آبي اللحم عبد الله بن عبد ملك بن عبد الله الغفاري، من بني غفار، من كنانة: شريف في الجاهلية والإسلام، شاعر، من قدماء الصحابة وكبارهم. كان ينزل بوادي الصفراء (قرب المدينة) وعرف بآبي اللحم، لأنه كان يأبى أن يأكله. وقيل: لامتناعه عن أكل ما ذبح على الأنصاب. واختلفوا في اسمه: عبد الله ابن عبد ملك وابن عبد الملك وعبد الله ابن عبد الله بن مالك والحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك. شهد وقعة (حنين) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واستشهد بها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 100
آبي اللحم الغفاري (ب د ع) آبي اللحم الغفاري. قديم الصحبة، وهو مولى عمير من فوق.
وقد اختلف في اسمه مع الاتفاق على أنه من غفار فقال خليفة بن خياط: هو عبد الله بن عبد الملك.
وقال الكلبي: آبي اللحم هو خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة بن غفار، من ولده الحويرث ابن عبد الله بن آبي اللحم فقد جعل الكلبي الحويرث من ولد آبي اللحم.
وقال الهيثم: اسمه خلف بن عبد الملك، وقيل: اسمه الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن مدركة بن إلياس بن مضر.
وقيل: عبد الله بن عبد الله بن مالك بن عبد الله بن ثعلبة بن غفار.
وإنما قيل له: آبي اللحم لأنه كان لا يأكل ما ذبح على النصب، وقيل: كان لا يأكل اللحم.
شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وروى عنه مولاه عمير.
أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مهران، وإسماعيل بن عبيد الله بن علي، وأبو جعفر عبيد الله ابن علي بن علي البغدادي، قالوا: أخبرنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم بن أبي سهل الكروخي، بإسناده إلى أبي عيسى محمد بن عيسى ابن سورة الترمذي، أخبرنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله، عن عمير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقي، وهو مقنع يديه يدعو».
وقتل يوم حنين.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 7
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 147
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 45
عبد الله بن عبد الملك (ب س) عبد الله بن عبد الملك. وقيل: عبد الله بن عبد الله بن مالك. وقيل: عبد الله ابن عبد بن مالك بن عبد الله بن ثعلبة بن غفار بن مليل، المعروف بآبي اللحم. وإنما قيل له: «آبي اللحم» لأنه كان لا يأكل ما ذبح على النصب في الجاهلية، وقيل: كان لا يأكل اللحم ويأباه. وقيل: اسمه الحويرث. وقد ذكرناه، وقتل يوم حنين.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 697
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 303
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 198
آبي اللحم (د ع) آبي اللحم.
ذكره ابن منده، وأبو نعيم. ورويا عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن عمير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت يستسقي، وهو مقنع بكفيه يدعو.
قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين- يعني ابن منده- وتوهم أنه كنية له، وهو لقبه، لأنه كان يأبى أكل اللحم.
قلت: لا شبهة في أنه ليس بكنية، وإن ذكره في الكنى وهم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1389
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 263
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 268
آبي اللحم الغفاري صحابي مشهور، روى حديثه الترمذي، والنسائي، والحاكم، وروى بسنده عن أبي عبيدة، قال: آبي اللحم اسمه عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن غفار، وكان شريفا شاعرا، وشهد حنينا ومعه مولاه عمير، وإنما سمي آبي اللحم، لأنه كان يأبى أن يأكل اللحم. وقال الواقدي: كان ينزل «الصفراء»، وكذا قال خليفة بن خياط في اسمه ونسبه. وقال الهيثم بن عدي، وهشام بن الكلبي: اسمه خلف بن عبد الملك، وقال غيرهما. اسمه عبد الله بن عبد الله بن مالك. وقيل: اسمه الحويرث بن عبد الله بن خلف بن مالك. وقال المرزباني: اسمه عبد الله بن عبد ملك، كان شريفا شاعرا أدرك الجاهلية.
