أبو الزناد عبد الله بن ذكوان القرشي المدني: محدث، من كبارهم. قال الليث: رأيت ابا الزناد وخلفه ثلاث مئة تابع، من طالب فقه وعلم وشعر وصرف. وكان سفيان يسميه امير المؤمنين في الحديث. وكان يغضب اذا قيل له (ابو الزناد) ويكتنى بأبي عبد الرحمن. قال مصعب الزبيري: كان فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتابة وحساب، وفد على هشام بحساب ديوان المدينة. توفى فجأة بالمدينة. وكان ثقة في الحديث عالما بالعربية فصيحا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 85
أبو الزناد اسمه عبد الله بن ذكوان.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 351
أبو الزناد الأعرج اسمه عبد الله بن ذكوان.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
أبو الزناد عبد الله بن ذكوان، أبو الزناد الفقيه المدني، مولى قريش. يقال إنه ابن أخي أبي لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب. سمع أنسا وأبا أمامة ابن سهل، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وسعيد بن المسيب، والأعرج، فأكثر عنه. وروى عنه مالك. وكان أحد الأئمة الأعلام. قال الليث: رأيت خلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه وطالب شعر وصنوف، قال: ثم لم يلبث أن بقي وحده وأقبلوا على ربيعة بن عبد الرحمان. وقال بعض النقاد: أصح الأسانيد أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة. وقال أحمد: هو أعلم من ربيعة. وكان صاحب كتابة وحساب. وكان سبب جلد ربيعة الرأي، فولي المدينة بعد ذلك فلان التيمي فطين على أبي الزناد بيتا فشفع فيه ربيعة. قال الشيخ شمس الدين: إنعقد الإجماع على توثيق أبي الزناد. وتوفي سنة إحدى وثلاثين ومائة. وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
أبو الزناد عبد الله بن ذكوان، الإمام الفقيه، الحافظ، المفتي، أبو عبد الرحمن القرشي، المدني، ويلقب بأبي الزناد، وأبوه مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة، زوجة الخليفة عثمان. وقيل مولى عائشة بنت عثمان بن عفان وقيل: مولى آل عثمان وقيل: إن ذكوان كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر قاله: أبو داود السجزي، عن أحمد بن صالح.
قلت: مولده في نحو سنة خمس وستين، في حياة ابن عباس.
وحدث عن: أنس بن مالك، وأبي أمامة بن سهل، وأبان بن عثمان، وعروة، وابن المسيب، وخارجة بن زيد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعبيد ابن حنين، وعلي بن الحسين، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وعبد الرحمن الأعرج، وهو مكثر عنه ثبت فيه، وعائشة بنت سعد، ومرقع بن صيفي، ومجالد بن عوف، ومحمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، والشعبي، وسليمان بن عبد الرحمن، وعدة.
وشهد مع عبد الله بن جعفر الهاشمي جنازة وأرسل، عن ابن عمر، وكان من علماء الإسلام، ومن أئمة الاجتهاد.
حدث عنه: ابنه عبد الرحمن، وموسى بن عقبة، وابن أبي مليكة مع تقدمه، وصالح بن كيسان، وهشام بن عروة، وعبد الوهاب بن بخت، ومحمد ابن عبد الله بن حسن، وعبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وابن إسحاق، ومالك، والليث، وورقاء بن عمر، وسفيان الثوري، وزائدة وشعيب بن أبي حمزة، والمغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، وسعيد بن أبي هلال، وسفيان بن عيينة، وخلق سواهم.
وثقه أحمد وابن معين قال حرب بن إسماعيل، عن أحمد بن حنبل، قال: كان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث قال أحمد: هو فوق العلاء بن عبد الرحمن، وفوق سهيل، ومحمد بن عمرو.
وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل: أن أبا الزناد أعلم من ربيعة.
وروى أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين، قال ثقة حجة.
وقال علي بن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الزناد وبكير الأشج.
قال خليفة بن خياط: أبو الزناد لقي ابن عمر، وأنس بن مالك، وقال العجلي: تابعي ثقة سمع من أنس.
