ابن عدي عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد ابن مبارك بن القطان الجرجاني، ابو احمد: علامة بالحديث ورجاله. اخذ عن اكثر من الف شيخ. كان يعرف في بلده بابن القطان، واشتهر بينعلماء الحديث بابن عدي. له (الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين منالرواة - خ) ثمانية عشر جزءا منه، وهو - كما في كشف الظنون - ستون جزءا، و (الانتصار) على مختصر المزني في فروع الشافعية، و (علل الحديث) ثمانية اجزاء، و (معجم) في اسماء شيوخه. وكانضعيفا في العربية، قد يلحن، وهو من الائمة الثقات في الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 103
ابن القطان الحافظ عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن مبارك، أبو أحمد الجرجاني، المعروف بابن القطان. رحل لمصر الشام رحلتين، وسمع الكبار وروى عنه جماعة. وكان مصنفا حافظا، له كتاب الكامل في معرفة الضعفاء في غاية الحسن ذكر فيه كل من تكلم فيه ولو كان من رجال الصحيح وذكر في كل ترجمة حديثا فأكثر من غرائب ذلك الرجل ومناكيره، وتكلم على الرجال بكلام مصنف. قال الحافظ ابن عساكر: كان ثقة على لحن فيه. وكان لا يعرف العربية مع عجمة، وأما في العلل والرجال فحافظ لا يجارى. توفي سنة خمس وستين وثلاثمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
ابن عدي هو الإمام الحافظ الناقد الجوال، أبو أحمد، عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن مبارك بن القطان الجرجاني، صاحب كتاب ’’الكامل في الجرح والتعديل’’ وهو خمسة أسفار كبار.
مولده في سنة سبع وسبعين ومائتين، وأول سماعه كان في سنة تسعين، وارتحاله في سنة سبع وتسعين.
فسمع: بلول بن إسحاق التنوخي، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد، ومحمد بن يحيى المروزي، وأنس بن السلم، وعبد الرحمن بن القاسم بن الرواس الدمشقيين، وأبا خليفة الجمحي، وأبا عبد الرحمن النسائي، وعمران بن موسى بن مجاشع، والحسن بن محمد المديني، والحسن بن الفرج الغزي صاحبي يحيى بن بكير، وجعفر بن محمد الفريابي، وأبا يعلى الموصلي، والحسن بن سفيان النسوي، وعبدان الأهوازي، وأبا بكر بن خزيمة، والبغوي، وأبا عروبة، وخلقا كثيرا في الحرمين ومصر والشام والعراق وخراسان والجبال، وطال عمره، وعلا إسناده، وجرح وعدل، وصحح وعلل، وتقدم في هذه الصناعة على لحن فيه يظهر في تأليفه.
حدث عنه: شيخه أبو العباس بن عقدة، وأبو سعد الماليني، والحسن بن رامين، ومحمد بن عبد الله بن عبدكويه، وحمزة بن يوسف السهمي، وأبو الحسين أحمد بن العالي، وآخرون.
قال الحافظ ابن عساكر: كان ثقة على لحن فيه. وقال حمزة بن يوسف: سألت الدارقطني أن يصنف كتابا في الضعفاء، فقال: أليس عندك كتاب ابن عدي؟ قلت: بلى. قال: فيه كفاية لا يزاد عليه.
بلغني أن ابن عدي صنف كتابا سماه ’’الانتصار’’ على أبواب المختصر للمزني.
قال حمزة السهمي: كان ابن عدي حافظا متقنا، لم يكن في زمانه أحد مثله، تفرد برواية أحاديث وهب منها لابنيه عدي وأبي زرعة فتفردا بها عنه.
وقال أبو يعلى الخليلي: كان أبو أحمد عديم النظير حفظا وجلالة، سألت عبد الله بن محمد الحافظ فقال: زر قميص ابن عدي أحفظ من عبد الباقي بن قانع.
قال الخليلي: وسمعت أحمد بن أبي مسلم الحافظ يقول: لم أر أحدا مثل أبي أحمد بن عدي فكيف فوقه في الحفظ؟ وكان أحمد هذا لقي الطبراني وأبا أحمد الحاكم، وقال لي: كان حفظ هؤلاء تكلفا، وحفظ ابن عدي طبعا، زاد معجمه على ألف شيخ.
