الكعبي عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي، من بني كعب، البلخي الخراساني، ابو القاسم: احد ائمة المعتزلة. كان رأس طائفة منهم تسمى (الكعبية) وله آراء ومقالات في الكلام انفرد بها. وهو من أهل بلخ، اقام ببغداد مدة طويلة، وتوفى ببلخ. له كتب، منها (التفسير99 و (تأييد مقالة ابي الهذيل) و (ادب الجدل) و (تحفة الوزراء - خ) و (محاسن آل طاهر) و (مفاخر خراسان) و (الطعن على المحدثين). اثنى عليه ابوحيان التوحيدي. وقال الخطيب البغدادي: صنف في (الكلام) كتبا كثيرة وانتشرت كتبه ببغداد. وقال السمعاني: من مقالته ان الله تعالى ليس له ارادة وان جميع افعاله واقعة منه بغير ارادة ولا مشيئة منه لها؟.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 65
عبد الله بن أحمد الكعبي عبد الله بن أحمد بن محمود، أبو القاسم البلخي.
صاحب التصانيف في علم الكلام.
وكان فيه اعتزال.
أقام ببغداد، واشتهرت بها كتبه. ثم عاد إلى بلخ.
وتوفي بها في شعبان، سنة تسع عشرة وثلاثمائة، فيما ذكره الخطيب.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 177
الكعبي المعتزلي عبد الله بن احمد بن محمود، أبو القاسم الكعبي البلخي، رأس المعتزلة ورئيسهم في زمانه وداعيتهم. قال جعفر المستغفري: لا أستجيز الرواية عن أمثاله. توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة. وناهيك من فضله وتقدمه إجماع العالم على حسن تأليفه للكتب الكلامية والتصانيف الحكمية التي بذت أكثر كتب الحكماء، وصارت ملاذا للبصر وعمدة للأدباء، ونزهة في مجالس الكبراء. وكانت في العراق أشهر منها في خراسان، وأئمة الدينا مولعون بها، مغرمون بفوائدها حتى أنه لما دخل أبو الحسن علي بن محمد الخشابي البلخي تلميذه بغداد حاجا جعل أهلها يقولون بعضهم لبعض: قد جاء غلام الكعبي فتعالوا ننظر إليه ! فاحتوشه أهل العصر وعصابة الكلام، وجعلوا يتبركون بالنظر إليه ويتعجبون منه، وينظرون إليه، ويسألونه على الكعبي وخصائله وشمائله، وكان مدة مقامه بها كأنه فيها من كبار الأولياء. وكان الكعبي لا يخفي مذهبه وكان صلحاء أهل بلخ ينالون منه، ويقدحون فيه، ويرمونه بالزندقة. ولما صنف أبو زيد كتاب السياسة ليانس الخادم - وهو إذ ذاك وإلي بلخ - قال الكعبي: قد جمع الله السياسة كلها في آية من القرآن حيث يقول: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون}، {وأطيعوا الله ورسوله}، {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}. ومن تصانيفه تفسير القرآن على رسم لم يسبق إليه - إثنا عشر مجلد-؛ مفاخر خراسان ومحاسن آل طاهر، عيون المسائل - تسع مجلدات -، أوائل الأدلة، المقامات، جواب المسترشد في الإمامة، الأسماء والأحكام، بعض النقض على المجبرة، الجوابات، أدب الجدل، نقض كتاب أبي علي الجبائي في الإرادة، السنة والجماعة، الفتاوى الواردة من جرجان والعراق، الانتقاد للعلم الإلهي على محمد بن زكرياء، تحفة الوزراء. وكان الكعبي تلميذ أبي الحسين الخياط، وقد وافقه في اعتقاداته جميعها، وانفرد عنه بمسائل، منها قوله: إن إرادة الرب تعالى ليست قائمة بذاته، ولا هو مريد إرادته، ولا إرادته حادثة في محل، ولا لا في محل، بل إذا أطلق عليه أنه مريد فمعناه أنه عالم قادر غير مكره في فعله ولا كاره. وإذا قيل إنه مريد لأفعاله فالمراد أنه خالق لها على وفق علمه. وإذا قيل إنه مريد لأفعال عباده فالمراد أنه راض بها، آمر بها. قلت: كذا قاله ابن أبي الدم في كتابه الفرق الإسلامية - أعني ذكر هذه العقيدة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
الكعبي رأس المعتزلة اسمه عبد الله بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 24- ص: 0
عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي أبو القاسم البلخي المتكلم، المفسر، الأديب شيخ المعتزلة ورئيسهم في زمانه وراعيتهم، من نظراء أبي علي الجبائي، مات سنة تسع عشرة وثلاثمائة.
