الأحوص عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الانصاري، من بني ضبيعة: شاعر هجاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب. كان معاصرا لجرير والفرزدق. وهو من سكان المدصنة. وفد على الوليد بن عبد الملك (في الشام) فأكرمه الوليد، ثم بلغه عنه ماساءه من سيرته، فرده إلى المدينة وامر بجلده، فجلد، ونفي إلى (دهلك) وهي جزيرة بين اليمن والحبشة، كان بنو امية ينفون اليها من يسخطون عليه. فبقى بها إلى مابعد وفاة عمر بن عبد العزيز. وأطلقه يزيد بن عبد الملك. فقدم دمشق فمات فيهاز وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه. ولقب بالاحوص لضيق مؤخر عينيه. واخباره كثير. ولابن بسام، الحسن بن علي المتوفي سنة303هـ ، كتاب (اخبار الاحوص).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 116

الأحوص الشاعر اسمه عبد الله بن محمد الأنصاري يأتي ذكره إن شاء الله تعالى، في حرف العين مكانه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

الأحوص الشاعر عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأحوص، أبو عاصم، وقيل أبو عثمان الأنصاري الشاعر. هو من ولد حمي الدبر الصحابي. نفاه عمر بن عبد العزيز إلى دهلك لكثرة هجائه، وقيل: نفاه غيره. توفي في حدود العشر والمائة. قيل إنه وفد إلى الوليد بن عبد الملك فأمتدحه فأكرم نزله وأمر بمطبخه أن يمال عليه، فراود وصيفا للوليد على الفسق فبلغ ذلك الوليد فأرسله إلى ابن حزم بالمدينة وأمره أن يجلده ويصب على رأسه الزيت فقال وهو على تلك الحال:

وقال يهجو ابن حزم:
وقيل إن سليمان كتب إلى عامله بالمدينة أن يضربه مائة سوط ويقيمه على البلس للناس، ثم يسيره إلى دهلك، فثوى هنالك سلطان سليمان، ثم ولي عمر بن عبد العزيز فكتب إليه يمتدحه:
فأتى رجال من الأنصار عمر بن عبد العزيز، فكلموه فيه وقالوا: قد عرفت نسبه وموضعه وقديمه وأخرج إلى أرض الشرك ونطلب أن ترده إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودار قومه؛ قال: فمن الذي يقول؟!
قالو: الأحوص! قال: فمن الذي يقول:
قالوا: الأحوص! قال: فمن الذي يقول:
قالوا: الأحوص! قال: بل الله بين قيمها وبينه، فمن الذي يقول:
قالوا: الأحوص! قال: إن الفاسق عنها يومئذ لمشغول والله لا أرده ما دام لي سلطان! فمكث هناك بقية ولاية عمر وصدرا من ولاية يزيد بن عبد الملك. وبينا يزيد وجاريته ليلة على سطح وهي تغنيه بشعر من أشعار الأحوص، فقال لها: من يقول هذا؟ قالت: وعيشك لا أدري فاستخبر عنه فعرفوه أنه للأحوص وأنه قد طال حسبه فأمر له بمال وكسوة وأطلقه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

الأحوص الشاعر أبو عاصم عبد الله بن محمد بن عبيد الله ابن صاحب النبي -صلى الله عليه وسلم- عاصم بن ثابت ابن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاري، الذي نفاه عمر بن عبد العزيز إلى جزيرة دهلك؛ لكثرة هجوه.
وقيل: نفاه سليمان الخليفة؛ لكونه شبب بعاتكة بنت يزيد، بقوله:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 354