ابن عتيك عبد الله بن عتيك بن قيس بن الاسود الخزرجي الانصاري: صحابي، من القادة. شهد أحدا وما بعدها. واستشهد يوم اليمامة في خلافة ابي بكر. وقيل: بعدها. قال المقريزي: كان يرطن باليهودية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 102

عبد الله بن عتيك الأنصاري (ب د ع) عبد الله بن عتيك الأنصاري، أخو جابر بن عتيك الأوسي، من بني مالك بن معاوية. وهو أحد قتلة أبي رافع بن أبي الحقيق اليهودي.
كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم، وهذا فيه نظر نذكره آخر الترجمة، ونذكر نسبه الصحيح إن شاء الله تعالى.
وقال ابن أبي داود: هو أبو جابر وجبر ابني عتيك. حديثه عند ابنه، وكعب بن مالك، وعبد الرحمن بن كعب. قتل باليمامة شهيدا سنة اثنتي عشرة أخبرنا أبو جعفر بن السمين البغدادي بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن عتيك، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خرج مجاهدا في سبيل الله- ثم ضم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه: الإبهام والسبابة والوسطى، وقال: وأين المجاهدون في سبيل الله؟ - فخر عن دابته فمات، فقد وقع أجره على الله، أو لدغته دابة فمات، فقد وقع أجره على الله، عز وجل، أو مات حتف أنفه- فما سمعتها من أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقد وقع أجره على الله، عز وجل، ومن قتل قعصا فقد استوجب المآب». وهو الذي ولي قتل أبي رافع بن أبي الحقيق بيده. وكان في بصره ضعف، فنزل لما قتله من الدرجة فسقط، فوثئت رجله، واحتمله أصحابه. فلما وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح رجله، قال: فكأني لم أشتكها قط. ولما أقبلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب، فقال لهم: «أفلحت الوجوه». قال أبو عمر: وأظنه وأخاه شهدا بدرا، ولم يختلفوا أن عبد الله بن عتيك شهد أحدا.
قال: وقال هشام بن الكلبي، وأبوه محمد بن السائب: إن عبد الله شهد صفين مع على ابن أبي طالب، فإن كان هذا صحيحا فلم يقتل يوم اليمامة.
قال: وقد قيل: إنه ليس بأخ لجابر بن عتيك، وإن أخا جابر هو الحارث، والأول أكثر، لأن الرهط الذين قتلوا ابن أبي الحقيق خزرجيون والذين قتلوا كعب بن الأشرف من الأوس، كذلك ذكره ابن إسحاق وغيره، لم يختلفوا في ذلك، وهو يصحح قول من قال: إن عبد الله بن عتيك ليس من الأوس، وليس بأخ لجابر بن عتيك، وقد نسبه خليفة بن خياط، فقال: عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن سلمة من الخزرج.
قلت: وقد نسبه ابن الكلبي وابن حبيب وغيرهما مثل خليفة بن خياط، سواء، وأما جابر ابن عتيك فهو عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بطن من الأوس. وكذلك نسبه ابن إسحاق وغيره إلى الأوس، فلا يكون عبد الله أخا جابر. ومما يقوي أنه ليس بأخ له أن الأوس قتلوا كعب بن الأشرف، والخزرج قتلوا أبا رافع، لا يختلف أهل السير في ذلك.
وقد أخرج أبو موسى قبل هذه الترجمة عبد الله بن عبيد بن عتيق، وأورد له هذا الحديث الذي رواه ابن بكير عن ابن إسحاق بإسناده، في أجر من خرج مجاهدا- الحديث في هذه الترجمة- فجعله أبو موسى في عبد الله بن عبيد بن عتيق. ولا شك أن بعض النساخ أو الرواة قد صحفوا «عتيك» ب «عبيد»، وجعلوا الكاف دالا. وهذا هو الصحيح، والترجمة الأولى ليست بشيء، ومما يقوى أن الذي قلناه هو الصحيح أن يونس بن بكير روى عن ابن إسحاق الحديث الذي ذكرناه في أول هذه الترجمة في فضل الجهاد، فظهر بهذا أن الأول تصحيف، والله أعلم.
وأما قول ابن أبي داود: «هو أبو جابر وجبر ابني عتيك» فهو وهم منه، فإن كان من الأوس فهو أخوهما لا أبوهما، لأن الجميع أولاد عتيك، والأكثر على أن جابر بن عتيك قيل فيه: جبر أيضا، وليسا أخوين، وإن كان عبد الله من الخزرج، وهو الأظهر، فلا كلام أنه ليس بأخ لهما إلا أنهما من الأنصار، والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 699

