ابن رزين عبد اللطيف بن محمد بن الحسين بن رزين، أبو البركات بدر الدين العامري الحموي ثم المصري: فقيه شافعي من المشتغلين بالحديث. حموي الأصل. سمع بمصر والشام، وناب في القضاء وأفتى، وخطب بالأزهر ودرس. وتوفي بالقاهرة. من كتبه (منحة) الطالبين لحفظ الأحاديث الأربعين - خ) في التيمورية.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 60

ابن رزين بدر الدين عبد اللطيف بن محمد.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 371

عبد اللطيف بن محمد ابن الحسين العلامة أبو البركات بدر الدين بن شيخ الشافعية القاضي تقي الدين بن رزين الحموي المصري الشافعي.
كان إماما تفنن، وعرف المذهب وتعين، ودرس وأفتى، وحسن وصفا ونعتا، أعاد لأبيه، وولي قضاء العسكر، فلم يكن له فيه شبيه، ودرس بالظاهرية، وخطب الجامع الأزهر.
ولم يزل على حاله إلى أن خف ابن رزين على نعشه، وبله وبل الردى بطشه.
وتوفي رحمه الله تعالى ثامن عشري جمادى الآخرة سنة عشر وسبع مئة.
ومولده بدمشق سنة تسع وأربعين وست مئة.
وحدث عن عثمان خطيب القرافة، وعبد الله ابن الخشوعي، وغيره، وكان قد حفظ المحرر في الفقه.
وكان فقيها كبيرا قد تولى الإعادة لوالده، وهو ابن عشرين سنة، وأفتى، وناب في الحكم بالقاهرة وقليوب، وولي قضاء العسكر في حياة والده، واستمر على ذلك إلى أن مات، أكثر من ثلاثين سنة.
ودرس بالمدرسة الظاهرية، والسيفية والأشرفية، وخطب بالجامع الأزهر، وكان يذكر الدروس من الفقه والحديث والتفسير والأصول، وكان له اعتناء بالحديث والرواية.
وولي قضاء العسكر عوضه جمال الدين الأذرعي مضافا إلى قضاء القضاة بمصر.

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 163

عبد اللطيف بن محمد بن الحسين عبد اللطيف بن محمد بن الحسين بن رزين الحموي ثم المصري الشافعي بدر الدين أبو البركات بن القاضي تقي الدين ولد بدمشق سنة 49 وسمع من عثمان بن خطيب القرافة وعبد الله بن الخشوعي وغيرهما وحفظ المحرر في الفقه ومهر في الفقه ودرس وأفتى وتولى الإعادة لوالده وناب في الحكم بقليوب وولي قضاء العسكر أكثر من ثلاثين سنة ودرس بالظاهرية وغيرها بعد أبيه وخطب بالجامع الأزهر وكانت له عناية بالحديث والرواية ومات سنة 710

  • مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0

عبد اللطيف بن محمد بن الحسين بدر الدين أبو البركات ابن القاضي تقي الدين بن رزين الحموي المصري
مولده بدمشق سنة تسع وأربعين وستمائة
وسمع من عثمان ابن خطيب القرافة وعبد الله بن الخشوعي وغيرهما
ودرس بالمدرسة الظاهرية بالقاهرة وكان يجتمع عنده من الفضلاء ما لا يجتمع عند غيره وينتسبون لبعضهم بعضا ويحصل منهم الفضائل الجمة بحيث كان طالب التحقيقات يقصد درسه لأجل من يحضره فممن كان يحضره الوالد والشيخ قطب الدين السنباطي والشيخ تاج الدين طوير الليل وجماعة
ودرس أيضا بالسيفية وخطب بالجامع الأزهر وولي قضاء العسكر ومات في الحكم بالقاهرة
توفي في ثامن عشر جمادى الآخرة سنة عشر وسبعمائة

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 10- ص: 97

عبد اللطيف ابن قاضي القضاة تقى الدين بن محمد بن الحسين بن رزين العلامة بدر الدين أبو البركات.
أعاد عند والده وهو ابن عشرين سنة، وأفتى وناب في الحكم عن والده بالقاهرة وولى قضاء العساكر، ودرس بالظاهرية والسيفية والأشرفية، وخطب بجامع الأزهر، وكان له اعتناء جيد بالحديث، ويلقى الدرس منه ومن التفسير والفقه وأصوله، وله اعتناء بالسماع والرواية، سمع بدمشق وغيرها، ولد سنة تسع وأربعين وستمائة، ومات في جمادى الآخرة سنة عشر وسبعمائة، وولده علاء الدين عبدى المحسن كان فقيهاً فاضلاً عارفاً بالأدب والتاريخ معتنياً بدروسه يأتى فيها بالأشياء الغريبة، وكان مهاباً شريف النفس منقطعاً عن أبناء الدنيا، درس بالظاهرية والأشرفية وكذا بالسيفية، وأحدث منه الشيخ علاء الدين الباجى وخطب بجامع الأزهر ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1