الرهاوي عبد القادر بن عبد الله الفهمي، بالولاء، الرهاوي ثم الحراني، ابو محمد: رحال، عالم بالتراجم، من حفاظ الحديث. ولد يالرها، وتوفى بحران. كان من موالي بني فهم الحرانيين، واعتقوه صغيرا فنسب اليهم. طاف بلاد العراق وفارس والشام ومصر، في طلب الحديث. وكان يمشي في رحلاته على قدميه، وكتبه محمولة مع الناس، وربما كان طعامه من عندهم، لفقره. من مصنفاته (كتاب الاربعين المتباينة الاسناد والبلا) مجلدان في الحديث، و (المادح والممدوح) يتضمن ترجمة شيخ الاسلام الانصاري وذكر من مدحه وتراجم مادحيه ومادحي مادحيه؛ ومصنف في (الفرائض والحساب).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 40

الحافظ الرهاوي الحنبلي عبد القادر بن عبد الله. الحافظ الكبير، أبو محمد الرهاوي الحنبلي. ولد بالرها سنة ست وثلاثين وخمس ماية، وتوفي سنة اثنتي عشرة وست ماية. ونشأ بالموصل. كان مملوكا لبعض المواصلة، فأعتقه وطلب العلم، وهو ابن نيف وعشرين سنة، ورحل إلى البلاد النائية، ولقي الكبار، وعني بالحديث أتم عناية، وعمل الأربعين المتباينة والإسناد والبلدان؛ وهذا شيء لم يسبق إليه ولا يرجوه أحد بعده؛ وهو كتاب كبير في مجلد ضخم، من نظر فيه علم سعيه وتعبه وحفظه. لكنه تكرر عليه ذكر أبي إسحاق السبيعي، وذكر محمد بن سعيد البحيري. نبه على ذلك الشيخ جمال الدين المزي. قال ابن نقطة: ختم به علم الحديث.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