وقال أبو الوليد الباجي: ابن عدي حافظ لا بأس به.
قلت: يذكر في الكامل كل من تكلم فيه بأدنى شيء لوكان من رجال الصحيحين، ولكنه ينتصر له إذا أمكن، ويروي في الترجمة حديثا أو أحاديث مما استنكر للرجل، وهو منصف في الرجال بحسب اجتهاده.
قال حمزة السهمي: مات في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاث مائة.
أخبرنا محمد بن الحسين القرشي بمصر، ويحيى بن أحمد الجذامي بالثغر، قالا: أخبرنا محمد بن عماد، أخبرنا ابن رفاعة، أخبرنا أبو الحسن الخلعي، أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا الحسن بن الفرج، حدثني يحيى بن بكير، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ’’أن رجلا لاعن امرأته في زمان رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وانتفى من ولدها، ففرق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينهما، وألحق الولد بالمرأة’’.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 224
عبد الله بن محمد بن عدى بن عبد الله بن محمد بن مبارك الحافظ الكبير أبو أحمد الجرجانى صاحب كتاب الكامل في معرفة الضعفاء وأحد الجهابذة الذين طافوا البلاد وهجروا الوساد وواصلوا السهاد وقطعوا المعتاد طالبين للعلم لا يعترى همتهم قصور ولا يثنى عزمهم عوارض الأمور ولا يدع سيرهم في ليالى الرحلة مدلهم الديجور
وكتابه الكامل طابق اسمه معناه ووافق لفظه فحواه من عينه انتجع المنتجعون وبشهادته حكم المحكمون وإلى ما يقول رجع المتقدمون والمتأخرون
وكان ابن عبدى يعرف في بلدة بابن القطان
رحل إلى الشام ومصر رحلتين أولهما سنة سبع وتسعين ومائتين
سمع عبد الرحمن بن القاسم الرواس وأبا عقيل أنس بن السلم وأبا خليفة والحسن ابن سفيان وبهلول بن إسحاق الأنبارى وأبا عبد الرحمن النسائى ومحمد بن يحيى
المروزى وعبدان وأبا يعلى وأبا عروبة وزكريا الساجى والباغندى وأمما سواهم
روى عنه أبو العباس ابن عقدة وهو من أشياخه وأبو سعد المالينى والحسن ابن رامين وحمزة السهمى وآخرون
ولد سنة سبع وسبعين ومائتين
وكتب الحديث ببلده سنة تسعين
قال حمزة السهمى سألت الدارقطنى أن يصنف كتابا في الضعفاء فقال أليس عندك كتاب ابن عدى قلت نعم قال فيه كفاية لا يزاد عليه
قلت ذكر ابن عدى في الكامل كل من تكلم فيه ولو من رجال الصحيح وذكر في كل ترجمة حديثا فأكثر من غرائب ذاك الرجل ومناكيره
وألف على مختصر المزنى كتابا سماه الانتصار لوددت لو وقفت عليه
وقال حمزة كان حافظا متقنا لم يكن في زمانه مثله تفرد بأحاديث وهب منها لابنيه عدى وأبى زرعة وتفردا بها
وقال الحافظ ابن عساكر كان ثقة على لحن فيه
وقال شيخنا الذهبى كان لا يعرف العربية مع عجمة فيه وأما في العلل والرجال فحافظ لا يجارى
توفى في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاثمائة وصلى عليه أبو بكر الإسماعيلى
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 3- ص: 315
عبد الله بن عدي، أبو أحمد الحافظ الجرجاني.
قال الخليلي في «الإرشاد»: عديم النظير حفظاً وجلالةً، سألت عبد الله بن محمد القاضي الحافظ فقلت: كان ابن عدي أحفظ أم ابن قانع؟ فقال: ويحك زر قميص ابن عدي أحفظ من عبد الباقي.
