عبد الله بن أنيس عبد الله بن انيس، ابو يحيى، من بني وبرة، من قضاعة، ويعرف بالجهني، وليس بجهني: صحابي، من القادة الشجعان. من أهل المدينة. كان حليفا لبني سلمة من الانصار، ويقال له الجهني والقضاعي والانصاري والسلمي (بفتحتين). صلى إلى القبلتين وشهد العقبة. وقاد بعض السرايا في العصر النبوي. ورحل بعد ذلك إلى مصر، وافريقية، وتوفى بالشام. وله اخبار، من اعجبها حكاية قتله لسفيان بن خالد بن نبيح الهذلي اوردها المقريزي في امتاع الاسماع.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 73
عبد الله بن أنيس الجهني (ب د ع) عبد الله بن أنيس الجهني ثم الأنصاري. حليف بني سلمة من الأنصار، وقال الواقدي: هو من البرك بن وبر، أخي كلب بن وبرة من قضاعة، ومثله قال الكلبي: وقال: هو عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم بن نفائة ابن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة. دخل ولد البرك بن وبرة في جهينة.
وكان مهاجريا أنصاريا عقبيا. شهد بدرا وأحدا وما بعدهما.
وقال ابن إسحاق: وهو من قضاعة، حليف لبني نابي من بني سلمة، وقيل: هو من جهينة حليف للأنصار. وقيل: هو من الأنصار وقول الكلبي يجمع هذه الأقوال كلها، فإنه من البرك ابن وبرة نسبا. وقال: إنهم دخلوا في جهينة، فقيل لكل منهم جهني، وقال: له حلف في الأنصار فقيل: أنصاري يكنى أبا يحيى.
روى عنه أولاده: عطية، وعمرو، وضمرة، وعبد الله. وجابر بن عبد الله، وبسر ابن سعيد. وهو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وقال: إني شاسع الدار، فمرني بليلة أنزل لها. قال: «انزل ليلة ثلاث وعشرين» وهو أحد الذين كانوا يكسرون أصنام بني سلمة.
أخبرنا أبو منصور مسلم بن علي بن محمد السيحي أخبرنا أبو البركات محمد بن محمد بن خميس، أخبرنا أبو نصر بن طوق، أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد المرجي، أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا وهب بن بقية الواسطي. حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن محمد بن زيد، عن عبد الله بن أبي أمية، عن عبد الله بن أنيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أكبر الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، والذي نفسي بيده لا يحلف أحد ولو على مثل جناح بعوضة إلا كانت وكتة في قلبه إلى يوم القيامة». وتوفي سنة أربع وسبعين، قاله أبو عمر.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده جعل هذا والذي قبله ترجمتين، وقال: أراهما واحدا، وقول أبي عمر في هذه الترجمة: روى عنه- يعني الجهني- جابر بن عبد الله. يدل على أنه لا يرى غيره، فإن كان قول ابن منده في الأولى أسلميا ليس غلطا، فهما اثنان، لأن هذا لا كلام في صحته، ولم يقل فيه أحد من العلماء: إنه أسلمي. وإنما قالوا: أنصاري، وجهني، وقضاعي، والبرك بن وبرة وجهينة من قضاعة، والأصح أنهما واحد.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 639
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 178
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 75
عبد الله بن أنيس الجهني أبو يحيى المدني، حليف بني سلمة من الأنصار.
وقال ابن الكلبي والواقدي: هو من ولد البرك بن وبرة من قضاعة.
قال ابن الكلبي: واسم جده أسعد بن حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تميم.
وقد دخل ولد البرك في جهينة، فقيل له الجهني، والقضاعي، والأنصاري، والسلمي، بفتحتين كذلك.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه أولاده: عطية، وعمرو، وضمرة، وعبد الله، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وآخرون.
وكان أحد من يكسر أصنام بني سلمة من الأنصار.
وذكر المزي في «التهذيب»، عن ابن يونس أنه أرخ وفاته سنة ثمانين، وتعقب بأن الذي في تاريخ ابن يونس أنه مات في هذه السنة أو غيره، وهو مذكور بعد عبد الله بن أنيس بترجمتين فكأنه دخلت للمزي ترجمة في ترجمة. والمعروف أنه مات بالشام سنة أربع وخمسين.
