عبد الله بن الأرقم عبد الله بن الارقم بن عبد يغوث القرشي الزهري: صحابي، من الكتاب الرؤساء. وهو خال النبي (ص). اسلم يوم فتح مكة، واصبح من كتابه. ثم استكتبه ابو بكر وعمر. وكان على بيت المال ايام عمر كلها، وسنتين من خلافة عثمان. واستقال. واجازه عثمان بثلاثين الف درهم، فلم يقبلها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 71

عبد الله بن الأرقم (ب د ع) عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري. كانت آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمة أبيه الأرقم، وأمه أميمة بنت حرب بن أبي همهمة بن عبد العزي الفهري. وقيل: عمرة بنت الأوقص بن هاشم بن عبد مناف.
أسلم عام الفتح، وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، ولأبي بكر، وعمر رضي الله عنهما. وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر خمسين وسقا، واستعمله عمر على بيت المال، وعثمان بعده، ثم إنه استعفى عثمان من ذلك فأعفاه.
ولما استكتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أمن إليه ووثق به، فكان إذا كتب له إلى بعض الملوك يأمره أن يختمه ولا يقرؤه لأمانته عنده.
وروى مالك قال: بلغني أنه ورد على النبي صلى الله عليه وسلم كتاب فقال: من يجيب عنه؟ فقال عبد عبد الله بن الأرقم: أنا. فأجاب، وأتى به النبي صلى الله عليه وسلم، فأعجبه وأنفذه، وكان عمر حاضرا فأعجبه ذلك من عبد الله، حيث أضاف ما أراده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ولي عمر استعمله على بيت المال.
وروى مالك قال: بلغني أن عثمان أجاز عبد الله بن الأرقم- وهو على بيت المال- بثلاثين ألفا فأبى أن يقبلها. وروى عمرو بن دينار أن عثمان، رضي الله عنه، أعطاه ثلاثمائة ألف درهم فأبى أن يقبلها. وقال: عملت لله، وإنما أجري على الله.
وقال له عمر بن الخطاب: لو كان لك مثل سابقة القوم ما قدمت عليك أحدا. وكان عمر يقول: ما رأيت أخشى لله تعالى من عبد الله بن الأرقم.
وعمي قبل وفاته.
أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، حدثنا هناد، حدثنا أبو معاوية، عن هشام، بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الأرقم قال: أقيمت الصلاة، فأخذ بيد رجل فقدمه، وكان إمام القوم، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الخلاء فليبدأ بالخلاء. رواه شعبة، والثوري، والحمادان، ومعمر، وابن عيينة، ومحمد بن إسحاق، وغيرهم عن هشام بن عروة مثله. ورواه وهيب، وشعيب بن إسحاق، وابن جريج في بعض الروايات عنه فقالوا: عن هشام، عن أبيه، عن رجل، عن عبد الله بن الأرقم. ورواه أبو الأسود، عن عروة، عن عبد الله بن الأرقم. ورواه أبو معشر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 636

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 171

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 68

عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم، واسمه عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري.
قال البخاري: عبد يغوث جده، وكان خال النبي صلى الله عليه وسلم، أسلم يوم الفتح، وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر، وكان على بيت المال أيام عمر، وكان أميرا عنده. حدثت حفصة أنه قال لها: لولا أن ينكر علي قومك لاستخلفت عبد الله بن الأرقم.
وقال السائب بن يزيد: ما رأيت أخشى لله منه.
وأخرج البغوي من طريق محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، أن النبي صلى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث، وكان يجيب عنه الملوك، وبلغ من أمانته عنده أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك فيكتب ويختم ولا يقرؤه لأمانته عنده.
واستكتب أيضا زيد بن ثابت، وكان يكتب الوحي، وكان، إذا غاب ابن الأرقم وزيد بن ثابت، واحتاج أن يكتب إلى أحد، أمر من حضر أن يكتب، فمن هؤلاء: عمر، وعلي، وخالد بن سعيد، والمغيرة، ومعاوية.
ومن طريق محمد بن صدقة الفدكي، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال عمر: كتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم كتاب، فقال لعبد الله بن الأرقم الزهري: أجب هؤلاء عني. فأخذ عبد الله الكتاب فأجابهم، ثم جاء به فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أصبت.
قال عمر: فقلت: رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما كتبت، فما زالت في نفسي- يعني حتى جعلته على بيت المال.
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه عبد الله بن عتبة بن مسعود، وأسلم مولى عمر، ويزيد بن قتادة، وعروة.
قال ابن السكن: توفي في خلافة عثمان، وهو مقتضى صنيع البخاري في «تاريخه الصغير»، ووقع في «ثقات ابن حبان» أنه توفي سنة أربع وأربعين، وهو وهم.
وقال مالك: بلغني أن عثمان أجاز عبد الله بن الأرقم بثلاثين ألفا، فأبى أن يقبلها، وقال: إنما عملت لله.
وأخرج البغوي من طريق ابن عيينة، عن عمرو بن دينار: استعمل عثمان عبد الله بن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عمالة ثلاثمائة ألف، فأبى أن يقبلها، فذكر نحوه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 4