وقال أبو حاتم ثقة، فقيه صالح الحديث، صاحب سنة، وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات.
قال البخاري: أصح الأسانيد كلها: مالك، عن نافع، عن ابن عمر. وأصح أسانيد أبي هريرة: أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
قال الليث، عن عبد ربه بن سعيد: دخل أبو الزناد مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه من الأتباع يعني: طلبة العلم- مثل ما مع السلطان، فمن سائل، عن فريضة ومن سائل، عن الحساب ومن سائل، عن الشعر ومن سائل عن الحديث، ومن سائل عن معضلة.
وروى يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد، قال: رأيت أبا الزناد، وخلفه ثلاث مائة تابع من طالب فقه وشعر وصنوف، ثم لم يلبث أن بقي وحده، وأقبلوا على ربيعة، وكان ربيعة يقول: شبر من حظوة خير من باع من علم.
ونقل: أبو يوسف، عن أبي حنيفة، قال: قدمت المدينة، فأتيت أبا الزناد، ورأيت ربيعة، فإذا الناس على ربيعة، وأبو الزناد أفقه الرجلين فقلت له: أنت أفقه أهل بلدك والعمل على ربيعة؟ فقال: ويحك كف من حظ خير من جراب من علم.
وقال أحمد بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله، قال: كان أبو الزناد فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتاب وحساب، وكان كاتبا لخالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بالمدينة، وكان كاتبا لعبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وفد على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة، فجالس هشاما مع ابن شهاب فسأل هشام ابن شهاب في أي شهر كان عثمان يخرج العطاء لأهل المدينة قال: لا أدري قال أبو الزناد: كنا نرى أن ابن شهاب لا يسأل عن شيء إلا وجد علمه عنده فسألني هشام فقلت: في المحرم فقال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر هذا علم أفدته اليوم. فقال مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد فيه العلم قال: وكان أبو الزناد معاديا لربيعة الرأي وكانا فقيهي البلد في زمانهما وكان الماجشون يعقوب ابن أبي سلمة يعين ربيعة على أبي الزناد وكان الماجشون أول من علم الغناء من أهل المروءة بالمدينة.
قال أبو الزناد: مثلي ومثل ذئب، كان يلح على أهل قرية فيأكل صبيانهم ودواجنهم، فاجتمعوا له فخرجوا في طلبه، فهرب منهم فتقطعوا عنه إلا صاحب فخار فألح عليه فوقف له الذئب وقال: هؤلاء عذرتهم، أرأيتك أنت مالي ولك؟! والله ما كسرت لك فخارة قط ثم قال: مالي وللماجشون، والله ما كسرت له كبرا ولا بربطا.
روى الأصمعي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه قال: كان الفقهاء بالمدينة يأتون عمر بن عبد العزيز خلا سعيد بن المسيب فإن عمر بن عبد العزيز كان يرضى أن يكون بينهما رسول وأنا كنت الرسول بينهما.
وقال سليمان بن أبي شيخ: ولى عمر بن عبد العزيز أبا الزناد بيت مال الكوفة.
قال محمد بن سلام الجمحي: قيل لأبي الزناد: لم تحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟ فقال: إنها وإن أذنتني منها فقد صانتني عنها.
قال محمد بن سعد: كان أبو الزناد ثقة، كثير الحديث، فصيحا، بصيرا بالعربية، عالما، عاقلا.
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: هو كان سبب جلد ربيعة الرأي، ثم ولي بعد ذلك المدينة فلان التيمي، فأرسل إلى أبي الزناد، فطين عليه بيتا، فشفع فيه ربيعة.
قلت: تؤول الشحناء بين القرناء إلى أعظم من هذا.
ولما رأى ربيعة أن أبا الزناد يهلك بسببه، ما وسعه السكوت، فأخرجوا أبا الزناد، وقد عاين الموت وذبل، ومالت عنقه نسأل الله السلامة.
وروى الليث بن سعد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: أما أبو الزناد، فليس بثقة ولا رضي.