سمعت أحمد بن أبي مسلم الفارسي الحافظ يقول: لم أر مثل أبي أحمد بن عدي الجرجاني فكيف فوقه في الحفظ، وكان قد لقي أبا القاسم الطبراني وأبا أحمد الكرابيسي والحفاظ، وقال لي: كان حفظ هؤلاء تكلفاً، وكان أبو أحمد بن عدي يحفظ طبعاً.
ارتحل إلى العراقين، والشام، ومصر، والحجاز، ومعجمه زاد على ألف شيخ ممن لقيهم، لقي بالبصرة أبا خليفة ومن هو أقدم موتاً منه، وبمصر أصحاب أسد بن موسى، وابن عفير.
سمع منه الكبار من أقرانه، وله تصنيف في «الضعفاء» ما صنف أحدٌ مثله، وروى حديث الجعفريات عن محمد بن محمد بن الأشعث المصري، سمعه منه ابن عقدة الكوفي، وقال له: ما أتى أحد مثلك من أهل الشرق يعني ما أتى بلدنا، مات قبل السبعين.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1
ابن عدي الإمام الحافظ الكبير أبو أحمد عبد الله بن عدي بن محمد ابن مبارك الجرجاني
ويعرف أيضا بابن القطان صاحب الكامل في الجرح والتعديل أحد الأعلام ولد سنة سبع وسبعين ومائتين وسمع سنة تسعين ومائتين
روى عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة والنسائي وأبي يعلى
روى ابن عقدة وهو شيخه والماليني وحمزة السهمي وهو عارف بالعلل مصنف في الكلام على الرجال حافظ متقن ثقة لم يكن في زمانه مثله
قال الخليلي كان عديم النظير حفظا وجلالة
سألت عبد الله بن محمد الحافظ أيهما أحفظ ابن عدي أو ابن قانع فقال زر قميص ابن عدي أحفظ من ابن قانع مات في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 380
والحافظ أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني ثقة
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 114
عبد الله بن عدي - وقيل: عبد الله بن محمد بن عدي - ابن عبد الله بن مبارك، أبو أحمد، المباركي، الجرجاني المعروف بابن عدي، ويقال: ابن القطان، الفقيه الشافعي، صاحب "الكامل في الضعفاء".
حدث عن: أبي عبد الرحمن النسائي، وأبي بكر بن خزيمة، وأبي القاسم البغوي، وأبي يعلى الموصلي، وأبي يحيى الساجي، وأبي يحيى الساجي، وأبي عروبة الحراني، وعبدان الأهوازي، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة، وأبو محمد بن صاعد، وأبي خليفة الجمحي، وبهلول بن إسحاق التنوخي، وجعفر الفريابي، وخلق كثير.
وعنه: أبو عبد الله الحاكم - وذكر في موضع أنه كتب إليه كتابة، ووصفه بالحافظ - وأبو العباس بن عقدة - وهو من شيوخه - وحمزة السهمي، وأبو سعد الماليني، وأبو حامد الإسفراييني، وأبو سعد الإسماعيلي، والحسن بن رامين، وأبو سعد الإدريسي، وأبو نعيم عبد الملك بن أحمد الجرجاني، وأبو عمرو البسطامي، ومحمد بن باكويه، وغيرهم.
قال حمزة السهمي في "تاريخه": كتب الحديث بجرجان في سنة تسعين ومائتين، ثم رحل إلى العراق، والشام، ومصر في سنة سبع وتسعين، وكان حافظاً متقناً، لم يكن في زمانه مثله، تفرد بأحاديث، وقد كان وهب أحاديث له تفرد بها، لبنيه عدي، وأبي زرعة، ومنصور، تفردوا بروايتها عن أبيهم. وقال الخليلي في "الإرشاد": عدم النظر، حفظاً وجلالةً، ثم سالت عبد الله بن محمد القاضي، فقلت: كان ابن عدي أحفظ أم ابن قانع؟ فقال: ويحك زر قميص ابن عدي أحفظ من عبد الباقي، وسمعت أحمد بن أبي مسلم الفارسي الحافظ يقول: لم أر مثل أبي أحمد بن عدي، فكيف فوقه في الحفظ، وكان قد لقي أبا القاسم الطبراني، وأبا أحمد الكرابيسي، والحفاظ، وقال لي: كان حفظ هؤلاء تكلفاً، وكان أبو أحمد حفظه طبعا، ارتحل إلى العراقين، والحجاز، والشام، ومصر، ومعجمه زاد على ألف شيخ ممن لقيهم، لقي بالبصرة: أبا خليفة، ومن هو أقدم موتاً منه، وبمصر: أصحاب أسد بن موسى، وابن عفير، سمع منه الكبار من أقرانه، وله تصنيف في الضعفاء ما صنف أحد مثله، وروى حديث "الجعفريات" عن محمد بن محمد بن أبي الأشعث المصري، سمعه منه ابن عقدة الكوفي، وقال له: ما أتى أحدٌ مثلك من أهل المشرق، يعني ما أتى بلدنا. وقال أبو الوليد الباجي: حافظ لا بأس به. وقال محمد بن طاهر المقدسي: لا خلاف نجده أن أبا أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني إمام هذا النوع أعني الجرح والتعديل، وأن كتابه المرجع في هذا الشأن.
