الحميدي عبد الله بن الزبير الحميدي الاسدي، ابو بكر: احد الائمة في الحديث. من أهل مكة. رحل منها مع الامام الشافعي إلى مصر، ولزمه إلى ان مات، فعاد إلى مكة يفتي بها. وهو شيخ البخاري، ورئيس اصحاب اين عيينة. روى عنه البخاري 75 حديثا، وذكره مسلم في مقدمة كتابه. توفى بمكة. وله (مسند).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 87
الحميدي فقيه مكة عبد الله بن الزبير.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الحميدي فقيه مكة عبد الله بن الزبير بن عيسى، الإمام القرشي الحميدي، حميد بن زهير محدث مكة وفقيهها، وأجل أصحاب سفيان بن عيينة. روى عنه البخاري. وروى أبو داود والترمذي والنسائي عن رجل عنه. قال أحمد بن حنبل: الحميدي عندنا إمام. وقال أبو حاتم: أثبت الناس بمكة. توفي سنة تسع عشرة ومائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
الحميدي عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى. وقيل: جده هو: عيسى بن عبد الله بن الزبير بن عبيد الله بن حميد، الإمام، الحافظ، الفقيه، شيخ الحرم، أبو بكر القرشي، الأسدي، الحميدي، المكي، صاحب ’’المسند’’.
حدث عن: إبراهيم بن سعد، وفضيل بن عياض، وسفيان بن عيينة -فأكثر عنه وجود- وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبد العزيز بن أبي حازم، والوليد بن مسلم، ومروان بن معاوية، ووكيع، والشافعي، وليس هو بالمكثر، ولكن له جلالة في الإسلام.
حدث عنه: البخاري والذهلي وهارون الحمال وأحمد بن الأزهر وسلمة بن شبيب ومحمد بن سنجر ويعقوب الفسوي وإسماعيل سمويه ومحمد بن عبد الله بن البرقي وأبو زرعة الرازي وبشر بن موسى وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وأبو بكر محمد بن إدريس المكي وراقه وخلق سواهم.
قال أحمد بن حنبل: الحميدي عندنا إمام.
وقال أبو حاتم: أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة وهو ثقة إمام.
قال الحميدي: جالست سفيان بن عيينة تسع عشرة سنة، أو نحوها.
وقال يعقوب الفسوي: حدثنا الحميدي، وما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي، قال: قدمت مكة سنة ثمان وتسعين، ومات في أولها سفيان بن عيينة قبل قدومنا بسبعة أشهر، فسألت عن أجل أصحاب ابن عيينة، فذكر لي الحميدي، فكتبت حديث ابن عيينة عنه.
وروى يعقوب الفسوي، عن الحميدي، قال: كنت بمصر، وكان لسعيد بن منصور حلقة في مسجد مصر، ويجتمع إليه أهل خراسان وأهل العراق، فجلست إليهم، فذكروا شيخا
لسفيان فقالوا: كم يكون حديثه؟ فقلت: كذا وكذا. فسبح سعيد بن منصور وأنكر ذلك وأنكر ابن ديسم، وكان إنكار ابن ديسم أشد علي، فأقبلت على سعيد فقلت: كم تحفظ عن سفيان عنه. فذكر: نحو النصف مما قلت، وأقبلت على ابن ديسم فقلت: كم تحفظ عن سفيان عنه. فذكر: زيادة على ما قال سعيد نحو الثلاثين مما قلت أنا، فقلت: لسعيد تحفظ ما كتبت عن سفيان عنه. فقال: نعم. قلت: فعد. وقلت لابن ديسم: فعد ما كتبت، قال: فإذا سعيد يغرب على ابن ديسم بأحاديث وابن ديسم يغرب على سعيد في أحاديث كثيرة فإذا قد ذهب عليهما أحاديث يسيرة فذكرت ما ذهب عليهما فرأيت الحياء والخجل في وجوههما.
قال ابن سعد الحميدي: من بني أسد بن عبد العزى بن قصي صاحب ابن عيينة وروايته ثقة كثير الحديث. مات بمكة سنة تسع عشرة، وكذا أرخ البخاري وقيل: سنة عشرين.