قلت: انعقد الإجماع على أن أبا الزناد ثقة رضي.
وقيل: كان مالك لايرضى أبا الزناد، وهذا لم يصح، وقد أكثر مالك عنه في ’’موطئه’’.
قال ابن عيينة: قلت للثوري: جالست أبا الزناد؟ قال: ما رأيت بالمدينة أميرا غيره.
وقال ابن عيينة: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعد فقلت: حدثنا أبو الزناد فأخذ كفا من حصى فحصبني به وكنت أسأل أبا الزناد وكان حسن الخلق.
يحيى بن بكير: حدثنا الليث، قال: جاء رجل إلى ربيعة فقال: إني أمرت أن أسألك، عن مسألة وأسأل يحيى بن سعيد، وأسأل أبا الزناد فقال: هذا يحيى وأما أبو الزناد فليس بثقة.
قال يحيى بن معين: قال مالك: كان أبو الزناد كاتبا لهؤلاء يعني بني أمية وكان لا يرضاه يعني: لذلك.
ثم قال ابن عدي: أبو الزناد كما قال يحيى بن معين: ثقة، حجة، ولم أورد له حديثا، لأن كلها مستقيمة.
وقال أبو جعفر العقيلي في ترجمة عبد الله بن ذكوان: حدثنا مقدام بن داود، حدثنا الحارث بن مسكين، وابن أبي الغمر، قالا: حدثنا ابن القاسم، قال: سألت مالكا عمن يحدث بالحديث الذي قالوا: ’’إن الله خلق آدم على صورته’’ فأنكر ذلك إنكارا شديدا، ونهى أن يتحدث به أحد فقيل إن ناسا من أهل العلم يتحدثون به قال: من هم؟ قيل: ابن عجلان، عن أبي الزناد فقال: لم يكن يعرف ابن عجلان هذه الأشياء ولم يكن عالما، ولم يزل أبو الزناد عاملا لهؤلاء حتى مات، وكان صاحب عمال يتبعهم.
قلت: الخبر لم ينفرد به ابن عجلان، بل ولا أبو الزناد، فقد رواه: شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد. ورواه: قتادة، عن أبي أيوب المراغي، عن أبي هريرة. ورواه: ابن لهيعة، عن الأعرج، وأبي يونس، عن أبي هريرة ورواه: معمر، عن همام، عن أبي هريرة. وصح أيضا من حديث ابن عمر وقد قال إسحاق بن راهويه عالم خراسان: صح هذا، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
فهذا الصحيح مخرج في كتابي ’’البخاري’’ و’’مسلم’’ فنؤمن به، ونفوض، ونسلم، ولا نخوض فيما لا يعنينا، مع علمنا بأن الله ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.
قال الواقدي: مات أبو الزناد فجأة في مغتسله، ليلة الجمعة، لسبع عشرة خلت من رمضان، وهو ابن ست وستين سنة، في سنة ثلاثين ومائة.
وقال ابن سعد: مات في رمضان منها وقال خليفة وطائفة: سنة ثلاثين وقال يحيى بن معين وابن نمير وعلي بن عبد الله التميمي وغيرهم: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة.
قرأت على محمد بن حسين القرشي، أنبأنا محمد بن عماد، أنبأنا ابن رفاعة، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا عبد الرحمن بن عمر، أنبأنا أبو سعيد ابن الأعرابي، حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’قال الله عز وجل -: إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها فإن عملها فاكتبوها عشر أمثالها، فإن هم بسيئة فلا تكتبوها فإن عملها فاكتبوها مثلها، وإن تركها فاكتبوها حسنة’’.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 160
عبد الله بن ذكوان أبو الزناد مديني مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة يكنى أبا عبد الرحمن وأبو الزناد لقب حدثنا ابن حماد، حدثنا صالح، حدثنا علي سمعت سفيان بن عيينة، قال: قلت لسفيان الثوري جالست أبا الزناد قال: ما رأيت بالمدينة أميرا غيره.
