عبد الله بن سلام عبد الله بن الحارث الاسرائيلي، ابو يوسف: صحابي، قيل انه من نسل يوسف بن يعقوب. اسلم عند قدوم النبي (ص) المدينة، وكان اسمه (الحصين) فسماه رسول الله (ص) عبد الله. وفي الآية: (وشهد شاهد من بني اسرائيل) والآية: (ومنعنده علم الكتاب) وشهد مع عمر فتح بيت المقدس والجابية. ولما كانت الفتنة بين علي ومعاوية، اتخذ سيفا منخشب، واعتزلها. واقام بالمدينة إلى ان مات. له 25 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 90
عبد الله بن سلام (ب د ع) عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي، ثم الأنصاري. كان حليفا لهم من بني قينقاع، وهو من ولد يوسف بن يعقوب عليهما السلام. وكان اسمه في الجاهلية الحصين، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلم عبد الله.
وكان إسلامه لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجرا.
روى عنه ابناه: يوسف ومحمد، وأنس بن مالك، وزرارة بن أوفى.
أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى قال: حدثنا علي بن سعيد الكندي، حدثنا أبو محياة يحيى بن يعلى، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أخي عبد الله بن سلام قال: لما أريد قتل عثمان رضي الله عنه، جاء عبد الله بن سلام فقال له عثمان: ما جاء بك؟ قال: جئت في نصرك. قال: أخرج إلى الناس فاطردهم عني، فإنك خارج خير إلي منك داخل. فخرج عبد الله إلى الناس فقال: أيها الناس، إنه كان اسمي في الجاهلية فلان، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، ونزلت في آيات من كتاب الله عز وجل، نزل في: {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم} ونزل في: {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}. إن لله سيفا مغمودا عنكم، وإن الملائكة قد جاوزتكم في بلدكم هذا، الذي نزل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالله الله في هذا الرجل، أن تقتلوه، فو الله لئن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة، وليسلن سيف الله المغمود عنكم فلا يغمد إلى يوم القيامة. قالوا: اقتلوا اليهودي، واقتلوا عثمان.
قال: وأخبرنا الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة ابن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن يزيد بن عميرة قال: لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له: يا أبا عبد الرحمن، أوصنا. فقال: أجلسوني، قال: إن العلم والإيمان مكانهما، من ابتغاهما وجدهما، فالتمسوا العلم عند أربعة رهط: عند عويمر أبي الدرداء، وعند سلمان الفارسي، وعند عبد الله بن مسعود، وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه عاشر عشرة في الجنة». روى زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة خرجت أنظر فيمن ينظر، فلما رأيت وجهه عرفت أنه ليس بوجه كذاب، وكان أول ما سمعته يقول: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام». توفي عبد الله بن سلام سنة ثلاث وأربعين، قاله أبو أحمد العسكري.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 680
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 265
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 160
عبد الله بن سلام بن الحارث، أبو يوسف، من ذرية يوسف النبي عليه السلام، حليف القوافل من الخزرج، الإسرائيلي ثم الأنصاري.
كان حليفا لهم، وكان من بني قينقاع، يقال كان اسمه الحصين، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم.
وجزم بذلك الطبري، وابن سعد.
وأخرجه يعقوب بن سفيان في «تاريخه»، عن أبي اليمان، عن شعيب، عن عبد العزيز، قال: كان اسم عبد الله بن سلام الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله.
روى عن ابنه: يوسف، ومحمد. ومن الصحابة فمن بعدهم: أبو هريرة، وعبد الله بن معقل، وأنيس، وعبد الله بن حنظلة، وخرشة بن الحر، وقيس بن عباد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وآخرون.
أسلم أول ما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة. وقيل: تأخر إسلامه إلى سنة ثمان.
قال قيس بن الربيع، عن عاصم، عن الشعبي، قال: أسلم عبد الله بن سلام قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعامين. أخرجه ابن البرقي. وهذا مرسل. وقيس ضعيف.
