عبدان عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد العسكري الاهوازي الجواليقي، ابو محمد، المعروف بعبدان: من العلماء بالحديث. من أهل الاهواز. له تصانيف، منها كتاب (الفوائد) في الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 65
الجواليقي عبدان بن أحمد
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
أبو محمد الجواليقي الأهوازي عبدان بن أحمد بن موسى. أبو محمد الأهوازي. الجواليقي. طوف البلاد. وصنف التصانيف. وكان أحد الحفاظ الأثبات.
وتوفي سنة ست وثلاث ماية.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
عبدان عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد، الحافظ، الحجة، العلامة، أبو محمد الأهوازي، الجواليقي، عبدان صاحب المصنفات.
سمع: محمد بن بكار بن الريان، وشيبان بن فروخ، وطالوت بن عبدان، وهشام بن عمار السلمي، وسهل بن عثمان، وأبا بكر بن أبي شيبة، وأبا كامل الجحدري، وخليفة بن خياط، وعثمان بن أبي شيبة، وزيد بن الحريش، ومسروق بن المرزبان، ويعقوب الدورقي، وعبيد بن يعيش، وأحمد بن عبد الرحمن بحشل، وحميد بن مسعدة، ومحمد بن عبيد بن حساب، وأبا الطاهر بن السرح، ومحمد بن مصفى، وابن أبي عمر العدني، وعيسى بن زغبة، وأبا كريب، ووهب بن بيان، وبندارا، وخلقا سواهم بالحجاز، والشام، ومصر، والعراق، وكان من أئمة هذا الشأن.
حدث عنه: ابن قانع، والطبراني، وحمزة الكناني، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو بكر بن المقرئ، وأبو عمرو بن حمدان، وإسماعيل بن عبد الله بن ميكال، وآخرون.
وارتحل إليه الحفاظ إلى عسكر مكرم، وهي قريبة من البصرة.
قال الحاكم: سمعت أبا علي الحافظ يقول: رأيت من أئمة الحديث أربعة: إبراهيم بن أبي طالب -يعني: رفيق مسلم- وابن خزيمة بنيسابور، والنسائي بمصر، وعبدان بالأهواز. قال: فأما عبدان فكان يحفظ مائة ألف حديث، ما رأيت في المشايخ أحفظ منه!
وقال حمزة بن محمد الكناني: سمعت عبدان يقول: دخلت البصرة ثمان عشرة مرة من أجل حديث أيوب السختياني، وجمعت ما يجمعه أصحاب الحديث -يعني: من حديث الكبار- قال: إلا حديث مالك، فإنه لم يكن عندي ’’الموطأ’’ بعلو وإلا حديث أبي حصين. قال حمزة: وسمعته يقول: جمعت لبشر بن المفضل ست مائة حديث، من شاء يزيد علي.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان أبو علي النيسابوري لا يسامح في المذاكرة بل يواجه بالرد في الملأ فوقع بينه وبين عبدان لذلك، فسمعت أبا علي يقول: أتيت أبا بكر بن عبدان، فقلت
له: الله الله! تحتال لي في حديث سهل بن عثمان العسكري، عن جنادة، عن عبيد الله بن عمر. فقال: قد حلف الشيخ أن لا يحدث بهذا الحديث وأنت بالأهواز. قال: فأصلحت شأني للسفر، وودعت الشيخ، وشيعني أصحابنا، ثم اختفيت إلى يوم المجلس، ثم حضرت متنكرا لا يعرفني أحد، فأملى عبدان الحديث، وأملى غير ذلك مما كان قد امتنع علي منها. ثم بلغه بعد أني كنت في المجلس فتعجب.
قال أبو حاتم البستي: أخبرنا عبدان بعسكر مكرم، وكان عسرا نكدا.
وقال أبو محمد الرامهرمزي: كنا عند عبدان، فقال: من دعي فلم يجب فقد عصى الله -بفتح الياء- فقال له ابن سريج: إن رأيت أن تقول: يجب. فأبى، وعجب من صواب ابن سريج، كما عجب ابن سريج من خطئه.
