الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام التميمي الدارمي السمرقندي، ابو محمد: من حفاظ الحديث. سمع بالحجاز والشام ومصر والعراق وخراسان من خلق كثير. واستقضي على سمر قندن فقضى قضية واحدة، واستعفى فأعفي. وكان عاقلا فاضلا مفسرا فقيها اظهر علم الحديث والآثار بسمرقند. له (المسند) في الحديث، وكتاب (التفسير) و (الجمع الصحيح - ط).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 95
الدارمي عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الله الحافظ الإمام أحد الأعلام أبو محمد التميمي ثم الدارمي السمرقندي، ودارم هو ابن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم. طوف أبو محمد الأقاليم، وصنف التصانيف.
وحدث عن: يزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، وبشر بن عمر الزهراني، وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، وأخيه؛ أبي بكر عبد الكبير، ومحمد بن بكر البرساني، ووهب بن جرير، والنضر بن شميل -وهو أقدمهم موتا- وأبي النضر هاشم بن القاسم، وعثمان بن عمر بن فارس، وسعيد بن عامر الضبعي، والأسود بن عامر، وأحمد بن إسحاق الحضرمي، وأبي عاصم، وعبيد الله بن موسى، وأبي المغيرة الخولاني، وأبي مسهر الغساني، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبي نعيم، وعفان، وأبي الوليد، ومسلم، وزكريا بن عدي، ويحيى بن حسان، وخلق، وينزل إلى دحيم، وخليفة بن خياط.
حدث عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، وعبد بن حميد -وهو أقدم منه- ورجاء بن مرجى، والحسن بن الصباح البزار، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن يحيى -وهم أكبر منه- وقد روى الترمذي أيضا، عن محمد بن إسماعيل عنه، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وصالح بن محمد جزرة، وإبراهيم بن أبي طالب، وجعفر بن أحمد بن فارس، وجعفر الفريابي، وعبد الله بن أحمد، وعمر بن محمد بن بجير، ومحمد بن النضر الجارودي، وعيسى بن عمر السمرقندي راوي ’’مسنده’’ عنه، وآخرون.
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى الحماني، فقال: تركناه لقول عبد الله بن عبد الرحمن، لأنه إمام.
وقال إسحاق بن داود السمرقندي: قدم قريب لي من الشاش، فقال: أتيت أحمد بن حنبل، فجعلت أصف له أبا المنذر، وجعلت أمدحه، فقال: لا أعرف هذا، فقد طالت غيبة إخواننا عنا لكن أين أنت عن عبد الله بن عبد الرحمن؟ عليك بذاك السيد، عليك بذاك السيد.
روى نعيم بن ناعم، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: غلبنا عبد الله بن عبد الرحمن بالحفظ والورع.
قال إسحاق بن إبراهيم الوراق: سمعت محمد بن عبد الله المخرمي يقول: يا أهل خراسان ما دام عبد الله بن عبد الرحمن بين أظهركم، فلا تشتغلوا بغيره.
قال: وسمعت أبا سعيد الأشج يقول: عبد الله بن عبد الرحمن إمامنا.
وسمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: أمر عبد الله بن عبد الرحمن أظهر من ذلك فيما يقولون من البصر والحفظ وصيانة النفس، عافاه الله.
وقال محمد بن بشار: حفاظ الدنيا أربعة: أبو زرعة بالري، ومسلم بنيسابور، وعبد الله بن عبد الرحمن بسمرقند، ومحمد بن إسماعيل ببخارى.
قلت: كان بندار يفتخر بكونهم حملوا عنه.
وروى إسحاق بن أحمد بن زبرك، عن أبي حاتم الرازي، قال: محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق، ومحمد بن يحيى أعلم من بخراسان اليوم، ومحمد بن أسلم أورعهم، وعبد الله بن عبد الرحمن أثبتهم.
وروى عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه، قال: عبد الله بن عبد الرحمن إمام أهل زمانه.
