عبد القاهر البغدادي عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله البغدادي التميمي الاسفراييني، ابو منصور: عالم متفنن، من ائمة الاصول. كان صدر الاسلام في عصره. ولد ونشأ في بغداد، ورحل إلى خراسان فاستقر في نيسابور. وفارقها على اثر فتنة التركمان (قال السبكي: ومن حسرات نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها!) ومات في اسفرائين. كان يدرس في سبعة عشر فنا. وكان ذا ثروة. من تصانيفه (اصول الدين - ط) و (الناسخ والمنسوخ - خ) و (تفسير اسماء الله الحسنى - خ) و (فضائح القدرية) و (التكملة، في الحساب - خ) و (تأويل المتشابهات في في الاخبار والآيات - خ) و (تفسير القرآن) و (فضائح المعتزلة) و (الفاخر في الاوائل والاواخر) و (معيار النظر) و (الايمان واصوله) و (الملل والنحل - خ) و (التحصيل) في اصول الفقه، و (الفرق بين الفرق - ط) و (بلوغ المدى في اصول الهدى) و (نفي خلق القرآن) و (الصفات).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 48
عبد القاهر الأستاذ أبو منصور الشافعي عبد القاهر بن طاهر بن محمد بن عبد الله التميمي. أبو منصور ابن أبي عبد الله، الفقيه الشافعي، ولد ببغداد، ونشأ بها، وسافر مع والده إلى خراسان. وسكنا نيسابور إلى حين وفاتهما. تفقه أبو منصور على أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني وقرأ عليه أصول الدين. وكان ماهرا في فنون عديدة؛ خصوصا علم الحساب وله فيه تواليف نافعة منها كتاب التكملة. وكان يدرس في سبعة وعشرين فنا، وكان عارفا بالفرائض والنحو، وله أشعار. وكان ذا مال وثروة، ولم يكتسب بعلمه مالا، وأربى على أقرانه في الفنون، وجلس بعد أستاذه أبي إسحاق للإملاء في مكانه بمسجد عقيل، فأملى سنين، واختلف إليه الأئمة فقرأوا عليه مثل ناصر المروزي، وزين الإسلام القشيري، وتوفي سنة عشرين وأربع ماية بمدينة أسفرايين، ودفن إلى جانب شيخه. ومن شعره.
طلبت من الحبيب زكاة حسن | على صغر من العمر البهي |
فقال: وهل على مثلي زكاة؟ | على قول العراقي الكمي |
فقلت الشافعي لنا إمام | وقد فرض الزكاة على الصبي |
أقول لشادن في الحسن فرد | يصيد بلحظه قلب الكمي |
ملكت الحسن أجمع في نصاب | فأد زكاة منظرك البهي |
وذاك بأن تجود لمستهام | برشف من مقبلك الشهي |
فقال أبو حنيفة لي إمام | وعندي لا زكاة على الصبي |
أقول لشادن في الحسن فرد | يصيد بلحظه قلب الجليد |
ملكت الحسن أجمع في نصاب | فلا تمنع وجوبا عن وجود |
وذاك بأن تجود لمستهام | برشف من مقبلك البرود |
فقال أبو حنيفة لي إمام | وعندي لا زكاة على الوليد |
يا سائلي عن قصتي | دعني أمت في غصتي |
المال في أيدي الورى | واليأس منه حصتي |
شبابي وشيبي دليلا رحيل | فسمعا لذلك وذا من دليل |
وقد مات من كان لي من عديل | وحسبي دليلا رحيل العديل |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0
عبد القاهر ابن طاهر، العلامة البارع، المتفنن الأستاذ، أبو منصور البغدادي، نزيل خراسان، وصاحب التصانيف البديعة، وأحد أعلام الشافعية.
حدث عن: إسماعيل بن نجيد، وأبي عمرو محمد بن جعفر بن مطر، وبشر بن أحمد، وطبقتهم.
حدث عنه: أبو بكر البيهقي، وأبو القاسم القشيري، وعبد الغفار بن محمد الشيرويي، وخلق.