وقد أخرج أحمد وأصحاب السنن من طريق زرارة بن أبي أوفى عن عبد الله بن سلام، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كنت ممن انجفل، فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فسمعته يقول: «أفشوا السلام، وأطعموا الطعام....» الحديث.
وفي البخاري، من طريق حميد عن أنس، أن عبد الله بن سلام، أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مقدمه المدينة، فقال: «إني سائلك عن ثلاث خصال لا يعلمها إلا نبي....» الحديث.
وفيه قصته مع اليهود، وأنهم قوم بهت.
ومن طريق عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، قال: أقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فاستشرفوا ينظرون إليه، فسمع به عبد الله بن سلام وهو في نخل لأهله، فعجل وجاء فسمع من نبي لله صلى الله عليه وسلم، فقال: أشهد أنك رسول الله حقا، وأنك جئت بحق، ولقد علمت أني سيدهم وأعلمهم، فاسألهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي... الحديث.
وفي «الصحيح»، عن سعد بن أبي وقاص، قال: ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على الأرض: «إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام».
وفي «التاريخ الصغير» للبخاري، بسند جيد، عن يزيد بن عميرة، قال: حضرت معاذا الوفاة فقيل له: أوصنا. فقال: التمسوا العلم عند أبي الدرداء، وسلمان، وابن مسعود، وعبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إنه عاشر عشرة في الجنة».
وأخرجه الترمذي، عن معاذ مختصرا.
وأخرج البغوي في «المعجم» بسند جيد عن عبد الله بن معقل، قال: نهى عبد الله بن سلام عليا عن خروجه إلى العراق، وقال: الزم
منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإن تركته لا نراه أبدا. فقال علي: إنه رجل صالح منا.
وأخرج ابن عساكر بسند جيد، عن أبي بردة بن أبي موسى: أتيت المدينة، فإذا عبد الله بن سلام جالس في حلقة متخشعا عليه سيما الخير.
وروى الزبيدي من طريق ابن أخي عبد الله بن سلام، قال: لما أريد عثمان جاء عبد الله بن سلام، فقال: جئت لأنصرك، فخرج عبد الله فقال: إنه كان اسمي في الجاهلية فلانا، فسماني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبد الله، ونزلت في آيات من كتاب الله، ونزل في: {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله}. ونزل في: {قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب}.
قال الطبري: مات في قول جميعهم بالمدينة سنة ثلاث وأربعين.
قلت: وفيها أرخه الهيثم بن عدي، وابن سعد، وأبو عبيد، والبغوي، وأبو أحمد العسكري، وآخرون.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 102
الحبر ابن سلام عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري؛ أبو يوسف. وهو من ولد يوسف بن يعقوب. كان حليفا للأنصار، وقيل حليفا للقواقلة من بني عوف بن الخزرج. وكان اسمه في الجاهلية الحصين، فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله. توفي سنة ثلاث وأربعين بالمدينة. وهو أحد الأحبار أسلم إذ قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة؛ قال: خرجت في جماعة من أهل المدينة لننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حين دخول المدينة، فنظرت إليه وتأملت وجهه فعلمت أنه ليس بوجه كذاب، وكان أول شيء سمعته منه: ’’أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام’’. ودخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم له بالجنة. قال ابن عبد البر: قال بعض المفسرين في قوله عز وجل: {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم} هو عبد الله بن سلام. وقد قيل في قوله عز وجل: {ومن عنده علم الكتاب} إنه عبد الله بن سلام. وأنكر ذلك عكرمة والحسن وقالا: كيف يكون ذلك والسورة مكية وإسلام عبد الله بن سلام كان بعد؟! قال ابن عبد البر: وكذلك سورة الأحقاف مكية. فالقولان جميعا لا وجه لهما عند الاعتبار إلا أن يكون في معنى قوله: {فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك}. وقد تكون السورة مكية وبعضها آيات مدنية كالأنعام وغيرها. وقد روى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن سلام ابن الحارث، الإمام الحبر، المشهود له بالجنة، أبو الحارث الإسرائيلي، حليف الأنصار، من خواص أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم.