وله رواية في مقدمة صحيح مسلم.
وقال محمد بن سهل القهستاني: حدثنا الربيع بن سليمان، سمعت الشافعي يقول: ما رأيت صاحب بلغم، أحفظ من الحميدي، كان يحفظ لسفيان بن عيينة عشرة آلاف حديث.
وقال محمد بن إسحاق المروزي: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: الأئمة في زماننا الشافعي والحميدي وأبو عبيد.
وقال علي بن خلف: سمعت الحميدي يقول: ما دمت بالحجاز، وأحمد بن حنبل بالعراق، وإسحاق بخراسان لا يغلبنا أحد.
وقال أبو العباس السراج: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: الحميدي إمام في الحديث.
قال الفربري: حدثنا محمد بن المهلب البخاري، حدثنا الحميدي، قال: والله لأن أغزو هؤلاء الذين يردون حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحب إلي من أن أغزو عدتهم من الأتراك.
قلت: لما توفي الشافعي، أراد الحميدي أن يتصدر موضعه، فتنافس هو وابن عبد الحكم على ذلك، وغلبه ابن عبد الحكم على مجلس الإمام، ثم إن الحميدي رجع إلى مكة، وأقام بها ينشر العلم رحمه الله.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الفقيه، أخبرنا
المكارم المبارك بن محمد، أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن، أخبرنا عثمان بن محمد، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، أخبرنا سفيان عن الزهري أنه سمع أنس بن مالك يقول: آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كشف الستارة يوم الاثنين والناس صفوف خلف أبي بكر، فلما رأوه كأنهم تحركوا، فأشار إليهم رسول الله أن امضوا، فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف، وألقى السجف، وتوفي من آخر ذلك اليوم.
متفق عليه. ورواه مسلم عن الحلواني وعبد عن يعقوب بن إبراهيم عن أبيه عن صالح عن الزهري.
وقوله: وتوفي من آخر ذلك اليوم. غريب، إنما المحفوظ أنه توفي في أوائل النهار قبل الظهر يوم الاثنين.
ويقع حديث أبي بكر الحميدي عاليا في ’’الغيلانيات’’.
أخبرنا يوسف بن أبي نصر، وعبد الله بن قوام، وعدة، قالوا: أخبرنا ابن الزبيدي، أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا الداوودي، أخبرنا ابن حمويه، أخبرنا ابن مطر، حدثنا البخاري، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، أخبرني محمد بن إبراهيم، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر -رضي الله عنه- يقول على المنبر: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ’’إنما الأعمال بالنيات .... ’’. وذكر الحديث.
هذا أول شيء افتتح به البخاري ’’صحيحه’’ فصيره كالخطبة له. وعدل عن روايته افتتاحا بحديث مالك الإمام إلى هذا الإسناد؛ لجلالة الحميدي وتقدمه؛ ولأن إسناده هذا عزيز المثل جدا ليس فيه عنعنة أبدا، بل كل واحد منهم صرح بالسماع له.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 9- ص: 31
عبد الله بن الزبير المعروف بالحميدي.
