الأصيلي عبد الله بن ابراهيم بن محمد بن عبد الله ابن جعفر، ابو محمد، الاموي المعروف بالاصيلي: عالم بالحديث والفقه. من أهل اصيلة (في المغرب) رحل في طلب العلم، فطاف في الاندلس والمشرق. ودخل بغداد سنة 351هت، وعاد إلى الاندلس في آخر ايام المستنصر، فمات بقرطبة. له كتاب (الدلائل على امهات المسائل) في اختلاف مالك والشافعي وابي حنيفة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 63
عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأصيلي من أهل أصيلة؛ يكنى: أبا محمد. سمعته يقول: قدمت قرطبة سنة اثنتين وأربعين فسمعت بها: من أحمد بن مطرف، وأحمد بن سعيد، ومحمد بن معاوية القرشي، وأبي بكر اللؤلؤي، وأبي إبراهيم: ورحلت إلى وادي الحجارة إلى وهب بن مسرة فسمعت منه وأقمت عنده سبعة أشهر. - وكانت رحلتي إلى المشرق: في المحرم سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة؛ ودخلت بغداد: وصاحب الدولة بها: أحمد بن بويه الأقطع. - فسمع: من أبي بكر الشافعي، وأبي علي الصواف، وأبي بكر الأبهري في آخرين. وتفقه هنالك لمالك؛ ثم وصل إلى الأندلس في آخر أيام المستنصر بالله رحمه الله: فشور وقرأ عليه الناس كتاب: البخاري رواية أبي زيد المروزي وغير ذلك.
وكان: حرج الصدر، ضيق الخلق، وكان عالما بالكلام والنظر، منسوبا إلى معرفة الحديث.
وجمع كتابا في اختلاف مالك، والشافعي، وأبي حنيفة سماه: كتاب: الدلائل على أمهات المسائل.
وقد حفظت عليه أشياء وقف عليها أصحابنا وعرفوها.
وتوفي: ليلة الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة.
ودفن يوم الخميس صلاة العصر بمقبرة الرصافة، وصلى عليه القاضي أحمد بن عبد الله وهو ابن ثمان وستين سنة فيما بلغني.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 290
الأصيلي المالكي اسمه عبد الله بن إبراهيم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
الأصيلي المالكي عبد الله بن إبراهيم بن محمد، الفقيه أبو محمد الأصيلي، أصله من كورة شذونة، ورحل به والده إلى أصيلا من بلاد العدوة، فنشأ بها وطلب العلم، وتفقه بقرطبة. قال القاضي عياض: كان من حفاظ مذهب مالك ومن العالمين بالحديث وعلله ورجاله وكان يرد القول في إتيان النساء في أدبارهن كراهية دون التحريم على أن الآثار في ذلك شديدة. وكان ينكر الغلو في ذكر ولايات الأولياء، ويثبت منها ما صح، ودعاء الصالحين. ولي قضاء سرقسطة. وتوفي سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 17- ص: 0
الأصيلي الإمام شيخ المالكية، عالم الأندلس، أبو محمد، عبد الله بن إبراهيم الأصيلي.
نشأ بأصيلا من بلاد العدوة، وتفقه بقرطبة.
سمع ابن المشاط، وابن السليم القاضي، ووهب بن مسرة لقيه بوادي الحجارة، وأبا الطاهر الذهلي، وابن حيويه، وأبا إسحاق بن شعبان، وعدة بمصر، وكتب بمكة عن أبي زيد الفقيه ’’صحيح البخاري’’، ولحق أبا بكر الآجري، وأخذ ببغداد عن أبي بكر الشافعي، وابن الصواف، والقاضي الأبهري.
وله كتاب ’’الدلائل’’ في اختلاف مالك وأبي حنيفة والشافعي.
قال القاضي عياض: قال الدارقطني: حدثني أبو محمد الأصيلي، ولم أر مثله.