وقال أبو حامد بن الشرقي: إنما أخرجت خراسان من أئمة الحديث خمسة: محمد بن يحيى، ومحمد بن إسماعيل، وعبد الله بن عبد الرحمن، ومسلم بن الحجاج، وإبراهيم بن أبي طالب.
وقال محمد بن إبراهيم بن منصور الشيرازي: كان عبد الله على غاية من العقل والديانة،
من يضرب به المثل في الحلم والدراية والحفظ والعبادة والزهادة، أظهر علم الحديث والآثار بسمرقند، وذب عنها الكذب، وكان مفسرا كاملا، وفقيها عالما.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان الدارمي من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع، وتفقه، وصنف، وحدث، وأظهر السنة ببلده، ودعا إليها، وذب عن حريمها، وقمع من خالفها.
وقال أبو بكر الخطيب: كان أحد الرحالين، في الحديث، والموصوفين بحفظه وجمعه، والإتقان له مع الثقة والصدق، والورع والزهد، واستقضي على سمرقند، فأبى، فألح السلطان عليه حتى يقلده، وقضى قضية واحدة، ثم استعفى، فأعفي، وكان على غاية العقل، ونهاية الفضل، يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة، والاجتهاد والعبادة، والزهادة والتقلل، وصنف ’’المسند’’ و’’التفسير’’ و’’الجامع’’.
قال إسحاق بن إبراهيم الوراق: سمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين ومائة.
وقال أحمد بن سيار المروزي الحافظ: كان الدارمي حسن المعرفة قد دون ’’المسند’’، و’’التفسير’’.
مات في سنة خمس وخمسين ومائتين يوم التروية بعد العصر، ودفن يوم عرفة يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة.
وقال الحافظ مكي بن محمد بن أحمد بن ماهان البلخي تلميذه في تاريخ وفاته نحو ذلك، ووهم من قال: وفاته في سنة خمسين، فقد أرخه جماعة على الأول.
قال إسحاق بن أحمد بن خلف: كنا عند محمد بن إسماعيل البخاري، فورد عليه كتاب فيه نعي عبد الله بن عبد الرحمن، فنكس رأسه، ثم رفع، واسترجع، وجعل تسيل دموعه على خديه، ثم أنشأ يقول:
إن تبق تفجع بالأحبة كلهم | وفناء نفسك لا أبا لك أفجع |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 557
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي السمرقندي. الإمام الحافظ شيخ الإسلام أبو محمد، صاحب «المسند» العالي الذي في طبقة «منتخب مسند» عبد بن حميد.
سمع بالحرمين، ومصر، والشام، والعراق، وخراسان، وحدث عن يزيد ابن هارون، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، والأسود بن عامر، وأبي المغيرة الحمصي، وأبي علي الحنفي، والفريابي، ومروان بن محمد، ويحيى ابن حسان التنيسي، والنضر بن شميل، وأبي النضر هاشم بن القاسم، ووهب بن جرير، وعثمان بن عمر بن فارس، وحبان بن هلال، وزيد بن يحيى الدمشقي، وسعيد بن عامر الضبعي، وسعيد بن أبي مريم، وأبي عاصم، وخلق كثير.
حدث عنه مسلم، وأبو داود، والترمذي، وبقي بن مخلد، وأبو زرعة، وصالح جزرة، والبخاري فيما رواه عنه الترمذي في «جامعه»، ومطين، وخلائق.
قال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل عن يحيى الحماني، فقال تركناه لقول عبد الله بن عبد الرحمن، لأنه إمام.
وقال إسحاق بن داود السمرقندي: قدم قريب لي، فقال: أتيت أحمد ابن حنبل فقال لي: أين أنت عن عبد الله بن عبد الرحمن، عليك بذاك السيد.
وقال نعيم بن ناعم: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: غلبنا عبد الله بن عبد الرحمن بالحفظ والورع.
وقال إسحاق بن إبراهيم الوراق: سمعت محمد بن عبد الله المخرمي يقول: يا أهل خراسان ما دام عبد الله بن عبد الرحمن بين أظهركم فلا تشتغلوا بغيره، قال: وسمعت أبا سعيد الأشج يقول: هذا إمامنا، وسمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: أمر عبد الله أظهر من ذاك فيما يقولون، من البصر والحفظ وصيانة النفس عافاه الله.
