عبد الله بن بسر عبد الله بن بسر المازني، ابو صفوان، ويقال ابو بسر، من بني مازن ابن منصور: صحابي. كان ممن صلى إلى القبلتين. توفى بحمص، عن 95عاما. وهو آخر الصحابة موتا بالشام. له 50 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 74
عبد الله بن بسر المازني (ب د ع) عبد الله بن بسر المازني، من مازن بن منصور بن عكرمة، يكنى أبا بسر، وقيل: أبا صفوان.
صلى القبلتين. وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه ودعا له. صحب النبي صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وأمه وأخوه عطية وأخته الصماء. روى عنه الشاميون منهم: خالد بن معدان، ويزيد بن خمير، وسليم بن عامر، وراشد بن سعد، وغيرهم.
أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله وغيره قالوا بإسنادهم عن محمد بن عيسى بن سورة قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبد الله بن بسر قال: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي، فقربنا إليه طعاما، فأكل منه، ثم أتى بتمر، فكان يأكله ويلقي النوى بإصبعيه، جمع السبابة والوسطى- قال شعبة: وهو ظني فيه- إن شاء الله تعالى- إلقاء النوى بين إصبعيه.
توفي سنة ثمان وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين سنة. وقيل: مات بحمص سنة ست وتسعين، أيام سليمان بن عبد الملك وعمره مائة سنة، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: عبد الله بن بسر السلمي المازني، وهذا لا يستقيم، فإن سليما أخو مازن، وليس لعبد الله حلف في سليم حتى ينسب إليهم بالحلف.
وبسر: بالباء الموحدة المضمومة، والسين المهملة. وحريز: بفتح الحاء المهملة وكسر الراء وآخره زاي. وخمير: بضم الخاء المعجمة، وفتح الميم، وآخره راء.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 642
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 185
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 82
عبد الله بن بسر بضم الموحدة وسكون المهملة، المازني، أبو بسر الحمصي.
وقال البخاري: أبو صفوان السلمي المازني، من مازن بن منصور أخو بني سليم.
وقيل من مازن الأنصار، وهو قول ابن حبان، وهو مقتضى صنيع ابن مندة، فإنه قال فيه: السلمي المازني.
وعاب ذلك ابن الأثر، ولم يفهم مراده، بل استبعد اجتماع النسبة لشخص إلى بني سليم وإلى بني مازن، ولعل ابن مندة وإنما ذكره بفتح السين نسبة إلى بني سلمة من الأنصار، لكن يرد أيضا أن بني مازن الأنصار ليسوا من بني سلمة.
له ولأبويه وأخويه: عطية والصماء- صحبة.
وروى هو عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبيه وأخيه، وقيل عن عمته.
روى عنه أبو الزاهرية، وخالد بن معدان، وصفوان بن عمرو، وحريز بن عثمان، والحسن بن أيوب، والحكم بن الوليد، وآخرون.
مات بالشام، وقيل بحمص منها سنة ثمان وثمانين، وهو ابن أربع وتسعين، وهو آخر من مات بالشام من الصحابة.
وقال أبو القاسم بن سعد: مات سنة ست وتسعين، وهو ابن مائة سنة.
وكذا ذكره أبو نعيم، وساق في ترجمته ما رواه البخاري في التاريخ الصغير أيضا
عن عبد الله بن بسر- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يعيش هذا الغلام قرنا»، فعاش مائة سنة.
وقال البخاري في «التاريخ»: قال علي بن عبد الله: سمعت سفيان، قلت للأحوص: أكان أبو أمامة آخر من مات عندكم من الصحابة؟ قال: كان بعده عبد الله بن بسر.
وروى البخاري في «الصحيح» من طريق حريز بن عثمان: سألت عبد الله بن بسر: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.
وفي سنن أبي داود، وابن ماجة، من طريق سليم بن عامر، عن عبد الله بن بسر، قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا له زبدا وتمرا، وكان يحب الزبد والتمر.
