ابن اللتي عبد الله بن عمر بن علي بن عمر ابن زيد الحريمي القزاز البغدادي، ابن اللتي: مسند وقته. رحل إلى الشام ورجع منها قبل وفاته بعام واحد. له (مشيخة - خ) في شستربتي (5498) سميت (مشيخة أبي المنجى).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 110

ابن اللتي عبد الله بن عمر بن علي بن عمر بن زيد، الشيخ أبو المنجى ابن اللتي - بلامين آخرهما مشددة وبعدها تاء ثالثة الحروف مشددة - البغدادي الحريمي الطاهري القزاز. روى الكثير ببغداد وحلب ودمشق والكرك، وعلا سنده، واشتهر اسمه، وتفرد في الدنيا، وطلبه الناصر داود إلى الكرك وسمعه أولاده. قال ابن نقطة: سماعه صحيح، وله أخ قد زور لعبد الله إجازات من ابن ناصر وغيره، وإلى الآن ما علمته روى بها شيئا وهي باطلة. وأما الشيخ فصالح لا يدري هذا الشأن البتة. وتوفي ببغداد سنة خمس وثلاثين وستمائة. وقال محب الدين ابن النجار: سألته عن مولده فقال: في العشرين من ذي القعدة من سنة خمس وأربعين وخمسمائة. وسمع بإفادة عمه أبي بكر محمد بن علي من أبي القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البنا، وأبي الوقت عبد الأول السجزي، وأبي الفتح ابن البطي، وأبي علي الحسن بن جعفر بن عبد الصمد بن المتوكل على الله، وأبي جعفر محمد بن محمد ابن الطائي، وأبي المعالي محمد بن محمد بن محمد بن اللحاس وغيرهم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

ابن اللتي اسمه عبد الله بن عمر.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0

ابن اللتي الشيخ الصالح المسند المعمر رحلة الوقت أبو المنجى عبد الله بن عمر بن علي بن زيد ابن اللتي البغدادي الحريمي الطاهري القزاز.
ولد بشارع دار الرقيق في ذي القعدة سنة خمس وأربعين وخمس مائة، فسمعه عمه من: أبي القاسم سعيد بن أحمد ابن البناء حضورا في سنة تسع وأربعين. وسمع من: أبي الوقت السجزي كثيرا ’’كالدارمي’’ و’’منتخب مسند عبد’’ وأشياء. ومن: أبي الفتوح الطائي، وأبي المعالي ابن اللحاس، وأبي الفتح ابن البطي، وعمر بن عبد الله الحربي، والحسن بن جعفر المتوكلي، وأحمد بن المقرب، ومقبل ابن الصدر، وعمر بن بنيمان، ومسعود بن شنيف، وجماعة.
وأجاز له: المفتي أبو عبد الله الرستمي، ومسعود الثقفي، ومحمود فورجه، وإسماعيل ابن شهريار، وعلي بن أحمد اللباد، وأبو جعفر محمد بن الحسن الصيدلاني، وعدة.
وروى الكثير: ببغداد، وبحلب، ودمشق، والكرك. واشتهر اسمه، وبعد صيته.
وروى عنه خلائق، منهم: ابن النجار، وابن الدبيثي، والضياء، وابن النابلسي، وابن هامل، وابن الصابوني، والشهاب ابن الخرزي، وابن الظاهري، وأبو الحسين اليونيني، والمجد بن المهتار، وبهاء الدين ابن النحاس، وأبو حامد الكبر، وعيسى المطعم، وعلي بن هارون، والفخر ابن عساكر، ومحمد بن قايماز، ومحمد بن يوسف الإربلي، وإبراهيم ابن الحبوبي، وعمر بن إبراهيم العقربائي، وإسماعيل بن مكتوم، وعبد الأحد بن تيمية، والقاضي تقي الدين، وهدية بنت عسكر، والقاسم بن عساكر، وزينب بنت شكر، وأحمد ابن أبي طالب الديرمقرني، وأحمد بن عازر، وخلق سواهم.
سمعت من نحو ثمانين نفسا من أصحابه، وكان شيخا صالحا، مباركا، عاميا عريا من العلم!
قال ابن النجار: به ختم حديث القاسم البغوي بعلو، وكان سماعه صحيحا.
قتل: أقدمه معه المحدث أبو العباس أحمد ابن الجوهري، وأكثر عنه شيخنا أبو علي ابن الحلال بقرية جديا، وحدث بالبلد، وبالجامع المظفري، وبالكرك، وأماكن، وسكن الكرك أشهرا، وحدث بحلب في ذي الحجة سنة أربع، وسار إلى بغداد بعد إقامته بالشام سنة وشهرا، وحصل جملة من الهبات.
قال ابن نقطة: سماعه صحيح، وله أخ زور لأخيه عبد الله إجازات من ابن ناصر وغيه، وإلى الآن ما علمته روى بها شيئا وهي إجازة باطلة، وأما الشيخ فشيخ صالح لا يدري هذا الشأن ألبتة.
قلت: توفي ببغداد، في رابع عشر جمادى الأولى، سنة خمس وثلاثين وست مائة، وما روى من المزور له شيئا.
الملك المحسن، ابن طراد، ابن سكينة:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 290

عبد الله بن عمر بن علي بن زيد، أبو المنجى اللتي.
سمع: أبا الوقت عبد الأول، وابن البطي، وابن البنا، وجماعة.
قال ابن النجار: عمر حتى انفرد بالرواية عن أكثر هؤلاء، وبأكثر مسموعاته، وقد ختم به حديث البغوي فهو آخر من رواه غالباً بسماعه، وكان سماعه صحيحاً. ولد سنة خمس وأربعين وخمسمائة، وتوفي سنة خمس وثلاثين وستمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1