مكي، يكنى أبا بكر، صحب الشافعي وذهب معه إلى مصر، وهو من خيار الناس.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 141
دار البخاري - المدينة المنورة - بريدة-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 115
عبد الله بن الزبير المصري عبد الله بن الزبير المصري ثم المدني ولد بها ونشأ وتفقه بالكازروني فبرع ومات في حدود السبعين كذا ذكره العثماني قاضي صفد في طبقات الفقهاء
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشى الأسدى المكى محدث مكة وفقيهها أبو بكر الحميدى نسبة إلى حميد بن زهير بن الحارث بن أسد
روى عن الشافعي وتفقه به وذهب معه إلى مصر وسفيان بن عيينة
قال شيخنا الذهبى وهو أجل أصحابه وعبد العزيز الدراوردى وفضيل بن عياض ووكيع وغيرهم
روى عنه البخارى ويعقوب بن سفيان ومحمد بن يحيى الذهلى وسلمة بن شبيب وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وخلق
قال أحمد بن حنبل الحميدى عندنا إمام جليل
وقال أبو حاتم أثبت الناس في ابن عيينة الحميدى
وعن الربيع سمعت الشافعي يقول ما رأيت صاحب بلغم أحفظ من الحميدى كان يحفظ لابن عيينة عشرة آلاف حديث
وقال ابن حبان جالس ابن عيينة عشرين سنة
قلت إن كان ما قاله أبو حاتم والشافعي وابن حبان هو الحامل للذهبى على قوله إن الحميدى أجل أصحاب ابن عيينة فليس ذلك بكاف فيما قال
وقال يعقوب بن سفيان حدثنا الحميدى وما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه
وقال محمد بن إسحاق المروزى سمعت إسحاق بن راهويه يقول الأئمة في زماننا الشافعي والحميدى وأبو عبيد
وقال على بن خلف سمعت الحميدى يقول ما دمت بالحجاز وأحمد بالعراق وإسحاق بخراسان لا يغلبنا أحد
قلت ومن ثم قال الحاكم أبو عبد الله الحميدى مفتى أهل مكة ومحدثهم وهو لأهل الحجاز في السنة كأحمد بن حنبل لأهل العراق انتهى
وقال السراج سمعت محمد بن إسماعيل يقول الحميدى إمام في الحديث
قال ابن سعد والبخارى توفى بمكة سنة تسع عشرة ومائتين
وزاد ابن سعد في شهر ربيع الأول وقد أغفل شيخنا المزى حكاية الشهر عن ابن سعد وحكى عنه السنة
ومن الفوائد عن الحميدى
قال الربيع بن سليمان سمعت الحميدى يقول قدم الشافعي من صنعاء إلى مكة بعشرة آلاف دينار في منديل فضرب خباءه في موضع خارجا من مكة وكان أناس يأتونه فما برح حتى ذهبت كلها
وقال الحميدى ذكر رجل للشافعى حديثا وقال أتقول به فقال أرأيت في وسطى زنارا أترانى خرجت من كنيسة حتى تقول لى هذا ومن طريق الحميدى رويت
المناظرة الشهيرة بين محمد بن الحسن والشافعي رضى الله عنهما
وملخصها قال له محمد ما تقول في رجل غصب من رجل ساجة فبنى عليها بناء أنفق فيه ألف دينار ثم جاء صاحب الساجة أثبت بشاهدين عدلين أن هذا اغتصبه هذه الساجة وبنى عليها هذا البناء ما كنت تحكم
قال الشافعي أقول لصاحب الساجة يجب أن تأخذ قيمتها فإن رضى حكمت له بالقيمة وإن أبى إلا ساجته قلعتها ورددتها عليه
فقال محمد فما تقول في رجل اغتصب من رجل خيط إبريسم فخاط به بطنه فجاء صاحب الخيط فأثبت بشهادة عدلين أن هذا اغتصبه هذا الخيط أكنت تنزع الخيط من بطنه فقال الشافعي لا
فقال محمد الله أكبر تركت قولك فقال الشافعي لا تعجل يا محمد أخبرنى لو لم يغصب الساجة من أحد وأراد أن يقلع عنها هذا البناء أمباح له ذلك أم محرم عليه فقال محمد بل مباح
فقال الشافعي أفرأيت لو كان الخيط خيط نفسه فأراد أن ينزعه من بطنه أمباح له ذلك أم محرم فقال محمد بل محرم
فقال الشافعي فكيف تقيس مباحا على محرم فقال محمد أرأيت لو أدخل غاصب الساجة في سفينة ولجج في البحر أكنت تنزع اللوح من السفينة
فقال الشافعي لا بل آمره أن يقرب سفينته إلى أقرب المراسى إليه ثم أنزع اللوح وأدفعه إلى صاحبه
فقال محمد أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) فقال الشافعي هو أضر بنفسه لم يضر به أحد
ثم قال الشافعي ما تقول في رجل اغتصب من رجل جارية فأولدها عشرة كلهم
قد قرأوا القرآن وخطبوا على المنابر وحكموا بين المسلمين فأثبت صاحب الجارية بشاهدين عدلين أن هذا اغتصبها منه ناشدتك الله بماذا كنت تحكم قال أحكم بأن أولاده أرقاء لصاحب الجارية
فقال الشافعي أيهما أعظم عليه ضررا أن يجعل أولاده أرقاء أو يقلع البناء عن الساجة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 140
عبد الله بن الزبير الحميدي المكي من بني أسد بن عبد العزى بن قصي.