وفي النسائي من طريق صفوان بن عمرو، عن عبد الله بن بسر، قال: قال أبي لأمي: لو صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما... الحديث.
ورواه مسلم والثلاثة من طريق يزيد بن خمير الرحبي عنه، قال: نزل النبي صلى الله عليه وسلم على أبي، فقربنا إليه طعاما. وله عندهم غير ذلك، وإنما اقتصر من حديث الرجل على ما يتعلق بترجمته في إثبات صحبته أو فضيلة له أو نحو ذلك.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 20
عبد الله بن بسر ابن أبي بسر، الصحابي، المعمر، بركة الشام، أبو صفوان المازني، نزيل حمص.
له أحاديث قليلة، وصحبة يسيرة، ولأخويه عطية والصماء ولأبيهم صحبة.
حدث عنه: محمد بن عبد الرحمن اليحصبي، وراشد بن سعد، وخالد بن معدان، وأبو الزاهرية، وسليم بن عامر، ومحمد بن زياد الألهاني، وحسان بن نوح، وصفوان بن عمرو، وحريز بن عثمان الحمصيون.
وقد غزا جزيرة قبرس مع معاوية في دولة عثمان.
قال البغوي: حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا ميسرة، حدثنا حريز بن عثمان، قال: رأيت عبد الله بن بسر وثيابه مشمرة، وداؤه فوق القميص، وشعره مفروق يغطي أذنيه، وشاربه مقصوص مع الشفة، كنا نقف عليه ونتعجب.
قال صفوان بن عمرو: رأيت في جبهة عبد الله بن بسر أثر السجود.
إبراهيم بن محمد بن زياد الألهاني، عن أبيه، عن عبد الله بن بسر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: ’’يعيش هذا الغلام قرنا’’. قال: فعاش مائة سنة، سمعه: شريح بن يزيد الحضرمي منه.
عصام بن خالد: حدثنا الحسن بن أيوب الحضرمي، قال: أراني عبد الله بن بسر شامة في قرنه، فوضعت أصبعي عليها، فقال: وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصبعه عليها، ثم قال: ’’لتبلغن قرنا’’.
رواه أحمد في ’’المسند’’.
جنادة بن مروان: حدثنا محمد بن القاسم الحمصي، سمع عبد الله بن بسر، قال: أكل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندنا حيسا، ودعا لنا، ثم التفت إلي وأنا غلام، فمسح على رأسي، ثم قال: ’’يعيش هذا الغلام قرنا’’ فعاش مائة.
روى نحوه: سلمة بن حواس، عن محمد بن القاسم: أنه كان مع ابن بسر في قريته، وزاد فيه: فقلت: يا رسول الله! كم القرن؟ قال: ’’مائة سنة’’.
وفي ’’صحيح البخاري’’: لحريز بن عثمان، أنه سأل عبد الله بن بسر: أكان النبي شيخا؟ قال: كان في عنفقته شعرات بيض.
قال يحيى بن صالح الوحاظي: حدثتنا أم هاشم الطائية، قالت: رأيت عبد الله بن بسر يتوضأ، فخرجت نفسه -رضي الله عنه.
قال الواقدي: مات سنة ثمان وثمانين، وهو آخر من مات من الصحابة بالشام. قال: وله أربع وتسعون سنة، وكذا أرخه في سنة ثمان وثمانين جماعة.
وقال أبو زرعة الدمشقي: مات قبل سنة مائة.
وقال عبد الصمد بن سعيد الحافظ: توفي سنة ست وتسعين.
وقال يزيد بن عبد ربه الجرجسي: توفي في إمرة سليمان بن عبد الملك.
