العكبري عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري البغدادي، ابو البقاء، محب الدين: عالم بالدب واللغة والفرائض والحساب. اصله من عكبرا (بليدة علىدجلة) ومولده ووفاته ببغداد. اصيب في صباه بالجدري، فعمى. وكانت طريقته في التأليف ان يطلب ما صنف من الكتب في الموضوع، فيقرأها عليه بعض تلاميذه، ثم يملي من آرائه وتمحيصه وما علق في ذهنه. من كتبه (شرح ديوان المتنبي - ط) و (اللباب في علل البناء والاعراب - خ) و (شرح اللمع لابن جني) و (التبيان في اعراب القرآن - ط) ويسمى (املاء ما من به الرحمن من وجوه الاعراب والقراآت في جميع القرآن) و (الترصيف في التصريف) و (ترتيب اصلاح المنطق) على حروف المعجم، و (اعراب الحديث - خ) على حروف المعجم، و (المحصل في شرح المفصل للزمخشري - خ) و (التلقين - خ) في النحو، و (شرح المقامات الحريرية - خ) و (الموجز في ايضاح الشعر الملغز - خ) و (الاستيعاب في علم الحساب).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 80
أبو البقاء العكبري اسمه عبد الله بن الحسين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
أبو البقاء العكبري عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين الإمام العلامة، محب الدين، أبو البقاء العكبري البغدادي الأزجي الضرير، النحوي الفرضي الحنبلي، صاحب التصانيف. ولد سنة ثمان وثلاثين وتوفي سنة ست عشرة وستمائة. قرأ على ابن الخشاب وأبي البركات ابن نجاح، وبرع في الفقه والأصول وحاز قصب السبق في العربية. أضر في صباه بالجدري، وكان إذا أراد أن يصنف شيئا أحضرت إليه مصنفات ذلك الفن وقرئت عليه، فإذا حصل ما يريد في خاطره أملاه، وكان يقال: أبو البقاء تلميذ تلامذته! وقال الشعر. وقال: جاء إلي جماعة من الشافعية وقالوا: إنتقل إلى مذهبنا ونعطيك تدريس النحو واللغة بالنظامية، فقلت: لو أقمتموني وصببتم الذهب علي حتى واريتموني ما رجعت عن مذهبي! وقرأ الأدب على عبد الرحيم بن العصار، والفقه على الشيخ أبي حكم إبراهيم بن دينار النهاوندي. وكان الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي يفزع إليه فيما يشكل عليه من الأدب. وكان رقيق القلب، سريع الدمعة. وسمع في صباه من أبي الفتح بن البطي، وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، وأبي بكر عبد الله بن النقور، وأبي العباس أحمد بن المبارك بن المرقعاني وغيرهم. قال محب الدين ابن النجار: وكان ثقة، صدوقا فيما ينقله ويحكيه، غزير الفضل، كامل الأوصاف، كثير المحفوظ، متدينا، حسن الأخلاق، متواضعا. ذكر لي أنه بالليل تقرأ له زوجته. وله من التصانيف: تفسير القرآن، إعراب القرآن، إعراب الشواذ من القراءات، متشابه القرآن، عدد آي القرآن، إعراب الحديث، المرام في نهاية الأحكام - في المذهب، الكلام على دليل التلازم، تعليق في الخلاف، الملقح من الخطل في الجدل، شرح الهداية لأبي الخطاب، الناهض في علم الفرائض، البلغة - في الفرائض، التلخيص - في الفرائض، الاستيعاب في أنواع الحساب، مقدمة في الحساب، شرح الفصيح، المشوق المعلم في ترتيب كتاب إصلاح المنطق على حروف المعجم، شرح الحماسة، شرح المقامات الحريرية، شرح الخطب النباتية، المصباح في شرح الإيضاح والتكملة، المتبع في شرح اللمع، لباب الكتاب، شرح أبيات كتاب سيبويه، إعراب الحماسة، الإفصاح عن معاني أبيات الإيضاح، تلخيص أبيات الشعر لأبي علي، المحصل في إيضاح المفصل، نزهة الطرف في إيضاح قانون الصرف، الترصيف في علم