عبد العزيز بن مروان عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية، ابوالاصبغ: امير مصر. ولد في المدينة، وولي مصر لابيه استقلالا، سنة 65هـ ، فسكن حلوان. واعجبته، فبنى فيها الدور والمساجد، وعرس بها كرما ونخيلا. وتوفى فيها، فنقل إلى الفسطاط. كان يقظا عارفا بسياسة البلاد، شجاعا جوادا، تنصب حول داره كل يوم الف قصعة للآكلين، وتحمل مئة قصعة على العجل إلى قبائل مصر. واستمر إلى ان توفي. وهو والد الخليفة عمر بن عبد العزيز.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 28

عبد العزيز بن مروان عبد العزيز بن مروان بن الحكم، وأبو الأصبغ الأموي، أمير مصر وولي عهد المؤمنين بعد أخيه عبد الملك بعهد من مروان، إن صححنا خلافة مروان فإنه خارج على ابن الزبير فلا يصح عهد إلى ولده، وإنما تصح خلافة عبد الملك من يوم قتل ابن الزبير، وكان داره بدمشق الخانقاه الشميساطية ثم انتقلت بعده إلى ابنه عمر، وذلك مكتوب على عتبة الباب إلى اليوم.
روى عن أبيه وأبي هريرة وعقبة بن عامر وابن الزبير. قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث، قال عند الموت: يا ليتني لم أكن شيئا، يا ليتني كنت مثل هذا الماء الجاري. توفي في جمادى الأولى سنة خمس وثمانين للهجرة بحلوان، وحمل في النيل إلى مصر، ولما بلغ عبد الملك وفاته بايع بولاية العهد لابنيه الوليد ثم سليمان.
وروى لعبد العزيز بن مروان أبو داود. وكان أول من عرف بمصر، يعني جمع الناس عشية عرفة ودعا لهم ووعظهم، ذلك في سنة إحدى وسبعين.
وكان له من الولد عمر، رضي الله عنه، وولي الخلافة، وعاصم، وأبو بكر، ومحمد، أمهم أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب. والأصبغ وأم عثمان وأم محمد لأم ولد، وسهيل وسهل وأم الحكم أمهم أم عبد الله بنت عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل، وزبان وجزي لأم لد، وأم البنين أمها ليلى بنت سهل بن حنظلة الكلابية.
وقال محمد بن الحارث المخزومي: دخل رجل على عبد العزيز بن مروان يشكو إليه صهرا له، فقال: إن ختني فعل بي كذا وكذا، فقال له عبد العزبز: من ختنك؟ فقال: الختان الذي يختن الناس، فقال عبد العزيز لكاتبه: ويحك ما هذا الجواب؟ فقال: أيها الأمير، إنك لحنت والرجل يعرف اللحنه، وقال ينبغي أن تقول له: من ختنك بالضم؟ فقال عبد العزيز: أراني أكلم بكلام لا يعرفه العرب؟ والله لا شاهدت الناس حتى أعرف اللحن، فأقام في بيته جمعة لا يظهر ومعه من يعلمه العربية، فصلى بالناس الجمعة الأخرى وهو من أفصح الناس. ثم كان بعد ذلك يعطي على العربية ويحرم على اللحن، فجاءه قوم من قريش زوارا، فجعل يقول للرجل منهم: من أنت؟ فيقول: من بني فلان فيعطيه مائتي دينار، فسأله رجلا منهم، فقال: من بنو عبد الدار، فقال للكاتب: خذ من جائزته مائة دينار وأعطاه مائة دينار.
وكان عمرو بن سعيد الأشدق قد حد عبد العزيز في شراب شربه، فوجد عمر بن عبد العزيز، رحمه الله تعالى، لما ولي المدينة إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر في بيت خليدة العرجاء فحده حد الخمر، فقال له إسحاق: يا عمر كل الناس جلدوا في الخمر، يعرض بأبيه. ومرض عبد العزيز فدخل عليه كثير عزة يعوده فقال:

وكان عبد العزيز بن مروان يقول: من أمكنني من وضع معروفي عنده فيده عندي أعظم من يدي عنده. وكان يترنم بأبيات عبد الله بن عباس:
وكتب إليه عبد الملك يقول: يا أخي إن رأيت أن تجعل الأمر لابن أخيك فافعل، فأبى، فكتب إليه: فاجعله له من بعدك فإنه أعز الخلق علي. فكتب إليه عبد العزيز: إن رأى في أبي بكر بن عبد العزيز ما تراه في الوليد، فكتب إليه: فاحمل خراج مصر إلي، فكتب إليه عبد العزيز: إني وإياك قد بلغنا سنا لم يبلغها أحد من أهل بيتنا إلا كان بقاؤه قليلا، وإنا لا ندري أينا يأتيه الموت أولا، فإن رأيت أن لا تعتب علي بقية عمري ولا يأتيني الموت إلا وأنت واصل لي، فافعل. فرق له عبد الملك وقال: لا عتبت عليه بقية عمره، وقال لابنيه الوليد وسليمان: إن يرد الله أن يعطيكماها لم يقدر أحد من الخلق على ردها عنكما، ثم قال: قارفتما حراما قط؟ قالا: لا والله. فقال: الله أكبر نلتماها ورب الكعبة. فلم يلبث عبد العزيز قليلا حتى مات رحمه الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