وقال بندار: حفاظ الدنيا أبو زرعة، والبخاري، والدارمي، ومسلم.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: عبد الله بن عبد الرحمن إمام أهل زمانه.
وقال أبو حامد بن الشرقي: إنما أخرجت خراسان من أئمة الحديث خمسة، فذكر منهم عبد الله بن عبد الرحمن.
وقال محمد بن إبراهيم الشيرازي: كان الدارمي على غاية من العقل والديانة، ممن يضرب به المثل في الحلم، والدراية والحفظ، والعبادة
والزهادة، أظهر علم الآثار بسمرقند، وكان مصنفا كاملا، وفقيها عالما.
وقال ابن حبان: كان من الحفاظ المتقنين، وأهل الورع في الدين، ممن حفظ وجمع، وتفقه وصنف، وحدث، وأظهر السنة في بلده، ودعا إليها، وذب عن حريمها، وقمع من خالفها.
وقال الخطيب أبو بكر البغدادي: كان أحد الحفاظ والرحالين، موصوفا بالثقة والزهد والورع، استقضي على سمرقند، وألح عليه السلطان حتى ولي، وقضى قضية واحدة، ثم استعفى فأعفى، وكان على غاية العقل ونهاية الفضل، يضرب به المثل في الديانة والحفظ والرزانة، والاجتهاد والعبادة، والزهادة والتقلل.
صنف «المسند» و «التفسير».
قال إسحاق الوراق: سمعت الدارمي يقول: ولدت في سنة مات ابن المبارك سنة إحدى وثمانين ومائة.
وقال أحمد بن سيار: مات في سنة خمس وخمسين ومائتين يوم التروية، ودفن يوم عرفة يوم الجمعة، وهو ابن خمس وسبعين سنة. وكذا أرخ موته غير واحد وغلط من قال وفاته سنة خمسين.
قال إسحاق بن خلف: كنا عند محمد بن إسماعيل البخاري، فورد عليه كتاب فيه نعي الدارمي، فنكس رأسه ثم رفع واسترجع، وجعل تسيل دموعه على، خديه ثم أنشأ يقول شعرا:
إن تبق تفجع بالأحبة كلهم | وبقاء نفسك لا أبا لك أفجع |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 242
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي التميمي أبو محمد السمرقندي
الحافظ أحد الأعلام
روى عن ابن عون ويزيد بن هارون وأبي عاصم وخلق
وعنه مسلم وأبو داود والترمذي وأبو زرعة ومطين وخلق
سئل عنه أحمد فقال للسائل عليك بذلك السيد
وقال أبوحاتم إمام أهل زمانه
وقال ابن حبان كان من الحفاظ المتقنين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأظهر السنة في بلده ودعا إليها وذب عن حريمها وقمع من خالفها مات يوم التروية سنة خمس وخمسين ومائتين وهو ابن خمس وسبعين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 239
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل أبو محمد الدارمي
الحافظ عالم سمرقند عن يزيد والنضر بن شميل وعنه مسلم وأبو داود والترمذي وعمر البجيري والفريابي قال أبو حاتم هو إمام أهل زمانه ولد 181 ومات 255 م د ت
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
الدارمي عبد الله وأحمد بن سعيد وعثمان
الدارمي عبد الله وأحمد بن سعيد وعثمان 2821 32
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي كنيته أبو محمد
قال أبو العباس السراج مات بسمرقند يوم عرفة سنة خمس وخمسين ومائتين
روى عن أبي اليمان الحكم بن نافع في الإيمان وغيره ويحيى بن حسان في الوضوء والصلاة ومحمد بن عبد الله الرقاشي في الصلاة ومروان بن محمد الدمشقي وأبي المغيرة في الصوم وعبد الله بن جعفر الرقي في البيوع وحجاج بن المنهال في النذور والفريابي في الحدود وغيرها وأبي نعيم في الحدود وعفان في الجهاد وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الجنة في الجهاد ودلائل النبوة وأبي معمر عبد الله بن عمرو المنقري في الجهاد وأبي الوليد الطيالسي في الجهاد ومحمد بن المبارك في الضحايا ومسلم بن إبراهيم في الطب ومحمد بن كثير في الرؤيا وحبان بن هلال في الفضائل وموسى بن خالد ختن الفريابي في الفضائل
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(م د ت) عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد الدارمي أو محمد السمرقندي الحافظ.