عبد الله بن الأرقم الكاتب كان ممن أسلم يوم الفتح وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ثم لأبي بكر وعمر وولي بيت المال لعمر وعثمان مديدة. وكان من فضلاء الصحابة وصلحائهم. أجازه عثمان ثلاثين ألف درهم فلم يقبلها. وتوفي في حدود الستين للهجرة وروى له الأربعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0

عبد الله بن الأرقم ابن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري، الكاتب.
من مسلمة الفتح، وكان ممن حسن إسلامه، وكتب للنبي -صلى الله عليه وسلم، ثم كتب لأبي بكر، ولعمر.
وولاه عمر بيت المال، وولي بيت المال أيضا لعثمان مدة، وكان من جلة الصحابة وصلحائهم.
قال مالك: إنه أجازه عثمان -رضي الله عنه- وهو على بيت المال بثلاثين ألفا، فأبى أن يقبلها.
وروي عن عمرو بن دينار أنها كانت ثلاث مائة ألف درهم، فلم يقبلها، وقال: إنما عملت لله تعالى، وإنما أجري على الله.
وروي عن عمر أنه قال لعبد الله بن الأرقم: لو كانت لك سابقة ما قدمت عليك أحدا، وكان يقول: ما رأيت أخشى لله من عبد الله بن الأرقم.
وروى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، قال: والله ما رأيت رجلا قط كان أخشى لله من عبد الله بن الأرقم.
قلت: له حديث في ’’السنن’’.
روى عنه عروة وغيره.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 98

عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب القرشي الزهري أسلم عام الفتح، وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم لأبي بكر رضي الله عنه، واستكتبه أيضا عمر رضي الله عنه، واستعمل على بيت المال خلافة عمر كلها وسنتين من خلافة عثمان رضي الله عنه، حتى استعفاه من ذلك فأعفاه.
وذكر محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عبد الله ابن الزبير- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم، فكان يجيب عنه الملوك، وبلغ أمانته عنده أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك، فيكتب، ويأمره أن يطينه ويختمه وما يقرؤه لأمانته عنده.
وقال ابن إسحاق: كان زيد بن ثابت يكتب الوحي، ويكتب إلى الملوك أيضا، وكان إذا غاب عبد الله بن الأرقم وزيد بن ثابت، واحتاج أن يكتب إلى بعض أمراء الأجناد أو الملوك أو إلى إنسان بقطيعة- أمر من حضر أن يكتب له إلى بعض أمرائه.
وروى ابن القاسم، عن مالك قال: بلغني أنه ورد على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب، فقال: من يجيب عني؟ فقال عبد الله بن الأرقم: أنا، فأجاب عنه وأتى به إليه، فأعجبه وأنفذه، وكان عمر حاضرا، فأعجبه ذلك من عبد الله ابن الأرقم، فلم يزل ذلك له في نفسه يقول: أصاب ما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ولى عمر استعمله على بيت المال.
وروى ابن وهب، عن مالك قال: بلغني أن عثمان أجاز عبد الله ابن الأرقم- وكان له على بيت المال- بثلاثين ألفا، فأبى أن يقبلها، هكذا قال مالك. وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار أن عثمان رضي الله عنه استعمل عبد الله بن الأرقم على بيت المال، فأعطاه عثمان ثلاثمائة درهم، فأبى عبد الله أن يأخذها، وقال: إنما عملت لله، وإنما أجري على الله.
وروى أشهب، عن مالك أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: ما رأيت أحدا أخشى لله من عبد الله بن الأرقم، قال: وقال عمر لعبد الله بن الأرقم: لو كان لك مثل سابقة القوم ما قدمت عليك أحدا.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 865

