عبد العزيز بن موسى عبد العزيز بن موسى بن نصير اللخمي، بالولاء: امير فاتح. ولاه ابوه امارة الاندلس، عند عودته إلى الشام سنة 95هـ ، فضبطها وسدد امورها وحمى ثغورها، وافتتح مدائن. وكان شجاعا حازما، فاضلا في اخلاقه وسيرته. ولما سخط سليمان بن عبد الملك على موسى بن نصير، بعث إلى الجند يأمرهم بقتل ابنه عبد العزيز، فدخلوا عليه وهو في المحراب يصلي الصبح، فضربوه بالسيوف ضربة واحدة، واخذوا رأسه فأرسلوه إلى سليمان، فعرضه على ابيه، فتجلد للمصيبة، وقال: هنيئا له بالشهادة! وقد قتلتموه والله صواما قواما. قال ابن الاثير: وكانوا يعدونها من زلات سليمان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 28
عبد العزيز بن موسى بن نصير مولى لخم. يروى عن أبيه. قال أبو سعيد: وكان أبوه قد استخلفه على الأندلس، فأقام واليها إلى أن كتب سليمان ابن عبد الملك هنالك فقتلوه وأتوه برأسه.
قال الواقدي: وذلك في سنة ثمان وتسعين، فكانت ولايته سنتين ونصف شهر. وقال الرازي: دخل عبد العزيز المحراب بصلاة الفجر وابتدأ بسورة: الحاقة فعلاه من خلفه زياد بن عذرة البلوي بالسيف وهو يقول: قد حقت عليك يا ابن الكذا. وذلك غداة يوم السبت لست خلون من رجب سنة سبع وتسعين.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 319
عبد العزيز بن موسى بن نصير مولى لخم
كان والده في استخلفه على الأندلس عند خروجه منها سنة خمس وتسعين، فأقام واليها إلى أن كتب سليما بن عبد الملك إلى الجند هناك فقتلوه وأتوه برأسه، كذا قال أبو سعيد بن يونس، وكان قتله فيما قال عبد الرحمن بن عبد الله: أن الجند اجتمعوا على قتله لأمور نقموها منه وبلغتهم عنه، فثاروا به وقتلوه وخرجوا برأسه إلى سليمان بن عبد الملك، وأنه لما أحضر بن يدي سليمان حضر موسى بن نصير، فقال له سليمان: أتعرف هذا؟ قال: نعم أعرفه صواماً قواماً فعليه لعنة الله إن كان الذي قتله خيراً منه.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1