وكان أكبر تلامذة إبي إسحاق الإسفراييني، وكان يدرس في سبعة عشر فنا، ويضرب به المثل، وكان رئيسا محتشما مثريا، له كتاب التكملة في الحساب.
قال أبو عثمان الصابوني: كان الأستاذ أبو منصور من أئمة الأصول، وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل، بديع الترتيب، غريب التأليف، إماما مقدما مفخما، ومن خراب نيسابور خروجه منها.
وقيل: إنه لما حصل بإسفرايين، ابتهجوا بمقدمه إلى الغاية.
قلت: وقع لي من عواليه، وكنت أفردت له ترجمة لم أظفر الساعة بها.
مات بإسفرايين في سنة تسع وعشرين وأربع مائة وقد شاخ.
وله تصانيف في النظر والعقليات.
أما: أبو منصور الأيوبي، ابن الميراثي:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 222
عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي الإمام الكبير الأستاذ أبو منصور البغدادي إمام عظيم القدر جليل المحل كثير العلم حبر لا يساجل في الفقه وأصوله والفرائض والحساب وعلم الكلام
اشتهر اسمه وبعد صيته وحمل عنه العلم أكثر أهل خراسان
سمع أبا عمرو بن نجيد وأبا عمرو محمد بن جعفر بن مطر وأبا بكر الإسماعيلي وأبا أحمد بن عدي وغيرهم
روى عنه البيهقي والقشيري وعبد الغفار بن محمد بن شيرويه وغيرهم
وكان يدرس في سبعة عشر فنا وله حشمة وافرة
وقال جبريل قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني كان من أئمة الأصول وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل والتحصيل بديع الترتيب غريب التأليف والتهذيب تراه الجلة صدرا مقدما وتدعوه الأئمة إماما مفخما ومن خراب نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها
قلت فارق نيسابور بسبب فتنة وقعت بها من التركمان
وقال عبد الغافر الفارسي هو الأستاذ الإمام الكامل ذو الفنون الفقيه الأصولي الأديب الشاعر النحوي الماهر في علم الحساب العارف بالعروض ورد نيسابور مع أبيه أبي عبد الله طاهر وكان ذا مال وثروة ومروءة وأنفقه على أهل العلم والحديث حتى افتقر صنف في العلوم وأربى على أقرانه في الفنون ودرس في سبعة عشر نوعا من العلوم وكان قد درس على الأستاذ أبي إسحاق وأقعده بعده للإملاء مكانه وأملى سنين واختلف إليه الأئمة وقرأوا عليه مثل ناصر المروزي وأبي القاسم القشيري وغيرهما
قال وخرج من نيسابور في أيام التركمانية وفتنتهم إلى أسفراين فمات بها
وقال الإمام فخر الدين الرازي في كتاب الرياض المونقة كان يعني أبا منصور الإسفرايني يسير في الرد على المخالفين سير الآجال في الآمال وكان علامة العالم في الحساب والمقدرات والكلام والفقه والفرائض وأصول الفقه ولو لم يكن له إلا كتاب التكملة في الحساب لكفاه
وقال أبو علي الحسن بن نصر المرندي الفقيه وحدثني أبو عبد الله محمد ابن عبد الله الفقيه قال لما حصل أبو منصور بأسفراين ابتهج الناس بمقدمه إلى الحد الذي لا يوصف فلم يبق بها إلا يسيرا حتى مات واتفق أهل العلم على دفنه إلى جانب الأستاذ أبي إسحاق فقبراهما متجاوران تجاور تلاصق كأنهما نجمان جمعهما مطلع وكوكبان ضمهما برج مرتفع
مات سنة تسع وعشرين وأربعمائة ووقع في تاريخ ابن النجار سنة سبع وعشرين وهو تصحيف من الناسخ أو وهم من المصنف
ومن شعره
يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف | ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف |
أبشر بقول الله في آياته | إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف |
لا تعترض فيما قضى | واشكر لعلك ترتضى |
اصبر على مر القضا | إن كنت تعبد من قضى |
يا فاتحا لي كل باب مرتج | إني لعفو منك عني مرتج |
فامنن علي بما يفيد سعادتي | فسعادتي طوعا متى تأمر تجي |
طلبت من الحبيب زكاة حسن | على صغر من القد البهي |
فقال وهل على مثلى زكاة | على قول العراقي الكمي |
فقلت الشافعي لنا إمام | وقد فرض الزكاة على الصبي |
فقال اذهب إذا فاقبض زكاتي | بقول الشافعي من الولي |
فقلت له فديتك من فقيه | أيطلب بالزكاة سوى الملي |
نصاب الحسن عندك ذو اتساع | بلحظك والقوام السمهري |
أعطيتنا طوعا وإلا | أخذناه بقول الشافعي |
يا سائلي عن قصتي | دعني أمت في غصتي |
المال في أيدي الورى | واليأس منه حصتي |
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 5- ص: 136
عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي الإمام الكبير الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي. إمام عظيم القدر، جليل المحل، كثير العلم، بحر لا يساجل في الفقه وأصوله والفرائض والحساب، وعلم الكلام.
اشتهر اسمه، وبعد صيته، وحمل عنه العلم أكثر أهل خراسان.
سمع أبا عمرو بن نجيد، وأبا عمرو محمد بن جعفر بن مطر، وأبا بكر الإسماعيلي، وأبا أحمد بن عدي، وغيرهم.
روى عنه البيهقي، والقشيري، وعبد الغافر بن محمد بن شيرويه، وغيرهم.
وكان يدرس في سبعة عشر فنا، وله حشمة وافرة ومال جزيل.
قال شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني: كان من أئمة الأصول وصدور الإسلام بإجماع أهل الفضل والتحصيل، بديع الترتيب، غريب التأليف والتهذيب، تراه الجلة صدرا مقدما، وتدعوه الأئمة إماما مفخما، ومن خراب نيسابور اضطرار مثله إلى مفارقتها.
قال ابن السبكي: فارق نيسابور بسبب فتنة وقعت بها من التركمان.
وقال عبد الغافر الفارسي: هو الأستاذ الإمام الكامل ذو الفنون، الفقيه الأصولي، الأديب الشاعر النحوي، الماهر في علم الحساب، العارف بالعروض، ورد نيسابور مع أبيه أبي عبد الله طاهر، وكان ذا مال وثروة ومروءة، وأنفقه على أهل العلم والحديث حتى افتقر، صنف في العلوم، وأربى على أقرانه في الفنون، ودرس في سبعة عشر نوعا من العلوم، وكان قد درس على الأستاذ أبي إسحاق، وأقعده بعده للإملاء، وأملى سنين، واختلف إليه الأئمة وقرءوا عليه، مثل ناصر العمري المروزي، وأبي القاسم القشيري، وغيرهما.
قال وخرج من نيسابور في أيام التركمانية وفتنتهم، إلى أسفراين، فمات بها.
وقال الإمام فخر الدين الرازي في كتاب «الرياض المونقة»: كان- يعني أبا منصور- يسير في الرد على المخالفين سير الآجال في الآمال، وكان العالم في الحساب والمقدرات، والكلام والفقه والفرائض وأصول الفقه، ولو لم يكن له إلا كتاب «التكملة في الحساب» لكفاه.
وقال أبو علي الحسن بن نصر المرندي الفقيه: حدثني أبو عبد الله محمد بن عبد الله الفقيه، قال: لما حصل أبو منصور بأسفراين ابتهج الناس بمقدمه إلى الحد الذي لا يوصف، فلم يبق بها إلا يسيرا حتى مات، واتفق أهل العلم على دفنه إلى جانب الأستاذ أبي إسحاق، فقبراهما متجاوران تجاور تلاصق، كأنهما نجمان جمعهما مطلع، وكوكبان ضمهما برج مرتفع. مات سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
ومن شعره.
يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف | ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف |
أبشر بقول الله في آياته | إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف |
لا تعترض فيما قضى | واشكر لعلك ترتضى |
اصبر على مر القضا | إن كنت تعبد من قضى |
يا فاتحا لي كل هم مرتج | إني لعفو منك عني مرتجي |
فامنن علي بما يفيد سعادتي | فسعادتي طوعا متى تأمر تجيومنه: |
طلبت من الحبيب زكاة حسن | على صغر من القد البهي |
فقال وهل على مثلي زكاة | على قولي العراقي الكمي |
فقلت الشافعي لنا إمام | وقد فرض الزكاة على الصبي |
يا سائلي عن قصتي | دعني أمت في غصتي |
المال في أيدي الورى | واليأس منه حصتي |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 332
عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي الإمام الكبير الأستاذ أبو منصور البغدادي الشافعي إمام عظيم القدر جليل المحل كثير العلم
وقال عبد الغافر الفارسي هو الأستاذ الإمام الكامل ذو الفنون الفقيه الأصولي الأديب الشاعر النحوي الماهر في علم الحساب العارف بالعروض ورد نيسابور مع أبيه أبي عبد الله طاهر وكان ذا مال وثروة ومروءة وأنفقه على أهل العلم والحديث صنف في العلوم ودرس سبعة عشر
نوعا من العلوم
وكان قد درس على الأستاذ أبي إسحاق
وأقعد بعده للإملاء مكانه وأملى سنين
ومن تصانيفه كتاب التفسير وكتاب فضائح المعتزلة وكتاب التحصيل في أصول الفقه وكتاب نفي خلق القرآن
توفي سنة تسع وعشرين وأربعمائة
من طبقات السبكي
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 108
كان كشيخه الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني في نصرة طريقه الفقهاء، والشافعي في أصول الفقه في الأغلب، وهما من المتكلمين الناصرين لقول الشافعي رحمه الله، لا يجوز نسخ الكتاب بالسنة، مع أن أكثر أضرابهما المتكلمين من الشافعية جبنوا عن نصرة المذهب في هذه المسألة، حتى إن الإمام أبا بكر ابن فورك نقض كتابا صنفه الشيخ سهل الصعلوكي في نصرة مذهب الإمام فيها.
وقال أبو منصور في كتابه “ الأصول الخمسة عشر “: إن الصحيح عنده أن أول الواجبات على المكلف النظر والاستدلال، وفيها غلو عن أبي الحسين القزاز.
قال: قال الأستاذ أبو منصور: عندي أن أول ما يجب على الإنسان هو الإقرار بكلمه الشهادتين، وقبول الإسلام، والعمل به، فإذا أتى بذلك حينئذٍ يشرع في النظر والاستدلال.
قال: وهذا طريقة السلف.
قال الشيخ: ورأيت له كتابا في “معنى لفظتي التصوف والصوفي”، جمع فيه من أقوال الصوفية زهاء ألف قول مرتبة على حروف المعجم، ومن قوله فيه: التصوف مجانية الأجانب من كل جانب، التصوف غيث بلا عيث.
الصوفي هو الذي لا يطمع فيمن يطمع، الصوفي من لا يبالي أن يكون ملوماً إذا لم يكن مليماً، الصوفي مفهم ملهم، عن دعواه مفحم.
وقال أبو خلف الطبري: نفي الشريك في مسألة المشركة هو اختيار أستاذي أبي منصور البغدادي.
وله كتاب في “نقض ما عمله أبو عبد الله الجرجاني “ في “ترجيح مذهب أبي حنيفة”، وكل واحد منهما لم يخل كلامه عن ادعاء ما ليس له، والتشنيع بما لم يؤته، مع وهم كثير أتياه، والله أعلم.
