان النجاد وأبو العباس ابن عقدة وأبو علي البرذعي وابن أبي حاتم وغيرهم
وثقه أبو حاتم وغيره
ولد سنة ثمان ومائتين ومات في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 298
(فق) عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي الأموي مولاهم أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي صاحب التصانيف.
قال مسلمة في كتاب ’’ الصلة ’’: عبد الله بن محمد بن الكميت [ق 322/ب] بن أبي الدنيا توفي ببغداد في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين ومائتين وكان معلم عربية وصاحب رقائق وأوضاع كثيرة.
وفي كتاب الصريفيني: صنف في الزهد أكثر من مائة مصنف وكان ذا مروءة ثقة صدوقا بلغ من العمر سبعين سنة.
ولما ذكره الفراء في ’’ طبقات أصحاب ’’ أحمد قال: روى في عدة من تصانيفه عن رجل عن أحمد في ’’ كتاب الخائفين ’’ و ’’ القناعة ’’ و ’’ إصلاح المال ’’ و ’’ البكاء ’’ عن البرجلاني عن أحمد، وفي ’’ مداراة الناس ’’، وفي ’’ المنام ’’ عن الحسن بن الصباح عن أحمد، وفي كتاب ’’ الأضاحي ’’ عن الأثرم عنه.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
ابن أبي الدنيا
المحدث العالم الصدوق، أبو بكر، عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي الأموي مولاهم البغدادي، صاحب التصانيف.
ولد سنة ثمان ومئتين.
وسمع: سعيد بن سليمان، وعلي بن الجعد، وسعيد بن محمد الجرمي، وخلف بن هشام، وخالد بن خداش، وعبد الله بن خيران صاحب المسعودي، وأبا نصر التمار، وعبيد الله العيشي، وخلائق.
وعنه: الحارث بن أبي أسامة مع تقدمه، وأحمد بن محمد اللنباني، والحسين بن صفوان البرذعي، وأبو بكر النجاد، وأحمد بن خزيمة، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق.
وقال الخطيب: أدب غير واحد من أولاد الخلفاء.
وقال ابن كامل: هو مؤدب المعتضد.
وقد دخل ابن أبي الدنيا على المكتفي ووعظه، فبكى بكاء شديدا، ثم ذكر له نوادر الأعراب، فضحك ضحكا كثيرا.
مات في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين ومئتين.
وفيها توفي عالم المالكية محمد بن إبراهيم بن المواز بالإسكندرية.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن محمد بن عبيد المعروف بابن أبي الدنيا
روى عن محمد بن الحسين البرجلاني والهيثم بن خارجة وعلي بن الجعد والقواريري وداود بن رشيد وسعيد الجرمي كتبت عنه مع أبي ثنا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: بغدادي صدوق.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1