قال عياض: كان من حفاظ مذهب مالك، ومن العالمين بالحديث وعلله ورجاله، يرى أن النهي عن إتيان أدبار النساء على الكراهة، وينكر الغلو في الكرامات، ويثبت منها ما صح. ولي قضاء سرقسطة. قال: وكان نظير ابن أبي زيد بالقيروان، وعلى طريقته وهديه، وفيه زعارة. حمل الناس عنه، توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة، وشيعه أمم.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 484
عبد الله أبو محمد الأصيلي هو عبد الله بن إبراهيم أصله من كورة شذونة ورحل به أبوه إلى أصيلا من بلاد العدوة فسكنها ونشأ أبو محمد بها وطلب العلم بالآفاق وتفقه بقرطبة منذ صباه بشيخيها: اللؤلؤي وأبي إبراهيم وسمع من بن المشاط والقاضي أبي سليم وأبان بن عيسى ونظرائهم وأخذ عن وهب بن مسرة بوادي الحجارة وعن بن مخلوف وغيرهم.
ورحل إلى المشرق فلقي شيوخ إفريقية كأبي العباس الإبياني وأبي العرب وعلي بن مسرور وعبد الله بن أبي زيد وكتب عنه بن أبي زيد عن شيوخه الأندلسيين ولقي بمصر القاضي أبا الطاهر البغدادي وابن شعبان والنيسابوري وغيرهم وحج فلقي بمكة سنة ثلاث وخمسين أبا زيد المروزي وسمع منه البخاري وأبا بكر الآجري وبالمدينة قاضيها أبا مروان المالكي وسار إلى العراق فلقي بها الأبهري رئيس المالكية وأخذ عنه الأبهري أيضا وحدث عن الدارقطني واضطرب في المشرق نحو ثلاثة عشر عاما وسمع ببغداد عرضته الثانية في البخاري من أبي زيد وسمعه - أيضا - من أبي أحمد الجرجاني وهما شيخاه في البخاري وعليهما يعتمد فيه ثم انصرف إلى الأندلس بأثر موت الحكم فبقي بها إلى أن مات وابن أبي عامر على غاية التعظيم له وإليه انتهت الرئاسة بالأندلس في المالكية وألف كتابا على الموطأ سماه بالدليل ذكر فيه خلاف مالك والشافعي وأبي حنيفة وكان متفننا نبيلا عارفا بالحديث والسنة.
قال الدارقطني: حدثني أبو محمد الأصيلي ولم أر مثله وقال غيره: كان من حفاظ مذهب مالك والتكلم على الأصول وترك التقليد من أعلم الناس بالحديث وأبصرهم بعلله ورجاله وله نوادر حديث: خمسة أجزاء.
وولي قضاء سرقسطة وقام بالشورى بقرطبة حتى كان نظير بن أبي زيد بالقيروان على هديه - إلا أنه كان فيه ضجر شديد يخرجه أوقات الغيظ إلى غير صفته توفي رحمه الله يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة اثنين وتسعين وثلاثمائة. وكان جمعه مشهودا وأوصى أن يكفن في خمسة أثواب وكان آخر ما سمع منه حين احتضر: اللهم إنك قد وعدت الجزاء على المصيبة ولا مصيبة علي أعظم من نفسي فأحسن جزائي فيها يا أرحم الراحمين.
وكان كثيرا ما يذكر الأربعمائة وما يكون فيها من الفتن ويدعو الله عز وجل أن يقبضه قبلها فأجاب الله دعاءه.
قال محمد بن رشيق: وممن استدركناه من أهل سبتة من الطبقة التاسعة:
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 433
عبد الله بن إبراهيم الأصيلي . تفقه بالأندلس وبالقيروان ودخل مصر والعراق ثم رجع إلى بلده وانتهت إليه الرياسة وصنف كتاب الآثار والدلائل في الخلاف ومات بالأندلس سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة.
ومن أصحاب أصحابه بالعراق
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 164
الأصيلي الحافظ الثبت العلامة أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأندلسي
سمع أبا بكر الشافعي وأبا بكر الآجري وتفقه على أبي بكر الأبهري
قال الدارقطني حدثني أبو محمد الأصبلي ولم أر مثله قال عياض كان من حفاظ مذهب مالك ومن العالمين بالحديث وعلله ورجاله صنف وفي خلقه حدة ولي قضاء سرقسطة مات في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 406
الأصيلي
الحافظ، العلامة، أبو محمد، عبد الله بن إبراهيم بن محمد، الأندلسي، صاحب كتاب ’’الدلائل في اختلاف العلماء’’.