قال وحدثني صالح، حدثنا علي سمعت سفيان يقول جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعد فقلت، حدثنا أبو الزناد فأخذ كفا من حصا فحصبني به
قال وسمعت سفيان يقول كنت أسأل أبا الزناد وكان حسن الخلق فأقول يا أبا عبد الرحمن ما سمعت في كذا وكذا فيقول الشأن فيه كذا وكذا، وهو الموطوء عندنا فأقول أي مشيختك ذكره فيضحك ويقول انظروا ماذا يقول هذا الغلام.
حدثنا عبد الملك، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الرزاق من كتابه، حدثنا معمر، عن ابن شبرمة قال كلمت أبا الزناد في اليمين مع الشاهد فقال منا خرج العلم قال ابن شبرمة فقلت له فمتى يؤوب.
حدثنا عبد الملك، حدثنا أبو الأحوص، حدثني ابن بكير، حدثني ليث قال: جاء رجل إلى ربيعة فقال إني أمرت أن أسألك عن مسألة وأسأل يحيى وأسأل أبا الزناد فطلع يحيى قال هذا يحيى وأما أبو الزناد فليس بثقة، ولا رضا.
حدثنا عبد الملك، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا ابن بكير سمعت الليث يقول رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاثمئة تابع من طالب فقه وعلم وشعر وصنوف ثم لم يلبث أن بقي وحده فأقبلوا على ربيعة وكان ربيعة يقول شبر من خطوة خير من باع من علم.
حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم سمعت يحيى بن معين يقول أبو الزناد ثقة حجة.
حدثنا ابن أبي بكر، حدثنا عباس قال يحيى قال مالك بن أنس أبو الزناد كان كاتب هؤلاء القوم يعني ابني أمية وكان لا يرضاه.
قال ابن عدي، وأبو الزناد من فقهاء أهل المدينة ومحدثيهم ورواة أخبارهم وحدث عنه الأئمة مثل مالك والثوري وغيرهما ولم أذكر له من الرواية شيئا لكثرة ما يرويه لأن أحاديثه مستقيمة كلها، وهو كما قال ابن معين ثقة حجة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 5- ص: 210
أبو الزناد واسمه عبد الله بن ذكوان مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. وكانت رملة بنت شيبة تحت عثمان بن عفان. وكان أبو الزناد يكنى أبا عبد الرحمن. فغلب عليه أبو الزناد.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني عبد الرحمن بن أبي الزناد: أن عمر بن عبد العزيز ولى أبا الزناد خراج العراق مع عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب. فقدم الكوفة. وكان حماد بن أبي سليمان صديقا لأبي الزناد وكان يأتيه ويحادثه. وشغل أبو الزناد ابن أخي حماد بن أبي إسحاق في شيء من عمله. فأصاب عشرة آلاف درهم. فأتاه حماد فتشكر له.
أخبرنا محمد بن عمر. قال: سمعت مالك بن أنس يقول: كانت لأبي الزناد حلقة على حدة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أخبرنا محمد بن عمر. قال: أخبرني من رأى عبد الله بن حسن. وداود بن حسن. يجلسان إلى أبي الزناد في حلقته.
وسألت محمد بن عمر عن السبعة الذين كان أبو الزناد يحدث عنهم يقول:
حدثني السبعة فقال: سعيد بن المسيب. وعروة بن الزبير. وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. والقاسم بن محمد. وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود. وخارجة بن زيد بن ثابت. وسليمان بن يسار.
قال: وقال محمد بن عمر: مات أبو الزناد بالمدينة. فجأة. مغتسله ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان سنة ثلاثين ومائة وهو ابن ست وستين سنة. وكان ثقة كثير الحديث. فصيحا بصيرا بالعربية عالما عاقلا وقد ولي خراج بالمدينة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 414
أبو الزناد عبد الله بن ذكوان: مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة ابن عبد شمس، وكان كنيته أبو عبد الرحمن وغلب عليه أبو الزناد. ويقال: ذكوان أخو أبي لؤلؤة لعنه الله قاتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. ومات أبو الزناد سنة ثلاثين ومائة.