قلت: رأيته بخط الرضي الشاطبي عبد ملك بفتح اللام مجردا عن الألف واللام.
وروى مسلم في صحيحه حديث عمير مولى آبي اللحم، قال: أمرني مولاي أن أقدد لحما، فجاءني مسكين فأطعمته... الحديث. وفيه: قلت: يا رسول الله- أتصدق من مال سيدي بشيء؟ قال: «نعم، والأجر بينكما».
وقال ابن عبد البر: هو من قدماء الصحابة وكبارهم، ولا خلاف أنه شهد حنينا وقتل بها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 167
عبد الله بن عبد الملك الغفاري هو آبي اللحم. تقدم.
وسمى المرزباني والده عبد ملك بفتح الميم وسكون اللام ليس أوله ألف ولام.
وقد تقدمت الإشارة إليه في حرف الهمزة.
وقال المرزباني: كان شاعرا جاهليا، فكأنه لم يستحضر أن له صحبة، وإلا لكان يقول: إنه مخضرم كعادته فيمن أدرك الجاهلية والإسلام من الشعراء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 138
آبي اللحم الغفاري ذكره ابن عبد البر في «الكنى» في حرف الهمزة قبل ترجمة أبي الأعور وبعد ترجمة أبي أحمد بن جحش، وقال ما نصه: تقدم ذكره في العبادلة، وليست هذه بكنية له، ولكنها صارت له كالكنية. وقيل: إنما قيل له ذلك؛ لأنه كان لا يأكل اللحم.
ورأيت حاشية على الاستيعاب بخط ابن دحية فيما أظن ما نصه: يا ليت شعري؛ إذا علم أنها ليست كنية، فلم أدخله في الكنى، ولم قال: إنها صارت له كالكنية، ولم يقل إنها صارت له كاللقب؟ اللهم إلا أن يظن أن من رأى الألف والياء والباء يظن أنها كنية، فيشتبه عنده بالكنية في حالة الخفض، فناهيك جهلا ترتفع عنه رتبة البادي في العلم فضلا عن هذا الشيخ. انتهى.
وقد سبق أبا عمر إلى جعلها كنية الترمذي في الجزء الصغير الذي له في الصحابة؛ فقال في الكنى منه: أبو اللحم له صحبة، وكذا صنع الحافظ أبو أحمد الحاكم في الكنى في الأفراد من حرف الهمزة؛ ووقع لابن مندة فيه وهم آخر؛ وكل ذلك خطأ. وجعله في حرف الهمزة على تقدير أن يكون كنية خطأ آخر؛ وإنما حقه أن يكون في اللام؛ لأن الألف والباء إن كانت أداة الكنية فالاعتبار في ترتيب الحروف بما بعدها، وقد مشى على ذلك الدولابي، وابن السكن، وابن مندة. فذكروه في حرف اللام من الكنى. وأنكر ذلك أبو نعيم على ابن مندة، فأصاب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 25
آبي اللحم الغفاري ذكره الدولابي، وابن السكن في حرف اللام من كنى الصحابة، وتبعهما ابن مندة، وأنكر ذلك أبو نعيم فأصاب، قال: بي اسم فاعل من الإباء كما تقدم، وليست أداة كنية، وإنما لقب بذلك لأنه كان لا يأكل اللحم كما تقدم في ترجمته في أول حرف الألف.
قال ابن الأثير بعد حكاية قول أبي نعيم: ذكره المعافري، وتوهم أنه كنيته وهو لقب، لا ريب في أنه ليس بكنية، وإن ذكره في الكنى وهم.
قلت: لكن إفراد ابن مندة بالوهم فيه ليس بإنصاف، فإنه قلد ابن السكن، وابن السكن، عمدة فاللوم عليه أشد منه على ابن مندة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 294
آبي اللحم الغفاري من قدماء الصحابة وكبارهم، ذكر الواقدي عن موسى بن محمد عن أبيه عن عمير مولى آبي اللحم قال: كان آبي اللحم من غفار، له شرف، وإنما قيل: آبي اللحم، لأنه أبى أن يأكل اللحم، فقيل له: آبي اللحم.