تفقه بقرطبة، وسمع من ابن المشاط، ومحمد بن السليم. ولقي وهب بن مسرة بوادي الحجارة، وبمصر القاضي أبا الطاهر الذهلي، وابن حيويه النيسابوري، والفقيه أبا إسحاق بن شعبان، وبمكة أبا بكر الآجري، وببغداد أبا بكر الشافعي، وأبا علي بن الصواف، وأتقن، أخذ
’’الصحيح’’ عن أبي زيد المروزي. وتفقه على أبي بكر الأبهري.
قال ابن القطان: ينسب إلى أصيلة، مدينة دثرت، كانت قريباً من بلد طنجة. ويقال فيه: أزيلي، ويقال: بين اللفظين.
لقي الرجال بالمشرق، وتحقق بالفقه والحديث.
وقال القاضي عياض: قال الدارقطني: حدثني أبو محمد الأصيلي، ولم أر مثله. ثم قال عياض: كان من حفاظ مذهب مالك، ومن العالمين بالحديث وعلله ورجاله، وكان ينكر الغلو في كرامات الأولياء، ويثبت منها ما صح ودعاء الصالحين، ولي قضاء سرقسطة، ثم ترك، وبقي على الشورى بقرطبة.
توفي في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة بقرطبة.
وفيها: مات بمصر المحدث أبو محمد الحسن بن إسماعيل الضراب، صاحب كتاب ’’المروءة’’. ومسند هراة أبو محمد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري، صاحب البغوي. ونحوي العراق أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي. والعلامة القاضي أبو الحسن علي بن عبد الرحمن الجرجاني الشاعر.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1
عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر الأموي المعروف بالأصيلي أبو محمد
من كبار أصحاب الحديث والفقه، رحل فدخل القيروان وسمع بها، ثم رحل منها مع أبي ميمونة دراس بن إسماعيل الفاسي الفقيه الزاهد وهو أبي الحسن علي بن محمد بن خلف الفاسي إلى مصر ومكة فسمع من أبي القاسم حمزة بن محمد بن علي وأبي محمد الحسن بن رشيق ومحمد بن عبد الله بن زكريا بن حيوية وغيرهم، وبمكة من جماعة ومن أبي زيد محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد المروزي الفقيه صحيح أبي عبد الله البخاري عن محمد بن يوسف الفربري عنه، ثم رحل إلى العراق، فسمع أبا بكر الشافعي محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله البزاز، ومحمد بن أحمد بن الحسين الصواف أبا علي وحبيب بن الحسن بن داود وأحمد بن يوسف بن خلاد، وجماعة كثرة ومن طبقتهم ومن بعدهم ببغداد وبالكوفة والبصرة وواسط وأكثر الجمع والرواية ورجع إلى الأندلس فساد في ذلك، وكان متقناً للفقه والحديث ألف كتاباً كبيراً في الدلائل على المسائل فما قصر، وقد أخبر أبو محمد القيسي الحفصوني: إنه رأى للإمام أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، رواية عنه في بعض كتبه ومات بالأندلس قريباً من الأربعمائة. روى عنه أبو محمد علي بن أحمد والمهلب بن أبي صفرة وغير واحد، وأخبرني جماعة من أشياخي عن الحافظ أبي محمد الرشاطي أنه قال: توفى سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة على أثر موت ابن أبي عامر وأن الحكم استجلبه من العراق، فلما وصل المرية مات الحكم، فبقي حائراً وكان مقلاً ثم نهض إلى قرطبة فشرف فقهاؤها بمكانه، وبقي بها مدة مضاعاً حتى عرف ابن أبي عامر مكانه في العلم فرغب فيه، وقدمه إلى الشورى ثم ولى قضاء سرقسطة وكان من حفاظ رأي مالك إلا أنه كان على مذهب العراقيين من أصحابه، ويلقب أبوه إبراهيم ’’زق الإبرة’’ لشكاسة كانت في خلقه، ووالده إبراهيم هو الذي رحل به إلى أصيلة، من بلاد العدوة بلد بقرب طنجة، وهو اليوم خراب ويقال فيه أزيلة بالزاي وأصله من كورة شذونة وهو مدفون بقرطبة بمقبرة الرصافة، وصلى عليه القاضي أبو العباس بن ذكوان.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1