وقال السمعاني: كان حافظ عصره. وقال ابن القطان الفاسي: أبو أحمد أحد الأئمة. وقال الحافظ شرف الدين علي بن المفضل المقدسي في كتابه "الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين": إمام كبير من أئمة المحدثين، وهو مصنف كتاب "الكامل في معرفة الضعفاء والمتروكين" وفي شيوخه كثرة، وفي رحلته اتساع. وقال رشيد الدين العطار في "نزهة الناظر": كان أحد أئمة المحدثين، وأعيان الحفاظ المشهورين، وجهابذتهم المنتقدين، رحل إلى الآفاق، وطوف، وجمع، وألف، سمع منه الكبار من أقرانه. وقال ابن عساكر: أحد أئمة أصحاب الحديث، والمكثرين له، والجامعين له، والرحالين فيه، رحل إلى الشام ومصر رحلتين، أولاهما في سنة سبع وتسعين ومائتين، والثانية في سنة خمس وثلاثمائة، وكان مصنفا حافظاً ثقة على لحن فيه. وقال ابن عبد الهادي: الإمام الحافظ الكبير، كان أحد الأعلام، معجمه يزيد على ألف شيخ. وقال الذهبي: الإمام الحافظ الكبير، كان أحد الأعلام، وهو مصنف في الكلام على الرجال، عارفاً بالعلل. وقال - أيضاً -: حافظ ثقة إمام. وقال مرة: الإمام الحافظ الناقد الجوال، جرح وعدل، وصحح وعلل، وتقدم في هذه الصناعة على لحن فيه يظهر في تأليفه. وقال في "تاريخه": كان لا يعرف العربية، مع عجمة فيه، وأما العلل والرجال، فحافظ لا يجارى. وقال - أيضاً -: الحافظ الثقة. وقال السبكي: أحد الجهابذة الذين طافوا البلاد، وهجروا الوساد، وأوصلوا السهاد، وقطعوا المعتاد، طالبين للعلم، لا يعتري همتهم قصور، ولا يثني عزمهم عوارض الأمور، ولا يدع سيرهم في ليالي الرحلة مدلهم الديجور. وقال ابن كثير في "البداية":
الكبير المفيد، الإمام العالم الجوال، النقال الرحال. وقال في "طبقات الشافعية": أحد الأئمة الأعلام، ونقاد الأنام، وأركان الإسلام، طوف البلاد في طلب العلم، وسمع الكبار. وقال ابن الملقن: أحد الحفاظ النقاد.
ولد يوم السبت غرة القعدة سنة سبع وسبعين ومائتين - في السنة التي مات فيها أبو حاتم الرازي - وتوفي في غرة جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاثمائة، ليلة السبت، وصلى عليه أبو بكر الإسماعيلي، ودفن بجنب مسجد كرز بن وبرة عن يمين القبلة مما يلي صحن المسجد.
قلت: [أحد الأئمة الحفاظ والنقاد، رحالة مصنف، على لحن في تأليفه].
