ابن غانم عبد الله بن عمر بن غانم بن شرحبيل الرعيني، ابو عبد الرحمن: قاض فقيه ورع، من سكان افريقية. دخل الشام والعراق في طلب العلم. وولاه هارون الرشيد قضاء افريقية سنة 171هـ ، فاستمر قاضيا إلى ان مات في القيروان. اخباره كثيرة. وكان من الثقات. جمع ما سمعه من الامام مالك بن انس في كتاب سمي (ديوان ابن غانم).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 109
ابن غانم عبد الله بن عمر بن غانم بن شرحبيل بن ثوبان الرعيني أبو عبد الرحمن، الفقيه، الورع، الثقة، الثبت.
روى عن مالك، وعليه كان معتمده، وروى عن سفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس، وعثمان بن الضحاك المدني، وجماعة، وروى بإفريقية عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وخالد بن عمران، ودخل الشام، والعراق في طلب العلم، ولقي أبا يوسف صاحب أبي حنيفة.
وروى عنه سحنون في المدونة.
وكان مالك إذا دخل عليه ابن غانم وقت سماعه أجلسه إلى جانبه، ويقول لأصحابه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه» وهذا كريم في بلده.
وتولى قضاء القيروان في أيام الأمير روح بن حاتم.
ونظر يوما إلى قارورة في يد الأمير إبراهيم بن الأغلب فيها دهن يسير، فقال لإبراهيم: ما هذا؟ قال له: دهن، ثم قال كم تظن أنه يساوي؟ فقال له: هذا تافه يسير، كم عسى أن يساوي؟ فقال: إن ثمنه كذا وكذا درهما، وذكر له ثمنا كثيرا، فقال ابن غانم: ما هذا؟ فقال: السم القاتل، قال: أرنيه، فدفع إليه القارورة، فلما أخذها ضرب بها عمودا في المجلس فانكسرت، وذهب ما فيها، فقال له إبراهيم: ما صنعت؟ ! قال: أفنترك معك ما تقتل به الناس اغتيالا.
وكان كثيرا ما ينشد هذين البيتين في مجلسه:
إذا انقرضت عني من العيش مدتي | فإن غناء الباكيات قليل |
سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي | ويحدث بعدي للخليل خليل |
دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 5- ص: 248
عبد الله بن عمر بن غانم الافريقى [د] .
عن ابن أنعم.
وعنه القعنبي وغيره.
مجهول.
وقال ابن حبان: هو قاضى إفريقية، يحدث عن مالك ما لم يحدث به قط، لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار.
روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: الشيخ في بيته كالنبي
[67 / 3] في قومه /.
وبه: ما من شجرة أحب إلى الله من الحناء، حدثنا بالحديث علي بن حاتم القومسى، حدثنا محمد بن خشيش القيرواني، حدثنا عبد الله بن عمر بن غانم، قال أبو داود: أحاديثه مستقيمة.
قلت: لعل الآفة في الخبرين من عثمان صاحبه.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 464
عبد الله بن عمر بن غانم: قال أبو حاتم: مجهول، وقال ابن حبان: يحدث عن مالك بما لا يحل ذكره، قلت: ولي قضاء إفريقية. -د-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 223
عبد الله بن عمر بن غانم أبو عبد الرحمن الرعيني
قاضي إفريقية عن داود بن قيس وابن أنعم وعنه القعنبي مستقيم الحديث د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
ابن غانم
عبد الله بن عمر 2873
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(د) عبد الله بن عمر بن غانم أبو عبد الرحمن الرعيني قاضي إفريقية.
قال أبو العرب حافظ المغرب في ’’ طبقات بلده ’’: كان ثقة نبيلا فقيها، ولي القضاء بعد ماتع بن عبد الرحمن، وكان عدلا في قضائه، ولاه روح بن حاتم في رجب سنة إحدى وسبعين ومائة وهو يومئذ ابن اثنتين وأربعين سنة، وكان يكتب إلى ابن كنانة يسأل له مالكا عن أحكامه، سمع من: سفيان بن سعيد الثوري، ومن عثمان بن الضحاك بن غسان المدني، ومن غيرهم، لقد حدثني محمد [ق 301 أ] بن حفص أن أبا عثمان كان صديقا لابن غانم وكان قد رحل معه إلى مالك فجلس أبو عثمان مع ناس فقالوا: إن ولاية ابن غانم لم تكن من أمير المؤمنين إنما كانت من المسودة بعيون الجند فقال أبو عثمان: امرأته طالق ومماليكه أحرار إن كان ولاه إلا أمير المؤمنين ثم أتى أبو عثمان إلى غانم فأخبره الخبر فقال ابن غانم: كم كان صداق زوجتك الذي تزوجتها به؟ قال: مائتا دينار قال: وكم شراء مماليكك عليك؟ قال: مائة دينار قال: فدعا ابن غانم بكيس وعد لأبي عثمان ثلاثمائة دينار وقال: خذها يا أبا
عثمان فقد بانت منك امرأتك وعتق عليك مماليكك. وله مناقب كثيرة تركتها كراهية التطويل، وقال لي أحمد بن يزيد: وكان موت ابن غانم سنة تسعين ومائة. [في شهر ربيع الأول وهو ابن أربع وستين سنة] وكان لعبد الله بن عمر أخ يقال له: سعيد قد كتب عنه وروى عن أخيه عبد الله بن عمر بن غانم.