حديثه في الكتب الستة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 437
عبد الله بن بسر المازني من مازن بن منصور، يكنى أبا بسر، وقيل: يكنى أبا صفوان. هو أخو الصماء، مات بالشام سنة ثمانين، وهو ابن أربع وتسعين، وهو آخر من مات بالشام بحمص من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنه الشاميون، منهم خالد بن معدان، ويزيد بن خمير، وسليم بن عامر، وراشد بن سعد، وأبو الزاهرية، ولقمان بن عامر، ومحمد ابن زياد. يقال: إنه ممن صلى القبلتين.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 874
عبد الله بن بسر الشامي سكن البصرة الحبراني السكسكي يكنى أبا سعيد حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال كنية عبد الله بن بسر أبو سعيد الحبراني السكسكي الشامي قال يحيى رأيته ليس بشيء يروي عن عبد الله بن بسر المازني وأبي راشد الحبراني وأبي كبشة الأنماري.
قال البخاري، حدثني عمرو بن علي أبو حفص الصيرفي، حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا عبد الله بن أبي أناس عن خالد بن معدان سمع أبا أمامة كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند رفع الموائد قال عمرو، وعبد الله بن بسر قال البخاري أهاب أن يكون هذا هو الأول.
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد، حدثنا علي سمعت يحيى يقول رأيت عبد الله بن بسر كان هاهنا يعني ذاك الشامي الذي روى عنه يوسف السمتي، ومحمد بن حمدان قلت ليحيى كيف كان؟ قال: لا شيء.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا الحسن بن عيسى وحدثنا أبو عبد الرحمن النسائي أخبرناه
سويد بن نصر، قالا: حدثنا ابن المبارك، حدثنا صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بسر، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله وسقي من ماء صديد يتجرعه قال يقرب إليه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقع فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى تخرج من دبره ويقول عز وجل وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ويقول، وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب.
حدثنا الحسن بن الطيب، حدثنا شيبان، حدثنا أبو الربيع السمان، حدثنا عبد الله بن بسر، عن أبي راشد الحبراني، قال: سمعت عليا يقول عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة سدل بين طرفيها على منكبي وقال إن الله أمدني يوم بدر ويوم حنين بملائكة معتمين بهذه العمة وقال إن العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين ثم تصفح الناس فإذا رجل بيده قوس عربية، وإذا رجل بيده قوس فارسية
فقال النبي صلى الله عليه وسلم بهذه وأشباهها ورماح القنا فأيهما يؤيد الله لكم بها في الأرض ويمكن لكم في البلاد.
حدثنا عبد الله بن زيدان، حدثنا صالح بن الحكم أبو سفيان، حدثنا عبد السلام بن هاشم، أخبرنا عبد الله بن بسر، عن أبي راشد الحبراني عن علي بن أبي طالب عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم...، فذكر نحوه.
حدثناه أبو العلاء، حدثنا محمد بن الصباح الدولابي، حدثنا إسماعيل بن زكريا عن عبد الله بن بسر رجل من أهل حمص، حدثني حكيم أبو الأحوص قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فعممه بعمامة سوداء ثم أرخاها بين كتفيه من خلفه فقال هكذا فاعتموا فإن العمائم حاجز بين المسلمين والمشركين وهي سيماء الإسلام.
قال الشيخ: وعبد الله بن بسر هذا ليس له غير ما ذكرت إلا اليسير من الروايات.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 5- ص: 284
عبد الله بن بسر المازني. مازن بن منصور أخي سليم بن منصور. ويكنى أبا صفوان.
قال: أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن إسماعيل بن عياش عن جرير بن
عثمان وصفوان بن عمرو أنهما رأيا عبد الله بن بسر صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - يصفر رأسه ولحيته وهو حاسر عن رأسه.
قال أبو اليمان: وحدثني جرير بن عثمان قال: رأيت ثياب عبد الله بن بسر مشمرة ورداءه فوق القميص وكان إذا مر بحجر على الطريق نحاه.
قال: وحدثني صفوان بن عمرو قال: رأيت في جبهة عبد الله بن بسر أثر السجود. وقال محمد بن عمر: توفي عبد الله بن بسر سنة ثمان وثمانين. وهو آخر من مات بالشام من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان يوم مات ابن أربع وتسعين سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 289
عبد الله بن بسر السلمي من بني مازن بن النجار كنيته أبو صفوان قدم هو وأبوه الشام ولهما صحبة ومات عبد الله وهو يتوضأ فجأة سنة ثمان وثمانين وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشام
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 92
عبد الله بن بسر [ت، ق] الحبرانى الحمصي.