وكان يكتب الانشاء لبعض الأمراء وهو أحمد بن سهل متولي نيسابور، فثار أحمد ورام الملك فلم يتم له، وأخذ الكعبي وسجن مدة ثم خلصه وزير بغداد علي بن عيسى، فقدم بغداد وناظر بها، وأقام بها مدة طويلة وانتشرت كتبه، ثم عاد إلى بلخ وأقام بها إلى حين وفاته.
وناهيك من فضله وتقدمته إجماع العالم على حسن تآليفه من الكتب الكلامية، وتصانيفه الحكمية التي بذت أكثر كتب الحكماء، وصارت ملاذا للبصراء، وعمدة للأدباء، ونزهة في مجالس الكبراء التي هي أشهر في ديار العراق منها في ديار خراسان. وأئمة الدنيا مولعون بها، مغرمون بفوائدها، حتى إنه لما دخل أبو الحسن علي بن محمد الحشائي البلخي تلميذه، لما دخل مدينة السلام حاجا، جعل أهلها يقول بعضهم لبعض: قد جاء غلام الكعبي، فتعالوا ننظر إليه، فاحتوشه أهل الفضل، وعصابة الكلام، وجعلوا يتبركون بالنظر إليه، ويتعجبون منه، وينظرون إلى وجهه، ويسألونه عن الكعبي، ويسألونه عن خصاله وشمائله. وكان مدة مقامه بها كأنه نبي مرسل، بلغهم على لسانه وحي منزل.
وكان الكعبي يذهب مذاهب المعتزلة لا يخفي ذلك، وكان صلحاء أهل بلخ ينالون منه لذلك، ويقدحون في دينه ومعتقده، ويرمونه بالزندقة.
لما صنف أبو زيد «كتاب السياسة» ليانس الخادم، وهو إذ ذاك والي بلخ، قال أبو القاسم الكعبي: قد جمع الله تعالى السياسة كلها في آية من القرآن، حيث يقول: {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين}.
وذكر المرزباني قال: كانت بيننا وبين أبي القاسم البلخي صداقة قديمة وكيدة، وكان إذا ورد مدينة السلام قصد أبي وكثر عنده، وإذا رجع إلى بلده لم تنقطع كتبه عنا.
وحضر البلخي مجلس أبي أحمد يحيى بن علي الذي يحضره المتكلمون، وهم مجتمعون، فأعظموه ورفعوه، ولم يبق أحد إلا وامر إليه، ودخل يهودي، وقد تكلم بعضهم في نسخ الشرع فبلغوا إلى موضع حكموا فيه أبا القاسم، وكان الكلام على اليهودي، فقال أبو القاسم: الكلام عليك، فقال له اليهودي: وما يدريك ما هذا؟
فقال له أبو القاسم: انتظر يا هذا، أتعرف ببغداد مجلسا للكلام أجل من هذا؟ قال: لا، قال: أفتعلم من المتكلمين أحدا لم يحضره؟ قال: لا، قال: فرأيت أحدا منهم لم يقم إلي ويعظمني، فتراهم فعلوا ذلك وأنا فارغ؟!.
ومما أنشد أبو القاسم لمحمد بن عبد الله بن طاهر:
يا طالب النار في زناد | وقادح النار بالزناد |
دع عنك شكا وخذ يقينا | واقتبس النار من فؤادي |
وما الدهر إلا دولة بعد دولة | تخول ذا نعمى وتعقب ذا بلوى |
إذا أنزلت هذا منازل رفعة | من الملك حطته إلى الغاية السفلى |
على أنها ليست تدوم لأهلها | ولو أنها دامت لكنتم بها أحرى |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1491
الكعبي العلامة، شيخ المعتزلة، أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي، المعروف: بالكعبي، من نظراء أبي علي الجبائي، وكان يكتب الإنشاء لبعض الأمراء وهو أحمد بن سهل متولي نيسابور، فثار أحمد، ورام الملك، فلم يتم له، وأخذ الكعبي، وسجن مدة، ثم خلصه وزير بغداد علي ابن عيسى، فقدم بغداد، وناظر بها.
وله من التصانيف كتاب ’’المقالات’’، وكتاب ’’الغرر’’، وكتاب ’’الاستدلال بالشاهد على الغائب’’، وكتاب ’’الجدل’’، وكتاب ’’السنة والجماعة’’، وكتاب ’’التفسير الكبير’’، وكتاب في الرد على متنبئ بخراسان، وكتاب في النقض على الرازي في الفلسفة الإلهية، وأشياء سوى ذلك.
قال محمد بن إسحاق النديم: توفي في أول شعبان سنة تسع وثلاث مائة. كذا قال: وصوابه: سنة تسع وعشرين، وسيعاد.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 193
الكعبي شيخ المعتزلة، الأستاذ أبو القاسم، عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي، الكعبي، الخراساني، صاحب التصانيف.
