الماجشون عبد العزيز بن عبد الله بن ابي سلمة التيمي، مولاهم، المدني، ابو عبد الله: فقيه، من حفاظ الحديث الثقات. له تصانيف. كان وقورا عاقلا ثقة. اصله من اصبهان. نزل المدينة، ثم قصد بغداد فتوفى فيها، وصلى عليه الخليفة المهدي، ودفن في مقابر قريش. وهو يعد من فقهاء المدينة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 22
الماجشون المدني عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون المدني الفقيه، مولى آل الهدير التميمي، والد عبد الملك الفقيه، وابن عمر بن يوسف الماجشون. كان إماما مفتيا حجة صاحب سنة، وإليه تنسب سكة الماجشون. وكان أصبهانيا يلقى الناس فيقول: جوني جوني، يعني يحييهم، فلقب الماجشون، وقيل إنه كان يصلح للوزارة. توفي سنة أربع وستين ومائة، وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0
الماجشون المغربي الفقيه اسمه عبد العزيز بن عبد الله، وولده المشهور، اسمه عبد الملك.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 25- ص: 0
الماجشون عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة ميمون -وقيل: دينار- الإمام، المفتي الكبير، أبو عبد الله، وأبو الأصبغ التيمي مولاهم، المدني، الفقيه، والد المفتي عبد الملك بن الماجشون، صاحب مالك، وابن عم يوسف بن يعقوب الماجشون.
سكن مدة ببغداد. وحدث عن: الزهري، وابن المنكدر، ووهب بن كيسان، وهلال بن أبي ميمونة، وعمه يعقوب بن أبي سلمة، وسهيل بن أبي صالح، وعبد الرحمن بن القاسم، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعبد الله بن دينار، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وسعد بن إبراهيم، وعمرو بن يحيى بن عمارة، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، وعمر بن حسين، وعدة من علماء بلده، ولم يكن بالمكثر من الحديث، لكنه فقيه النفس، فصيح، كبير الشأن.
حدث عنه: إبراهيم بن طهمان، وزهير بن معاوية، والليث بن سعد، ووكيع، وابن
مهدي، وشبابة، وابن وهب، وأبو داود، وأبو عامر العقدي، ويحيى بن حسان، وعمرو بن الهيثم أبو قطن، وهاشم بن القاسم، وحجين بن المثنى، وأسد بن موسى، وأحمد بن يونس، وإسماعيل بن أبي أويس، وحجاج بن منهال، وبشر بن الوليد الكندي، وسعدويه الواسطي، وعبد الله بن صالح العجلي، وعبد الله بن صالح الجهني الكاتب، وعلي بن الجعد، وغسان بن الربيع، وأبو سلمة التبوذكي، وأبو الوليد الطيالسي، وخلق سواهم.
ونقل ابن أبي خيثمة أن أصله من أصبهان، نزل المدينة، فكان يلقى الناس، فيقول: جوني، جوني.
قال: وسئل أحمد بن حنبل: كيف لقب بالماجشون؟ قال: تعلق من الفارسية بكلمة، وكان إذا لقي الرجل يقول: شوني، شوني، فلقب: الماجشون. وقال إبراهيم الحربي: الماجشون فارسي، وإنما سمي الماجشون، لأن وجنتيه كانتا حمراوين، فسمي بذلك، وهو الخمر، فعربه أهل المدينة. وقيل: أصل الكلمة الماهكون، فهو وولده يعرفون بذلك. وقال غيره: هذا اللقب عليه وعلى أهل بيته.
قال علي بن الحسين بن حيان: وجدت في كتاب جدي بخطه، قيل لأبي بكر: حدثنا ابن معين: عبد العزيز بن الماجشون، هو مثل الليث، وإبراهيم بن سعد؟ قال: لا، هو دونهما، إنما كان رجلا يقول بالقدر والكلام، ثم تركه، وأقبل إلى السنة، ولم يكن من شأنه الحديث، فلما قدم بغداد، كتبوا عنه، فكان بعد يقول: جعلني أهل بغداد محدثا، وكان صدوقا ثقة -يعني: لم يكن من فرسان الحديث، كما كان شعبة ومالك.