حدث عنه: أبو هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن معقل، وعبد الله بن حنظلة بن الغسيل، وابناه: يوسف ومحمد، وبشر بن شغاف، وأبو سعيد المقرئ، وأبو بردة بن أبي موسى، وقيس بن عباد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعطاء بن يسار، وزرارة بن أوفى، وآخرون.
وكان فيما بلغنا ممن شهد فتح بيت المقدس. نقله الواقدي.
قال محمد بن سعد: اسمه الحصين، فغيره النبي -صلى الله عليه وسلم- بعبد الله.
وروى قيس بن الربيع -وهو ضعيف- عن عاصم، عن الشعبي قال: أسلم عبد الله بن سلام قبل وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعامين. فهذا قول شاذ مردود بما في ’’الصحيح’’ من أنه أسلم وقت هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وقدومه.
قال ابن سعد: هو من ولد يوسف بن يعقوب -عليهما السلام، وهو حليف القواقلة.
قال: وله إسلام قديم بعد أن قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، وهو من أحبار اليهود.
قال عوف الأعرابي: حدثنا زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام، قال: لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، انجفل الناس عليه، وكنت فيمن انجفل، فلما رأيته عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب. فكان أول شيء سمعته يقول: ’’يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام’’.
وروى حميد، عن أنس: أن عبد الله بن سلام أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مقدمه إلى المدينة، فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمها إلا نبي، ما أول أشراط الساعة؟ وما أول ما يأكل أهل الجنة؟ ومن أين يشبه الولد أباه وأمه؟
فقال: ’’أخبرني بهن جبريل آنفا’’ قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة. قال: ’’أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق، فتحشر الناس إلى المغرب، وأما أول ما يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وأما الشبه: فإذا سبق ماء الرجل نزع إليه الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزع إليها’’ قال: أشهد أنك رسول الله.
وقال: يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي بهتوني، فأرسل إليهم فسلهم عني.
فأرسل إليهم فقال: ’’أي رجل ابن سلام فيكم’’؟ قالوا: حبرنا وابن حبرنا وعالمنا وابن عالمنا. قال: ’’أرأيتم إن أسلم تسلمون’’؟ قالوا: أعاذه الله من ذلك. قال: فخرج عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فقالوا: شرنا وابن شرنا؛ وجاهلنا وابن جاهلنا، فقال: يا رسول الله، ألم أخبرك أنهم قوم بهت.
عبد الوارث: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس قال: أقبل نبي الله إلى المدينة، فقالوا: جاء نبي الله. فاستشرفوا ينظرون، وسمع ابن سلام -وهو في نخل يخترف- فعجل قبل أن يضع التي يخترف فيها، فسمع من النبي -صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى أهله.
فلما خلا نبي الله، جاء فقال: أشهد أنك رسول الله، وأنك جئت بحق، ولقد علمت اليهود أني سيدهم، وابن سيدهم، وأعلمهم وابن أعلمهم، فسلهم عني قبل أن يعلموا أني قد أسلمت، فإنهم إن يعلموا أني قد أسلمت قالوا في ما ليس في، فأرسل إليهم فجاءوا فقال: ’’يا معشر اليهود، ويلكم! اتقوا الله، فوالله إنكم لتعلمون أني رسول الله حقا، وأني جئتكم بحق فأسلموا’’. قالوا: ما نعلمه. قال: ’’فأي رجل فيكم ابن سلام’’؟ قالوا: ذاك سيدنا وابن سيدنا، وأعلمنا وابن أعلمنا، قال: ’’أفرأيتم إن أسلم’’؟ قالوا: حاشى لله، ما كان ليسلم، فقال: ’’اخرج عليهم’’. فخرج عليهم وقال: ويلكم، اتقوا الله، فوالله إنكم لتعلمون أنه رسول الله حقا. قالوا: كذبت، فأخرجهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
ابن إسحاق، عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت، عن عكرمة، عن ابن
عباس: إن هذه الآية نزلت في ابن سلام، وثعلبة بن سعية، وأسد بن عبيد: {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة}.
