ابن الدهان عبد الله بن اسعد بن علي، ابو الفرج، مهذب الدين الحمصي، ابن الدهان: شاعر، من الكتاب الفقهاء. ولد في الموصل. واقام مدة بمصر. وانتقل إلى الشام، فولي التدريس بحمص، وتوفى بهاز له (ديوان شعر) صغير.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 72

ابن الدهان عبد الله بن أسعد بن علي

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ابن الدهان عبد الله بن أسعد بن عيسى بن علي بن الدهان الجزري الموصلي ويعرف بالحمصي. مهذب الدين الفقيه الشافعي الأديب الشاعر، أبو الفرج. مات بحمص سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. دخل يوما على نور الدين بن زنكي فقال له: كيف أصبحت؟ فقال: كما لا يريده الله ولا رسوله ولا أنت ولا أنا ولا ابن عصرون! فقال له: كيف؟ فقال: لأن الله تعالى يريد مني الإعراض عن الدنيا والإقبال على الآخرة ولست كذلك، وأما رسوله فإنه يريد مني ما يريد الله مني ولست وكذلك، وأما أنت فإنك تريد مني أن لا أسألك شيئا من الدنيا ولست كذلك، وأما أنا فإنني أريد لنفسي أن أكون أسعد الناس وملك الدينا بأجمعها ولي بالدنيا بأسرها ولست كذلك، وأما ابن عصرون فإنه يريد مني أن أكون مقطعا إربا إربا ولست كذلك! فكيف يكون من أصبح لا كما يريد الله ولا رسوله ولا سلطانه ولا نفسه ولا صديقه ولا عدوه! فضحك منه وأمر له بصلة. تقلبت به الأحوال، وتولي التدريس بحمص فلهذا نسب إليها. وكان لما ضاقت به الحال عزم على قصد الصالح بن رزيك وزير مصر وعجز عن استصحاب زوجته فكتب إلى الشريف أبي عبد الله زيد بن محمد بن محمد بن عبيد الله الحسيني نقيب العلويين بالموصل هذه الأبيات:

فتكفل الشريف المذكور لزوجته بجميع ما تحتاج إليه مدة غيبته عنها. قال العماد الكاتب: ولما وصل السلطان صلاح الدين إلى حمص وخيم بظاهرها خرج إلينا أبو الفرج المذكور فقدمته للسلطان وقلت له: هذا الذي يقول في قصيدته الكافية في ابن رزيك:
فأعطاه السلطان شيئا وقال: حتى لا يقول: إنه متروك عند الترك! ثم إنه أمتدح السلطان بقصيدته العينية التي يقول فيها:
ومن شعر ابن الدهان:
ومنه:
ومنه في غلام لسعته نحلة في شفته:
ومن شعر ابن الدهان:
ومنه أيضا:
ومنه:
وقال:
وقال:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

ابن الدهان العلامة، مهذب الدين، أبو الفرج عبد الله بن أسعد بن علي الموصلي، الشافعي، الشاعر المدرس بحمص.
له ’’ديوان’’ صغير، ونظمه بديع.
دخل إلى مصر، ومدح ابن رزيك بقصيدة منها:

السلطان صلاح الدين بقصيدة طنانة منها:
وله:
توفي في شعبان سنة إحدى وثمانين وخمس مائة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 357