التصريف، اللباب في عللل البناء والإعراب، الإشارة في النحو - مختصر، مقدمة في النحو، أجوبة المسائل الحلبيات، التلخيص في النحو، التلقين في النحو، التهذيب في النحو، شرح شعر المتنبي، شرح بعض قصائد رؤبة، مسائل في الخلاف في النحو، تلخيص التنبيه لابن جني، العروض - معلل، العروض - مختصر، مختصر أصول ابن السراج، مسائل نحو مفردة، مسألة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما يرحم الله من عباده الرحماء، المنتخب من كتاب المحتسب، لغة الفقه. ومن شعره يمدح الوزير ابن مهدي:
بك أضحى جيد الزمان محلى | بعد أن كان من علاه مخلى |
لا يجاريك في نجاريك خلق | أنت أعلى قدرا وأغلى محلا |
دمت تحيي ما قد أميت من الفضـ | ـل وتنفي فقرا وتطرد محلا |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين أبو البقاء العكبري البغدادي الأزجي الحنبلي النحوي اللغوي الفرضي، محب الدين: شيخ زمانه، وفرد أوانه، منحة الدهر، وحسنة العصر، إمام في كل علم من النحو واللغة والفقه والفرائض والكلام، يقرئ ذلك كله وهو ضرير، أضر وهو في صباه بالجدري، إمام مسجد ابن حمدون ببغداد بالريحانيين ومتقدم الاقراء به، ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة ومات في سنة ست عشرة وستمائة. أدرك ابن الخشاب وأخذ عنه، وقرأ الأدب على عبد الرحيم بن العصار. وقرأ الفقه على الشيخ أبي حكيم إبراهيم بن دينار النهاوندي وسمع في صباه من أبي الفتح ابن البطي وأبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي وأبي بكر عبد الله بن النقور وأبي العباس أحمد بن المبارك بن المرقعاني وغيرهم.
وكان الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي يفزع إليه فيما يشكل عليه من علم الأدب.
واستنشدته من شعره فقال: وقتي أعز من أن أفكر في قول شعر. ولا أعرف لي شعرا إلا أربعة أبيات أنسيت بيتا منها، فاستنشدته ذلك فأنشدني يمدح الوزير نصير الدين بن مهدي العلوي وزير الإمام الناصر لدين الله:
بك أضحى جيد الزمان محلى | بعد أن كان من حلاه مخلى |
لا يجاريك في نجاريك خلق | أنت أعلى قدرا وأعلى محلا |
دمت تحيي ما قد أميت من الفض | ل وتنفي فقرا وتطرد محلا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1515
العكبري الشيخ الإمام العلامة النحوي البارع محب الدين أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري ثم البغدادي الأزجي الضرير النحوي الحنبلي الفرضي، صاحب التصانيف.
ولد سنة ثمان وثلاثين وخمس مائة.
قرأ بالروايات على علي بن عساكر البطائحي، والعربية على ابن الخشاب، وأبي البركات
ابن نجاح. وتفقه على القاضي أبي يعلى الصغير محمد بن أبي خازم، وأبي حكيم النهرواني، وبرع في الفقه والأصول، وحاز قصب السبق في العربية.
وسمع من: أبي الفتح ابن البطي، وأبي زرعة المقدسي، وأبي بكر بن النقور، وجماعة. وتخرج به أئمة.
قال ابن النجار: قرأت عليه كثيرا من مصنفاته، وصحبته مدة طويلة، وكان ثقة، متدينا، حسن الأخلاق، متواضعا، ذكر لي أنه أضر في صباه من الجدري.
ذكر تصانيفه:
صنف ’’تفسير القرآن’’، وكتاب ’’إعراب القرآن’’، وكتاب ’’إعراب الشواذ’’، وكتاب ’’متشابه القرآن’’، و’’عدد الآي’’، و’’إعراب الحديث’’ جزء، وله ’’تعليقة في الخلاف’’، و’’شرح لهداية أبي الخطاب’’، وكتاب ’’المرام في المذهب’’، ومصنف في الفرائض، وآخر، وآخر، و’’شرح الفصيح’’، و’’شرح الحماسة’’، و’’شرح المقامات’’، و’’شرح الخطب’’، وأشياء سماها ابن النجار وتركتها.
