عبد الله بن جبير عبد الله بن جبير بن النعمان الانصاري: صحابي. شهد العقبة وبدرا، وكان امير الرماة يوم احد، فاستشهد فيها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 76

عبد الله بن جبير الأنصاري (ب د ع) عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس- وهو البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم من بني ثعلبة بن عمرو.
شهد العقبة وبدرا. وقتل يوم أحد. وهو أخو خوات بن جبير، صاحب ذات النحيين. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل عبد الله على الرماة يوم أحد، وكانوا خمسين رجلا، وقال لهم: لا تبرحوا مكانكم، وإن رأيتم الطير تخطفنا. فلما انهزم المشركون نزل من عنده من الرماة ليأخذوا الغنيمة، فقال لهم عبد الله بن جبير: كيف تصنعون بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فمضوا وتركوه، فأتاه المشركون فقتلوه. ولم يعقب. أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 646

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 194

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 90

عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري، أخو خوات بن جبير. تقدم ذكر نسبه في أخيه.
قال البخاري: حديثه في أهل المدينة، شهد العقبة وبدرا، واستشهد بأحد، وكان أمير الرماة يومئذ، ثبت ذكره في حديث البراء بن عازب في الصحيح، وفيه: أن المشركين لما انهزموا ذهبت الرماة ليأخذوا من الغنيمة، فنهاهم عبد الله بن جبير، فمضوا وتركوه.
فاستشهد عبد الله يومئذ.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 31

عبد الله بن جبير شهد العقبة مع السبعين، وبدرا، وأحدا.
واستعمله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ على الرماة، وهم خمسون رجلا، وأمرهم فوقفوا على عينين، فاستشهد يومئذ ومثل به. قتله عكرمة بن أبي جهل.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 11

عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرئ القيس وامرؤ القيس اسمه البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري، شهد العقبة، ثم شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، وكان يومئذ أميرا على الرماة، ولا أعلم له رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أخو خوات بن جبير بن النعمان لأبيه وأمه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 877

عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك وهو امرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف. وأمه من بني عبد الله بن غطفان. وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بن عمر.
وشهد عبد الله بدرا واحدا. واستعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد على الرماة وهم خمسون رجلا وأمرهم فوقفوا على عينين. وهو جبل بقناة. وأوعز إليهم فقال: قوموا على مصافكم هذا فاحموا ظهورنا فإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا وإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا. فلما انهزم المشركون وتبعهم المسلمون يضعون السلاح فيهم حيث شاءوا وينهبون عسكرهم ويأخذون الغنائم فقال بعض الرماة لبعض: ما تقيمون هاهنا في غير شيء فقد هزم الله العدو فأغنموا مع إخوانكم. وقال بعضهم: ألم تعلموا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لكم احموا ظهورنا؟ فلا تبرحوا مكانكم. فقال الآخرون: لم يرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا وقد أذل الله العدو وهزمهم. فخطبهم أميرهم عبد الله بن جبير. وكان يومئذ معلما بثياب بيض. فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم أمر بطاعة الله وطاعة رسوله وأن لا يخالف لرسول الله أمر. فعصوا وانطلقوا فلم يبق من الرماة مع عبد الله بن جبير إلا نفير ما يبلغون العشرة فيهم الحارث بن أنس بن رافع. ونظر خالد بن الوليد إلى خلاء الجبل وقلة اهله فكر بالخيل فتبعه عكرمة بن أبي جهل فانطلقا إلى موضع الرماة فحملوا على من بقي منهم فرماهم القوم حتى أصيبوا. ورمى عبد الله بن جبير حتى فنيت نبله. ثم طاعن بالرمح حتى انكسر. ثم كسر جفن سيفه فقاتلهم حتى قتل. فلما وقع جردوه ومثلوا به أقبح المثل. وكانت الرماح قد شرعت في بطنه حتى خرقت ما بين سرته إلى خاصرته إلى عانته. فكانت حشوته قد خرجت منها. قال خوات بن جبير: فلما جال المسلمون تلك الجولة مررت به على تلك الحال فلقد ضحكت في موضع ما ضحك فيه أحد ونعست في موضع ما نعس فيه أحد وبخلت في موضع ما بخل فيه أحد. فقيل: ما هي؟ فقال: حملته فأخذت بضبعيه وأخذ أبو حنة برجليه وقد سددت جرحه بعمامتي. فبينا نحن نحمله والمشركون ناحية إلى أن سقطت عمامتي من جرحه فخرجت حشوته ففزع صاحبي وجعل يتلفت وراءه يظن أنه العدو فضحكت. ولقد شرع لي رجل برمح يستقبل به ثغرة نحري فغلبني النوم وزال الرمح. ولقد رأيتني حين انتهيت إلى الحفر له ومعي قوسي. وغلظ علينا الجبل فهبطنا به إلى الوادي فحفرت له بسية القوس وفيها الوتر فقلت لا أفسد الوتر. فحللته ثم حفرت بسيتها حتى أنعمنا. ثم غيبناه وانصرفنا.
والمشركون بعد ناحية وقد تحاجزنا فلم ينشبوا أن ولوا. وكان الذي قتل عبد الله بن جبير عكرمة بن أبي جهل. وليس لعبد الله بن جبير عقب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 362

عبد الله بن جبير.
صاحب المشاة يوم أحدٍ.
هو أخو خوات بن جبير، الأنصاري، من بني عمرو بن عوف، المدني.
نسبه ابن إسحاق.
قال عمرو بن خالدٍ: حدثنا زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق، سمعت البراء، رضي الله عنه؛ جعل النبي صلى الله عليه وسلم على الرجالة يوم أحدٍ، وكانوا خمسين، عبد الله بن جبيرٍ، فقال عبد الله بن جبيرٍ: أنسيتم ما قال لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟...

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك
واسم البرك امرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف شهد بدراً والعقبة وكان أمير الرماة يوم أحد وقتل في ذلك اليوم شهيدا

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري
من ثعلبة بن عمرو بن عوف أخو خوات بن جبير
له صحبة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبد الله بن جبير الأنصاري
الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد على الرماة روى عنه البراء بن عازب أنه قال للخمسين نفساً الذين ضمهم النبي صلى الله عليه وسلم: ألم يقل لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تبرحوا.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1