عبد الله بن أرقم، القرشي، الزهري، ابن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة.
قال النبي صلى الله عليه وسلم.
قال موسى، وعبد الأعلى بن حماد: حدثنا وهيب، عن هشام، عن أبيه، عن رجلٍ، عن عبد الله بن الأرقم، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ليبدأ بالخلاء قبل الصلاة.
وقال إبراهيم بن المنذر: حدثنا أنس، عن هشام، عن أبيه، عن رجل حدثه، عن عبد الله، رضي الله عنه، سمع النبي عليه الصلاة والسلام.
وقال عبد الله بن مسلمة: عن مالكٍ، عن هشام، عن أبيه أن عبد الله، رضي الله عنه، سمع النبي عليه الصلاة والسلام.
وقال يحيى: عن هشام، أخبرني أبي، أن عبد الله.
وقال محمود: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني أيوب بن موسى، أن هشام بن عروة أخبره، عن عروة، خرجنا مع عبد الله بن أرقم الزهري.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 5- ص: 1

عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث الزهري
من الطلقاء كتب الوحي وولي بيت المال لعمر وعثمان بلا أجر روى عنه أسلم وعروة 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(4) عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة والد عمر بن عبد الله.
قال أبو علي بن السكن في كتاب ’’ الحروف ’’: أسلم يوم الفتح وتوفي
في خلافة عثمان وأمه أميمة بنت حرب بن عبد العزى الكنانية.
وقال ابن حبان: أمه عاتكة بنت عوف بن الحارث بن زهرة مات بمكة يوم جاءهم نعي يزيد بن معاوية، وذلك في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين وصلى عليه عبد الله بن الزبير ودفن بالحجون، وله يوم توفي اثنتان وستون سنة.
وقال أبو نعيم الحافظ: أمه عمرة بنت الأرقم بن هاشم بن عبد مناف عمي عبد الله قبل وفاته.
وفي كتاب ’’ السير ’’ لابن إسحاق: كان يجيب عن النبي صلى الله عليه وسلم الملوك وبلغ من أمانته عنده أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك كتابا ويطينه ويختمه وما يقرأه؛ لأمانته عنده صلى الله عليه وسلم.
وفي كتاب ’’ الاستيعاب ’’: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ما رأيت أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخشى لله من ابن الأرقم.
ولما ذكره البخاري في فصل من مات في زمن عثمان من ’’ تاريخه الصغير ’’ قال: قال في مرضه الذي مات فيه لولا أنه آخر أيامي ما ذكرته لكم أخبرتني حفصة أن أباها عمر بن الخطاب قال: لولا أن ينكر علي قومك لاستخلفت ابن الأرقم فاسألوها فإني أحببت أن تعلموا رأي الرجل الصالح في، وقال السائب بن يزيد ما رأيت بعد النبي عبدا أخشى لله عز وجل من ابن الأرقم.
قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: ما رأيت أحدا أخشى لله تعالى منه.
وقال مصعب الزبيري: توفي سنة خمس وثلاثين.
وفي كتاب ’’ الطبقات ’’: أسلم يوم الفتح، وأطعمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بحنين
خمسين وسقا، ولما ولاه عثمان بيت المال كان يستسلف منه ويقصيه كما كان عمر يصنع ثم اجتمع عند عثمان مرة مال كثير فلما تقاضاه قال: ما أنت وذاك إنما أنت خازني فخرج عبد الله حتى وقف على المنبر [ق 244 ب] فصاح بالناس فاجتمعوا وأخبرهم بما قال عثمان، وقال هذه مفاتيح بيت مالكم فأرسلوا عثمان إلى عبد الرحمن بن عوف فسأله في أن يكلم عبد الله في أن يقبل المفتاح وأمر لعبد الله بمال ومكث المفتاح معلقا برمانة المنبر حتى صلى عثمان العشاء فأمر زيد بن ثابت أن يجلس عند المفتاح، ويرقبه أن لا يصل إليه أحد.
وعده أبو الحسن المرادي فيمن عمي من الأشراف، وكذلك عمرو بن بحر الجاحظ، والهيثم في تاريخه الصغير.
وذكر المزي أن عروة روى عنه قال وقيل بينهما رجل من غير أن يبين أيهما الصواب؛ لشغله بوقوع حديثه عاليا له، والذي في كتاب أبي نعيم الحافظ: روى حديثه في البداءة بالخلاء عن هشام عن أبيه عن ابن أرقم من غير واسطة محمد بن عبد الله بن كناسة، وأيوب بن موسى، وأيوب بن أبي تميمة، وسفيان بن سعيد، وشعبة، والحمادان، ومعمر، وابن عيينة، ومحمد بن إسحاق، وهمام، وزهير، وزائدة، ومرجا بن رجاء، وأبو معاوية، وحفص، وابن نمير، وأبو مسهر، ووكيع، وأبو أسامة، ومحمد بن بشر، وعبدة، وأبو ضمرة في آخرين.
وكذا رواه أبو الأسود أنه سمع عروة قال كنا مع ابن الأرقم به، ورواه وهيب، وشعيب بن إسحاق، وابن جريح في رواية عن هشام عن أبيه عن رجل عن ابن أرقم.
وفي كتاب ’’ العلل الكبير ’’ للترمذي: وسألت محمدا يعني عن هذا الحديث فقال: رواه وهيب عن هشام عن أبيه عن رجل وكأن هذا أشبه عندي قال أبو
عيسى: وصححه، ورواه مالك وغير واحد من الثقات عن هشام عن أبيه عن ابن أرقم لم يذكروا فيه عن رجل.
ولما ذكر البخاري في تاريخه الخلاف على هشام قال: في إرساله نظر.
ولما ذكر ابن السكن قول عروة خرجنا مع ابن أرقم قال: أرجو أن يكون صحيحا.
وخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث مالك بغير واسطة.
وفي ’’ سنن أبي داود ’’: رواه وهيب وشعيب وأبو ضمرة بواسطة رجل وأكثر الذين رووه عن هشام قالوا كما قال زهير يعني بغير واسطة.
وقال [أبو نعيم] في التمهيد: تابع مالكا يعني على إسقاط الواسطة جماعة.
وقول المزي تبعا لابن عساكر في الأطراف: رواه ابن ماجه في كتاب الصلاة، عن محمد بن الصباح أنبا سفيان عن هشام فيشبه أن يكون وهما؛ لأن ابن ماجه إنما ذكره في كتاب الطهارة بهذا السند لا ذكر له في كتاب الصلاة فيما رأيت من نسخ السنن، والله تعالى أعلم.
وقريب من طبقته:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 7- ص: 1

عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب الزهري القرشي
أمه عاتكة بنت عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة مات بمكة يوم جاءهم نعى يزيد بن معاوية وذلك في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين وصلى عليه عبد الله بن الزبير ودفن بالحجون وله يوم مات اثنان وستون سنة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم بن وهب بن عبد مناف بن زهرة
حدثنا عمر بن حفص السدوسي، نا هارون بن موسى، نا ابن فليح، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل قال: سمعت أنس بن مالك يقول: حزنت على من أصيب من قومي يوم الحرة، فكتب إلي عبد الله بن الأرقم حين بلغه حزني، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم اغفر للأنصار وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب القرشي الزهري:
قال الزبير بن بكار: كان على بيت المال زمن عمر، وصدرا من ولاية عثمان رضي الله عنهما، وكانت له صحبة. انتهى.
وقال ابن عبد البر: أسلم عام الفتح، ثم كتب للنبى صلى الله عليه وسلم، وكان يعجب من كتابته لحسنها، وكتب لأبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، وولاه عمر رضي الله عنه بيت المال مدة خلافته، وقال: «ما رأيت أخشى لله منه» وأجازه عثمان ثلاثين ألفا، وقيل بثلاثمائة درهم، وأبي أن يقبلها، وقال: إنما عملت لله، وإنما أجرى على الله.
وله عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد. رواه أصحاب السنن من حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عنه، وأضر قبيل موته.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

عبد الله بن أرقم القرشي الزهري بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة
له صحبة روى عنه عروة بن الزبير سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1