وروي أنه وفد على هشام بن عبد الملك بحساب ديوان المدينة فسال هشام ابن شهاب: أي شهر كان يخرج فيه العطاء لأهل المدينة؟ فقال: لا أدري، قال أبو الزناد: فسألني هشام فقلت: المحرم، فقال هشام لابن شهاب: يا أبا بكر هذا علم أفدته اليوم، فقال ابن شهاب: مجلس أمير المؤمنين أهل أن يفاد منه العلم..
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 65
أبو الزناد عبد الله بن ذكوان كنيته أبو عبد الرحمن مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة وكان ذكوان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب وكان أبو الزناد من فقهاء المدينة وعبادهم وكان صاحب كتاب لا يحفظ مات سنة إحدى وثلاثين ومائة وقد قيل سنة ثلاثين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 215
عبد الله بن ذكوان [ع]، أبو الزناد الامام الثبت.
قال ابن معين وغيره: ثقة حجة.
وروى حرب، عن أحمد بن حنبل، قال: كان سفيان يسمى أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث.
ثم قال عن أحمد: هو فوق العلاء وسهيل.
وقال أبو زرعة الدمشقي: أخبرني أحمد بن حنبل أن أبا الزناد أعلم من ربيعة.
وقال ابن المديني: لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من الزهري، ويحيى بن سعيد، وأبي الزناد، وبكير بن الاشج.
وقال أبو حاتم: ثقة فقيه حجة صاحب سنة.
وقال البخاري: أصح أحاديث أبي هريرة أبو الزناد، عن الأعرج، عنه.
وقال أبو يوسف، عن أبي حنيفة: قدمت المدينة، فأتيت أبا الزناد، فإذا الناس على ربيعة، وإذا أبو الزناد أفقه الرجلين.
وقال ربيعة فيه: ليس بثقة ولا رضى.
قلت: لا يسمع قول ربيعة فيه، فإنه كان بينهما عداوة ظاهرة، وقد أكثر عنه مالك.
وقيل: كان لا يرضاه، ولم يصح ذا.
وهو أبو عبد الرحمن مولى ابنه شيبة بن ربيعة.
وقال ابن عيينة: قلت لسفيان: جالست أبا الزناد؟ قال: ما رأيت بالمدينة أميرا غيره.
وقال ابن عيينة: جلست إلى إسماعيل بن محمد بن سعد، فقلت: حدثنا أبو الزناد، فأخذ كفا من حصى فحصبنى به.
وكنت أسأل أبا الزناد، وكان حسن الخلق.
يحيى بن بكير، حدثنا الليث، قال: جاء رجل إلى ربيعة فقال: إنى أمرت أن أسألك عن مسألة، وأسأل يحيى بن سعيد، وأسأل أبا الزناد.
فقال: هذا يحيى.
وأما أبو الزناد فليس بثقة.
ثم قال: الليث: رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاثمائة تابع، من طالب علم وفقه وشعر وصنوف، ثم لم يلبث أن بقى وحده، وأقبلوا على ربيعة.
وكان ربيعة يقول: شبر من حظوة خير من باع من علم، اللهم اغفر لربيعة.
بل شبر من جهل خير من باع من حظوة، فإن الحظوة وبال على العالم، والسلامة في الخمول، فنسأل الله المسامحة.
قال يحيى بن معين: قال مالك: كان أبو الزناد كاتب هؤلاء - يعنى بني أمية - وكان لا يرضاه - يعنى لذلك.
قال ابن عدي: أبو الزناد - كما قال يحيى: ثقة حجة.
ولم أورد له حديثا، لان كلها مستقيمة.
وقال العقيلي - في ترجمته: حدثنا مقدام بن داود، حدثنا الحارث ابن مسكين، وابن أبي الغمر، قالا: حدثنا ابن القاسم، قال: سألت مالكا عمن يحدث بالحديث الذي قالوا إن الله خلق آدم على صورته، فأنكر ذلك مالك إنكارا
شديدا، ونهى أن يحدث به أحد.
