أبو محمد البطال عبد الله البطال، ابو محمد: قائد شجاع من امراء الحرب الشاميين في زمن بن يامية. كان مقره بأنطاكية. وكان على طلائع مسلمة بن عبد املك بن مروان في غزواته. قال له ابوه عبد الملك: صير على طلائعك البطال ومره فليعس بالليل، فانه امير شجاع مقدام. وعقد له مسلمة على عشرة آلاف. قال ابت تغرى بردى: (شهد عدة حروب وأوطأ الروم خوفا وذلة) وللعامة حكايات ترويها عنه، من مخترعات القصاصين. قال الذهبي: كذب عليه جهلة القصاص وحكوا عنه من الخرافات ما لايليق.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 74
البطال أبو محمد اسمه عبد الله.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
البطال عبد الله، أبو محمد البطال المذكور في سيرة دلهمه. والبطال يقال له أبو يحيى أيضا. كان أحد الشجعان الموصوفين بالإقدام، كان أحد أمراء بني أمية، وكان على طلايع مسلمة بن عبد الملك، وكان ينزل بأنطاكية. شهد عدة حروب، وأوطأ الروم خوفا وذلا، وسارت بذكره الركبان إلا أنه لم يكن كما كذبوا عليه في السيرة المذكورة من الخرافات والأمور المستحيلة. وتوفي سنة ثلاث عشرة ومائة، وقيل سنة اثنتين وعشرين ومائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
البطال أبو محمد عبد الله رأس الشجعان والأبطال، أبو محمد عبد الله البطال.
وقيل: أبو يحيى، من أعيان أمراء الشاميين.
وكان شاليش الأمير مسلمة بن عبد الملك، وكان مقره
بأنطاكية، أوطأ الروم خوفا وذلا.
ولكن كذب عليه أشياء مستحيلة في سيرته الموضوعة.
وعن عبد الملك بن مروان: أنه أوصى مسلمة:
أن صير على طلائعك البطال، ومره فليعس بالليل، فإنه أمير شجاع مقدام.
وقال رجل: عقد مسلمة للبطال على عشرة آلاف، وجعلهم يزكا.
وعن أبي مروان، عن البطال، قال:
اتفق لي أنا أتينا قرية لنغير، فإذا بيت فيه سراج وصغير يبكي، فقالت أمه: اسكت، أو لأدفعنك إلى البطال.
فبكى، فأخذته من سريره، وقالت: خذه يا بطال.
فقلت: هاته.
وجرت له أعاجيب، وفي الآخر أصبح في معركة مثخونا وبه رمق، فجاء الملك ليون، فقال: أبا يحيى، كيف رأيت؟
قال: وما رأيت؟ كذلك الأبطال تقتل، وتقتل.
فقال: علي بالأطباء.
فأتوا، فوجدوه قد أنفذت مقاتله، فقال: هل لك حاجة؟
قال: تأمر من يثبت معي بولايتي وكفني والصلاة علي، ثم تطلقهم.
ففعل.
قتل: سنة اثنتي عشرة.
وقيل: سنة ثلاث عشرة ومائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 26