المرتضى عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي الشهرزوري، ابو محمد، المنعوت بالمرتضى: فاضل، له شعر رائق. اقام مدة ببغداد، ورحل إلى الموصل فولي فيها القضاء إلى ان توفى. من شعره القصيدة التي مطلعها:
لمعت نارهم وقد عسعس الليل | ومل الحادي وحار الدليل. |
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 114
مرتضى الدين الشهرزوري عبد الله بن القاسم بن المظفر بن علي، أبو محمد الشهرزوري المنعوت بالمرتضى، والد القاضي كمال الدين. كان واعظا رشقا أديبا شاعرا. توفي سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. ووعظ في بغداد مدة واشتغل بالفقه والحديث، ورجع لى الموصل وتولى بها القضاء، وروى بها الحديث. ومن شعره:
لمعت نارهم وقد عسعس الليـ | ـل ومل الحادي وحار الدليل |
فتأملتها وفكري من البيـ | ـن عليل ولحظ عيني كليل |
وفؤادي ذاك الفؤاد المعنى | وغرامي ذاك الغرام الدخيل |
ثم قابلتها وقلت لصحبي | هذه النار نار ليلى فميلوا |
فرموا نحوها لحاظا صحيحا | ت فعادت خواسئا وهي حول |
ثم مالوا إلى الملام وقالوا | خلب ما رأيت أم تخييل |
فتجنبتهم وملت إليها | والهوى مركبي وشوقي الزميل |
ومعي صاحب أتى يقتفي الآ | ثار والحب شرطه التطفيل |
وهي تعلو ونحن ندنو إلى أن | حجزت دونها طلول محول |
فدنونا من الطلول فحالت | زفرات من دونها وغليل |
قلت: من بالديار؟ قالوا جريح | وأسير مكبل وقتيل |
ما الذي جئت تبتغي قلت ضيف | جاء يبغي القرى فأين النزول |
فأشارت بالرحب دونك فاعقر | ها فما عندنا لضيف رحيل |
من أتانا ألقي عصا السير عنه | قلت من لي بها وكيف السبيل |
ناديتها ودموعها | تحكي سوابق عبرتي |
والنار من زفراتها | تحكي تلهب زفرتي |
ماذا التنحب والبكا | ء فأعربت عن قصتي |
قالت فجعت بمن هويـ | ـت فمحنتي من منحتي |
بالنار فرق بيننا | وبها أفرق جملتي |
إذا صال البلى وسطا عليها | تلقته بذل في التواني |
إذا خضعت تقط بحس مس | فتحيا في المقام بلا تواني |
كأني مثلها في كل حال | أموت بكم وتحييني الأماني |
يا قلب إلام لا يفيد النصح | دع مزحك هوى جناه المزح |
ما جارحة فيك خلاها جرح | ما تشعر بالخمار حتى تصحو |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن القاسم بن مظفر بن علي الشهرزوري أبو محمد المرتضى ولد في سادس شعبان سنة خمس وستين وأربعمائة ومات بالموصل ليلة الخميس لتسع بقين من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة وخمسمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 126
عبد اللَّه بن القاسم بن مظفر بن علي الشهرزوري
أبو محمد المرتضى قاضي الموصل، ولد سنة خمس وستين وأربعمائة، ومات بالوصل سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ومن شعره:
يا هند ما جئتكم زائراً | إلَّا وجدت الأرض تطوى لى |
ولا يبيت العزم عن بابكم | إلَّا تعثرت باديا لى’’. |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1