فقيل له: إن أناسا من أهل العلم يتحدثون به؟ قال: من هم؟ قيل: ابن عجلان، عن أبي الزناد.
فقال: لم يكن يعرف ابن عجلان هذه الأشياء /، ولم يكن عالما، ولم يزل أبو الزناد عاملا لهؤلاء حتى مات.
وكان
[50 / 3] صاحب عمال يتبعهم.
قلت: الحديث في إن الله خلق آدم على صورته لم ينفرد به ابن عجلان، فقد رواه همام، عن قتادة، عن أبي موسى أيوب، عن أبي هريرة.
ورواه شعيب، وابن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
ورواه معمر، عن همام، عن أبي هريرة.
ورواه جماعة كالليث بن سعد وغيره، عن ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة.
ورواه شعيب أيضا وغيره، عن أبي الزناد، عن موسى بن أبي عثمان، عن أبي هريرة.
ورواه جماعة عن ابن لهيعة، عن الأعرج، وأبي يونس، عن أبي هريرة.
ورواه جرير، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وله طرق أخر، قال حرب: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آدم خلق على صورة الرحمن.
وقال الكوسج: سمعت أحمد ابن حنبل يقول: هذا الحديث صحيح.
قلت: وهو مخرج في الصحاح.
وأبو الزناد فعمدة في الدين، وابن عجلان صدوق من علماء المدينة وأجلائهم.
ومفتيهم، وغيره أحفظ منه.
أما معنى حديث الصورة فنرد علمه إلى الله ورسوله ونسكت كما سكت السلف مع الجزم بأن الله ليس كمثله شئ.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 418
أبو الزناد. هو عبد الله بن ذكوان.
ثقة شهير.
لا يلتفت إلى قول ربيعة فيه.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 526
عبد الله بن ذكوان، أبو الزناد: إمام، ما تكلم فيه بحجة. -ع-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 215
أبو الزناد عبد الله بن ذكوان
..
دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127
عبد الله بن ذكوان، أبو الزناد.
قال على، عن ابن عيينة: كان كنيته أبو عبد الرحمن، كان يغضب من أبي الزناد، المديني.
مولى آل عثمان.
سمع أبا سلمة، والأعرج.
روى عنه مالك، وعبد الله بن أبي بكر، والأعمش، والثوري، وابنه عبد الرحمن.
قال يحيى بن بكير: مات في رمضان سنة إحدى وثلاثين.
القرشي.
نسبه الأويسي.
محمد بن عبادة، حدثنا يعقوب بن محمد، عن الدراوردي، رأيت أبا الزناد، وهو مولى بنت شيبة بن ربيعة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
أبو الزناد عبد الله بن ذكوان القرشي المدني
يكنى أبا عبد الرحمن
وأبو الزناد لقب وكان يغضب منه مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة امرأة
عثمان بن عفان وقيل أن أباه ذكوان كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب
روى عن إدريس وعبد الله بن جعفر والأعرج وهو راويته
وعنه السفيانان والأعمش وصالح بن كسيان وعبد الله بن أبي مليكة وهما أكبر منه
قال أحمد بن حنبل كان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث
قال أحمد وهو فوق ابن عبد الرحمن وفوق سهيل بن أبي صالح وفوق محمد بن عمرو
وقال أبو زرعة أخبرني أحمد بن حنبل أن أبا الزناد أعلم من ربيعة
وقال ابن المديني لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من ابن شهاب ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الزناد وبكير بن عبد الله الأشج
وقال خليفة طبقة عددهم عند الناس في أتباع التابعين وقد لقوا الصحابة منهم أبو الزناد لقي ابن عمر وأنساً وأبا أمامة بن سهل بن حنيف
وقال البخاري أصح الأسانيد أبي هريرة أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
وقال عبد ربه بن سعيد رأيت أبا الزناد دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من الأتباع مثل ما مع السلطان فمن سائل عن فريضة ومن سائل عن الحساب ومن سائل عن الشعر ومن سائل عن الحديث ومن سائل عن معضلة
وقال الليث رأيت أبا الزناد وخلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه وعلم وشعر وصنوف
وكان ربيعة يقول شبر من خلوة خير من باع من علم
وقال غيره كان أبو الزناد وربيعة فقيهي البلد في زماننا وكانا متعاديين
وقال أبو الزناد كان الفقهاء بالمدينة يأتون عمر بن عبد العزيز خلا سعيد ابن المسيب فإن عمر كان يرضى أن يكون بينهما رسولا وأنا كنت الرسول بينهما