قال أبو عمر رضي الله عنه: وقد قيل إنه كان يأبى أن يأكل لحما ذبح على النصب.
واختلف في اسمه فقال خليفة بن خياط: اسمه عبد الله بن عبد الملك.
وقال الهيثم بن عدي: اسمه خلف بن عبد الملك. وقال غيرهما. اسمه الحويرث ابن عبد الله بن خلف بن مالك بن عبد الله بن حارثة بن غفار. وقيل: اسمه عبد الله بن عبد الله بن مالك.
وقد ذكرناه في العبادلة بخلاف هذه النسبة إلى غفار، ولا خلاف أنه من غفار، وأنه قتل يوم حنين، وشهدها معه مولاه عمير.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 135
عبد الله بن عبد الملك وقيل عبد الله بن مالك، ويقال عبد الله بن عبد بن مالك بن عبد الله بن ثعلبة بن غفار بن مليل، يعرف بأبي اللحم الغفاري.
روى عنه مولاه عمير. قيل: إنما قيل له أبي اللحم، لأنه كان لا يأكل ما ذبح على النصب في الجاهلية. وقيل: بل قيل له ذلك لأنه كان لا يأكل اللحم ويأباه. وقيل اسم أبي اللحم الحويرث، وقد ذكرناه. قتل أبي اللحم يوم حنين.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 943
آبي اللحم الغفاري اسمه عبد الله بن عبد الملك، على اختلاف في ذلك، قد ذكرناه في العبادلة، كان ممن شهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر خليفة، عن الواقدي، أنه كان ينزل الصفراء على ثلاثة أميال من المدينة، وذكره في العبادلة أتم، لأن هذه ليست له بكنية، ولكنه صارت له كالكنية، قيل: إنما قيل له أبي اللحم لأنه كان لا يأكل اللحم في الجاهلية. وقيل: كان لا يأكل ما ذبح للأصنام.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1591
آبي اللحم يقال: أنه كان يأبى يأكل اللحم، فسمي بذلك.
روى عنه: محمد بن زيد.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 175
آبي اللحم الغفاري
له صحبة وعنه مولاه عمير في الاستسقاء قتل يوم حنين ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
آبي اللحم عبد الله وقيل خلف صحابي
آبي اللحم عبد الله وقيل خلف صحابي 232
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
(ت س) آبي اللحم.
شهد خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان ينزل الصفيراء على ثلاثة أميال من المدينة
ولم ينزل المدينة ذكره، الواقدي والشيرازي.
وقال المرزباني في «معجم الشعراء»: آبي اللحم عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن غفار، كان شريفاً شاعراً جاهلياً.
وفي «كتاب ابن الأثير» قيل اسمه عبد الله بن عبد الله بن مالك وهو قديم الصحبة.
وزعم ابن ماكولا أن اسمه الحويرث، وأنه قتل بحنين، ثم ذكر كلام ابن الكلبي أن من ولده الحويرث واسمه خلف، ثم قال: وكان هذا هو الأشبه، وقد قاله غير واحد من العلماء تبعاً له فيما قلت أو استقلالا، والله أعلم.
وفي «كتاب الآمدي»: لما طعن ابنه طعنة في بني ثعلبة بن سعد قال أربد بن شريح الذبياني:
حميت دماء ثعلبة بن سعد | بحف الحث إذا دعيت برال |
وأدركني ابن آبي اللحم يجري | وأجري الخيل حاجزة التوال |
بلغت مجامع الأحشاء منه | بمفترق الوقيعة كالهلال |
فإن ولتك فذلك كان قدري | وإن يثرا فإني لا آبالي. |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1