مالك، عن سالم أبي النضر، عن عامر بن سعد، عن أبيه: قال: ما سمعت رسول الله يقول لأحد: إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام، وفيه نزلت: {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله}.
حماد: حدثنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’يدخل من هذا الفج رجل من أهل الجنة’’، فجاء ابن سلام.
وجاء من غير وجه: أنه رأى رؤيا، فقصها على النبي -صلى الله عليه وسلم، فقال له: ’’تموت وأنت مستمسك بالعروة الوثقى’’ إسنادها قوي.
قال ابن سعد: أخبرنا حماد بن عمرو، حدثنا زيد بن رفيع، عن معبد الجهني، عن يزيد بن عميرة، أنه لما احتضر معاذ قعد يزيد عند رأسه يبكي، فقال: ما يبكيك؟ قال: أبكي لما فاتني من العلم، قال: إن العلم كما هو لم يذهب، فاطلبه عند أربعة، فسماهم، وفيهم: عبد الله بن سلام، الذي قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيه: ’’هو عاشر عشرة في الجنة’’.
البخاري في ’’تاريخه’’: حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن يزيد بن عميرة الزبيدي، قال: لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له: أوصنا يا أبا عبد الرحمن، قال: التمسوا العلم عند أبي الدرداء، وسلمان، وابن مسعود، وعبد الله بن سلام، الذي أسلم، فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’إنه عاشر عشرة في الجنة’’.
{ومن عنده علم الكتاب} قال مجاهد: هو عبد الله بن سلام.
قال إبراهيم بن أبي يحيى: حدثنا معاذ بن عبد الرحمن، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه: أنه جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم، فقال: إني قد قرأت القرآن والتوراة، فقال: ’’اقرأ بهذا ليلة، وبهذا ليلة’’. إسناده ضعيف.
فإن صح ففيه رخصة في التكرار على التوراة التي لم تبدل، فأما اليوم فلا رخصة في ذلك؛ لجواز التبديل على جميع نسخ التوراة الموجودة، ونحن نعظم التوراة التي أنزلها الله على موسى -عليه السلام- ونؤمن بها، فأما هذه الصحف التي بأيدي هؤلاء الضلال، فما ندري ما هي أصلا. ونقف فلا نعاملها بتعظيم ولا بإهانة، بل نقول: آمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله، ويكفينا في ذلك الإيمان المجمل، ولله الحمد.
عكرمة بن عمار، عن محمد بن القاسم، قال: زعم عبد الله بن حنظلة أن عبد الله بن سلام مر في السوق عليه حزمة من حطب، فقيل له: أليس أغناك الله؟ قال: بلى، ولكن أردت أن أقمع الكبر، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر’’.
اتفقوا على أن ابن سلام توفي سنة ثلاث وأربعين.
وقد ساق الحافظ ابن عساكر ترجمته في بضع عشرة ورقة.
الواقدي، عن أبي معشر، عن المقبري، وآخر: أن ابن سلام كان اسمه: الحصين، فغيره النبي -صلى الله عليه وسلم- بعبد الله.
يزيد بن هارون، وجماعة قالوا: حدثنا حميد، عن أنس، أن عبد الله بن سلام أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة.... الحديث، وفيه قالوا: شرنا وابن شرنا==، ونحو ذلك.
قال: يقول عبد الله: يا رسول الله، هذا الذي كنت أخاف.
حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد، عن أنس قال: قدم النبي -صلى الله عليه وسلم، فأتاه ابن سلام، فقال: سائلك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي، فإن أخبرتني بها آمنت بك.... الحديث.
هوذة: حدثنا عوف، عن الحسن قال: عبد الله بن سلام قال: أشهد أن اليهود يجدونك عندهم في التوراة، ثم أرسل إلى فلان وفلان نفر سماهم، فقال: ’’ما عبد الله بن سلام فيكم وما أبوه’’؟ قالوا: سيدنا وابن سيدنا، وعالمنا وابن عالمنا. قال: ’’أرأيتم إن أسلم أتسلمون’’؟. قالوا: إنه لا يسلم، فدعاه فخرج عليهم وتشهد، فقالوا: يا عبد الله، ما كنا نخشاك على هذا، وخرجوا.