عن عبد الله بن بسر المازني الصحابي وغيره.
قال يحيى بن سعيد القطان: رأيته وليس بشئ.
روى عن ابن بسر، وأبي راشد الحبرانى.
وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بثقة.
أبو الربيع السمان، حدثنا عبد الله بن بسر، عن أبي راشد الحبراني، سمعت عليا يقول: عممنى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم بعمامة سدل طرفها على منكبي، وقال: إن الله أمدني يوم بدر ويوم حنين بملائكة معتمين هذه العمة، وقال: إن العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين.
ثم تصفح الناس، فإذا رجل بيده قوس عربية، وإذا رجل بيده قوس فارسية، فقال: عليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا، إنهما يؤيد الله لكم بهما في الأرض.
روى نحوه صالح بن الحكم، عن عبد السلام بن هاشم - أحمد المتروكين - عن عبد الله بن بسر.
إسماعيل بن زكريا، عن عبد الله بن بسر الحمصي - أن حكيما أبا الأحوص قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فعممه بعمامة سوداء، ثم أرخاها بين كتفيه، ثم قال: هكذا فاعتموا..وذكر الحديث مرسلا.
محمد بن حمران، حدثنا عبد الله بن بسر، عن أبي كبشة الأنماري، قال: رأيت كمام أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بطح.
صفوان بن عيسى، حدثنا عبد الله بن أبي إياس، عن خالد بن معدان، سمع أبا أمامة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند رفع الموائد.
قال الفلاس: هو عبد الله بن بسر.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 396
عبد الله بن بسر، أبو صفوان، السلمي، ثم المازني، الشامي.
قال على: سمعت سفيان، قلت للأحوص: أكان أبو أمامة آخر من مات عندكم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان بعده عبد الله بن بسر، قد رأيته.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن بسر المازني
صحابي نزل حمص عنه حريز بن عثمان وحسان بن نوح عاش أربعا وتسعين سنة مات 88 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن بسر السلمي أبو صفوان المديني
وقيل أبو بسر، له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم نزل الشام وفي أهلها عداده، وهو آخر من مات بها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو يتوضأ فجأة سنة ثمان وثمانين
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه بسر في الأطعمة
روى عنه يزيد بن جبير
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(ع) عبد الله بن بسر بن أبي بسر المازني مازن بن منصور بن عكرمة وقيل من مازن قيس كنيته أبو بشر ويقال أبو صفوان.
كذا ذكره المزي وما درى أن مازن بن منصور هو ابن عكرمة بن جعفر من قيس غيلان وقد ساق هو نسبه إليه قبل.
وقال ابن حبان: هو من بني مازن بن النجار ثم من بني عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم مات وهو يتوضأ فجأة، وكان أثر السجود في جبهته بينا ’’، وكان يصفر لحيته.
وقال الترمذي في كتاب ’’ الصحابة ’’، والعسكري، والبخاري، وأبو حاتم وغيرهم: المازني السلمي.
وفي كتاب ’’ الصحابة ’’ لأبي القاسم عبد الصمد بن سعيد الحمصي: هو أخو عطية وأخته الصماء اسمها بهية. مات عبد الله سنة ست وتسعين في خلافة سليمان، وكذا ذكره وفاته أبو زرعة النصري في ’’ تاريخه الكبير ’’، وله مائة سنة وقبره بقرية يقال لها تنوبيه وكان منزله في دار قناية بحمص في مسجد عبد الله بالقرب من مسجد الكفليين.
