عبد الله بن بديل عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي: صحابي. كان من الدهاة الفصحاء، انتهت اليه السيادة في خزاعة. اسلم يوم الفتح وشهد حنينا والطائف وتبوك. وقاتل مع علي بصفين، فكان قائد الرجالة، ولم يزل يضرب حتى انتهى إلى معاوية فأزاله عن موقفه، فتاكثر عليه اصحاب معاوية، فقتل.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 73

عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي شهد مع علي عليه السلام الجمل وصفين وقتل بصفين. روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين أنه لما عزم أمير المؤمنين عليه السلام على المسير إلى صفين قام عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي فقال يا أمير المؤمنين: إن القوم لم كانوا يريدون الله أو الله يعملون ما خالفونا ولكن القوم إنما يقاتلون فرارا من الأسوة وحبا للأثرة وضنا بسلطانهم وكرها لفراق دنياهم التي في أيديهم وعلى أحن في أنفسه وعداوة يجدونها في صدورهم لوقائع أوقعتها يا أمير المؤمنين بهم قديمة قتلت فيها آباءهم وإخوانهم ثم التفت إلى الناس فقال: فكيف يبايع عتبه في موقف واحد والله ما أظن أن يفعلوا ولن يستقيموا لكم دون أن تقصد فيهم المران وتقطع على هامهم السيوف وتنثر حواجبهم بعمد الحديد وتكون أمور جمة بين الفريقين وقال نصر أيضا أن عبد الله بن بديل كان على ميمنة أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين فقام في أصحابه فقال:إن معاوية ادعى ما ليس له ونازع الأمر أهله ومن ليس مثله وجادل بالباطل ليدحض به الحق وصال عليكم بالأعراب والأحزاب وزين لهم الضلال وزرع في قلوبهم حب الفتنة ولبس عليهم الأمر وزادهم رجسا إلى رجسهم وأنتم والله على نور من ربكم وبرهان مبين قاتلوا الطغاة الجفاة ولا تخشوهم وكيف وفي أيديكم كتاب من ربكم طاهر مبرور قوله أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين وقد قاتلهم مع النبي صلى الله عليه وسلم والله ما هم في هذه بأزكى ولا أتقى ولا أبر قوموا إلى عدو الله وعدوكم. وروى نصر بسنده عن الشعبي أن عبد الله بن بديل الخزاعي كان مع علي بصفين يوم السابع من صفر سنة39 وعليه سيفان ودرعان فجعل يضرب الناس بسيفه قدما وهو يقول:

والله يقضي ما شاء ويفعل فلم يزل يضرب بسيفه حتى انتهى إلى معاوية فأزله عن موقفه ومع معاوية عبد الله بن عامر واقفا فأقبل أصحاب معاوية على عبد الله بن بديل يرضخونه بالصخر حتى أثخنوه. وقتل الرجل وأقبل إليه معاوية وعبد الله بن عامر فأما عبد الله بن عامر فألقى عمامته على وجهه وترحم عليه وكان له أخا وصديقا فقال معاوية: أكشف عن وجهه فقال عبد الله: والله لا يمثل به وفي الروح فقال معاوية: أكشف عن وجهه فقد وهبته لك فكشف عن وجهه فقال معاوية: هذا كبش القوم ورب الكعبة اللهم اظفرني بالأشتر النخعي والأشعث الكندي والله ما مثل هذا إلا كما قال الشاعر:
ما أن نساء خزاعة لو قدرت على أن تقاتلني فضلا عن رجالها لفعلت. وقال عبد الله بن بديل يوم الجمل:

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 47

عبد الله بن بديل بن ورقاء (ب د ع) عبد الله بن بديل بن ورقاء بن عبد العزى الخزاعي. تقدم نسبه عند ذكر أبيه.
أسلم مع أبيه قبل الفتح، وكان سيد خزاعة، وقيل: بل هو من مسلمة الفتح. والأول أصح وشهد الفتح، وحنينا، والطائف، وتبوك، وكان له نخل كثير، وقتل هو وأخوه عبد الرحمن بصفين مع علي، وكان على الرجالة، وهو من أفاضل أصحاب علي وأعيانهم. وهو الذي صالح أهل أصبهان مع عبد الله بن عامر، في خلافة عثمان سنة تسع وعشرين.
قال الشعبي: كان على عبد الله بن بديل درعان وسيفان، وكان يضرب أهل الشام ويقول:

فلم يزل يقاتل حتى انتهى إلى معاوية، فأحاط، به أهل الشام فقتلوه، فلما رآه معاوية قال: والله لو استطاعت نساء خزاعة لقاتلتنا فضلا عن رجالها. وتمثل بقول حاتم:
وكانت صفين سنة سبع وثلاثين.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده ذكره فقال: عبد الله بن بديل بن ورقاء، ذكر في كتاب الطبقات من الأصبهانيين هذا القدر.
وقال أبو نعيم: ذكر بعض المتأخرين عبد الله بن بديل بن ورقاء، هذا جميع ما ذكره.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 642

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 184

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 80

عبد الله بن بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي أسلم مع أبيه قبل الفتح، وشهد حنينا والطائف، وكان سيد خزاعة، وخزاعة عيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقيل: بل هو وأخوه من مسلمة الفتح، والصحيح أنه أسلم قبل الفتح، وشهد حنينا والطائف وتبوك- قاله الطبري وغيره وكان له قدر وجلالة. قتل هو وأخوه عبد الرحمن بن بديل بصفين، وكان يومئذ على رجالة علي رضي الله عنه. كان من وجوه الصحابة، وهو الذي صالح أهل أصبهان مع عبد الله بن عامر، وكان على مقدمته، وذلك في زمن عثمان سنة تسع وعشرين من الهجرة. قال الشعبي، كان عبد الله ابن بديل في صفين عليه درعان وسيفان، وكان يضرب أهل الشام ويقول:

فلم يزل يضرب بسيفه حتى انتهى إلى معاوية، فأزاله عن موقفه، وأزال أصحابه الذين كانوا معه، وكان مع معاوية يومئذ عبد الله بن عامر واقفا، فأقبل أصحاب معاوية على ابن بديل يرمونه بالحجارة حتى أثخنوه، وقتل رحمه الله.
فأقبل إليه معاوية وعبد الله بن عامر معه، فألقى عليه عبد الله بن عامر عمامته غطى بها وجهه، وترحم عليه. فقال معاوية: اكشفوا عن وجهه، فقال له ابن عامر: والله لا يمثل به وفي روح، وقال معاوية: اكشفوا عن وجهه، فقد وهبناه لك.
ففعلوا، فقال معاوية: هذا كبش القوم ورب الكعبة، اللهم أظفر بالأشتر، والأشعث بن قيس، والله ما مثل هذا إلا كما قال الشاعر:
ثم قال معاوية، إن نساء خزاعة لو قدرت أن تقاتلني فضلا عن رجالها لفعلت.
وحدثنا خلف بن قاسم، قال: حدثنا عبد الله بن عمر الجوهري، حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج، حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني نصر بن مزاحم، حدثنا عمر بن سعد، حدثنا مالك بن أعين، عن زيد بن وهب الجهني أن عبد الله بن بديل قام يوم صفين في أصحابه، فخطب، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا إن معاوية أدعى ما ليس له، ونازع الأمر أهله، ومن ليس مثله، وجادل بالباطل ليدحض به الحق، وصال عليكم بالأحزاب والأعراب، وزين لهم الضلالة، وزرع في قلوبهم حب الفتنة، ولبس عليهم الأمر، وأنتم- والله- على الحق، على نور من ربكم وبرهان مبين، فقاتلوا الطغاة الجفاة، {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم}.. وتلا الآية.
قاتلوا الفئة الباغية الذين نازعوا الأمر أهله، وقد قاتلتموهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فو الله ما هم في هذه بأزكى ولا أتقى ولا أبر، قوموا إلى عدو الله وعدوكم، رحمكم الله

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 872

عبد الله بن بديل بن ورقاء مكي حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا زيد بن الحباب، حدثني عبد الله بن بديل بن ورقاء قال أتينا الزهري فأمر بنا فطردنا ثم أرسل إلينا فجئنا فحدثنا فقال، حدثنا عباد بن تميم، عن عمه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا نعايا العرب يا نعايا العرب ثلاثا إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية
حدثنا ابن مكرم، حدثنا علي بن نصر، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد، حدثنا عبد الله بن بديل سمعت الزهري يحدث عن عباد بن تميم، عن عمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا نعايا العرب إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية.
حدثنا أبو عروبة، حدثنا سليمان بن سيف، حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا عبد الله بن بديل المكي، عن الزهري بإسناده، نحوه.
حدثنا جعفر الفريابي، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الله بن بديل عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر عن عمر أنه نذر أن يعتكف في المسجد الحرام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف وصم.
حدثنا أبو عروبة، حدثنا سليمان بن سيف، حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا عبد الله بن بديل المكي عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر عن عمر، قال: كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية فسألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أقضيه وأصوم يوما مكانه.
قال الشيخ: ولا أعلم ذكر في هذا الإسناد ذكر الصوم مع الاعتكاف إلا من رواية عبد الله بن بديل عن عمرو بن دينار.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا زيد بن حباب، حدثنا عبد الله بن بديل بن ورقاء، عن الزهري عن سالم بن عبد الله، عن أبيه عن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم في ثلاث في الدار والمسكن والمرأة.
قال أبو هشام هو خطأ
قال ابن عدي وقول أبي هشام هو خطأ زيادة عمر في هذا الإسناد ويزيد فيه، عن الزهري عبد الله بن بديل هذا، وعبد الله بن بديل له غير ما ذكرت مما ينكر عليه من الزيادة في متن أو في إسناد ولم أر للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 5- ص: 356

عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي من جلة التابعين ومشايخ مكة قتل يوم صفين في أصحاب علي بن أبي طالب

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 135

عبد الله بن بديل [د، س] ابن ورقاء المكي.
عن الزهري، وعمرو.
وعنه أبو داود، وجماعة.
قال ابن عدي: له أشياء تنكر من الزيادة والنقص.
وغمزه الدارقطني، ومشاه غيره.
وقال ابن معين: صالح.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 395

عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي فمن أبناء الصحابة. قتل بصفين مع علي رضي الله عنه.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 395

عبد الله بن بديل بن ورقاء: عن الزهري، ضعفه الدارقطني. -د، س-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 212

عبد الله بن بديل بن ورقاء، الخزاعي، الأزدي.
قال: سعيد بن يحيى قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، عن محمد بن علي بن حسين، عن ابن الحنفية؛ كنت صاحب راية علي، رضي الله عنه، يوم الجمل.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبد الله بن بديل بن ورقاء، الخزاعي.
سمع الزهري، وعمرو بن دينار.
قاله العقدي، وأبو داود الطيالسي، وزيد بن حباب.
وقال أبو عاصم: حدثنا إبراهيم بن بديل بن بشر الخزاعي المكي.
بيناه في قصة إبراهيم.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

(خت س ق) عبد الله بن بديل بن ورقاء ويقال ابن بشر الخزاعي ويقال الليثي المكي.
روى عنه ابن مهدي كذا ذكره المزي، وفيه نظر؛ لما ذكره أبو داود سليمان بن الأشعث حدث عن عمرو بن دينار وابن مهدي.
وفي كتاب السنن للدارقطني: عبد الله بن بديل ضعيف ثم حكى ضعفه بعد عن أبي بكر النيسابوري.
وقال أبو محمد بن حزم في كتابه ’’ المحلى ’’: مجهول ورد ذلك عليه ابن عبد الحق في كتابه الذي وضعه عن ’’ المحلى ’’ بأنه ليس مجهولا لقول يحيى فيه: صالح.
وقال أبو أحمد بن عدي: ولم أر للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.
وخرج الحاكم حديثه في المستدرك، وقال ابن ماكولا: يضعفوه.
ولما ذكره [ابن حبان] في ’’ الثقات ’’: قال هو عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين.
وذكره ابن شاهين في الثقات.
وفي قول المزي: و [ذكر] ابن حبان في الثقات: عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي يروي عن جماعة من الصحابة قتل بصفين في أصحاب علي وهو متقدم على هذا وأبوه بديل صحابي مشهور، نظر؛ لأن هذا الرجل أعني عبد الله بن بديل بن ورقاء صحابي مشهور الصحبة فذكره في التابعين لا يجوز اللهم إلا مع عدم الاطلاع وما أظن مثل هذا يخفى على صغار الطلبة فضلا عن شيوخها.
قال هشام بن محمد بن السائب الكلبي: كان هو وأخوه عبد الرحمن رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وشهدا جميعا صفين. وقال في كتاب ’’ الشورى ’’: كان بدريا سيد خزاعة.
وقال أبو جعفر الطبري في كتاب ’’ الصحابة ’’، وأبو الحسن الدارقطني: شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنينا وتبوكا وقتل بصفين.
وقال ابن عبد البر في ’’ الاستيعاب ’’ الذي هو بيد صغار طلبة الحديث: عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي أسلم مع أبيه قبل الفتح، وكان سيد خزاعة وقيل بل هو من مسلمة الفتح، والصحيح: أنه أسلم قبل الفتح وكان له قدر وجلالة قتل هو وأخوه عبد الرحمن بصفين، وكان يومئذ على رجاله علي ومن وجوه أصحابه وهو الذي صالح أهل أصبهان مع عبد الله بن عامر، وكان على مقدمته وذلك في زمن عثمان سنة تسع وعشرين من الهجرة، قال الشعبي: كان عبد الله بن بديل بصفين عليه درعان وسيفان وكان يضرب أهل الشام ويقول:

فلم يزل يضرب بسيفه حتى انتهى إلى معاوية فأزاله عن موقفه وأزال الصحابة الذين معه وكان [ق247/ب] [مع] معاوية يومئذ ابن عامر واقفا فأقبل أصحاب معاوية على ابن بديل يرمونه بالحجارة حتى أثخنوه، وقتل رحمه الله تعالى فأقبل معاوية وابن عامر معه فألقى ابن عامر عليه عمامة غطا بها وجهه وترحم عليه فقال معاوية: اكشفوا عن وجهه، فقال ابن عامر: والله لا يمثل به وفي روح، فقال معاوية: اكشفوا عن وجهه فقد وهبناه لك، فقال معاوية: هذا كبش القوم ورب الكعبة، والله ما مثل هذا إلا كما قال الشاعر:
مع أن نساء خزاعة لو قدرت أن تقاتلني لفعلت فضلا عن رجالها.
وفي كتاب ’’ الجامع ’’ لمعمر بن راشد والطبقة الثالثة من كتاب الصحابة لأبي عروبة الحراني عن الزهري قال: دارت الفتنة ودهاة الناس خمسة معاوية وعمرو ويعد من الأنصار قيس بن سعد ويعد من المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي ويعد من ثقيف المغيرة بن شعبة.
وذكره أيضا في الصحابة ابن منده فيما ذكره ابن الأثير، وأبو نعيم الأصبهاني ثم كأنه غفل عن هذا فقال في ’’ التاريخ الصحيح ’’: إن عبد الله بن بديل قتل يوم صفين وهو ابن أربع وعشرين سنة وكان في أيام عمر صبيا صغير السن وقتل بديل أبوه قبل النبي صلى الله عليه وسلم انتهى كلامه وفيه نظر لأن من يموت أبوه قبل النبي صلى الله عليه وسلم كيف يكون سنه في سنة سبع وثلاثين أربعا وعشرين هذا ما لا يعقل.
ولما ذكره الحاكم في مستدركه ذكر عن الواقدي أنه شهد فتح مكة وغيرها والله تعالى أعلم وقال أبو أحمد الحاكم وكناه أبا عمر: وقتل بصفين ويقال قتله معاوية.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي
يروي عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل يوم صفين في أصحاب علي بن أبي طالب وهو عبد الله بن بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة بن حارثة وهو خزاعه وقد قيل انه قتل يوم الجمل

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي
يروي عن الزهري وعمرو بن دينار روى عنه زيد بن الحباب وأبو عامرى العقدي

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 7- ص: 1

عبد الله بن بديل بن ورقاء المكي
قال ابن عدي له أشاء ينكر عليه من الزيادة والنقصان قال أبو بكر النيسابوري والدارقطني هو ضعيف الحديث

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1

عبد الله بن بديل بن ورقاء، ويقال ابن بشر، الخزاعي، ويقال الليثى المكي:
سمع عمرو بن دينار، والزهري، روى عنه عبد الرحمن بن مهدى، وأبو عامر العقدى، وأبو داود الطيالسي، وجماعة، روى له البخاري في الأدب، وأبو داود، والنسائي.
قال يحيى بن معين: هو صالح. وذكره ابن حبان في الثقات؛ وقال ابن عدي: له أحاديث، مما ينكر عليه الزيادة في متنه وإسناده.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

عبد الله بن بديل بن ورقاء بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعي:
أسلم مع أبيه قبل الفتح على الصحيح، وقيل هما من مسلمة الفتح، وشهد حنينا والطائف وتبوك، على ما قال الطبري وغيره، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب، وكان من أصحابه، وكان على رجالته يومئذ، وكان عليه على ما ذكر الشعبي: درعان وسيفان، ولم يزل يضرب بسيفه حتى انتهى إلى معاوية، فأزاله عن موقفه، وأزال أصحابه أيضا، فرموه بالحجارة حتى قتل، وكان له قدر وجلالة، وهو سيد خزاعة. ذكره ابن عبد البر.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي
روى عن الزهري وعمرو بن دينار روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود الطيالسي وعمرو بن محمد العنقزي وأبو عامر العقدي وزيد بن حباب سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي مكي صالح.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1