وروى البخاري في «التاريخ» ما يصرح بأنه مات بعد أبي قتادة، فأخرج من طريق أم سلمة بنت معقل، عن جدتها خالدة بنت عبد الله بن أنيس، قال: جاءت أم البنين بنت أبي قتادة بعد موت أبيها بنحو نصف شهر إلى عبد الله بن أنيس وهو مريض، فقالت: يا عم، أقرئ أبي مني السلام.
قال ابن إسحاق: شهد العقبة وما بعدها، وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن نبيح العنزي وحده، فقتله أخرجه. أبو داود وغيره.
وقال ابن يونس: صلى إلى القبلتين، ودخل مصر، وخرج إلى إفريقية.
قلت: وحديث جابر عند أحمد وغيره من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، عن جابر، قال: بلغني حديث في القصاص وصاحبه بمصر، فرحلت إليه مسيرة شهر... فذكره.
وقال البخاري في كتاب العلم من «الصحيح»: ورحل جابر إلى عبد الله بن أنيس مسيرة شهر. وقال في كتاب التوحيد: ويذكر عن عبد الله بن أنس الأنصاري... فذكر طرفا من الحديث.
وروى أبو داود والترمذي: من طريق عيسى بن عبد الله بن أنيس الأنصاري، عن أبيه- أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا يوم أحد بإداوة، فقال: «اخنث فم الإداوة ثم اشرب..» الحديث.
ففرق علي بن المديني وخليفة وغير واحد بينه وبين الجهني. وجزم البغوي وابن السكن وغيرهما بأنهما واحد، وهو الراجح بأنه جهني حليف بني سلمة من الأنصار.
وروى عبد الرزاق، من طريق عيسى بن عبد الله بن أنيس الزهري، عن أبيه- أن النبي صلى الله عليه وسلم، انتهى إلى قربة معلقة فخنثها، فشرب منها، فأفرده أبو بكر بن علي فيما حكاه أبو موسى عن الجهني، ووحد غيره بينهما، وقال: إنه زهري من بطن من جهينة يقال لهم بنو زهرة، وبذلك جزم أبو الفضل بن طاهر. وقد أخرج الطبراني الحديث المذكور في ترجمة الجهني. والله أعلم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 13
الجهني عبد الله بن أنيس الجهني ثم الأنصاري، حليف بني سلمة. كان مهاجرا، أنصاريا، عقبيا وشهد أحدا وما بعدها. روى عنه أبو أمامة وجابر بن عبد الله، وروى عنه من التابعين بشر بن سعيد، وبنوه: عطية وعمرو وضمرة وعبد الله بنو عبد الله بن أنيس. وهو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر وقال: يا رسول الله! إني شاسع الدار، فمرني بليلة أنزل فيها،س فقال: إنزل ليلة ثلاث وعشرين؛ وتعرف تلك الليلة بليلة الجهني - بالمدينة. وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة. توفي سنة أربع وخمسين. وروى له مسلم والأربعة. وقال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بلغني أن سفيان بن نبيح الهذلي جمع الناس ليغزوني وهو بعرنة، فاقتله. قال: قلت: يا رسول الله! إنعته لي حتى أعرفه، قال: إذا رأيته ذكرك الشيطان، وإذا رأيته وجدت له قشعريرة! قال: فخرجت متوشحا سيفي، حتى دفعت إليه وهو في ظعائن له يرتاد لهن منزلا، وكان وقت العصر، فلم رأيته وجدت ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من القشعريرة، وخشيت أن تكون بيني وبينه مجاولة تشغلني عن الصلاة. فصليت وأنا أمشي، وأومئ برأسي، فلما انتهيت إليه قال: من الرجل؟ قلت: رجل من العرب سمع بك ويجمعك لهذا الرجل، فجاء لذلك. فقال: أجل! أنا في ذلك! فمشيت معه حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف حتى قتلته، ثم خرجت وتركت ظعائنه منكبات عليه، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أفلح الوجه! قلت: قتلته يا رسول الله! قال: صدقت. ثم قام معي فدخل بي بيته وأعطاني عصا فقال: أمسك هذه العصا عندك يا عبد الله بن أنيس! فخرجت بها على الناس، فقالوا: ما هذه العصا؟ قلت: أعطانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرني أن أمسكها، قالوا: أفلا ترجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتسأله لم ذلك؟ قال: فرجعت إليه فقلت: يا رسول الله! لم أعطيتني هذه العصا؟ قال: آية بيني وبينك يوم القيامة، إن أقل الناس المتخصرون يومئذ. فقرنها عبد الله بسيفه فلم تزل معه حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه ثم دفنا جميعا.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
عبد الله بن أنيس الجهني ثم الأنصاري، حليف بني سلمة. قال ابن إسحاق: هو من قضاعة حليف لبني سواد، من بني سلمة. وقال الواقدي: هو من البرك بن وبرة أخو كلب بن وبرة في قضاعة، حليف لبني سواد من بني سلمة. وقال غيرهما: هو من جهينة حليف الأنصار. وقيل: هو من الأنصار.
