البيضاوي عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي، ابو سعيد، او ابو الخير، ناصر الدين البيضاوي: قاض، مفسر، علامة. ولد في المدينة البيضاء (بفارس - قرب شيراز) وولي قضاء شيراز مدة. وصرف عن القضاء، فرحل إلى تبريز فتوفى فيها. من تصانيفه (انوار التنزيل واسرار التأويل - ط) يعرف بتفسير البيضاوي، و (طوالع الانوار - ط) في التوحيد، و (منهاج الوصول إلى علم الاصول - ط) و (لب اللباب في علم الاعراب - خ) و (نظام التواريخ - خ) كتبه باللغة الفارسية، ورسالة في (موضوعات العلوم وتعاريفها - خ) و (الغاية القصوى في دراية الفتوى - خ) في فقه الشافعية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 110

البيضاوي عبد الله بن عمر الشيخ الإمام العالم العلامة المحقق المدفق ناصر الدين الشيرازي البيضاوي، صاحب التصانيف البديعة المشهورة، منها كتاب الغاية القصوى في دراية الفتوى و شرح مختصر ابن الحاجب في الأصول، وكتاب المنهاج في أصول الفقه، وشرحه أيضا، و شرح المنتخب في الأصول للإمام فخر الدين، وكتاب الإيضاح في أصول الدين، وشرح الكافية في النحو، و شرح المطالع في المنطق. قال لي الحافظ نجم الدين سعيد الدهلي الحنبلي الحريري: توفي رحمه الله تعالى في سنة خمس وثمانين وستمائة بتبريز ودفن بها.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

عبد الله بن عمر بن محمد بن علي أبو الخير القاضي ناصر الدين البيضاوي صاحب الطوالع والمصباح في أصول الدين والغاية القصوى في الفقه والمنهاج في أصول الفقه ومختصر الكشاف في التفسير وشرح المصابيح في الحديث
كان إماما مبرزا نظارا صالحا متعبدا زاهدا
ولي قضاء القضاة بشيراز ودخل تبريز وناظر بها وصادف دخوله إليها مجلس درس قد عقد بها لبعض الفضلاء فجلس القاضي ناصر الدين في أخريات القوم بحيث لم يعلم به أحد فذكر المدرس نكتة زعم أن أحدا من الحاضرين لا يقدر على جوابها وطلب من القوم حلها والجواب عنها فإن لم يقدروا فالحل فقط فإن لم يقدروا فإعادتها فلما انتهى من ذكرها شرع القاضي ناصر الدين في الجواب فقال له لا أسمع حتى أعلم أنك فهمتها فخيره بين إعادتها بلفظها أو معناها فبهت المدرس وقال أعدها بلفظها فأعادها ثم حلها وبين أن في تركيبه إياها خللا ثم أجاب عنها وقابلها في الحال بمثلها ودعا المدرس إلى حلها فتعذر عليه ذلك فأقامه الوزير من مجلسه وأدناه إلى جانبه وسأله من أنت فأخبره أنه البيضاوي وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز فأكرمه وخلع عليه في يومه ورده وقد قضى حاجته

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 157

عبد الله بن عمر بن محمد بن علي أبو الخير قاضي القضاة ناصر الدين البيضاوي. كان إماما علامة، عارفا بالفقه والتفسير والأصلين والعربية والمنطق، نظارا صالحا متعبدا زاهدا شافعيا.
صنف «مختصر الكشاف» «المنهاج في الأصول»؛ «شرحه» أيضا، «مختصر ابن الحاجب في الأصول» «شرح المنتخب في الأصول» للإمام فخر الدين، «شرح المطالع» في المنطق، «الإيضاح» في أصول الدين، «الغاية القصوى» في الفقه، «الطوالع» في الكلام، «شرح الكافية» لابن الحاجب، «شرح المصابيح» وغير ذلك.
ولي قضاء القضاة بشيراز، ودخل تبريز، وناظر بها، وصادف دخوله إليها مجلس درس قد عقد بها لبعض الفضلاء، فجلس القاضي ناصر الدين في أخريات القوم، بحيث لم يعلم به أحد، فذكر المدرس نكتة زعم أن أحدا من الحاضرين لا يقدر على جوابها، وطلب من القوم حلها، والجواب عنها، فإن لم يقدروا فالحل فقط، فإن لم يقدروا فإعادتها، فلما انتهى من ذكرها، شرع القاضي ناصر الدين في الجواب، فقال له لا أسمع حتى أعلم أنك فهمتها، فخيره بين إعادتها بلفظها أو معناها، فبهت المدرس، وقال: أعدها بلفظها فأعادها، ثم حلها وبين أن في تركيبه إياها خللا، ثم أجاب عنها، وقابلها في الحال بمثلها، ودعا المدرس إلى حلها، فتعذرت عليه، فأقامه الوزير من مجلسه، وأدناه إلى جانبه، وسأله من أنت؟ فأخبره أنه البيضاوي، وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز، فأكرمه، وخلع عليه في يومه، ورده وقضيت حاجته. مات سنة خمس وثمانين وستمائة بتبريز، كذا ذكره الصفدي.
وقال ابن السبكي: سنة إحدى وتسعين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 248

عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي أبو الخير القاضي ناصر الدين البيضاوي الشافعي صاحب الوطالع والمصباح في أصول الدين ومختصر الكشاف في التفسير المسمى بأنوار التنزيل وأسرار التأويل وله شرح المصابيح في الحديث
كان إماما مبرزا نظارا صالحا متعبدا زاهدا
ولي قضاء القضاة بشيراز ودخل تبريز وناظر بها وصادف دخوله إليها مجلس درس قد عقد بها لبعض الفضلاء فجلس القاضي ناصر الدين في أخريات القوم بحيث لم يعلم به أحد فذكر المدرس نكتة زعم أن أحدا من الحاضرين لا يقدر على جوابها وطلب من القوم حلها والجواب عنها فإن لم يقدروا فالحل فقط وإن لم يقدروا فإعادتها فلما انتهى من ذكرها شرع القاضي ناصر الدين في الجواب فقال له لا أسمع حتى أعلم أنك فهمتها فخيره بين إعادتها بلفظها
أو معناها فبهت المدرس وقال أعدها بلفظها فأعادها ثم حلها وبين في تركيبه إياها خللا ثم أجاب عنها وقابلها في الحال بمثلها ودعى المدرس إلى حلها فتعذر عليه ذلك فأقامه الوزير من مجلسه وأدناه إلى جانبه وسأله من أنت فأخبر أنه البيضاوي وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز فأكرمه وخلع في يومه ورده وقد قضى حاجته
وقال الصلاح الصفدي كانت وفاته في بلدة تبريز سنة خمس وثمانين وستمائة
كذا في طبقات السبكي

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 254

عبد اللَّه بن عمر بن محمد بن علي أبو الخير.
قاضي القضاة ناصر الدين البيضاوى، كان إماماً مبرَّزاً نظاراً خيراً صالحاً متعبداً، صنف ’’الطوالع’’، و’’المنهاج’’، و’’المصباح’’، و’’مختصر الكشاف’’، و’’الغاية القصوى في الفقه’’، و’’مختصر الوسيط’’، مات سنة إحدى وتسعين وستمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1