ابن بري عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي الاصل المصري، ابو محمد، ابن ابي الوحش: من علماء العربية النابهين. ولد ونشأ وتوفى بمصر. وولي رياسة الديووان المصري. له (الرد على ابن الخشاب - ط) انتصر فيه للحريري، و (غلط الضعفاء من الفقهاء - ط) و (شرح شواهد الايضاح - خ) نحو، و (حواش على صحاح الجوهري - خ) و (حواش على درة الغواص للحرير).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 73
ابن بري أبو محمد النحوي اسمه عبد الله بن بري.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
ابن بري النحوي عبد الله بن بري بن عبد الجبار بن بري؛ أبو محمد المقدسي الأصل المصري الدار. كان نحويا، لغويا، شايع الذكر، مشهورا بالعلم. لم يكن للمصريين مثله. مات سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. قرأ كتاب سيبويه على أبي بكر محمد بن عبد الملك الشنتريني المغربي النحوي، وتصدر للإقراء بجامع عمرو بن العاص. وكانت عنايته تامة في تصحيح الكتب، وكتب الحواشي عليها بأحمر، فإذا رأيت كتابا قد ملكه فهو الغاية في الصحة والإتقان. وله على صحاح الجوهري حواش، أخذ فيها عليه وشرح بعضه فيها، وزيادات أخل بها؛ ولو تمت لكانت عجيبة. وكان من علمه وغزارة فهمه ذا غفلة وسلامة صدر. وكان وسخ الثوب، زري الهيئة واللبسة، يحكي المصريون عنه حكايات عجيبة؛ منها أنه اشترى لحما وخبزا وبيضا وحطبا، وحمل الجميع في كميه، وجاء إلى منزله فوجد أهله وقد ذهبوا لبعض شأنهم والباب مغلقا فتقدم إلى كوة هناك تفضي إلى داره فجعل يلقي منها الشيء بعد الشيء ولم يفكر في تكسير البيض وأكل السنانير اللحم والخبز إذا خلت به! قال ياقوت: حدثني بعض المصريين قال: كنت يوما أسير مع الشيخ أبي محمد ابن بري وقد اشترى عنبا وجعله في كمه، وجعل يحادثني وهو يعبث بالعنب ويقبضه حتى جرى على رجليه فقال لي: تحس المطر؟! فقلت: لا! قال: فما هذا الذي ينقط على رجلي؟! فتأملته فإذا هو من العنب فأخبرته فخجل واستحيى ومضى. ويحكى عنه من الحذق وحسن الجواب عما يسأل عنه ومواضع المسائل من كتب العلماء ما يتعجب منه، فسبحان الجامع بين الأضداد! وله حواش انتصر فيها للحريري على ابن الخشاب. وكان له تصفح ديوان الإنشاء في ما يكتبونه ليزيل الغلط واللحن منه كما كان ابن بابشاذ. وكان قيما بمعرفة كتاب سيبويه وعلله، قيما باللغة والشواهد. وقرأ عليه جماعة منهم أبو العباس ابن الحطية. وكان ثقة. والجزولي من تلامذته. وأجاز لجميع من أدرك عصره من المسلمين. قال الشيخ شمس الدين: قرأت ذلك بخط أحمد بن الجوهري عن خط حسن بن عبد الباقي الصقلي عنه. وله مقدمة سماها اللباب، وحواشيه على الصحاح ست مجلدات: قلت: كذا رأيته والصحيح أن ابن بري رحمه الله تعالى وصل في الحواشي على صحاح الجوهري إلى وقش من باب الشين المعجمة من كتاب الصحاح، وكان ذلك مجلدين وهي ربع الكتاب، وكمل عليه الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمان الأنصاري البسطي إلى آخر الكتاب فجاء التكملة في ستة مجلدات وكان جملة هذا المصنف ثمان مجلدات بخط البسطي وقد ملكتها وهي جميعا بخط البسطي واسم هذا الكتاب التنبيه والإفصاح عما وقع في حواشي الصحاح وهو كتاب جيد إلى الغاية. قال أبو محمد ابن بري رحمه الله، وقد أنشد قول أبي صخر الهذلي:
تكاد يدي تندى إذا ما لمستها | وينبت في أطرافها الورق الخضر |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن بري بن عبد الجبار بن بري أبو محمد المقدسي الأصل المصري المولد والمنشأ، عرف بابن بري النحوي اللغوي الأديب: كان نحويا لغويا شائع الذكر، مشهورا بالعلم. قال القاضي الأكرم في «أخبار النحاة» شاع ذكره واشتهر ولم يكن للمصريين ممن تقدم أو تأخر مثله. مات بمصر سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
قرأ كتاب سيبويه على أبي بكر محمد بن عبد الملك الشنتريني المغربي النحوي، وتصدر للإقراء بجامع عمرو بن العاص. وكانت عنايته تامة في تصحيح الكتب وكتب الحواشي عليها بأحمر، فإذا رأيت كتابا قد ملكه فهو الغاية في الصحة والإتقان. وله على كتاب «الصحاح» لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري حواش له أخذ عليه في بعضها وشرح في بعضها وزيادات فيما أخل به، ولو تمت كان عجيبا .
