ابن الأخضر عبد العزيز بن محمود بن المبارك ابن الاخضر الجنابذي، ثمالبغدادي الحنبلي البزار، ابو محمد، تقي الدين: محدث العراق في عصره. اصله من جنابذ (قرية بنيسابور) ومولده ووفاته ببغداد. صنف مجموعات حسنة. وكان ثقة. يعد منمحاسن البغداديين وظرفائهم. من كتبه (تنبيه اللبيب وتلقيح فهم المريب، في تحقيق اوهام الخطيب) و (الاصابة في ذكر الصحابة ابناء الصحابة) وكتاب في (من روى عن الامام احمد) مجلدان.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 28

الحافظ ابن الأخضر الجنابذي عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن محمود، الحافظ أبو محمد ابن الأخضر الجنابذي الأصل البغداذي. كتب الكثير وعني بالفن أتم عناية، وصنف تصانيف مفيدة، وكانت له حلقة بجامع القصر. وتوفي سنة إحدى عشرة وست مائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0

ابن الأخضر الإمام العالم المحدث الحافظ المعمر مفيد العراق أبو محمد عبد العزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك بن محمود الجنابذي الأصل، البغدادي، التاجر، البزاز، ابن الأخضر.
ولد سنة 524، وسمع في سنة ثلاثين.
سمع: القاضي أبا بكر، وأبا القاسم ابن السمرقندي، ويحيى ابن الطراح، وعبد الجبار بن توبة، وعبد الوهاب الأنماطي، وأبا منصور بن خيرون، وأبا الحسن بن عبد السلام، وأبا سعد ابن البغدادي، وأبا الفضل الأرموي، وأبا الفضل بن ناصر، وابن البطي.
وصنف وجمع وكتب عن أقرانه، وحدث نحوا من ستين عاما، وكان ثقة، فهما، خيرا، دينا، عفيفا.
قال ابن الدبيثي: لم أر في شيوخنا أوفر شيوخا من ابن الأخضر، ولا أغزر سماعا، حدث بجامع القصر سنين كثيرة.
وقال ابن نقطة: كان ثقة، ثبتا، مأمونا، كثير السماع، صحيح الأصول، منه تعلمنا، واستفدنا، وما رأينا مثله.
قلت: حدث عنه: ابن الدبيثي، وابن النجار، والبرزالي والضياء، وابن خليل، وزين الدين خالد، ومحمد بن نصر بن عبد الرزاق، وعلي بن ميران، والعفيفعلي بن عدلان الموصلي، وأحمد بن الحسين الداري الخليلي، والجمال يحيى ابن الصيرفي، والنجيب عبد اللطيف، وأخوه العز، والمقداد بن أبي القاسم القيسي، وعلم الدين أبو القاسم الأندلسي، وإسرائيل بن أحمد القرشي، وابنه علي ابن الأخضر.
وأجاز للكمال الفويره.
قال ابن النجار: سمعه أبوه من جماعة، وأول طلبه من بن ناصر والأرموي، وما زال يسمع حتى قرأ على شيوخنا. كتب كثيرا لنفسه، وتوريقا للناس في شبابه، قرأت عليه كثيرا في حلقته، وفي حانوته للبر في خان الخليفة، وكان ثقة، حجة، نبيلا، ما رأيت في شيوخنا مثله في كثرة مسموعاته، وحسن أصوله، وحفظه وإتقانه، وكان أمينا ثخين الستر، متدينا ظريفا، مات في سادس شوال سنة إحدى عشرة وست مائة.
قلت: ألف كتابا فيمن حدث هو وابنه من الصحابة، وكتاب ’’من حدث عن الإمام أحمد’’ مجلد، وكتاب ’’مشيخة’’ لأبي القاسم البغوي في مجلد، وحدث بذلك.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 72

ابن الأخضر
الإمام الحافظ محدث العراق أبو محمد عبد العزيز بن محمود بن المبارك البغدادي
ولد سنة أربع وعشرين وخمسمائة
وسمع من عبد الوهاب الأنماطي والقاضي أبو بكر الأنصاري وصنف وجمع وأفاد وحدث عن ستين عاما وتآليفه تدل على معرفته وحفظه وكان ثقة صالحا دينا عفيفاً كثير السماع واسع المعرفة
حدث عنه النجيب الحراني وأخوه العز وابن خليل وآخر من روى عنه بالإجازة الكمال عبد الرحمن بن المكبر مات سادس شوال سنة إحدى عشرة وستمائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 490

ابن الأخضر
الإمام، الحافظ، المسند، محدث العراق، أبو محمد، عبد العزيز بن محمود بن المبارك، الجنابذي، ثم البغدادي.
ولد سنة أربعٍ وعشرين وخمس مئة.
وسمع باعتناء أبيه من القاضي أبي بكر الأنصاري، وأبي القاسم بن السمرقندي، ويحيى بن الطراح، وعبد الوهاب الأنماطي.
ثم طلب بنفسه، وسمع من الأرموي، وابن ناصر، وأبي الوقت، وابن البطي؛ ومن بعدهم.
ونسخ وحصل الأصول، وجمع وصنف، وأفاد، وحدث نحواً من ستين سنة، وكان ثقةً حجة، عارفاً ديناً، عفيفاً.
حدث عنه: ابن الدبيثي، وابن نقطة، وابن النجار، والضياء، والبرزالي، وابن خليل، والفقيه يحيى بن الصيرفي، والنجيب عبد اللطيف، والنجيب مقداد القيسي، وخلقٌ سواهم.
قال الدبيثي: لم أر في شيوخنا أوفر شيوخاً منه، ولا أغزر سماعاً، حدث بجامع القصر دهراً.
وقال ابن النجار: بالغ شيخنا أبو محمد حتى قرأ على شيوخنا، وصنف في كل فن، وكانت له حلقةٌ بجامع القصر يقرأ بها كل جمعة بعد الصلاة، وكان أول سماعه في سنة ثلاثين بإفادة أبيه، وأبي الحسن بن بكروس، كتب لنفسه، وتوريقاً للناس في شبابه، وكان له حانوت للبز بخان الخليفة، كنت أقرأ عليه به، حدث بجميع مروياته، سمع منه عمر بن علي القرشي، وكتب عنه في ’’معجمه’’، وكان ثقةً حجةً نبيلاً، ما رأيت في شيوخنا سفراً ولا حضراً مثله في كثرة مسموعاته، ومعرفته بمشايخه، وحسن أصوله وحفظه وإتقانه، وكان أميناً، ثخين الستر، متديناً عفيفاً، أريد على أن يشهد عند القضاة؛ فامتنع، وكان من أحسن الناس خلقاً، وألطفهم طبعاً، من محاسن البغداديين وظرافهم، ما يمل جليسه منه.
وقال ابن نقطة: كان ثقةً ثبتاً، مأموناً، كثير السماع، واسع الرواية، صحيح الأصول، منه تعلمنا واستفدنا، ما رأينا مثله.
توفي في شوال سنة إحدى عشرة وست مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 4- ص: 1