وقال الكلبي: عبد الله بن أنيس صاحب النبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم ابن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة، أخي، كلب بن وبرة، والبرك ابن وبرة دخل في جهينة. قال ابن الكلبي: كان عبد الله بن أنيس مهاجريا أنصاريا عقبيا، وشهد أحدا وما بعدها، يكنى أبا يحيى.
روى عنه أبو أمامة، وجابر بن عبد الله، وروى عنه من التابعين بسر ابن سعيد، وبنوه: عطية، وعمرو وضمرة، وعبد الله، بنو عبد الله بن أنيس، وهو الذي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وقال له: يا رسول الله، إني شاسع الدار، فمرني بليلة أنزل لها. فقال: أنزل ليلة ثلاث وعشرين. وتعرف تلك الليلة بليلة الجهني بالمدينة، وهو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة.
توفى سنة أربع وخمسين، رضي الله عنه.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 869
عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري أبو يحيى وقد قيل أبو فاطمة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 94
عبد الله بن أنيس، أبو يحيى، الجهني، ويقال: الأنصاري.
يعد في أهل المدينة.
قال إبراهيم بن حمزة: حدثني موسى بن شيبة، عن أم سلمة بنت معقل، عن جدتها خالدة بنت عبد الله بن أنيس، قالت: جاءت أم البنين ابنة أبي قتادة، بعد موت أبيها بنصف شهر، إلى عبد الله بن أنيس، وهو مريضٌ، فقالت: ياعم، أقرأ أبي مني السلام، فما رد عليها في ذلك شيئا، أو قال: نعم.
قال عبد الرحمن بن شيبة: أخبرني ابن أبي فديك، قال: أخبرني عبد العزيز بن بلال بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، عن بلال، عن عطية بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن أنيس، رضي الله عنه؛ أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر؟ فقال: في ثلاثٍ وعشرين يمضين من الشهر.
وقال ابن أبي فديك: حدثني موسى بن يعقوب، عن عبد الرحمن بن إسحاق، أن الزهري أخبره، أن عبد الله بن كعب بن مالك، وعمرو بن عبد الله بن أنيس أخبراه، أن عبد الله أخبرهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
وقال محمد: حدثنا كنانة بن جبلة الهروي، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن الزهري، عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
وقال سعيد بن محمد: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني معاوية بن أبي عياش الأنصاري، عن وهب بن محمد بن جد بن قيس، أن عبد الله حدثه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
وعن ابن إسحاق، عن معاوية الجهني، عن أخيه عبد الله بن عبد الله، وكان رجلا في زمان عمر، رضي الله عنه، قال: جلس إلينا عبد الله بن أنيس، فقلنا له: يا أبا يحيى، فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
وقال إسماعيل: حدثني عبد الملك بن قدامة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن عمه معقل، عن أبيه، عن أمه، عن أبيها، قال: قالت بنو سلمة: من رجلٌ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ويسأله؟ فقال عبد الله بن أنيسٍ: أنا، فأتيته.... نحوه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1
عبد الله بن أنيس الجهني
حليف الأنصار عقبي بطل شجاع عنه بنوه وجابر وبسر بن سعيد توفي 54 م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري
من بني جشم بن الحارث بن الخزرج كنيته أبو يحيى
قال الواقدي شهد العقبة وأحدا ولم يشهد بدراً وهو الذي دفع إليه النبي صلى الله عليه وسلم مخصرة يتحصر بينها وقال خليفة بن خياط شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم عداده في أهل المدينة وحديثه عند أهل مصر والشام مات بالمدينة في ولاية معاوية بن أبي سفيان
روى عنه بسر بن سعيد في الصوم
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
عبد الله بن أنيس الجهني أحدي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 23
عبد الله بن أنيس الجهني أبو يحيى المدني حليف الأنصار.