"بيان خطأ من أخطأ على الشافعي" (191)، "تاريخ جرجان" (443)، "الإرشاد" (2/ 794)، "الأنساب" (2/ 64)، "مختصره" (1/ 270)، "تاريخ دمشق" (31/ 5)، "مختصره" (13/ 131)، "الأربعين المرتبة على طبقات الأربعين" (380 -...) " التقييد" (381)، "تكملة الإكمال" (4/ 133)، "نزهة الناظر" (34)، "طبقات علماء الحديث" (3/ 143)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 940)، "النبلاء" (16/ 154)، "تاريخ الإسلام" (26/ 339)، "العبر" (2/ 121)، "المعين في طبقات المحدثين" (1279)، "الوافي بالوفيات" (17/ 318)، "مرآة الجنان" (2/ 381)، "طبقات السبكي" (3/ 315)، وابن كثير (1/ 283)، "البداية" (15/ 365)، "العقد المذهب" (106)، "بديعة البيان" (165)، "طبقات ابن قاضي شهبة" (1/ 140)، "الشذرات" (4/ 344)، وغيرها.
دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1
ابن عدي
الإمام، الحافظ الكبير، أحد الأعلام، أبو أحمد، عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد بن مبارك، الجرجاني، ويعرف أيضاً بابن القطان، صاحب كتاب ’’الكامل’’، وهو كتاب جليل.
ولد سنة سبعٍ وسبعين ومئتين.
وسمع سنة تسعين، وارتحل أولاً سنة سبعٍ وتسعين، فسمع بهلول بن إسحاق الأنباري، ومحمد بن عثمان بن أبي سويد، ومحمد بن يحيى المروزي، وعبد الرحمن بن القاسم بن الرواس الدمشقي، وأنس بن السلم، وأبا خليفة الجمحي، والحسن بن سفيان، والنسائي، وعبدان الأهوازي، وأبا يعلى الموصلي، وخلقاً كثيراً. و’’معجمه’’ يزيد على ألف شيخ.
روى عنه: ابن عقدة - وهو من شيوخه - وأبو سعد الماليني، والحسن بن رامين، ومحمد بن عبد الله بن عبدكويه، وحمزة بن يوسف السهمي، وآخرون.
قال ابن عساكر: كان ثقةً على لحن فيه.
وقال الخليلي: كان عديم النظير حفظاً وجلالة. سمعت عبد الله بن محمد الحافظ يقول: زر قميص ابن عدي أحفظ من عبد الباقي بن قانع، وسمعت أحمد بن أبي مسلم الحافظ يقول: لم أر أحداً مثل أبي أحمد بن عدي، فكيف فوقه في الحفظ؟ ! وكان أحمد قد لقي الطبراني، وأبا أحمد الحاكم، قال لي: كان حفظ هؤلاء تكلفاً، وحفظ ابن عدي طبعاً.
وقال حمزة السهمي: كان حافظاً متقناً لم يكن في زمانه أحدٌ مثله، تفرد برواية أحاديث وهب منها لابنيه: عدي وأبي زرعة، وتفردا بها عنه.
قال السهمي: سألت الدارقطني أن يصنف كتاباً في الضعفاء فقال: أليس عندك كتاب ابن عدي؟ قلت: بلى. قال: فيه كفاية، لا يزاد عليه.
وقال أبو الوليد الباجي: ابن عدي حافظ لا بأس به.
وقال ابن القطان: أبو أحمد عبد الله بن عدي، الحافظ الجرجاني، أحد الأئمة، وكتابه ’’الكامل’’ وافٍ بغرضه.
وقد صنف ابن عدي على مختصر المزني كتاباً سماه ’’الانتصار’’.
وقال حمزة بن يوسف: توفي في جمادى الآخرة سنة خمسٍ وستين وثلاث مئة، وصلى عليه الإمام أبو بكر الإسماعيلي.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1
عبد اللَّه بن محمد بن عدي أبو حامد الجرجاني
أحد الحفاظ النقاد، سمع النسائي وخلقا له كتاب ’’الانتصار على مختصر المزنى’’ و’’الكامل’’ وهو كاسمه، أثنى على هذا الكتاب الدارقطني، قال ابن عساكر: وكان ثقة على لحن فيه. ولد سنة سبع وسبعين ومائتين، ومات سنة خمس وستين وثلثمائة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1