وذكر حمدين بن محمد العطار أنه سمع سحنون بن سعيد يقول: مات رجل يقال له [الزقاق] من أصحاب البهلول وكان فاضلا فحضره ابن غانم والبهلول وعبد الله بن فروخ فأتى بجنازته وجنازة ابن صخر المعتزلي فصلى على [الزقاق] ثم قدم ابن صخر فقالوا لابن غانم: الجنازة فقال: كل حي ميت قدموا دابتي فركب ولم يصل عليه وفعل مثله الآخران.
وقال أبو بكر عبد الله بن محمد في كتابه ’’ طبقات علماء القيروان ’’: أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن غانم بن شرحبيل بن ثوبان الرعيني قاضي إفريقية وصاحب مالك بن أنس كان فضله وعلمه وورعه أشهر من أن يذكر، وهو أحد الثقات الأثبات، روى عن: مالك - وعليه معتمده، وروى عن الثوري، وابن أنعم، وخالد بن أبي عمران، وجماعة يطول ذكرهم، ودخل الشام والعراق في طلب العلم ولقي أبا يوسف صاحب أبي حنيفة، وقد أدخله ابن عبدوس في المجموعة وتوفي سنة تسعين ومائة وصلى عليه إبراهيم بن الأغلب أمير إفريقية ودفن بباب نافع وكان مذكورا في العرب الذين كانوا بإفريقية أيام بني أمية قبل دخول المسودة بالسخاء والقوة ذكر: أنه قتل في مجادة الخوارج على حنظلة بن صفوان ثمانين ومائة روى لنا عنه من طريق داود بن يحيى.
وقال ابن فروخ: دخلت أنا وهو وبهلول على الثوري فسألناه السماع فأجاب
وقال: ليقرأ على أعرابكم فإنه ربما قرأ القارئ علي فلحن في قراءته فاحترم نومي وطعامي، فقرأ لنا ابن غانم شهورا كثيرة فما رأيت الثوري رد عليه في قراءته شيئا ولا أخذ عليه لحنة واحدة، وكان مالك إذا دخل عليه ابن غانم وقت سماعه أجلسه إلى جنبه ويقول لأصحابه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ’’ إذا أتاكم كريمة قوم فأكرموه ’’ وهذا كريم في بلده.
ولما ولي قضاء إفريقية بشر مالك بذلك أصحابه وقال لهم: علمتم أن الفتى الرعيني قد استقضى على إفريقية وكان يسره ذلك وذكر أن مالكا عرض عليه أن يزوجه ابنته ويقيم عنده فامتنع من المقام وقال: إن أخرجتها معي فعلت.
ولما بلغ عبد الله بن وهب موته غمه غما شديدا وقال {إنا لله وإنا إليه راجعون}.
رحمك الله أبا عبد الرحمن لقد كنت قائما بهذا الأمر يريد الفقه والعلم.
وخرج ابن غانم يوما ومعه جماعة من أصحابه فوضع بين أيديهم زبدا في قصعة فخرقه أحدهم فقال: بعضهم: أخرقتها لتغرق أهلها فقال له ابن غانم أتهزأ بكتاب الله تعالى لله علي إن كلمتك أبدا [ق 301/ب]، وكان ابن غانم من أحسن الناس همة في نفسه، خلف بعد وفاته كسوة ظهره بألف دينار وكان ينشد في مجلسه هذين البيتين كثيرا: -
إذ انقرضت عني من العيش مدتي | فإني غناء الباكيات قليل |
سيعرضن عن ذكري وتنسى مودتي | ويحدث بعدي للخليل خليل |
زأرت ذائب بعد طول عوائها | لما تضمنه القليب الملحد |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الله بن عمر بن غانم القاضي
قال الرازي مجهول وقال ابن حبان الحافظ يحدث عن مالك بما لا يحل ذكره
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن عمر بن غانم
روى عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي روى عنه عبد الله بن مسلمة القعنبي سألت أبي عنه فقال: مجهول.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1