قرأت منه في الفصل الذي ينقض فيه على الجرجاني دعواه تقدمهم في علم الفرائض، وأن غيرهم لهم تبع: أبسط الكتب فيها كتب أبي العباس ابن سريج، وقد بين فيها كل ما أخطأ فيه أيوب بن سليمان الخزاعي، وكل ما أخطأ فيه الخصاف من مسائل الفرائض، ومن مسائل الدور والوصايا، وأبسط من هذا كله كتاب محمد بن نصر المروزي في الفرائض، وما صنف فيها أتقن وأحكم منه، وحجمه يزيد على خمسين جزءا، وقد صنف فيه من أهل عصرنا أبو عمر الدارمي. كذا قال.
قال الشيخ: لعله أبو عمرو العجلي، فتصحف.
قال: وهو الذي لم تخرج العراق مثله في الفرائض والدور والحساب والجبر والمقابلة وفنون المقدرات، كتابه الذي خرج مسائله فيه على أصول الشافعي، وتلاه في التصنيف شيخان من أصحاب الشافعي (رضي الله عنهم)، أحدهما: شيخ المقدرات في العراق وفارس ونواحيها، وهو أبو الحسين ابن اللبان، والآخر: إمام وقتنا في علوم الكلام والفقه والأصول والمقدرات كلها، هو الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الإسفراييني الذي عينه فراره، وفي كل العلوم متفرقة ناره.
قال: وتلاه في التصنيف في الفرائض والدور والوصايا والعين والدين وأنواع المقدرات عبد القاهر بن طاهر بن محمد، وكتابه في “الفرائض “ يزيد على ألف ورقة، وكتابه في “الدور والوصايا “ يزيد على ثلاث مئة باب، سوى كتبه في الفقه والكلام وأصول الفقه، وأنواع العلوم، على الخصوص. والعموم.
ثم حكى أنه أشكل على أصحاب أبي حنيفة في تلك الأيام مسائل دورية في كتبهم، فما حلها لهم إلا هو، والله أعلم.
قال الشيخ: الأستاذ أبو منصور هذا يخبط كثيرا في نقوله وما يحيكه خبط عشواء، فما أدري من أين يؤتى؟
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 553
عبد القاهر بن طاهر، أبو منصور التميمي.
حدث عن أبي عمرو بن مطر وجماعة. حدث عنه أبو رجاء خلف بن عمر الفارسي النيسابوري، وجماعة، أطنب في الثناء عليه ووصفه بوفور العلم أبو الحسن عبد الغافر في «ذيل تاريخ نيسابور». توفي سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1
والأستاذ أبو منصور عبد القاهر بن طاهر البغدادي الأصولي بأسفرائين
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 126
عبد القاهر بن طاهر الأستاذ أبو منصور البغدادي.
أحد الأئمة، يقال: إنه كان يحسن سبعة عشرة علماً، تفقه على الإمام في الفرائض، ودرس على الأستاذ أبي إسحاق، وأقعد بعده للإملاء مكانه، وأملى سنتين، ومن شعره:
يَا مَنْ غَدَى ثُمَّ اعْتَدى ثُمّ اقْتَرفَ. . . ثم انْتَهَى ثم ارِّعوى ثم اعترف
أَبْشِرْ بقولِ اللَّهِ فِي آيَاتِه. . . إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لهم ما قد سَلَف
ومن تصانيفه: ’’التفسير’’، و’’تفضيل الفقير الصابر على الغنى الشاكر’’ و’’شرح مفتاح ابن القاص’’، وهو الذي نقل عنه الرافعي في آخر باب الرّجعة وغيرها، وللأستاذ أبي منصور كتاب نقض ما عمله أبو عبد اللَّه الجرجانى في ترجيح مذهب أبي حنيفة، مات سنة تسع وعشرين وأربعمائة ودفن بجانب الأستاذ أبي إسحاق، كان يرى عدم التشريك في الفرائض، وأنَّ أوَّلَ الواجبات النظر. ووالده طاهر من أهل العلم سيعرف حاله في الطبقة السادسة من الطبقة الثانية الآتية.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
أبو منصور البغدادي.
عبد القاهر بن طاهر، تقدم في الطبقة التاسعة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1