عبد الله الهاشمي عبد الله بن محمد (ابن الحنفية) بن علي ابن ابي طالب، ابو هاشم: احد زعماء العلويين في العصر المرواني. كان يبث الدعاة سرا في الناس، ينفرهم من بني امية ويستميلهم إلى بني هاشم، وهو يعد من واضعي اسس الدولة العباسية. وكانت طائفة من الشيعة ترى ان عليا اوصى بالامامة بعده، إلى ابنه محمد ابن الحنفية، وانها انتقلت من محمد إلى ابنه عبد الله (صاحب الترجمة) فقام هذا بأمرهم. وعلم سليمان بن عبد الملك بشئ من خبره، فدس له منسقاه السم في الشام، فلما احس بالموت ذهب إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وهو بالحميمة (قرب معان) فعرفه حال، وصرف اليه شيعته واعطاه كتبا كانت عنده. وكان عالما بكثير من المذاهب والمقالات، ثقة في روايته للحديث. وفي المؤرخين من يذكر وفاته سنة 98هـ.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 116
عبد الله بن محمد بن الحنفية، عن رجل من الأنصار (د ع) عبد الله بن محمد بن الحنفية، عن رجل من الأنصار.
أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن أبي داود: حدثنا ابن كثير، أخبرنا إسرائيل، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: انطلقت أنا وأبي إلى صهر لنا من الأنصار نعوده، فحضرت الصلاة، فقال الأنصاري لجاريته: ائتيني بطهور أصلي وأستريح. فأنكرنا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا بلال، أرحنا بالصلاة. وقد روى عن محمد بن الحنفية، عن صهر له من أسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار». أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1439
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 373
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 383
ابن ابن الحنفية عبد الله بن محمد بن الحنفية، أبو هاشم العلوي المدني. روى عن أبيه وعن صهر له، صحابي من الأنصار. كان صاحب الشيعة فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس والد السفاح ودفع إليه كتاب الشيعة وصرف الشيعة إليه. وقال أتباع أبي هاشم هذا المعروفون بالهاشمية من جملة الشيعة بموت السيد محمد أبي أبي هاشم وانتقال الإمامة منه إلى ابنه أبي هاشم وأن أباه أطلعه على الأسرار ثم اختلفوا بعده على خمس فرق، فرقة قالت: إنه مات بأرض الشراة وأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس قالوا: وللعباس في الخلافة حق لاتصال النسب فإن الرسول توفي وعمه العباس أولى بالوراثة، وفرقة قالت: إن أبا هاشم أوصى بالإمامة بعده إلى الحسن بن علي بن محمد ابن الحنفية، وفرقة قالت:إن أبا هاشم أوصى بالإمامة إلى أخيه علي وأوصى علي إلى ابنه الحسن، فالإمامة لا تخرج عندهم من بني الحنفية إلى فرقة غيرهم، وفرقة قالت: إن أبا هاشم أوصى إلى عبد الله بن عمرو بن حرب الكندي، وإن روح أبي هاشم تحولت إلى عبد الله المذكور، وكانوا يعتقدون في عبد الله علما ودينا. فلما ادعى انتقال روح أبي هاشم إليه ووافقوه تبين لهم بعد ذلك عدم دينه وعلمه وتحققوا كذبه وخيانته وأعرضوا عنه وقالوا بإمامة عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب! وكان عبد الله بن معاوية يقول بتناسخ الأرواح من شخص إلى شخص، وادعى الإلهية والنبوة معا فقال: إن روح الله جل جلاله حلت فيه وادعى علم الغيب. وتبعه جهال أنكروا القيامة لاعتقادهم أن الثواب والعقاب يكون بالتناسخ في الدنيا، وعنهم نشأت فرقة الخرمية. ثم إن أصحاب عبد الله بن معاوية اختلفت فيه فقال بعضهم: مات وتحولت روحه إلى إسحاق بن زيد بن الحارث الأنصاري - وتسمى هذه الفرقة الحارثية؛ أباحوا المحرمات وأسقطوا التكاليف. قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، وقيل إن سليمان بن عبد الملك دس إليه من سمه في لبن وذلك بالحميمة سنة ثمان وتسعين للهجرة. وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
ابناه عبد الله بن محمد بن الحنفية، الإمام، أبو هاشم الهاشمي، العلوي، المدني.