وأنزل الله: {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم}.
إسحاق الأزرق: حدثنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن قيس بن عباد قال: كنت في مسجد المدينة، فجاء رجل بوجهه أثر من خشوع، فقال القوم: هذا من أهل الجنة، فصلى ركعتين فأوجز فيهما، فلما خرج اتبعته حتى دخل منزله، فدخلت معه، فحدثته، فلما استأنس، قلت: إنهم قالوا لما دخلت المسجد: كذا، وكذا. قال: سبحان الله، ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم، وسأحدثك: إني رأيت رؤيا فقصصتها على النبي -صلى الله عليه وسلم، رأيت كأني في روضة خضراء، وسطها عمود حديد، أسفله في الأرض، وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة، فقيل لي: اصعد عليه، فصعدت حتى أخذت بالعروة، فقيل: استمسك بالعروة، فاستيقظت وإنها لفي يدي، فلما أصبحت أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فقصصتها عليه، فقال: ’’أما الروضة فروضة الإسلام، وأما العمود فعمود الإسلام، وأما العروة فهي العروة الوثقى، أنت على الإسلام حتى تموت’’. قال: وهو عبد الله بن سلام.
حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، عن المسيب بن رافع، عن خرشة بن الحر، قال: قدمت المدينة فجلست إلى شيخة في المسجد، فجاء شيخ يتوكأ على عصا له، فقال رجل: هذا رجل من أهل الجنة، فقام خلف سارية فصلى ركعتين، فقمت إليه، فقلت: زعم هؤلاء أنك من أهل الجنة، فقال: الجنة لله يدخلها من يشاء، إني رأيت على عهد رسول الله رؤيا؛ رأيت كأن رجلا أتاني فقال: انطلق، فسلك بي في منهج عظيم، فبينا أنا أمشي؛ إذ عرض لي طريق عن شمالي، فأردت أن أسلكها، فقال: إنك لست من أهلها، ثم عرضت لي طريق عن يميني، فسلكتها حتى انتهيت إلى جبل زلق، فأخذ بيدي، فرحل بي، فإذا أنا على ذروته، فلم أتقار ولم أتماسك، وإذا عمود من حديد، في أعلاه عروة من ذهب، فأخذ بيدي، فرحل بي حتى أخذت بالعروة، فقال لي: استمسك بالعروة. فقصصتها على رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فقال: ’’رأيت خيرا، أما المنهج العظيم فالمحشر، وأما الطريق التي عرضت عن شمالك فطريق أهل النار، ولست من أهلها، وأما التي عن يمينك فطريق أهل الجنة، وأما الجبل الزلق فمنزل الشهداء، وأما العروة فعروة الإسلام، فاستمسك بها حتى تموت’’ وهو عبد الله بن سلام.
جرير، عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة، قال: كنت جالسا في حلقة فيهم ابن سلام يحدثهم؛ فلما قام قالوا: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، فتبعته فسألته.. فذكر الحديث بطوله. وهو صحيح.
وروى بشر بن شغاف، عن عبد الله بن سلام: أنه شهد فتح نهاوند.
قال أيوب، عن ابن سيرين، قال: نبئت أن عبد الله بن سلام قال: إن أدركني، وليس لي ركوب فاحملوني، حتى تضعوني بين الصفين -يعني: قبال الأعماق.
محمد بن مصعب: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: كان عبد الله بن سلام إذا دخل المسجد سلم على النبي -صلى الله عليه وسلم، وقال: اللهم افتح لنا أبواب رحمتك، وإذا خرج سلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- وتعوذ من الشيطان.