الرهاوي الإمام الحافظ المحدث الرحال الجوال محدث الجزيرة أبو محمد عبد القادر بن عبد الله بن عبد الله الرهاوي، الحنبلي، السفار، من موالي بعض التجار.
ولد بالرها في سنة ست وثلاثين وخمس مائة. ونشأ بالموصل. ثم أعتقه مولاه، وحبب إليه سماع الحديث، ولقي بقايا المسندين، وأكثر عنهم، وتميز، صنف، وكان رديء الكتابة، لم يتقن وضع الخط.
سمع من: مسعود بن الحسن الثقفي، والحسن بن العباس الرستمي، وأبي جعفر محمد بن حسن الصيدلاني، ورجاء بن حامد المعداني، ومحمود بن عبد الكريم فورجة، وعلي بن عبد الصمد بن مردويه، ومعمر بن الفاخر، وإسماعيل بن شهريار، وأبي مسعود عبد الرحيم الحاجي وخلق بأصبهان، وعبد الجليل بن أبي سعد المعدل بهراة، وهو أكبر شيخ له. وقع حديث البغوي وابن صاعد عاليا، وسمع بهمذان من: أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي، ومحمد بن بنيمان، والحافظ أبي العلاء العطار، وطائفة. وبمرو من: مسعود بن محمد المروزي وغيره. وبنيسابور من: أبي بكر محمد بن علي بن محمد الطوسي. وبسجستان من: أبي عروبة عبد الهادي بن محمد بن عبد الله الزاهد. وببغداد من: أبي علي أحمد بن محمد الرحبي، وأبي محمد ابن الخشاب، وفخر النساء شهدة، وخلق. وبواسط
من: هبة الله ابن مخلد الأزدي، وأبي طالب الكتاني. وبالموصل من: خطيبها أبي الفضل عبد الله بن أحمد ابن الطوسي، ويحيى بن سعدون القرطبي المقرئ. وبدمشق من: محمد بن بركة الصلحي وأبي القاسم علي بن الحسن الحافظ. وبالإسكندرية من: الحافظ أبي طاهر السلفي، وأبي محمد العثماني. وبمصر من: محمد بن علي الرحبي، وعبد الله بن بري النحوي. وعمل ’’أربعي البلدان’’ المتباينة الأسانيد ولواحقها ومتعلقاتها، فجاءت في مجلدين دلت على حفظه ونبله، وله فيها أوهام: تكرر عليه أبو إسحاق السبيعي وسعيد ابن محمد البحيري، وجمع كتابا كبيرا سماه ’’المادح والممدوح’’ فيه تراجم جماعة من الحفاظ والأئمة، أصله ترجمة شيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي.
ذكره ابن نقطة فقال: كان عالما، ثقة، مأمونا، صالحا، إلا أنه كان عسرا غي الرواية، لا يكثر عنه إلا من أقام عنده.
وقال أبو الحجاج بن خليل: كان حافظا، ثبتا، كثير السماع، كثير التصنيف، متقنا، ختم به علم الحديث.
وقال أبو محمد المنذري: كان ثقة، حافظا، راغبا في الانفراد عن أرباب الدنيا.
وقال شهاب الدين أبو شامة: كان صالحا، مهيبا، زاهدا، ناسكا، خشن العيش، ورعا.
وأثنى عليه بن النجار، وعظمه، وترجمه.
حدث عنه: ابن نقطة، وزكي الدين البرزالي، وضياء الدين المقدسي، وأحمد بن سلامة النجار، وشمس الدين ابن خليل، وأبو إسحاق الصريفيني، وشهاب الدين القوصي، وجمال الدين عبد الرحمن بن سالم الأنباري، وزين الدين بن عبد الدائم، وجمال الدين يحيى ابن الصيرفي، وعبد الله بن الوليد المحدث البغدادي، وعامر القلعي، وعبد العزيز بن الصيقل، وخلق آخرهم موتا المعمر العلامة نجم الدين أبو عبد الله ابن حمدان، ومع فضله وحفظه فغيره أحفظ منه وأتقن.
حدث قديما، وولي مشيخة الحديث.
وتوفي بحران، في ثاني شهر جمادى الأولى، سنة اثنتي عشرة وست مائة، وله ست وسبعون سنة.
وفيها مات: شيخ الصعيد الإمام القدوة أبو الحسن علي بن حميد ابن الصباغ، ومسند العراق أبو محمد عبد العزيز بن معالي بن منينا، والشيخ كمال الدين أبو الفتوح محمد بن
علي ابن الجلاجلي السفار، ومسند مكة يحيى بن ياقوت الفراش، والمسندون، ببغداد: أبو العباس أحمد بن يحيى ابن الدبيقي البزاز، وأحمد بن إبراهيم ابن السباك الصوفي، وأبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن هبة الله المنصوري، وأبو القاسم موسى بن سعيد بن الصيقل الهاشمي، وأبو الفضل سليمان بن محمد بن علي الموصلي -رحمهم الله.
أخبرنا يحيى بن أبي منصور الفقيه في كتابه أخبرنا الحافظ عبد القادر بن عبد الله، أخبرنا مسعود بن الحسن، أخبرنا إبراهيم بن محمد الطيان ومحمد بن أحمد السمسار، قالا: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله التاجر، حدثنا الحسين بن إسماعيل القاضي حدثنا ابن أبي مذعور، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا روح بن القاسم، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: أتيت أبا بكر أسأله فمنعني، ثم أتيته أسأله فمنعني، فقلت: إما أن تبخل وإما أن تعطيني. فقال: أتبخلني! وأي داء أدوأ من البخل؟! ما أتيتني من مرة إلا وأنا أريد أن أعطيك ألفا، قال: فأعطاني ألفا وألفا وألفا. إسناده قوي.
قرأت على علي بن أبي بكر البحتري، وإسماعيل بن ركاب المعلم: أخبركما أحمد بن عب الدائم، أخبرنا بن عبد الدائم، أخبرنا عبد القادر الحافظ، أخبرنا الحسن بن العباس، أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد، أخبرنا أبي أبو عبد الله بن مندة، أخبرنا محمد بن القاسم بن كوفي، حدثنا يحيى بن واقد الطائي، حدثنا ابن عيينة، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس، قال: ’’صليت أنا ويتيم كان عندنا خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأم سليم من ورائنا’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 95