روى عنه ربيعة بن لقيط وروى عنه جابر حديث القصاص كذا ذكره المزي وفرق بينه وبين الأنصاري الراوي عنه ابنه عيسى وعزا ذلك لابن المديني انتهى كلامه وسيأتي عن ابن المديني خلافه.
وقال البخاري [ق 245/ب] في جامعه الصحيح: ويذكر عن عبد الله بن أنيس فذكر طرفا من حديث القصاص.
وفي كتاب ابن السكن: مات في خلافة معاوية ولما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة ست إلى ابن نبيح فقتله أعطاه عصى فقال: تحضر بها يوم القيامة فإنها علامة بيني وبينك فلما هلك أمر بها فضمت معه في كفنه فدفنا جميعا، ويقال: مات بعد أبي قتادة بنصف شهر.
وذكره أبو الأسود فيمن شهد بدرا.
وقال ابن حبان والكلبي: عبد الله بن أنيس بن سعد بن حرام بن حبيب بن مالك بن كعب الجهني، زاد ابن حبان: حليف لبني دينار بن النجار أبو يحيى، وقيل أبو فاطمة مات بالمدينة وهو صاحب الحصر وكان منزله على بريد من المدينة بموضع يعرف بأعراف، زاد الكلبي: كان مهاجريا عقبيا أنصاريا وزاد بعد كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة أخي كلب بن وبرة والبرك بن وبرة دخل في جهينة.
وكذا نسبه أبو عبيد بن سلام، والطبري، والبلاذري، وأبو العباس محمد بن يزيد، وعبد الباقي بن قانع: وابن إسحاق، والبرقي، والبارودي، وابن زبر في بعض نسخ كتابه وغيرهم.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: قيل إنه [أحد] النفر الذين قتلوا ابن أبي الحقيق ولما كسر آلهة بني سلمة شجه بعض اليهود شجة مأمومة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فتفل فيها فلم يتأذ بها وقال ابن المديني: الأنصاري غير الجهيني قال: الأنصاري، هو الذي روى عنه جابر في القصاص وليس بالجهني والجهني الذي روى عنه أولاده في ليلة القدر.
وفرق بعض المتأخرين بينهما فجعلهما ترجمتين وقد جمعنا بينهما وخرجنا عنهما ما خرج انتهى. وهو خلاف ما عزاه المزي لابن المديني فينظر.
وفي كتاب ابن سعد: لما أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من بدر لقيه عبد الله ببئر بان فقال الحمد لله على سلامتك يا رسول الله وما أظهرك الله تعالى به كنت يا رسول الله ليالي خرجت مورودا أفلم تفارقني حتى كان بالأمس فأقبلت إليك فقال آجرك الله.
وفي كتاب ابن الأثير: توفي سنة أربع وسبعين.
وذكره ابن إسحاق، وموسى بن عقبة فيمن شهد بدرا فيما ذكره أبو القاسم البغوي رحمه الله، والخطيب زاد: وهو مهاجر أنصاري. وفيه رد لما قاله المزي: لم يشهد بدرا جازما بذلك اللهم إلا لو كان ذكر خلافا لكان صوابا من القول.
وفي كتاب العسكري: عبد الله بن أنيس بن السكن بن عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث يقال له: الجهني والأنصاري والعذري سألت أبا الحسن النسابة عن هذا وهو الذي قتل سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي بعرنة روى عنه جابر، وبنوه عيسى، وعمرو، ويزيد.
ولم يذكر ابن أبي حاتم عن أبيه غير عبد الله بن أنيس الجهني الأسلمي الأنصاري، وكذلك البخاري في تاريخه زاد: روت عنه [ابنتيه] خالدة، ووهب بن محمد بن جد بن قيس وفي ’’ تاريخه الصغير ’’ قال سفيان: قلت للأحوص: أكان أبو أسامة آخر من مات عندكم من الصحابة؟ فقال: كان بعده عبد الله بن أنيس رأيته، ويكنى بأبي صفوان، ويقال أبو بشير المازني مازن بن سليم.