وروى أبو داود، عن أبي الوليد، قال: كان يصلح للوزارة.
وقال أبو حاتم، والنسائي، وجماعة: ثقة.
وروى أحمد بن سنان، عن عبد الرحمن، قال: قال بشر بن السري: لم يسمع ابن أبي ذئب، ولا الماجشون من الزهري. قال ابن سنان: معناه عندي، أنه عرض.
أبو الطاهر بن السرح، عن ابن وهب، قال: حججت سنة ثمان وأربعين ومائة، وصائح يصيح: لا يفتي الناس، إلا مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة.
قال عمرو بن خالد الحراني: حج أبو جعفر المنصور، فشيعه المهدي، فلما أراد الوداع، قال: يا بني! استهدني: قال: أستهديك رجلا عاقلا. فأهدى له عبد العزيز بن أبي سلمة.
قال محمد بن سعد: كان عبد العزيز ثقة، كثير الحديث، وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة، قدم بغداد، وأقام بها، إلى أن توفي سنة أربع وستين ومائة، وصلى عليه المهدي. وكذا أرخه جماعة. وأما ابن حبان، فقال: مات سنة ست وستين ومائة. قال: وكان فقيها، ورعا، متابعا لمذاهب أهل الحرمين، مفرعا على أصولهم، ذابا عنهم.
أخبرنا أحمد بن سلامة إجازة، عن يحيى بن أسعد، أنبأنا عبد القادر بن محمد، أنبأنا أبو إسحاق البرمكي، أنبأنا أبو بكر بن بخيت، أنبأنا عمر بن محمد الجوهري، حدثنا أبو بكر الأثرم، حدثنا عبد الله بن صالح، عن عبد العزيز بن الماجشون: أنه سئل عما جحدت به الجهمية؟ فقال:
أما بعد | ، فقد فهمت ما سألت عنه، فيما تتابعت الجهمية في صفة الرب العظيم، الذي فاتت عظمته الوصف والتقدير، وكلت الألسن عن تفسير صفته، وانحسرت العقول دون معرفة قدره، فلما تجد العقول مساغا، فرجعت خاسئة حسيرة، وإنما أمروا بالنظر والتفكر فيما خلق، وإنما يقال: كيف؟ لمن لم يكن مرة ثم كان، أما من لا يحول ولم يزل، وليس له مثل، فإنه لا يعلم كيف هو، إلا هو والدليل على عجز العقول عن تحقيق صفته عجزها من تحقيق صفة أصغر خلقه، لا يكاد يراه صغرا، يحول ويزول، ولا يرى له بصر ولا سمع، فاعرف غناك عن تكليف صفة ما لم يصف الرب من نفسه، بعجزك عن معرفة قدر ما وصف منها، فأما من جحد ما وصف الرب من نفسه تعمقا وتكليفا، فقد استهوته الشياطين في الأرض حيران، ولم يزل يملي له الشيطان، حتى جحد قوله تعالى: {وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة}، فقال: لا يرى يوم القيامة ....، وذكر فصلا طويلا في إقرار الصفات وإمرارها، وترك التعرض لها. |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 15
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون. ويكنى أبا عبد الله مولى لآل الهدير التيمي. توفي ببغداد سنة أربع وستين ومائة في خلافة المهدي وصلي عليه المهدي ودفنه في مقابر قريش. وكان ثقة كثير الحديث. وأهل بغداد أروي عنه من أهل المدينة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 485
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون. ويكنى أبا عبد الله. مولى لآل الهدير التيميين. وكان ثقة كثير الحديث. وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة. وكان قد قدم بغداد فأقام بها إلى أن توفي في خلافة المهدي فحضره المهدي وصلى عليه ودفنه في مقابر قريش. وكانت وفاته سنة أربع وستين ومائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 234
الماجشون مات ببغداد سنة ستين ومائة ودفن في مقابر قريش.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 67
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون من فقهاء أهل المدينة ممن كان يحفظ مذاهب الفقهاء بالحرمين ويذب عن أقاويلهم ويفرع على أصولهم مات بالعراق سنة ست وستين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 224
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، الماجشون، المديني، أبو عبد الله.