توفي سنة سبع وعشرين وثلاث مائة، أرخه المؤيد وغيره.
وأما محمد بن إسحاق النديم فأرخه كما قدمنا سنة تسع وثلاث مائة وهذا خطأ.
فقد ذكره جعفر المستغفري في تاريخ نسف وأنه دخلها.
لا أستجيز أن أروي عنه لأنه كان داعية -يعني إلى الاعتزال.
مات في جمادى الآخرة، سنة تسع وعشرين وثلاث مائة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 477
عبد الله بن أحمد بن محمود أبو القاسم البلخي الحنفي. صاحب التصانيف في علم الكلام، ذكره الخطيب فقال: من متكلمي المعتزلة البغداديين، أقام ببغداد مدة طويلة، واشتهرت بها كتبه؛ ثم عاد إلى بلخ فأقام بها إلى حين وفاته، وقال: توفي في أوائل شعبان سنة تسع عشرة وثلاثمائة انتهى.
وذكره النديم في «الفهرست» فقال: ويعرف بالكعبي، عالم متكلم، رئيس أهل زمانه.
وكان يكتب لقائد من قواد نصر بن أحمد يعرف بابن سهل، وكان أحمد ابن سهل خلع نصر بن أحمد وأقام بنيسابور، فلما ظفر بأحمد أخذ البلخي في جملة من أخذ فاعتقل، وبلغ علي بن عيسى الوزير أمره، فأنفذ من أشخصه هذا وفي وزارة حامد بن العباس، حضر البلخي مجلس أبي أحمد يحيى بن علي الذي كان يحضره المتكلمون وهم مجتمعون، فأعظموه ورفعوه، ولم يبق أحد إلا قام إليه.
ودخل يهودي وقد تكلم بعضهم في نسخ الشرع، فبلغوا إلى موضع من الكلام حكموا فيه أبا القاسم، وكان الكلام على اليهودي، فقال أبو القاسم الكلام عليك، فقال له اليهودي ما يدريك يا هذا؟ فقال له أبو القاسم:
انظر يا هذا، أتعرف ببغداد مجلسا للكلام أجل من هذا؟ قال: لا، قال:
أفتعلم من المتكلمين أحدا لم يحضر؟ قال: لا، قال: أفرأيت منهم أحدا لم يقم إلي ويعظمني؟ قال: لا. قال: أفتراهم فعلوا ذلك وأنا فارغ، ثم قال: وله من الكتب «كتاب المقالات» وأضاف إليه «عيون المسائل والجوابات» فصار يعرف بكتاب «المقالات وعيون المسائل والجوابات» وكتاب «الغرر والنوادر» و «كتاب كيفية الاستدلال بالشاهد على الغائب» وكتاب «الجدل وآداب أهله وتصحيح علله» وكتاب «السنة والجماعة» وكتاب «المجالس» الكبير، وكتاب «المجالس» الصغير، وكتاب «نقض» كتاب الخليل على برغوث «وكتاب» مسائل الخجندي فيما خالف فيه أبا علي «وكتاب تأييد مقالة أبي الهذيل في الجبر» وكتاب «المضاهاة على برغوث» وكتاب «التفسير الكبير» للقرآن العظيم، وكتاب «فصول الخطاب في النقض على من تنبأ بخراسان» وكتاب «النهاية في الأصلح» على أبي علي، ونقضه عليه الصيمري، وكتاب «النقض على الرازي في العلم الإلهي».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 229
الشيخ عبد الله بن أحمد البلخي وهو العالم الفاضل الزكي الورع أبو القاسم صنف التفسير في اثني عشر سفرا فيه من الفوائد ما لم يسبق إلى مثلها وهو المعروف بتفسير البلخي وتوفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة
من أسامي الكتب
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 55
عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي
البلخي.
رئيس طائفة الكعبية من المعتزلة.
توفي سنة 716.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0
مات في سنة سبع عشرة وثلاث مائة. رأيت له كتابا في تفسير القرآن المجيد على رسم لم يسبق إليه في اثني عشر مجلّدا، وكتاب مفاخر خراسان، وكتاب محاسن آل طاهر، وكتاب عيون المسائل: تسع مجلّدات، وكتاب أوائل الأدلّة، وكتاب المقالات، وكتاب المسترشد: في الإمامة، وكتاب الأسماء والأحكام، وكتاب تحديد الجدل، وكتاب نقض كتاب أبي عليّ الجبّائيّ في الإرادة، وكتاب أدب الجدل، وكتاب السّنة والجماعة، وكتاب الفتاوى الواردة من جرجان والعراق، وكتاب نقض النّقض على المجبرة، وكتاب تحف الوزراء.
وكان يصرّح بالاعتزال في الكتب.
وحضر عند بعض العلماء، فدعاه إلى شرب النّبيذ، فأنشد هذه الأبيات...
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 407