روى عن أبيه حديث تحريم المتعة.
روى عن الزهري، وعمرو بن دينار وسالم بن أبي الجعد.
قال مصعب بن عبد الله: كان أبو هاشم صاحب الشيعة فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، ودفع إليه كتبه، ومات عنده، وانقرض عقبه، وأمه أم ولد.
قال ابن سعد: كان ثقة، قليل الحديث، وكانت الشيعة تنتحله. ولما احتضر، أوصى إلى محمد بن علي، وقال: أنت صاحب هذا الأمر، وهو في ولدك. وصرف الشيعة إليه، وأعطاه كتبه. مات: في خلافة سليمان.
قال البخاري، قال علي: حدثنا ابن عيينة، حدثنا الزهري، قال: كان الحسن أوثقهما، وكان عبد الله يتبع السبائية.
رواه الحميدي، عن سفيان، ولفظه: كان يجمع أحاديث السبائية.
وقال العجلي: هما ثقتان. وحدثنا أبو أسامة: أن أحدهما شيعي والآخر مرجئ. وعن جويرية بن أسماء: أن سليمان بن عبد الملك دس من سقى أبا هاشم سما، وذلك في سنة ثمان وتسعين.
قلت: مات كهلا. وقيل إن عبد الله أول من ألف شيئا في الإرجاء.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 66
عبد الله بن محمد ابن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب ويكنى أبا هاشم.
وأمه أم ولد. فولد عبد الله بن محمد هاشما به كان يكنى ومحمدا الأصغر لا بقية لهما وأمهما بنت خالد بن علقمة بن الحويرث بن عبد الله بن آبي اللحم بن
مالك بن عبد الله بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. ومحمدا الأكبر بن عبد الله ولبابة بنت عبد الله وأمهما فاطمة بنت محمد بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب. وعلي بن عبد الله ورجلا آخر لم يسم لنا وأمهما أم عثمان بنت أبي حدير وهو عياش بن عبدة بن مغيث بن الجد بن العجلان من بلي قضاعة.
وطالبا وعونا وعبيد الله لأمهات أولاد وريطة وهي أم يحيى بن زيد بن علي المقتول بخراسان. وأمها ريطة وهي أم الحارث بنت الحارث بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب. وأم سلمة وأمها أم ولد. كان أبو هاشم صاحب علم ورواية. وكان ثقة قليل الحديث. وكانت الشيعة يلقونه ويتولونه. وكان بالشأم مع بني هاشم فحضرته الوفاة فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب وقال: أنت صاحب هذا الأمر وهو في ولدك وأصرف الشيعة إليه.
ودفع كتبه وروايته ومات بالحميمة في خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 251
عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أخو الحسن بن محمد كنيته أبو هاشم من عباد أهل المدينة وقراء أهل البيت مات بالمدينة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 205
عبد الله بن محمد ابن الحنفية [ع] .
ثقة.
وقد ذكره ابن الحذاء الأندلسي في رجال الموطأ، في باب من نسب إلى شئ من الجرح، فقال: كان صاحب الشيعة، فأوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.
قلت: ماذا بحمد الله جرح.
والله أعلم.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 483
عبد الله بن محمد، ابن الحنفية، ومحمد هو ابن علي بن أبي طالب، الهاشمي، أبو هاشم.
أخو الحسن.
سمع أباه.
يعد في أهل المدينة.
قال عبد الله بن محمد، عن ابن عيينة، حدثنا الزهري؛ كان الحسن أوثقهما في أنفسنا، وكان عبد الله يتبع السبئية.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن محمد بن الحنفية
عن أبيه وعنه الزهري وعمرو بن دينار توفي بالحميمة 98 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني كنيته أبو هاشم يعرف بابن الحنفية
روى عن أبيه محمد بن علي بن الحنفية في النكاح والذبائح
روى عنه الزهري
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(ع) عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب أبو هاشم الهاشمي المدني أخو الحسن بن محمد.