وهو صاحب سفيان بن عيينة وراويته. مات بمكة في شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة ومائتين. وكان ثقة كثير الحديث.
تسمية من نزل الطائف من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم -
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 44
عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي المكي مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين، وكان قد أخذ عن مسلم بن خالد الزنجي والدراوردي وابن عيينة شيوخ الشافعي، ورحل مع الشافعي إلى مصر ولزمه حتى مات الشافعي ثم رجع إلى مكة. وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: ما رأيت أنصح للإسلام وأهله من الحميدي.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 99
عبد الله بن الزبير الحميدي
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 128
عبد الله بن الزبير، أبو بكر، الحميدي، القرشي، المكي.
سمع فضيل بن عياض، قال: جالست ابن عيينة تسع عشرة سنة، أو نحوها.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن الزبير بن عيسى الحميدي
يكنى أبا بكر، من أهل مكة.
توفي سنة تسع عشرة ومائتين.
مكتبة الكوثر-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 53
الحميدي عبد الله بن الزبير بن عيسى الأزدي أبو بكر المكي
أحد الأئمة
جالس ابن عيينة تسع عشرة سنة وروى عنه وعن مسلم الزنجي وعبد العزيز العمي والدراوردي وخلق
وعنه البخاري والذهلي وأبو زرعة وأبو حاتم وخلق
قال أحمد الحميدي عندنا إمام
وقال أبو حاتم هو رئيس أصحاب ابن عيينة وهو ثقة إمام
وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 181
عبد الله بن الزبير أبو بكر الحميدي القرشي المكي
الفقيه أحد الأعلام وصاحب بن عيينة سمع مسلما الزنجي وإبراهيم بن سعد وعبد الله بن المؤمل وعنه البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وخلق قال الفسوي ما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه مات 219 خ د ت س
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
الحميدي عبد الله بن الزبير
الحميدي عبد الله بن الزبير 2721
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن الزبير أبو بكر الحميدي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 75
(خ مق د ت س فق) عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله بن أسامة بن عبد الله بن حميد الأسدي أبو بكر الحميدي صاحب ابن عينية.
[ثقة هو؟ قال: ما أدري لا علم لي به].
وقال الحاكم أبو عبد الله: مفتي أهل مكة ومحدثهم وهو لأهل الحجاز في
السنة، كأحمد بن حنبل لأهل العراق إلا أنه أقدم من أحمد ومحمد بن إسماعيل، إذا وجد الحديث عنده لا يخرجه إلى غيره من الثقة والتثبت وقال في موضع آخر ثقة مأمون.
وفي قول المزي: كان فيه يعني كتاب ’’ الكمال ’’ وقال جعفر بن عبد الله بن جعفر: ثنا الحميدي وهو وهم نظر لأن هذا ليس في كتاب ’’ الكمال ’’ فيما رأيت من النسخ: والله تعالى أعلم.
ولما ذكره ابن حبان في كتاب ’’ الثقات ’’ قال: جالس ابن عيينة عشرين سنة وكان صاحب سنة وفضل ودين، وخرج حديثه في صحيحه وكذا أستاذه، والحاكم أبو عبد الله.
وقال ابن سعد: توفي في ربيع الأول.
وقال ابن قانع: الصحيح وفاته سنة تسع عشرة.
وقال صاحب ’’ زهرة المتعلمين ’’: روى عنه البخاري خمسة وسبعين حديثا.
وفي قول المزي: قال ابن سعد مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين، نظر من حيث إغفاله من عنده: في شهر ربيع الأول، وكذا ذكره عنه الطبري.