حفص بن غياث: عن أشعث، عن أبي بردة بن أبي موسى قال: أتيت المدينة، فإذا عبد الله بن سلام جالس في حلقة متخشعا، عليه سيماء الخير، فقال: يا أخي، جئت ونحن نريد القيام، فأذنت له، أو قلت: إذا شئت، فقام فاتبعته، فقال: من أنت؟ قلت: أنا ابن أخيك، أنا أبو بردة ابن أبي موسى، فرحب بي وسألني وسقاني سويقا، ثم قال: إنكم بأرض الريف، وإنكم تسالفون الدهاقين، فيهدون لكم حملان القت والدواخل، فلا تقربوها، فإنها نار.
قد مر موت عبد الله في سنة ثلاث وأربعين بالمدينة، وأرخه جماعة.
أخبرنا عمر بن محمد العمري، وجماعة قالوا: أخبرنا عبد الله بن عمر، أخبرنا أبو الوقت السجزي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أبو محمد بن حموية، أخبرنا عيسى بن عمر، أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن الدرامي، أخبرنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن سلام قال: قعدنا نفر من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملنا، فأنزل الله: {سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم، يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون}. حتى ختمها، قال: فقرأها علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى ختمها، قال أبو سلمة: فقرأها علينا عبد الله بن سلام، قال يحيى: فقرأها علينا أبو سلمة،
فقرأها علينا يحيى، فقرأها علينا الأوزاعي، فقرأها علينا محمد، فقرأها علينا الدارمي، فقرأها علينا عيسى، فقرأها علينا ابن حموية، فقرأها علينا الداودي، فقرأها علينا أبو الوقت، فقرأها علينا عبد الله بن عمر.
قلت: فقرأها علينا شيوخنا.
صفوان بن عمرو الحمصي: حدثنا عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن عوف بن مالك قال: انطلق نبي الله وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود، فقال: ’’أروني يا معشر يهود اثني عشر رجلا يشهدون أن محمدا رسول الله، يحط الله عنكم الغضب’’ فأسكتوا، ثم أعاد عليهم فلم يجبه أحد.
قال: ’’فوالله، لأنا الحاشر، وأنا العاقب، وأنا المصطفى، آمنتم أو كذبتم’’، فلما كاد يخرج، قال رجل: كما أنت يا محمد، أي رجل تعلمونني فيكم؟ قالوا: ما فينا أعلم منك، قال: فإني أشهد بالله أنه نبي الله الذي تجدونه في التوراة، فقالوا: كذبت. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’كذبتم’’.
قال: فخرجنا ونحن ثلاثة، وأنزلت: {أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد}.
وفي الصحيح نحوه من حديث أنس بن مالك، وهو عبد الله -يعني: ابن سلام.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 59
عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري يكنى أبا يوسف، وهو من ولد يوسف بن يعقوب صلى الله عليهما، كان حليفا للأنصار. يقال كان حليفا للقواقلة من بني عوف بن الخزرج، وكان اسمه في الجاهلية الحصين، فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وتوفي بالمدينة في خلافة معاوية سنة ثلاث وأربعين، وهو أحد الأحبار، أسلم إذ قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة.
قال عبد الله بن سلام: خرجت في جماعة من أهل المدينة لننظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حين دخوله المدينة، فنظرت إليه وتأملت وجهه، فعلمت أنه ليس بوجه كذاب، وكان أول شيء سمعته منه: أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام. وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن سلام بالجنة. وروى أبو إدريس الخولاني، عن زيد بن عميرة أنه سمع معاذ بن جبل يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعبد الله بن سلام: إنه عاشر عشرة في الجنة. وقد ذكرنا هذا الخبر بإسناده في باب أبي الدرداء، وهو حديث حسن الإسناد صحيح، وروى ابن وهب، وأبو مسهر، وجماعة عن مالك بن أنس، عن أبي النضر، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على وجه الأرض إنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام. وهذا أيضا حديث ثابت صحيح لا مقال فيه لأحد.