قال أبو عبيد والزيادي وغير واحد: مات سنة ثمان وتسعين، وقال الهيثم عن ابن عياش: سنة تسع - كذا ذكره المزي، ويفهم منه استغراب ما ذكره الهيثم وليس كذلك، فقد قاله خليفة بن خياط في كتاب ’’ الطبقات ’’، وفي موضع آخر: مات آخر ولاية سليمان بن عبد الملك.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: تكلم في مذهبه.
وذكر أبو المظفر الإسفرائيني في كتاب ’’ التبصير ’’ طائفة من الكيسانية المبتدعة قالوا بإمامة محمد بن علي ثم ابنه أبي هاشم وهو قول ابن الراوندي وأتباعه.
وقال الشهرستاني: اختلفت شيعة علي فرق: -
فرقة قالت أنه مات بأرض السراة وأوصى إلى محمد بن علي.
وفرقة قالوا: بل أوصى إلى عبد الله بن عمرو بن حرب الكندي بالإمامة.
وفرقة قالوا: بل أوصى إلى أخيه علي بن محمد بن أبي طالب.
وفرقة قالوا: بل أوصى لبيان بن سمعان النهدي، وفرقة قالت: الإمامة بعده لابن أخيه الحسن بن علي بن محمد بن الحنفية.
وقال ابن عبد البر في كتاب ’’ الاستغناء ’’: كان أبو هاشم عالما بكثير من المذاهب والمقالات وعالما بالحدثان وفنون من العلم ويقال: إنه أول من تكلم في الإرجاء، والله تعالى أعلم.
وفي ’’ تاريخ ابن عساكر ’’: وفد أبو هاشم على سليمان بن عبد الملك في حوائج عرضت له فأكرمه سليمان ورفعه وسأله فأجاب بأحسن جواب أبلغ وأوجز فاستحسن سليمان كلامه وأدبه وقال: ما كلمني أحد يشبه هذا وما أظنه إلا الذي كنا نخبر عنه أنه سيكون منه كذا وكذا ثم قضى حوائجه وأحسن جائزته وصرفه، فتوجه من دمشق يريد فلسطين فبعث سليمان مولى له أديبا منكرا فسبق أبا هشام إلى بلاد لخم وجذام فواطأ قوما منهم فضربوا
أبنية على الطريق كهيئة الحوانيت بين كل بنائين نحو الميل وأعدوا عندهم لبنا مسموما فلما مر بهم أبو هاشم وهو راكب بغلة جعلوا ينادون الشراب الشراب اللبن اللبن فشرب من اللبن فلما استقر في جوفه أحس بالأمر وعلم أنه قد اغتيل فقال لمن معه: أنا ميت فانظروا القوم الذين سقوني اللبن فعادوا إليهم فلم يجدوهم فقال أبو هاشم: ميلوا إلى ابن عمي محمد بن علي بالحميمة ومات أبو هاشم لما وصل إليه وأوصاه بما أراد من ساعته وذلك في سنة تسع وتسعين.
وذكر أبو أبو معشر أن الذي سم أبا هاشم: الوليد بن عبد الملك وعن عيسى بن علي: مات أبو هاشم بالحميمة في عسكر الوليد بدمشق.
وقال مصعب: مات بالحجر من بلاد ثمود وقد انقرض ولده إلا من قبل النساء.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي
أخو الحسن بن محمد كنيته أبو هاشم من أهل المدينة
يروي عن أبيه عن علي روى عنه الزهري مات بالشام في ولاية سليمان بن عبد الملك
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن محمد بن الحنفية
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن محمد بن الحنفية
وهو ابن علي بن أبي طالب أبو هاشم أخو الحسن بن محمد مديني
روى عن أبيه روى عنه الزهري سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1