وقال [أحمد] بن عدي في ’’ أسماء شيوخ البخاري ’’: ذهب مع الشافعي إلى مصر وكان من خيار الناس روى في مسنده عن [سعيد بن سعيد] بن أبي سعيد المقبري، وعبد الرحمن بن زياد [الرصاصي]، وعثمان بن عيسى، وعبد الملك بن إبراهيم، وعبد الرزاق، وجرير بن عبد الحميد، ومحمد بن عثمان بن صفوان الجحمي، وإسماعيل بن إبراهيم الصائغ، وصالح بن قدامة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى الحميدي القرشي الأسدي كنيته أبو بكر
من أهل مكة
يروي عن فضيل بن عياض وقال جالست بن عيينة عشرين سنة روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري والناس مات بمكة سنة تسع عشرة ومائتين وكان صاحب سنة وفضل ودين
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
الحميدي (خ، د، ت، س)
الإمام، أبو بكر، عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي المكي، الفقيه الحافظ، من كبار الأئمة.
روى عن: ابن عيينة، ومسلم بن خالد، وفضيل بن عياض، والدراوردي، وهو معدود في كبار أصحاب الشافعي، وكان قد تهيأ للجلوس في حلقة الشافعي بعده، فتعصب عليه ابن عبد الحكم.
روى عنه: البخاري، والذهلي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وبشر بن موسى، وخلق.
قال أحمد بن حنبل: الحميدي عندنا إمام.
وقال أبو حاتم: أثبت الناس في سفيان بن عيينة الحميدي.
وقال الفسوي: ما لقيت أحداً أنصح للإسلام وأهله من الحميدي.
توفي بمكة سنة تسع عشرة ومئتين. رحمه الله تعالى.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبد الله بن الزبير بن عبد الله بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي، أبو بكر الحميدى المكي الحافظ:
سمع سفيان بن عيينة، وفضيل بن عياض، ومسلم بن خالد الزنجى، وإبراهيم بن سعد، وأبا ضمرة أنس بن عياض، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وغيرهم.
روى عنه البخاري، والذهلي، وبشر بن موسى الأسدي - ومن طريقه روينا مسنده
عاليا - ويعقوب بن سفيان الفسوى، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وخلق. روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي.
قال أبو حاتم: أثبت الناس في ابن عيينة: الحميدى، وهو رئيس أصحابه، وهو ثقة إمام. وقال أحمد بن حنبل: الحميدى عندنا إمام.
وقال الفسوي: ما لقيت أنصح للإسلام وأهله منه. وذكره ابن عبد البر في فقهاء مكة، من أصحاب الشافعي.
قال ابن سعد: مات سنة تسع عشرة بمكة، وكذا أرخ البخاري وفاته، والمراد بتسع عشرة: تسع عشرة ومائتين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
عبد اللَّه بن الزبير الحميدي.
صاحب الشافعي ورفيقه في الرحلة إلى مصر، وتلميذه بعد أن كان منحرفا قال: واستفاد منه وروى عنه، مات سنة تسع عشرة ومائتين، وقيل سنة عشرين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن الزبير الحميدي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن الزبير الحميدي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن الزبير الحميدي
وهو ابن الزبير بن عيسى أبو بكر القرشي المكي
روى عن إبراهيم بن سعد وفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمد روى عنه أبي وأبو زرعة. نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: أثبت الناس في ابن عيينة الحميدي وهو رئيس أصحاب ابن عيينة نا عبد الرحمن قال سئل أبي عنه فقال ثقة إمام وقال الحميدي: جالست ابن عيينة تسع عشرة سنة أو نحوها. نا عبد الرحمن قال سمعت محمد بن عبد الرحمن الهروي يقول: قدمت مكة سنة ثمان وتسعين ومات ابن عيينة في أول السنة قبل قدومي لسبعة أشهر فسألت عن أجل أصحاب ابن عيينة فذكر لي الحميدي فكتبت حديث ابن عيينة عنه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1