وكان مع علمه وغزارة فهمه ذا غفلة وسلامة صدر، وكان وسخ الثوب، زري الهيئة واللبسة. يحكي المصريون عنه حكايات عجيبة، منها أنه اشترى لحما وخبزا وبيضا وحطبا، وحمل الجميع في كمه، وجاء إلى منزله، فوجد أهله قد ذهبوا لبعض شأنهم والباب مغلقا، فتقدم إلى كوة هناك تقضي إلى داره، فجعل يلقي منها الشيء بعد الشيء، ولم يفكر في كسر البيض وأكل السنانير اللحم والخبز إذا خلت به.
وحدثني بعض المصريين قال: كنت يوما أسير مع الشيخ محمد بن بري وقد اشترى عنبا، وجعله في كمه، فجعل يحادثني وهو يعبث بالعنب ويقبضه حتى جرى على رجليه، فقال لي: تحس المطر، فقلت: لا. فقال لي: فما هذا الذي ينقط على رجلي؟ فتأملته فإذا هو ماء العنب. فأخبرته، فخجل واستحيا ومضى.
ويحكون عنه من الحذق وحسن الجواب عما يسأل عنه، ومواضع المسائل من كتب العلماء ما يتعجب منه. فسبحان الجامع بين الأضداد. وله حواش انتصر فيها للحريري على ابن الخشاب، وكان له تصفح ديوان الانشاء فيما يكتبونه ليزيل الغلط واللحن فيه كما كان ابن بابشاذ.
وقرأ عليه جماعة منهم أبو العباس ابن الحطيئة، وكان ثقة، والجزولي من تلامذته، وأجاز لجميع من أدرك عصره من المسلمين.
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1510
ابن بري الإمام العلامة، نحوي وقته، أبو محمد عبد الله بن بري بن عبد الجبار بن بري، المقدسي، ثم المصري، النحوي، الشافعي.
ولد في رجب سنة تسع وتسعين وأربع مائة.
وقرأ الأدب على أبي بكر محمد بن عبد الملك، وسمع من مرشد بن يحيى المديني، ومحمد بن أحمد الرازي، وعبد الجبار بن محمد المعافري، وعلي بن عبد الرحمن الحضرمي، وأبي البركات محمد بن حمزة العرقي، وابن الحطيئة، وعدة.
وتصدر بجامع مصر للعربية، وتخرج به أئمة، وقصد من الآفاق.
قال الجمال القفطي: كان عالما بكتاب سيبويه وعلله، قيما باللغة وشواهدها، وإليه كان التصفح في ديوان الإنشاء، لا يصدر كتاب إلى الملوك إلا بعد تصفحه، وكان فيه غفلة، وقد تصدر تلامذته في حياته، وقل ما صنف. وله ’’جواب المسائل العشر’’، و’’حواش على الصحاح’’ جودها، جاءت في ست مجلدات، وكان ثقة دينا.
روى عنه: عبد الغني المقدسي، وابن المفضل، وأبو عمر الزاهد، وأبو المعالي عبد الرحمن بن علي المغيري، ومصطفى بن محمود، ونبأ ابن أبي المكارم، وأبو العباس القسطلاني، وابن الجميزي، وخلق.
وكان يتحدث ملحونا، ويتبرم بمن يتفاصح.
مات في شوال سنة اثنتين وثمانين وخمس مائة.