قال رجاء بن مرجا: ما أعلم أحدا أعلم بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي.
وقال ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’: مات يوم التروية بعد العصر ودفن يوم عرفة وذلك يوم الجمعة وصلى عليه أحمد بن يحيى بن أسد بن سليمان.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه وسأله عنه: ثقة صدوق.
وقال صاحب ’’ الزهرة ’’: روى عنه مسلم ثلاثة وسبعين حديثا.
وقال أبو علي الجياني: هو إمام من أئمة الحديث.
وقال ابن عساكر: مات سنة أربع وخمسين ومائتين.
وقال القراب: حدثني الحسين بن الفضل الحافظ ثنا أحمد بن محمد، قال: أجاز لي أبي قال: ثنا يحيى بن بدر السمرقندي، قال: صليت على أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي مولى لهم بعد الجمعة يوم عرفة سنة أربع وخمسين ومائتين.
وقال الحاكم في ’’ تاريخ نيسابور ’’: كان من حفاظ الحديث المبرزين، وقال أحمد بن حنبل: عرضت عليه الدنيا فلم يقبل، وقال محمد بن نعيم: ثنا الدارمي الشيخ الفاضل ولم يذكر الحاكم وفاته إلا في سنة خمسين.
وفي ’’ تاريخ ’’ الخطيب قال أحمد بن حنبل: كان ثقة وزيادة وأثنى عليه خيرا.
وروى في مسنده عن: مجاهد بن موسى، والحسن بن علي، وإسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن سعيد، وإسماعيل بن إبراهيم الترجماني، وأبي النعمان محمد بن الفضل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن نمير، وعبيد الله ابن عبد الحكم المصري، وعثمان بن محمد، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن يزيد الرفاعي، ويعقوب بن حميد، والحكم بن موسى، وعبد الله بن مطيع، وإسماعيل بن أبان، وأحمد بن عبد الله أبي زبيد، وأبي بكر، وعبد الله بن محمد بن أبي شيبة، والعباس بن سفيان، وسلم بن جنادة، ويوسف بن موسى، وإبراهيم بن موسى، وبشر بن الحكم، وعمرو بن عدي، وعبيد الله بن مسلمة، وصالح بن سهل مولى يحيى بن أبي زائدة، والحسن بن بشر وأحمد بن عبد الله أبي الوليد الهروي، وعثمان [ق 290/أ] بن الهيثم، والحسن بن الحكم، وسليمان بن داود الترمذي، وأسد بن موسى، ومحمد بن أسعد، وأحمد بن أسد، وعبد الله بن خلف بن حازم، ويعقوب بن إبراهيم، والحسن بن عرفة، وإبراهيم بن إسحاق، ونصر بن علي، ويحيى بن بسطام، وعبد الرحمن بن صالح عن ابن المبارك، والوليد بن شجاع، والوليد بن هشام ومسدد بن مسرهد، والحسين بن منصور، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وعلي بن حجر السعدي، وموسى بن إسماعيل، وعبد الله بن محمد الكرماني، وأحمد بن جرير، وموسى بن مسعود، ويحيى بن موسى، وأبي جعفر محمد بن مهران الجمال، و حجاج بن نصير، ويزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، وسليمان بن داود الزهراني، وأبي ذر، وسعيد بن الربيع، ووهب بن سعيد الدمشقي، ويزيد بن عمران، ومحمد بن يحيى، ونضر بن علي، وعبد الله بن الزبير الحميدي، وعثمان بن محمد، وإسماعيل بن خليل، ومعاوية بن عمرو، والحسن بن أبي زيد الكوفي، ومحمد بن كناسة، وحفص بن عمر الحوضي، وعمرو بن علي أبي حفص