سمع الزهري، وسعد بن إبراهيم، وعمه.
روى عنه الليث، ووكيع.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون التيمي المدني
أحد الأعلام
روى عن أبيه والزهري وابن المنكدر وخلق
وعنه ابنه عبد الملك وإبراهيم بن طهمان وابن مهدي وخلق
قال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة
مات ببغداد سنة أربع وستين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 100
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون التيمي مولاهم المدني
الفقيه عن الزهري وابن المنكدر وعنه ابنه الفقيه عبد الملك وأبو الوليد وعلي بن الجعد وليس بالمكثر أجازه المهدي بعشرة آلاف دينار وكان إماما معظما قال أبو الوليد كان يصلح للوزارة توفي 164 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون كنيته أبو عبد الله
مات بالعراق سنة ست وستين ومائة وكان فقيها ورعا متابعاً لمذاهب أهل الحرمين من أسلافه
روى عن عبد الله بن الفضل في الإيمان وذكر الأنبياء وعمه يعقوب بن أبي سلمة وعبد الرحمن بن القاسم في الحج وعمر بن حسين في الحج وعبيد الله بن عمر في اللباس وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة في الدلائل ومحمد بن المنكدر في الفضائل وعبد الله بن دينار في الظلم وسهيل بن أبي صالح في حب الله وقدامة بن موسى في الدعاء ووهب بن كيسان في الزهد
روى عنه حجين بن المثنى وعبد الرحمن بن مهدي وأبو النضر وأبو عامر العقدي ويزيد بن هارون وأبو سلمة الخزاعي وزيد بن الحباب وشبابة بن سوار وأبو قطن عمرو بن الهيثم وأبو داود الطيالسي
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
عبد العزيز بن عبد الله (ع)
ابن أبي سلمة التيمي مولاهم المدني، الفقية الإمام، مولى
آل الهدير، أبو عبد الله الماجشون.
حدث عن: الزهري، وعبد الله بن دينار، وسعد بن إبراهيم، ووهب بن كيسان، وعبد الرحمن بن القاسم، وجماعة.
وعنه: ابن مهدي، وأبو نعيم، وحجاج بن منهال، وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي، وعلي بن الجعد، ويحيى بن بكير، وأحمد بن يونس، وخلق.
وكان من العلماء الربانيين.
نظر مرة إلى شيء من كلام جهم فقال: هذا هدمٌ بلا بناء، وصفة بلا معنى.
قال ابن وهب: حججت فسمعت منادياً ينادي: لا يفتي الناس إلا مالك، وعبد العزيز بن أبي سلمة.
وقال أحمد بن كامل: له كتب مصنفة رواها عنه ابن وهب.
وقال ابن معين، وغيره: ثقةٌ.
وقال أبو الوليد الطيالسي: كان يصلح للوزارة.
وقال ابن حبان: كان من فقهاء أهل المدينة، ممن كان يحفظ مذاهب الفقهاء بالحرمين، ويذب عن أقاويلهم، ويفرع على أصولهم.
مات بالعراق سنة ست وستين ومئة.
وقال غيره: مات سنة أربع وستين. رحمه الله
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون مديني أبو عبد الله
روى عن الزهري وابن المنكدر روى عنه الليث بن سعد وأبو داود الطيالسي ويزيد بن هارون وعبد الله بن رجاء وأبو صالح كاتب الليث وأحمد بن يونس وأبو الوليد وسعيد بن سليمان سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: قال بشر بن السري لم يسمع ابن أبي ذئب ولا الماجشون من الزهري قال أحمد بن سنان معناه عندي أنه عرض نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ثقة نا عبد الرحمن قال سئل أبي وأبو زرعة عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون فقالا مديني ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1