وفيها مات: الحسن بن علي بن عبيدة الكرخي المقرئ، وعبد الله بن محمد بن جرير الأموي الناسخ، وعبد الغني ابن الحافظ أبي العلاء الهمذاني.
ابن المنى، ابن بشكوال:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 337
عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي الإمام أبو محمد النحوي اللغوي نزيل القاهرة
ولد في رجب سنة تسع وتسعين وأربعمائة
وقرأ الأدب على الإمام أبي بكر محمد بن عبد الملك النحوي وسمع من أبي صادق المديني وأبي عبد الله محمد بن أحمد الرازي وأبي العباس بن الحطية وغيرهم
روى عنه ابن الجميزي وابن المفضل والوجيه القوصي والزاهد أبو العباس أحمد ابن علي بن محمد القسطلاني وخلق
وكان إماما مقدما في النحو واللغة تصدر بجامع مصر للإقراء في العربية وتخرج به جمع كثير
قلت رحلت إليه الطلبة وله حواش مفيدة على صحاح الجوهري وله أيضا جواب المسائل العشر التي سأل عنها ملك النحاة ومقدمة سماها اللباب
قال جمال الدين القفطي كان عالما بكتاب سيبويه وعلله قيما باللغة وشواهدها وكان إليه التصفح في ديوان الإنشاء لا يصدر كتاب عن الدولة إلى ملوك النواحي إلا بعد أن يتصفحه
قلت كانت هذه عادة الخلفاء والملوك إذا صدر عنهم تصفحه إمام من أئمة اللسان وكان القاضي الفاضل يتصفح الكتب التي يكتبها العماد الكاتب ومن كان دونه وكانوا يستعظمون صدور كتاب عن السلطان غير معروض على أئمة اللسان وأئمة الفتوى
قال القفطي وكان ابن بري ينسب إلى الغفلة الغريبة ويحكى عنه حكايات
وقال الموفق عبد اللطيف كان ابن بري شيخا محققا صحفيا ساذج الطباع أبله في أمور الدنيا مبارك الصحبة ميمون الطلعة وفيه تغفل عجيب يستبعد من سمعه أن يجتمع في رجل متقن للعلم
توفي في شوال سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 7- ص: 121
نزيل مصر.
كان إماماً في عصره في علم العربية واللغة.
وله أمال مفيدة، وله على كتاب “الصحاح “ حواش كثيرة في مجلدات. وقرأت بخطه: إن أبي أخبرني بخطه أن مولدي كان في رجب لخمس ليال مضت منه سنة تسع وتسعين وأربع مئة.
ووجدت تحت خطه: كانت وفاته رحمه الله في يوم الأحد التاسع والعشرين من شوال سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة رحمه الله تعالى.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 505
عبد الله بن بري، سبق
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 692
عبد الله بن بري بن عبد الجبار بن بري بن أبي الوحش المقدسي ثم البصري
اللغوي، الإمام رئيس النحاة بمصر. له تآليف، منها ’’الرد على الجوهري’’، في ثلاثة أسفار، و’’حواشي درة الغواص للحريري’’، وغير ذلك، وكان يتصفح ديوان الإنشاء بمصر، وكان ينسب إلى الغفلة في غير العلم.
توفي سنة 682
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 28
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 167
عبد اللَّه بن برى النحوى المقدسي
نزيل مصر تفرد بهذا الشأن، من تلامذته أبو موسى الجزولى عيسى صاحب القانون وتصدر بجامع مصر للإقراء والإفادة، وكان الخليفة لا يرسل كتاباً حتى يتصفحه ومع ذلك فكان ينتسب إلى تغفل في أمور الدنيا فكان يلبس الثياب الفاخرة، ويأخذ في كمه العنب والبيض والحطب وربما وجد منزله مغلقاً فرمى بالبيض من الطاق إلى داخل ويقطر ماء العنب على قدمه، فرفع رأسه إلى السماء ويقول: العجب أنها تمطر مع الصحو. وكان يتكلم ملحونا ولا يتكلف، ولد سنة تسع وتسعين وأربعمائة، ومات سنة اثنين وثمانين وخمسمائة، له تعليق على صحاح الجوهرى مفيد.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
ابن بري النحوى عبد اللَّه.
تقدم في الرابعة بعد العشرين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1