حدث عنه: بن الدبيثي، وابن النجار، والضياء المقدسي، والجمال ابن الصيرفي، وجماعة.
قيل: كان إذا أراد أن يصنف كتابا، جمع عدة مصنفات في ذلك الفن، فقرئت عليه، ثم يملي بعد ذلك، فكان يقال: أبو البقاء تلميذ تلامذته؛ يعني هو تبع لهم فيما يقرؤون له ويكتبونه.
وقد أرادوه على أن ينتقل عن مذهب أحمد، فقال، وأقسم: لو صببتم الذهب الذهب علي حتى أتوارى به، ما تركت مذهبي.
توفي العلامة أبو البقاء في ثامن ربيع الآخر، سنة ست عشرة وست مائة، وكان ذا حظ من دين وتعبد وأوراد.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 106
عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين الإمام محب الدين أبو البقاء العكبري البغدادي الضرير النحوي الحنبلي. صاحب الإعراب، المقرئ الفقيه المفسر الفرضي اللغوي، ولد ببغداد في اوائل سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
قال القفطي: أصله من عكبرا، وقرأ بالروايات على أبي الحسن البطائحي، وتفقه بالقاضي أبي يعلى بن الفراء، وأبي حكيم النهرواني، ولازمه حتى برع في المذهب والخلاف والأصول.
وقرأ العربية على أبي البركات يحيى بن نجاح، وابن الخشاب، وأخذ
اللغة عن ابن القصار، وحاز قصب السبق في العربية، وصار فيها من الرؤساء المتقدمين، وقصده الناس من الأقطار، وأقرأ المذهب والنحو واللغة والخلاف والفرائض والحساب.
وسمع الحديث من أبي الفتح بن البطي، وأبي زرعة المقدسي، وأبي بكر ابن النقور، وابن هبيرة الوزير، وغيرهم.
وكان صدوقا غزير الفضل كامل الأوصاف، كثير المحفوظ دينا، حسن الأخلاق متواضعا، وله تردد إلى الرؤساء لتعليم الأدب.
أضر في صباه بالجدري، فكان إذا أراد التصنيف أحضرت إليه مصنفات ذلك الفن، وقرئت عليه فإذا حصل ما يريده في خاطره أملاه، وكان لا تمضي عليه ساعة من نهار أو ليل إلا في العلم؛ سأله جماعة من الشافعية أن ينتقل إلى مذهبهم، ويعطوه تدريس النحو بالنظامية، فقال: لو أقمتموني وصببتم علي الذهب حتى واريتموني ما رجعت عن مذهبي.
وكان معيدا للشيخ أبي الفرج بن الجوزي في المدرسة، وقرأ عليه ابن النجار غالب تصانيفه، وهي كثيرة جدا منها «تفسير القرآن» «البيان في إعراب القرآن» في مجلدين، «إعراب الشواذ» «متشابه القرآن» «عدد الآي» «إعراب الحديث» كتاب «التعليق في مسائل الخلاف» في الفقه، «شرح الهداية لأبي الخطاب في الفقه» كتاب «المرام في نهاية الأحكام» في المذهب، كتاب «مذاهب الفقهاء» «الناهض في علم الفرائض» «بلغة الرائض في علم الفرائض» و «كتاب آخر في الفرائض» للخلفاء، «المنقع من الخطل في علم الجدل» «الاعتراض على دليل التلازم ودليل التنافي» جزء، «الاستيعاب في أنواع الحساب» «اللباب في علل البناء والإعراب» «شرح الإيضاح والتكملة» «شرح اللمع» «التلقين في النحو» و «شرحه»، «التلخيص في النحو» «الإشارة في النحو» «تعليق
على المفصل للزمخشري» «شرح الحماسة» «غوامض الألفاظ اللغوية للمقامات الحريرية» «شرح خطب ابن نباتة» «شرح بعض قصائد رؤية» «شرح لغة الفقه» أملاه على ابن النجار الحافظ «شرح ديوان المتنبي» «أجوبة مسائل وردت من حلب» «مسائل مفرقة» «المشرق المعلم في ترتيب إصلاح المنطق على حروف المعجم» «تلخيص أبيات شعر لأبي علي» «تهذيب الإنسان بتقويم اللسان» في النحو، «الإعراب عن علل الإعراب» «الترصيف في التصريف» «لباب الكتاب» «شرح أبيات الكتاب» وغير ذلك.