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 307

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 202

عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن سلمة بن الخزرج الأنصاري.
كذا نسبه ابن الكلبي، وخليفة، وابن حبيب، وهو أخو جبر بن عتيك.
وأما ابن إسحاق فيما ذكره البخاري عن سلمة، عنه، وتبعه ابن مندة، فقال: هو أخو جابر بن عتيك، وتبعه أبو نعيم.
قيل: وفيه نظر، لأن جابرا هو ابن عتيك بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية، من الأوس، لكن قال البخاري في التاريخ: عن عبد الله بن عتيك من بني مالك بن معاوية بن عوف.
قال أبو عمر: لا يختلفون أنه شهد أحدا وما بعدها. وأظنه شهد بدرا.
وزعم ابن أبي داود أن جابرا وجبرا أخوان، وأن عبد الله استشهد باليمامة.
وأما ابن الكلبي فقال: شهد صفين.
وروى أحمد، والبخاري في التاريخ، وابن أبي خيثمة، وابن شاهين، والطبراني، من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله بن عتيك، عن أبيه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «من خرج مجاهدا في سبيل الله فخر عن دابته فمات فقد وقع أجره على الله».
وروى الحسن بن سفيان، من طريق الزبيدي، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب، عن عبد الله بن عتيك- أنج النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه وأصحابه لقتل ابن أبي الحقيق نهى عن قتل النساء والصبيان، قال ابن أبي حاتم: تفرد به الزبيدي.
وأما ابن عيينة فقال: عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن عمه. وقال يونس وابن مجمع: عن أبيه.
وروى ابن مندة، من طريق عبد الله بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن عتيك، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيمن قتل ابن أبي الحقيق وهو على المنبر، فلما رآنا قال: أفلحت الوجوه.
وروى البخاري، من طريق أبي إسحاق، عن البراء، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجالا من الأنصار إلى أبي رافع، وأمر عليهم عبد الله بن عتيك... فذكر القصة.
ورواه من وجه آخر، عن أبي إسحاق، عن البراء، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أبي رافع عبد الله بن عتيك، وعبد الله بن عتبة في ناس معهم... فذكر القصة قال البغوي: بلغني أن عبد الله بن عتيك قتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر سنة اثنتي عشرة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 143

عبد الله بن عتيك الأنصاري من بني عمرو بن عوف. قد تقدم ذكر نسبه عند ذكر أخيه جابر بن عتيك. وعبد الله هذا هو الذي قتل أبا رافع بن أبي الحقيق اليهودي بيده، وكان في بصره شيء، فنزل تلك الليلة عن درج أبي رافع بعد قتله إياه، فوثب فكسرت رجله، فاحتمله أصحابه حينا، فلما وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح رجله، قال: فكأني لم أشتكها قط،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له وللذين توجهوا معه في قتل ابن أبي الحقيق، إذ رآهم مقبلين، وكان رسول الله صلى الله عليه على المنبر يحطب، فلما رآهم قال: أفلحت الوجوه. واستشهد عبد الله بن عتيك يوم اليمامة، وأظنه وأخاه شهد بدرا، ولم يختلف أن عبد الله بن عتيك شهد بدرا، قال ابن الكلبي وأبوه: إنه شهد صفين مع علي رضي الله عنه، فإن كان هذا صحيحا فلم يقتل يوم اليمامة.
وقد قيل: إنه ليس بأخ لجابر بن عتيك، وإن أخا جابر هو الحارث، والأول أكثر، والله أعلم، لأن الرهط الذين قتلوا ابن أبي الحقيق خزرجيون، والذين قتلوا كعب بن الأشرف أو سيون، كذا قال ابن إسحاق وغيره، ولم يختلفوا في ذلك، وهو يصحح قول من قال: إن عبد الله بن عتيك ليس من الأوس، ولا هو أخو جابر بن عتيك، وقد نسب في قول خليفة عبد الله ابن عتيك هذا: عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن زيد بن جشم بن الخزرج، مهد أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا، وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 946

عبد الله بن عتيك أخو جابر بن عتيك من جلة الأنصار ومشايخ الاوس توفى بالمدينة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 47

عبد الله بن عتيك، الأوسي، الأنصاري.
من بني مالك بن معاوية بن عوف، المديني.
قال صدقة: أخبرنا يزيد بن هارون، عن ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن محمد بن عبد الله بن عتيك، عن أبيه عبد الله بن عتيك، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من خرج من بيته، مجاهداً في سبيل الله، وجمع أصابعه الثلاث، الوسطى، والسبابة، والإبهام، وأين المجاهدون.....
قال محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق: هو السلمي، هو أخو جابر.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبد الله بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك الأوسي الأنصاري
من بني مالك بن معاوية بن عوف عداده في أهل المدينة وهو أخو جابر بن عتيك حديثه عند محمد بن إبراهيم بن الحارث عن محمد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من خرج من بيته مجاهداً في سبيل الله فخر عن دابته فقد وقع أجره على الله

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة وهو أخو جابر بن عتيك، قتل يوم اليمامة
حدثنا محمد بن أحمد بن البراء، نا معافى بن سليمان، نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله بن عتيك، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خرج من بيته مجاهداً في سبيل الله فمات، فقد وقع أجره على الله، وإن لدغته دابةٌ فمات فقد وقع أجره على الله، ومن مات حتف أنفه فقد وقع أجره على الله، ومن قتل معصاً فقد استوجب المآب»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

عبد الله بن عتيك الأنصاري الأوسي
من بني مالك بن معاوية بن عوف المديني روى عنه محمد بن عبد الله بن عتيك سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى الزبيدي عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن عبد الله بن عتيك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن قتل النساء والصبيان حين بعثه وأصحابه لقتل بن أبي الحقيق وخالف الزبيدي في هذا الحديث بن عيينة ويونس بن يزيد وإبراهيم بن إسماعيل فلم يذكر أحد منهم في هذا الإسناد عبد الله بن عتيك فأما بن عيينة فروى عن الزهري عن بن كعب بن مالك عن عمه عن النبي صلى الله عليه وسلم وأما يونس وإبراهيم بن إسماعيل فرويا عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1