قال أبو أحمد بن عدي: عبدان كبير الاسم، قال لي: جاءني أبو بكر بن أبي غالب، فذهب إلى شاذان الفارسي فلم يلحقه، فعطف إلى ابن أبي عاصم بأصبهان، ثم جاءني فقال: فاتني شاذان، وذهبت إلى ابن أبي عاصم فلم أره مليئا بحديث البصرة، وجئتك لأكتب حديثهم عنك لأنك مليء بهم. فأخرجت إليه حديثهم، وقاطعته كل يوم على مائة حديث.
ابن عدي: حدثنا عبدان، حدثنا محمد بن عمرو بن سلمة، حدثنا ابن وهب | ، فذكر حديثا. كذا قال، وإنما هو عمرو بن سواد، كان عبدان يخطئ فيه فيقول: مرة كما ذكرنا، ومرة يقول: محمد بن عمرو. وإنما هو عمرو بن سواد، وكانت هيبة عبدان تمنعنا أن نقول له. وحدثنا بحديث فيه أشرس، فقال: رشرس. فتوقفت في الرد عليه. |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 104
عبدان الحافظ الإمام رحلة الوقت أبو محمد عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الأهوازي الجواليقي
صاحب التصانيف
قال الحافظ أبو علي النيسابوري رأيت من أئمة الحديث أربعة إبراهيم بن أبي طالب وابن خزيمة وعبدان الأهوازي وأبا عبد الرحمن النسائي فأما عبدان فكان يحفظ مائة ألف حديث ما رأيت في المشايخ أحفظ منه مات سنة ست وثلاثمائة عن تسعين سنة
قلت قال ابن عدي كان عبدان يخطئ في اسم عمرو بن سواد وصحف أشرس فقال أسرش وكانت هيبته تمنعني أن أقول له أخطأت فقلت له من أشرس هذا فقال ما أدري هو شيخ لأبي بكر بن عياش
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 302
وعبد الله بن أحمد بن موسى عبدان الأهوازي الحافظ
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 107
عبدان
الإمام الحافظ، صاحب التصانيف، أبو محمد، عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الأهوازي الجواليقي.
سمع: أبا كامل الجحدري، ومحمد بن بكار بن الريان، وسهل بن عثمان العسكري، وهشام بن عمار، وخليفة بن خياط، وابني أبي شيبة، والطبقة.
وعنه: ابن قانع، وحمزة الكناني، والطبراني، والإسماعيلي، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو بكر بن المقرئ، وغيرهم.
قال الحافظ أبو علي النيسابوري: رأيت من أئمة الحديث أربعةً: إبراهيم بن أبي طالب، وابن خزيمة، وعبدان الأهوازي، وأبا عبد الرحمن النسائي. فأما عبدان فكان يحفظ مئة ألف حديث، ما رأيت في المشايخ أحفظ منه.
وقال حمزة الحافظ: سمعت عبدان يقول: دخلت البصرة ثمان عشرة مرة من أجل حديث أيوب، وجمعت ما يجمعه أصحاب الحديث إلا حديث مالك، فإنه لم يكن عندي ’’الموطأ’’ بعلو، وإلا حديث أبي حصين، وجمعت لبشر بن المفضل ست مئة حديث، من شاء يزيد.
وقال ابن حبان: أتانا عبدان [بعسكر مكرم، وكان عسراً نكداً.
وقال ابن عدي: عبدان كبير الاسم.
عاش] عبدان تسعين سنة، ومات في آخر سنة ست وثلاث مئة.
وفيها مات: فقيه العراق أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج الشافعي عن سبعٍ وخمسين سنة، ومسند بغداد أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وهو في عشر المئة، وشيخ الصوفية أبو عبد الله أحمد بن يحيى بن الجلاء، والمسند علي بن إسحاق بن زاطيا المخرمي، والقاضي محمد بن خلف ولقبه وكيع، ومحدث قزوين محمد بن مسعود الأسدي.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1