وقال بعض المفسرين- في قول الله عز وجل: {وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم} هو عبد الله بن سلام. وقد قيل في قول الله عز وجل: {ومن عنده علم الكتاب} إنه عبد الله بن سلام. وأنكر ذلك عكرمة والحسن، وقالا: كيف يكون ذلك والسورة مكية وإسلام عبد الله بن سلام كان بعد؟
قال أبو عمر رحمه الله: وكذلك سورة الأحقاف مكية، فالقولان جميعا لا وجه لهما عند الاعتبار، إلا أن يكون في معنى قوله: {فسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك} وقد تكون السورة مكية، وفيها آيات مدنية، كالأنعام وغيرها. وقال أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: نبئت أن عبد الله بن سلام قال: سيكون بينكم وبين قريش قتال، فإن أدركني القتال وليس في قوة فاحملوني على سرير حتى تضعوني بين الصفين.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 921
عبد الله بن سلام بن الحارث الخزرجي من بني قينقاع كنيته أبو يوسف كان حبرا قبل ان يسلم واسمه كان قبل الإسلام الحصين فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله وكان من فقهاء الصحابة وعلمائهم بالكتب توفى بالمدينة سنة ثلاث وأربعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 36
عبد الله بن سلام الحبر
شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة عنه ولده يوسف وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو بردة توفي 43 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن سلام بن الحارث الخزرجي
وهو رجل من بني إسرائيل من ولد يوسف بن يعقوب عليهما السلام وكان حليفا للقوافل من بني عوف بن الخزرج كان اسمه في الجاهلية الحصين فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم وهو ممن شهد له بالجنة كنيته أبو يوسف
روى عنه قيس بن عباد وخرشة بن الحر
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن سلام الحبر
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 23
(ع) عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي أبو يوسف حليف القواقلة من بني عوف بن الخزرج.
أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وكان اسمه: حصين فسماه - عليه السلام - عبد الله [ق 278/أ] كذا ذكره المزي.
وفي كتاب ’’ الصحابة ’’ للبرقي، و ’’ التاريخ الكبير ’’ للفسوي: أسلم قبل [وفاة] النبي صلى الله عليه وسلم زاد البرقي في ما ذكره الفريابي: عن قيس بن الربيع عن عاصم عن الشعبي.
وقال أبو نعيم الحافظ: وهو من بني قينقاع وقال أبو أحمد العسكري: كان
اسمه غيلان فسماه النبي صلى الله عليه وسلم: عبد الله.
وذكره محمد بن سعد: في الطبقة الثالثة ممن شهد الخندق وما بعدها وأبو عروبة من البدريين قال: وفي بعض الروايات يكنى أبا حمزة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن سلام بن الحارث الخزرجي
من بني قينقاع كان اسمه الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله وكنيته أبو يوسف وكان حبراً قبل أن يسلم مات سنة ثلاث وأربعين في ولاية معاوية بن أبي سفيان وكان من بني إسرائيل من ولد يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن عليهم السلام
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عبد الله بن سلام
حدثنا أحمد بن علي الخزاز، نا هوذة، وحدثنا محمد بن عثمان بن المنذر، نا سعيد بن عامر، وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا معاذ بن عوذ الله، واللفظ لهوذة قالوا نا عوفٌ، عن زرارة بن أوفى، عن عبد الله بن سلام قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله قالوا: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدم رسول الله، فجئت في الناس لأنظر إلى وجهه، فلما رأيت وجهه علمت أنه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء تكلم به: «يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيامٌ، وادخلوا الجنة بسلام»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن سلام (ع)
ابن الحارث، أبو يوسف الإسرائيلي، الحبر، حليف الأنصار.
كان اسمه الحصين، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: عبد الله.
[أسلم] وقت مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وشهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة.
ونزل فيه - فيما قيل: {وشهد شاهدٌ من بني إسرائيل على مثله}، وقوله تعالى: {ومن عنده علم الكتاب}.
مات سنة ثلاثٍ وأربعين. رضي الله عنه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن سلام بن الحارث الخزرجي
له صحبة ويكنى أبا يوسف روى عنه أبو هريرة وابناه يوسف ومحمد وابن أخيه وأبو سلمة بن عبد الرحمن وزرارة بن أوفي وبشر بن شغاف وخرشة بن الحر وعبادة بن نسي سمعت أبي يقول بعض ذلك وبعضه من قبلي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1