عبد القادر بن عبد الله، أبو محمد الفهمي الرهاوي.
سمع: عبد الحق بن عبد الخالق، وشهدة الكاتبة، وخلقاً سواهما ببغداد،
ونيسابور، وهراة، وسجستان، وواسط. حدث عنه ابن النجار وغيره.
قال ابن النجار: حدث بالكثير، وكان حافظاً، متقناً، فاضلاً، عالماً، ورعاً، متديناً زاهداً، عابداً، صدوقا، ثقة، نبيلاً، على طريقة السلف الصالح، توفي سنة اثنتي عشرة وستمائة، ومولده سنة ست وثلاثين وخمسمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 6- ص: 1

عبد القادر بن عبد الله الحافظ الإمام الرحال أبو محمد الرهاوي
الحنبلي
محدث الجزيرة
ولد بالرها سنة ست وثلاثين وخمسمائة ونشأ بالموصل وكان مملوكا لبعض السفارين فأعتقه وطلب العلم وأقبل على الحديث فسمع من أبي جعفر الصيدلاني والحافظ أبي العلاء وعبد الجيل بن أبي سعد خاتمة الأصحاب وخلائق
وعمل الأربعين المتباينة الأسانيد وكان عالما حافظًا ثبتاً ثقة مأمونا صالحا كثير السماع والتصنيف ختم به علم الحديث منفردا عن بني الدنيا
ومع حفظه وتبحره فغيره أتقن منه تكرر عليه في تباين الإسناد أربعة مواضع
مات بحران في ثاني جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 490

والحافظ عبد القادر بن عبد الله الرهاوي الحنبلي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 188

عبد القادر بن عبد الله
الإمام، الحافظ، الرحال، أبو محمد، الرهاوي، الحنبلي، محدث الجزيرة.
ولد بالرها سنة ست وثلاثين وخمس مئة، ونشأ بالموصل، وكان مملوكاً لبعض النجار؛ فأعتقه، فطلب العلم، وأقبل على الحديث.
وسمع مسعود بن الحسن الثقفي، وأبا جعفر محمد بن الحسن الصيدلاني، ومعمر بن الفاخر، وعبد الرحيم بن أبي الوفا، وطبقتهم بأصبهان، وأبا العلاء الحافظ بهمذان، وعبد الجليل بن أبي سعد بهراة، وأبا محمد بن الخشاب، وخلقاً ببغداد، وابن عساكر بدمشق، والسلفي بالإسكندرية، وسمع بنيسابور، ومرو، وسجستان، وواسط، والموصل، ومصر، وغيرها.
وعمل ’’الأربعين المتباينة الإسناد’’ في مجلد.
حدث عنه: ابن نقطة، وزكي الدين البرزالي، والحافظ الضياء، وابن خليل، والصريفيني، وإسماعيل بن ظفر، وابن عبد الدائم، وعبد العزيز بن الصيقل، وابن حمدان الفقيه، وآخرون.
قال ابن نقطة: كان عالماً ثقةً مأموناً، صالحاً، إلا أنه كان عسراً في الرواية، لا يكثر عنه إلا من أقام عنده.
وقال يوسف بن خليل: كان حافظاً، ثبتاً، كثير السماع، [كثير التصنيف]، متقناً، ختم به علم الحديث.
[وقال] أبو محمد المنذري: [كان حافظاً] ثقةً راغباً في الانفراد عن أرباب الدنيا.
وقال أبو شامة: كان صالحاً مهيباً، زاهداً، ناسكاً، خشن العيش، ورعاً.
مات بحران في جمادى الأولى سنة اثنتي عشرة وست مئة.
وفيها: مات المسند أبو محمد عبد العزيز بن معالي بن غنيمة بن منينا. وكمال الدين أبو الفتوح محمد بن علي بن المبارك بن الجلاجلي، وآخرون.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1