عبد العزيز بن مروان ابن الحكم، أمير مصر، أبو الأصبغ المدني ولي العهد بعد عبد الملك، عقد له بذلك أبوه، واستقل بملك مصر عشرين سنة وزيادة.
يروي عن أبيه، وأبي هريرة وعقبة بن عامر وابن الزبير. وله بدمشق دار إلى جانب الجامع، هي السميساطية.
روى عنه: ابنه؛ عمر بن عبد العزيز، والزهري، وكثير بن مرة، وعلي بن رباح، وابن أبي ملكية، وبحير بن ذاخر.
وثقه ابن سعد، والنسائي. وله في ’’سنن أبي داود’’ حديث.
قال سويد بن قيس: بعثني عبد العزيز بن مروان بألف دينار إلى ابن عمر، فجئته بها ففرقها.
قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز عند الموت يقول: يا ليتني لم أكن شيئا، يا ليتني كهذا الماء الجاري. وقيل: قال: هاتوا كفني، أف لك، ما أقصر طويلك وأقل كثيرك.
وعن حماد بن موسى، قال: لما احتضر عبد العزيز، أتاه البشير يبشره بماله الواصل في العام، فقال: مالك؟ قال: هذه ثلاث مائة مدي من ذهب. قال: مالي وله لوددت، أنه كان بعرا حائلا بنجد.
قلت: هذا قول كل ملك كثير الأموال، فهلا يبادر ببذله.
قال ابن سعد، وسعيد بن عفير، والزيادي، وغيرهم: مات سنة خمس ثمانين. وقال ابن يونس: قال الليث: مات في جمادى الآخرة، سنة ست وثمانين.
قلت: الأول أصح، وقد كان مات قبله ابنه أصبغ بستة عشر يوما، فحزن عليه ومرض ومات بحلوان؛ مدينة صغيرة أنشأها على بريد فوق مصر وعاش أخوه عبد الملك بعده فلما جاءه نعيه عقد بولاية العهد لابنيه: الوليد ثم سليمان.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 141

عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس. وأمه ليلى بنت زبان بن الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب من كلب. ويكنى عبد العزيز أبا الأصبغ. فولد عبد العزيز بن مروان عمر. رضي الله عنه. ولي الخلافة. وعاصما وأبا بكر ومحمدا. درج. وأمهم أم عاصم بنت عاصم بن الخطاب بن نفيل من بني عدي بن كعب. والأصبغ بن عبد العزيز وبه كان يكنى وأم عثمان وأم محمد لأم ولد. وسهيلا وأم الحكم وأمهم أم عبد الله بنت عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي. وزبان بن عبد العزيز وجزيا لام ولد. وأم البنين وأمها ليلى بنت سهيل بن حنظلة بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب. وقد روى عبد العزيز عن أبي هريرة. وكان ثقة قليل الحديث. وكان مروان بن الحكم قد عقد بولاية العهد لعبد الملك بن مروان وبعده عبد العزيز بن مروان وولاه مصر فأقره عليها عبد الملك. وثقل على عبد الملك مكانه فأراد خلعه ليبايع لابنيه الوليد وسليمان بالخلافة بعده فمنعه من ذلك قبيصة بن ذؤيب. وكان على خاتمه وكان له مكرما مجلا. فكف عن ذلك. وتوفي عبد العزيز بمصر في جمادى الأولى سنة خمس وثمانين. وبلغ الخبر عبد الملك بن مروان ليلا. فلما أصبح دعا الناس فبايع للوليد بالخلافة من بعده ثم لسليمان من بعد الوليد.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 182

عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص أخو عبد الملك كنيته أبو الاصبغ ممن صحب أبا هريرة وابن الزبير مات بمصر وكان عليها واليا لاخيه عبد الملك وهو والد عمر بن عبد العزيز مستقيم الامر في الحديث على قلته

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 193

عبد العزيز بن مروان. [د] والد عمر الأموي، ملك الديار المصرية.
عن أبي هريرة.
وعنه ابنه، وعلي بن رباح.
وثقه ابن سعد، والنسائي.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 635

عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص، القرشي، الأموي.
سمع أباه، وابن الزبير، هو أخو عبد الملك.
روى عنه الزهري، وابنه عمر.
قال عبد الله بن يزيد: حدثنا موسى بن علي، سمع أباه، عن عبد العزيز بن مروان بن الحكم، سمع أبا هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شر ما في الرجلٍ: شح هالعٌ، وجبنٌ خالعٌ.’’.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

عبد العزيز بن مروان
أمير مصر وكانت السميساطية دارا له ثم لابنه عمر سمع أبا هريرة وعقبة بن عامر وعنه ابنه عامر والزهري وثقه النسائي توفي 85 د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي القرشي
أخو عبد الملك بن مروان بن الحكم وهو والد عمر بن عبد العزيز كنيته أبو الأصبغ
يروي عن أبي هريرة وابن الزبير روى عنه الزهري وعلي بن رباح مات بمصر وكان عليها قبل أخيه عبد الملك بن مروان

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

عبد العزيز بن مروان
والد عمر بن عبد العزيز وهو ابن مروان بن الحكم بن أبي العاص القرشي الأموي
روى عن عقبة بن عامر وأبي هريرة وابن الزبير وأبيه روى عنه ابنه عمر بن عبد العزيز وعلي بن رباح اللخمي سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1