وقال الجمحي قيل لأبي الزناد لم تحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا فقال إنها وإن أدنتني منها فقد صانتني عنها
مات أبو الزناد فجأة في مغتسله ليلة الجمعة سابع عشر رمضان سنة إحدى وقيل اثنتين وثلاثين ومائة عن ست وستين سنة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 61
عبد الله بن ذكوان أبو عبد الرحمن
هو الإمام أبو الزناد المدني مولى بني أمية وذكوان هو أخو أبي لؤلؤة قاتل عمر رضي الله تعالى عنه عن أنس وعمر بن سلمة ولم يره فيما قيل وسعيد بن المسيب والأعرج وعدة وعنه مالك والليث والسفيانان ثقة ثبت مات فجأة في رمضان سنة
131 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن ذكوان القرشي المديني أبو الزناد به اشتهر وهو لقب وكان تجرد منه وكنيته أبو عبد الرحمن يقال مولى بنت شيبة مات في رمضان في مغتسلة فجأة سنة إحدى وثلاثين ومائة في آخرها وكان فقيها صاحب كتاب وقيل إنه مات سنة ثلاثين ومائة وكان له يوم مات ست وستون سنة
روى عن الأعرج عبد الرحمن بن هرمز في الإيمان والصلاة وغيرها وعلي بن الحسين في الصوم والقاسم بن محمد في اللعان وعروة بن الزبير في الجهاد وأبي سلمة بن عبد الرحمن في الفضائل والشعبي في الفتن
روى عنه مالك وابن عيينة وزائدة والمغيرة الحزامي في الوضوء وورقاء بن عمر وموسى بن عقبة في الزكاة وغيرها وعبيد الله بن عمر في الصوم والثوري في الصوم والليث ومحمد بن عجلان والشيباني أبو إسحاق
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
أبو الزناد
عبد الله
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن ذكوان أبو الزناد
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 46
(ع) عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني عرف بأبي [الزياد].
قال ابن الأثير: توفي سنة تسع وعشرين ومائة.
ولما ذكره البستي في ’’ الثقات ’’ قال: كان فقيها صاحب كتاب.
وقال النسائي في ’’ كتاب التمييز ’’: كان ثقة، زاد في ’’ الكنى ’’: مدني.
وقال المنتجيلي: كان فقيه أهل المدينة وكان صاحب كتاب وحساب.
وفي كتاب ’’ المجالسة ’’ للدينوري: قال أبو الزناد: كنت رجلا مبتانا فقلت ذلك لبعض أصحابي فقال لي إذا جامعت فاستغفر فولد لي بضعة عشر ذكرا، وقال أحمد بن صالح وذكر أبا الزناد ويحيى بن سعيد وربيعة وابن هرمز قال: كان أبو الزناد أفقه منهم وأقرب شبها بالماضين في الأخذ بالحديث وأكثر آثارا وكان جامعا للعمل والفقه والقرآن والفرائض وأخبرني الليث بن سعد أن أبا الزناد كان أقدم في الفتيا من ربيعة، ولما ولاه يزيد بن عبد الملك المدينة قال فيه علي بن الجون:
رأيت الخير عاش لنا وهذا | وأحياني مكان أبي الزناد |
وسار بسيرة العمرين فينا | بعدل في الحكومة واقتصاد |
لكل العلم بيطار ذو علم | وبيطار الكلام أبو الزناد |
مداد يستمد العلم منه | ويرضى المستمد من المداد |
كان ابن ذكوان مطويا على خرق | فقد تبين لما كشف الخرق |
وكان ذا خلق فينا يعاش به | وصبح اليوم لا دين ولا خلق |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
أبو الزناد
اسمه عبد الله بن ذكوان من أهل المدينة كنيته أبو عبد الرحمن مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة زوجة عثمان بن عفان وكان ذكوان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب سمع أبو الزناد الأعرج روى عنه مالك والثوري وأهل الحجاز مات في رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائة في آخرها وكان فقيها صاحب كتاب وقد قيل إنه مات سنة ثلاثين ومائة وكان له يوم مات ست وستون سنة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن ذكوان أبو الزناد
مدني تابعي ثقة سمع من أنس
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن ذكوان أبو الزناد
مولى رملة بنت شيبة بن ربيعة يكنى أبو عبد الرحمن و ’’أبو الزناد’’ لقب قال ربيعة ليس بثقة ولا رضي وكان مالك لا يرضاه وإن كان قد حدث عنه وقال يحيى هو ثقة
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1
أبو الزناد (ع)
فقيه المدينة، أبو عبد الرحمن، عبد الله بن ذكوان المدني.
