الكناني عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكناني المكي: فقيه مناظر. كان من تلاميذ الامام الشافعي. يلقب بالغول لدمامته. وقدم بغداد في ايام المأمون، فجرت بينه وبين بشر المريسي مناظرة في القرآن. له تصانيف عديدة، قيل: منها (الحيدة - ط) رسالة في مناظرة لبشر المريسي.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 29
الغول الشافعي عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم الكناني المكي، كان يلقب بالغول لدمامة منظره. وهو الفقيه صاحب كتاب الحيدة. جرت بينه وبين بشر المريسي مناظرات في القرآن. وله مصنفات عدة، وهو أحد أتباع الشافعي، وقد طالت صحبته له، وخرج معه إلى اليمن، وتوفي في حدود الأربعين ومائتين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكنانى المكى الذى ينسب إليه كتاب الحيدة
روى عن سفيان بن عيينة ومروان بن معاوية الفزارى وعبد الله بن معاذ الصنعانى ومحمد بن إدريس الشافعي وبه تخرج وهشام بن سليمان المخزومى وغيرهم
روى عنه أبو العيناء محمد بن القاسم بن خلاد والحسين بن الفضل البجلى وأبو بكر يعقوب بن إبراهيم التيمى وغيرهم وهو قليل الحديث
ويقال كان يلقب بالغول لدمامة منظره
وعن أبى العيناء لما دخل عبد العزيز المكى على المأمون وكانت خلقته شنعة جدا ضحك أبو إسحاق المعتصم فقال يا أمير المؤمنين لم يضحك هذا لم يصطف الله يوسف عليه السلام لجماله وإنما اصطفاه الله لدينه وبيانه فضحك المأمون وأعجبه
قال الخطيب قدم بغداد زمن المأمون وجرت بينه وبين بشر المريسى مناظرة في القرآن
قلت أى رد على بشر قوله بخلق القرآن كذا بينه الشيخ أبو إسحاق وهو مشهور
قال الخطيب وكان من أهل العلم والفضل وله مصنفات عدة وكان ممن تفقه بالشافعي واشتهر بصحبته
وقال داود بن على الظاهرى كان عبد العزيز بن يحيى أحد أتباع الشافعي والمقتبسين عنه وقد طالت صحبته له وخرج معه إلى اليمن وآثار الشافعي في كتب عبد العزيز ظاهرة
ونقل الخطيب أن عبد العزيز قال دخلت على أحمد بن أبي دؤاد وهو مفلوج فقلت إنى لم آتك عائدا ولكن جئت لأحمد الله أن سجنك في جلدك
قال شيخنا الذهبى فهذا يدل على أن عبد العزيز كان حيا في حدود الأربعين
قلت وعلى أنه كان ناصرا للسنة في نفى خلق القرآن كما دلت عليه مناظرته مع بشر وكتاب الحيدة المنسوب إليه فيه أمور مستشنعة لكنه كما قال شيخنا الذهبى لم يصح إسناده إليه ولا ثبت أنه من كلامه فلعله وضع عليه
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 2- ص: 144
عبد العزيز بن يحيى الكناني المكي المتكلم، وهو الذي ناظر بشرا المريسي عند المأمون في نفي خلق القرآن. قال داود بن علي: هو أحد أصحاب الشافعي، أخذ عنه وطالت صحبته واتباعه له وخرج معه إلى اليمن.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 103
عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكنانى المكي الذي ينسب إليه الحيدة في مناظرته لبشر المريسى، فكان يلقب بالغول لدمامته. وذكر داود الظاهرى أنه صحب الشافعي مدة.
روى عن ابن عيينة وجماعة يسيرة.
روى عنه أبو العيناء، والحسين بن الفضل البجلي، وأبو بكر يعقوب بن إبراهيم التميمي.
وله تصانيف.
قلت: لم يصح إسناد كتاب / الحيدة إليه، فكأنه وضع عليه.
والله أعلم
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 639
عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز بن مسلم بن ميمون الكناني المكي، الفقيه الشافعي:
مؤلف كتاب «الحيدة»، روى عن مروان بن معاوية، وسفيان بن عيينة، والشافعي. روى عنه: الحسين بن الفضل البجلى، وأبو العيناء محمد بن القاسم، ويعقوب بن إبراهيم التيمي.
قال الخطيب: قدم بغداد في أيام المأمون، وجرى بينه وبين بشر المريسى مناظرة في القرآن، وهو صاحب «الحيدة» قال: وكان من أهل العلم والفضل، وله مصنفات عدة. وكان ممن تفقه بالشافعي واشتهر بصحبته. انتهى.
وذكر ابن طاهر المقدسي في «مختصر الألقاب للشيرازي» أنه يلقب بالغول، لدمامة وجهه. ولم أدر متى توفى تحقيقا. وقد ذكر الذهبي أنه توفى قبل الأربعين ومائتين تقريبا.
وذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، ترجمته أطول من هذه. وقال فيها: قرأت في كتاب داود بن علي الأصفهاني، الذي صنفه في فضائل الشافعي، وذكر فيه أصحابه الذين أخذوا عنه، فقال: وقد كان أحد أتباعه، والمقتبسين عنه، والمعترفين بفضله عبد العزيز بن يحيى الكناني المكي. كان قد طالت صحبته للشافعى واتباعه له، وخرج معه إلى اليمن، وآثار الشافعي في كتب عبد العزيز المكي بينة عند ذكره الخصوص والعموم، والبيان، كل ذلك، مأخوذ من كتاب المطلبى.
ثم قال: أخبرنا الجوهرى. قال: أخبرنا محمد بن عمران بن موسى، قال: أخبرنا أحمد ابن عيسى المكي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد، قال: لما دخل عبد العزيز بن يحيى المكي على المأمون، وكانت خلقته شنيعة جدا، فضحك المعتصم، فأقبل عبد العزيز
على المأمون. فقال: يا أمير المؤمنين، مم يضحك هذا؟ لم يصطف الله يوسف لجماله، وإنما اصطفاه لدينه وبيانه، وقد قص ذلك في كتابه بقوله تعالي: {فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكينٌ أمينٌ} [يوسف: 54] ولم يقل: فلما رأي جماله. فبيانى يا أمير المؤمنين أحسن من وجه هذا. فضحك المأمون وأعجبه قوله.
وقال للمعتصم: إن وجهى لا يكلمك، وإنما يكلمك لسانى وقد رأيت صاحب الترجمة، ذكر ذلك في كتابه «الحيدة» وهي عظيمة في معناها، لمن رآها، جزاه الله خيرا في أداها.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 5- ص: 1
عبد العزيز بن يحيى المكي
روى عنه، وهو صاحب كتاب ’’الحيدة’’ في مناظرة الجهمية، يلقب بالغول لذمامة خلقه، ذكره أبو إسحاق في طبقاته.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1