وفي ’’ تاريخ ابن يونس ’’: صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاتين كلتيهما. وفي الحديث: أنه غزا أفريقية، وفيما روي عنه نظر، وهو ابن أنيس بن [ق246/أ] أسعد بن حرام القضاعي أبو يحيى حليف الأنصار لم يزد شيئا غير ما ذكره عن معاذ أنه صلى القبلتين وخرج إلى أفريقية والذي ذكره عنه المزي تابعا صاحب الكمال.
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي بالشام سنة ثمانين روى عنه من أهل مصر: ربيعة بن لقيط غير جيد منهما.
وأظن صاحب الكمال انقلبت عليه ورقة من تاريخ ابن يونس إن كان أيضا نقله من أصل فتداخلت عليه ترجمة في أخرى ولم يراجع الأصل، والمزي لم ينظر الأصل؛ إذ لو نظراه لوجدا فيه أن الذي ذكراه عنه إنما هو في ترجمة عبد الله بن حوالة الأزدي وذلك أن أبا سعيد لما ذكر ابن أنيس بما أسلفناه ذكر بعده عبد الله بن قيس الصحابي المتوفى في نصف شهر ربيع الأول سنة تسع وأربعين وبعده عبد الله بن شفي الرعيني. شهد فتح مصر مع مروان بن الحكم روى عنه من أهل مصر ربيعة بن لقيط وذكر له حديثا ثم قال: يقال توفي بالشام سنة ثمانين.
وذكره في تاريخ الغرباء تأليفه بنحو من هذا فهذا كما ترى ابن يونس لم يذكر الوفاة ورواية ربيعة إلا عن ابن حوالة، وابن أنيس لم يذكر عنه راويا إلا معاذا ولم يذكر له وفاة ألبتة، ومثل ما ذكره ذكره ابن الربيع الجيزي في كتابه، والله تعالى أعلم.
وفي ’’معجم الطبراني’’: روى عن ابن أنيس بن حرام العقبي عيسى ابنه، وبلال بن عبد الله ابنه أيضا، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، والحسن بن يزيد بن عبد الله بن أنيس.
وفي كتاب الصحابة لأبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي: عبد الله بن أنيس الجهني عداده في الأنصار ويقال: عبد الله بن أبي أنيسة قاله أحمد بن يحيى بن وزير.
ولما ذكره أبو القاسم عبد الصمد بن سعيد في الصحابة الحمصيين قال: كان ينزل الجبيل ويحضر الجمعة.
وفي ضبط المهندس عن الشيخ البرك - بضم الباء وفتح الراء - بن وبرة نظر لما ذكره ابن ماكولا وقبله الكلبي، وابن حبيب، وغيرهما من أنه بفتح الباء وسكون الراء.
وفي قول المزي: وهو الذي قتل خالد بن نبيح العنبري، نظر في موضعين: الأول: هذا الرجل اسمه سفيان بن خالد بن نبيح وهو هذلي لا عنبري نص على ذلك جماعة منهم، الكلبي وابن سعد، وابن دريد، والهجري في أماليهما، والبلاذري، والبرقي، وخليفة بن خياط، وأبو أحمد العسكري، وأبو عبيد بن سلام، وابن حبان وهو النظر الثاني.
وفي الصحابة آخر اسمه:
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1
عبد الله بن أنيس بن أسعد بن حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب الجهني الأنصاري
حليف بني دينار بن النجار أبو يحيى وقد قيل أبو فاطمة حديثه عند أهل الشام ومصر مات بالمدينة في ولاية معاوية بن أبي سفيان وهو صاحب المحضر وكان منزله على بريد من المدينة بموضع يعرف بأعراف
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
عبد الله بن أنيس الجهني ابن أسعد بن حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة
حدثنا أحمد بن إبراهيم منجابٌ، نا يحيى بن بكير، نا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن إسحاق، عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن عبد الله بن عبد الله بن خبيب، عن عبد الله بن أنيس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «التمسوها ليلة ثلاث وعشرين»، يعني: ليلة القدر
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
عبد الله بن أنيس الجهني الأسلمي الأنصاري أبو يحيى
يعد في أهل المدينة له صحبة روى عنه بسر بن سعيد وضمرة بن عبد الله بن أنيس سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1