سمع أنس بن مالك، وأبا أمامة بن سهل، وعبد الله بن جعفر، وابن المسيب، والأعرج وهو راويته.
حدث عنه: مالك، وشعيب بن حمزة، والليث، والسفيانان، وابنه عبد الرحمن، وخلق.
قال الليث بن سعد: رأيت خلفه ثلاث مئة تابعٍ من طالب فقه، وطالب شعرٍ، وصنوف. قال: ثم لم يلبث أن بقي وحده، وأقبلوا على ربيعة الرأي.
وقال أحمد: هو أعلم من ربيعة. قال: وكان سفيان يسمي أبا الزناد أمير المؤمين في الحديث.
وقال مصعب الزبيري: هو كان فقيه أهل المدينة، وكان صاحب كتابة وحساب، وفد على هشام بحساب ديوان المدينة، وكان يعاند ربيعة.
قال إبراهيم بن المنذر: هو كان سبب جلد ربيعة، فولي بعد أمير، فطين على أبي الزناد بيتا، فشفع فيه ربيعة.
وقال أبو حاتم بن جبان: كان أبو الزناد من فقهاء أهل المدينة وعبادهم، وكان صاحب كتاب لا يحفظ، كذا قال ابن حبان.
توفي أبو الزناد سنة إحدى وثلاثين ومئة، وقيل: سنة ثلاثين. رحمة الله عليه.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن ذكوان أبو الزناد
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن ذكوان أبو الزناد
روى عن أنس مرسل وعن عبد الله بن جعفر وأبي سلمة بن عبد الرحمن والأعرج روى عنه مالك والثوري وابن عيينة وابنه عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل الكرماني فيما كتب إلي قال: قال أبو عبد الله يعنى أحمد بن حنبل كان سفيان يسمى أبا الزناد أمير المؤمنين في الحديث قال أحمد: وهو فوق العلاء بن عبد الرحمن وفوق سهيل بن أبي صالح وفوق محمد بن عمرو نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: قال أبي أبو الزناد ثقة ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال أبو الزناد ثقة نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن أبي الزناد فقال: ثقة صالح الحديث نا عبد الرحمن قال سئل أبي عن أبي الزناد فقال: ثقة فقيه صاحب سنة وهو ممن تقوم به الحجة إذا روى عنه الثقات نا عبد الرحمن نا محمد بن أحمد بن البراء قال: قال علي بن المديني لم يكن بالمدينة بعد كبار التابعين أعلم من بن شهاب ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي الزناد وبكير بن الأشج نا عبد الرحمن قال نا علي بن الحسن الهسنجاني نا سعيد بن الحكم بن أبي مريم قال أنا الليث بن سعد عن عبد ربه يعنى بن سعيد قال: رأيت أبا الزناد دخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعه من الأتباع مثل ما مع السلطان فبين سائل عن فريضة وبين سائل عن الحساب وبين سائل عن الحديث وبين سائل عن معضلة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1