وفي كتاب أبي علي بن السكن قال جرير: رأيته وثيابه مشمرة [ق 249/أ] ورداءه فوق القميص، وشعره مفروق ويغطي رأسه، وشاربه مقصوص مع الشفة.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه وبرك عليه ودعا له، توفي سنة ست وتسعين، وكان يصفر لحيته ورأسه وكانت له وفرة، وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم القبلتين ولما وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه قال: ’’ يعيش هذا الغلام قرنا ’’ فعاش مائة سنة وكان في وجهه ثألول فقال صلى الله عليه وسلم: ’’ لا يموت حتى يذهب من وجهه ’’ فلم يمت حتى ذهب.
وفي ’’ معجم الطبراني ’’: روى عنه يونس بن ميسرة بن حلبس، وأزهر بن سعيد، وسعيد بن يوسف الرجبي، وعمر مولى عفرة، وعبد الرحمن بن بلال، وأبو الوليد، وحفص بن رواحة، وأبو عبيدة الحمصي، ومحمد بن عبد الرحمن بن بشر، وعبد الواحد بن عبد الله بن بسر، وأبو الوازع، والعلاء بن الحارث، وحسن بن حبان، وعبد الرحمن الجندي، وعبد الله بن أبي زياد البكري.
وفي ’’ سنن ابن ماجه ’’: خالد بن أبي بلال عن ابن بسر حديث ’’ بين الملحمة وفتح المدينة سنة ستين ’’.
وقال ابن عساكر: كذا هو في نسختين وهو وهم إنما هو خالد عن عبد الله بن أبي بلال وهو في ’’ شاميين الطبراني ’’ عن حيوة على الصواب، وفي تاريخه: روى عنه حفص بن عمر بن ثابت الأنصاري، والمؤمل بن سعيد بن يوسف اليمامي، وبسر بن عبد الله، وأم هاشم الطائية.
وقال الواقدي وغيره: توفي سنة اثنتين وثمانين، وقال أبو زرعة: قبل سنة مائة، وقيل: توفي سنة تسع وثمانين.
وفي ’’ كتاب الطبري ’’، وذكره في فصل من مات سنة سبع وثمانين، وذكره أبو زكريا بن منده في كتاب الصحابة فقال: هو آخر الصحابة موتا بحمص.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن بسر السلمي كنيته أبو صفوان المازني
وقيل أبو بسر من بني مازن بن النجار ثم من بني عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن مات وهو يتوضأ فجأة سنة ثمان وثمانين بالشام وهو آخر من مات بها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان أثر السجود في جبهته بينا وكان يصفر لحيته
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عبد الله بن بسر المازني
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، نا عتبة بن السكن الفزاري، نا صفوان بن عمرو، نا يزيد بن خمير، قال: سألت عبد الله بن بسر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف حالنا من حال من كان قبلنا؟ قال: «سبحان الله لو نشروا من القبور ما عرفوكم، إلا أن يجدوكم قياماً تصلون»
حدثنا فضل بن حباب، نا الوليد بن هشام القحدمي، نا حريز بن عثمان، قال: سألت عبد الله بن بسر: شاب النبي صلى الله عليه وسلم الحد، قال: عنفقته
حدثنا محمد بن عبدوس بن كامل، نا الحكم بن موسى، نا مبشرٌ، عن حسان بن نوح قال: سمعت عبد الله بن بسر يقول: هذه يدي، بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعته يقول: «لا تصوموا يوم السبت»
حدثنا موسى بن إسحاق الأنصاري، نا هارون بن معروف، نا بشر بن السري، نا معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس الكندي، أنه سمع عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان، فقال أحدهما: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: «من طال عمره، وحسن عمله»، وقال الآخر: إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأنبئني فيها بشيء أتشبث به قال: «لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله عز وجل»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن بسر أبو صفوان السلمي
ثم المازني الشامي الحمصي له صحبة روى عنه يزيد بن خمير وسليم بن عامر وخالد بن معدان وراشد بن سعد وأبو الزاهرية ولقمان بن عامر وعمرو بن قيس الكندي وعبد الله بن بسر الحبراني وعبد الله بن أبي بلال وحريز بن عثمان ومحمد بن زياد الألهاني وأزهر بن عبد الله الحرازي سمعت أبي يقول بعض ذلك وبعضه من قبلي.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1