الفلاس، ويزيد بن عوف، ومحمد بن بشار بندار، وأبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، والعلاء بن عصم الجعفي، ومالك بن إسماعيل أبي غسان، وسليمان بن داود الهاشمي، [ومحمد بن أحمد بن حنبل]، وعلي بن عبد الله المديني، وأبي حاتم سهل بن حاتم، وعبد الله بن خالد بن حازم، ومعمر بن بشر، ومحمد بن المصفى، وعبيد الله بن عمر القواريري، وهارون بن عبد الله، وعبيد بن يعيش، وعلي بن حجر السعدي، وعبد الرحمن بن الضحاك، وأحمد بن عبد الله الهمداني، ومعاذ بن هانئ من أهل البصرة، ومحمد بن المزمال، وأحمد بن يعقوب الكوفي، ويحيى بن بسطام، ومصعب بن سعيد الحراني، ومحمد بن الفرج البغدادي.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 8- ص: 1
عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام الدارمي السمرقندي كنيته أبو محمد
يروي عن يزيد بن هارون روى عنه أهل بلده مات يوم التروية بعد العصر ودفن يوم عرفة سنة خمس وخمسين ومائتين وذلك يوم الجمعة وصلى عليه أحمد بن يحيى بن أسد بن سليمان وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأظهر السنة في بلده ودعا الناس إليها وذب عن حريمها وقمع من خالفها
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
الدارمي (م، د، ت)
الإمام الحافظ، شيخ الإسلام بسمرقند، أبو محمد، عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي الدارمي السمرقندي، صاحب ’’المسند’’.
مولده سنة إحدى وثمانين ومئة.
سمع النضر بن شميل، ويزيد بن هارون، وسعيد بن عامر الضبعي، وجعفر بن عون، وزيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي، ووهب بن جرير، وطبقتهم بالحرمين، وخراسان، والشام، والعراق، ومصر.
روى عنه: مسلم، وأبو داود، والترمذي، ومطين، وجعفر الفريابي، وعمر بن بجير، والنسائي خارج سننه، وجعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وعيسى بن عمر السمرقندي، وغيرهم.
قال الخطيب: كان أحد الحفاظ والرحالين، موصوفاً بالثقة والزهد
والورع، استقضي على سمرقند، فقضى قضيةً واحدة، ثم استعفى، فأعفي... إلى أن قال: وكان على غاية العقل، وفي نهاية الفضل، يضرب به المثل في الديانة والحلم والاجتهاد والعبادة والتقلل. صنف ’’المسند’’ و ’’التفسير’’ وكتاب ’’الجامع’’.
وقال أبو حاتم: ثقةٌ صدوق.
وعن أحمد بن حنبل - وذكر الدارمي - فقال: عرضت عليه الدنيا فلم يقبل.
وقال رجاء بن مرجى: رأيت الشاذكوني وابن راهويه... وسمى جماعةً، فما رأيت أحفظ من عبد الله الدارمي.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: عبد الله بن عبد الرحمن إمام أهل. زمانه.
مات الدارمي يوم التروية سنة خمس وخمسين ومئتين. رحمه الله.
وفيها مات: محدث نيسابور أبو عبد الرحمن عبد الله بن هاشم الطوسي، ومحدث واسط محمد بن حرب النشائي، ومحدث دمشق
موسى بن عامر بن عمارة بن خريم المري الدمشقي راوية الوليد، وعبد الغني بن رفاعة اللخمي المصري بقية من روى عن بكر بن مضر، ورأس الكرامية محمد بن كرام. رحمهم الله تعالى ورضي عنهم.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام السمرقندي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي أبو محمد
روى عن يحيى بن حسان التنيسي ومروان الطاطري وعبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأبى المغيرة وأحمد بن إسحاق الحضرمي روى عنه أبي وأبو زرعة كتباً عنه بالري عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال: ثقة صدوق.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1