أخذ عنه العربية خلق كثير، وأخذ الفقه عنه جماعة، كالموفق بن صدقة، ويحيى بن يحيى الحرانيين.
وسمع الحديث منه خلق كثير، وروى عنه ابن الدبيثي، وابن النجار، والضياء، وابن الصيرفي، وبالإجازة جماعة، منهم: الكمال البزاز البغدادي.
وتوفي ليلة الأحد ثامن ربيع الآخر سنة ست عشرة وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة الإمام أحمد رضي الله عنه.
ومن شعره يمدح الوزير ابن القصاب:
بك أضحى جيد الزمان محلى | بعد أن كان من علاه مخلى |
لا يجاريك في نجاريك خلق | أنت أعلى قدرا وأعلى محلا |
دمت تحيي ما قد أميت من الفض | ل وتنفي فقرا وتطرد محلا |
صاد قلبي على العقيق غزال | ذو نفار وصاله ما ينال |
فاتر الطرف تحسب الجفن منه | ناعسا والنعاس منه مدال |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 231
عبد الله بن أبي عبد الله الحسين بن أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الأصل البغدادي المولد أبو البقاء الفقيه الحنبلي الحاسب الفرضي النحوي الضرير محب الدين
وصنف مصنفات مفيدة وشرح كتاب الإيضاح وديوان المتنبي وله كتاب إعراب القرآن في مجلدين وكتاب إعراب
الحديث لطيف وكتاب شرح اللمع لابن جني وكتاب اللباب في علل النحو وكتاب إعراب شرح الحماسة وشرح المفصل للزمخشري شرحا مستوفيا وشرح الخطب النباتية والمقامات الحريرية
وكانت وفاته في سنة ست عشرة وستمائة ببغداد ودفن بباب حرب
كذا في وفيات ابن خلكان
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 219
عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين، أبو البقاء العكبري، الضرير، النحوي، صاحب المصنفات المشهورة.
روى عن: ابن البطي، وأبي زرعة طاهر بن محمد، وابن النقور، وجماعة.
قال ابن النجار: كتبت عنه، وقرأت عليه، وانتهيت منه، وكان ثقة صدوقاً. وذكر من فضله.
توفي سنة (604هـ)، وولد سنة (538هـ) يوم الأحد ثامن ربيع الآخرة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 5- ص: 1
وشيخ العربية أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الضرير
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 189
عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين العكبري
أبو البقاء النحوي الضرير، من أهل باب الأزج وأصله من عكبرا قرأ النحو واللغة والأصول والحساب والخلاف والفرائض. رجل إليه من الأقطار، وكان يتردد على الصدور والأعيان.
أديب ذو معرفة ومعرفة بعلوم القرآن والجبر والمقابلة وغوامض العربية. أضر في صباه.
بالجدري، وهو حافظ. وله مصنفات منها: ’’إعراب القرآن’’ و’’تفسير القرآن الكريم’’ و’’إعراب الشواذ من القرآن’’ و’’الصباح في شرح الإيضاح’’ و’’المنبع في شرح اللمع’’ و’’شرح الحماسة’’ و’’شرح المقامات’’ و’’شرح الفصيح’’ و’’شرح الخطب النباتية’’ و’’شرح الكتاب’’ و’’الإفصاح عن معاني أبيات الإيضاح’’ و’’المفضل في إيضاح المفصل’’ و’’اللباب في علل البناء والإعراب’’ و’’شرح ديوان المتنبي’’ و’’الترصيف في التصريف’’ و’’الناهض في الفرائض’’.
مولده سنة 53 وتوفي سنة 61
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 29
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 168