القاضي الجليس عبد العزيز بن الحسين بن الحباب الاغلبي السعدي التميمي الصقلي، ابو المعالي، المعروف بالقاضي الجليس: شاعر اديب، من أهل مصر. وفاته بالقاهرة. قال العماد في الخريدة: (كان اوحد عصره في مصره نظما ونثرا وترسلا وشعرا) ولي ديوان الانشاء في ايام الفائز. وعلاف بالجليس لمجالسته الخلفاء من بني عبيد (الفاطميين). وكان كبير الانف. ولهبة الله بن البدر اكثر من الف مقطوع في وصف انفه!.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 16
القاضي الجليس بن حباب المصري أورد ابن شهراشوب له في المناقب الأبيات الآتية ولا نعلم من أحواله شيئا ونسخة المناقب المطبوعة لا يعتمد على صحتها قال:
هم الصائمون القائمون لربهم | هم الخائفون خشية وتخشعا |
هم القاطعو الليل البهيم تهجدا | هم العامروه سجدا فيه ركعا |
هم الطيبو الأخبار والخبر في الورى | يروقون مرأى أو يشوقون مسمعا |
بهم تقبل الأعمال من كل عامل | بهم ترفع الطاعات ممن تطوعا |
هم القائلون الفاعلون تبرعا | هم العالمون العاملون تورعا |
أبوهم وصي المصطفى حاز علمه | وأودعه من قبل ما كان أودعا |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 202
ابن الجباب هو القاضي الجليس: عبد العزيز بن الحسين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
القاضي الجليس ابن الحباب اسمه عبد العزيز بن الحسين.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الجليس ابن الجباب عبد العزيز بن الحسين بن الجباب -بالجيم والباء الموحدة المشددة وبعد الألف باء أخرى- الأغلبي السعدي التميمي الصقلي الأصل، هو المعروف بالقاضي الجليس أبو المعالي.
قال ابن نقطة: كان عبد الله، جد أبي المعالي، يعرف بالجباب لجلوسه في سوقهم. وسمي هو الجليس لأنه كان يعلم الظافر وأخويه، أولاد الحافظ، القرآن الكريم والأدب، وكانت عادتهم يسمون مؤدبهم الجليس.
وقال العماد الكاتب: مات سنة إحدى وستين وخمس مائة وقد أناف على السبعين. ذكر عمارة في كتاب تاريخ اليمن: أن ابن الجباب تولى ديوان الإنشاء للفائز مع الموفق بن الخلال، ومن شعره:
ومن عجب أن السيوف لديهم | تحيض دماء والسيوف ذكور |
وأعجب من ذا أنها في أكفهم | تأجج نارا والأكف بحور |
حيا بتفاحة مخضبة | من شفني حبه وتيمني |
فقلت ما إن رأيت مشبهها | فاحمر من خجلة فكذبني |
وأصل بليتي من قد غزاني | من السقم الملح بعسكرين |
طبيب طبه كغراب بين | يفرق بين عافيتي وبيني |
أتى الحمى وقد شاخت وباخت | فرد لها الشباب بنسختين |
ودبرها بتدبير لطيف | حكاه عن سنان أو حنين |
وكانت نوبة في كل يوم | فصيرها بحذق نوبتين |
يا وارثا عن أب وجد | فضيلة الطب والسداد |
وكاملا رد كل نفس | همت عن الجسم بالبعاد |
أقسم لو قد طببت دهرا | لعاد كونا بلا فساد |
قد أهملت كل الأمور فما | يعنى بمصلحة ولا يغنى |
بسداد مختلفين ما لهما | إلا فساد أمورنا معنى |
نأتي فنكتب ذا ونكشط ذا | فنعود بعدهما كما كنا |
رب بيض سللن باللحظ بيضا | مرهفات جفونهن جفون |
وخدود للدمع فيها خد | وعيون قد فاض فيها عيون |
حبذا ميعة الشباب التي يعـ | ـذر حبها الخليع العذار |
إذ بذات الخمار أمتع ليلي | وبذات الخمار ألهو نهاري |
والغواني لا عن وصالي غوان | والجواري إلى جواري جواري |
يا من يعيب أنوفنا الـ | ـشم التي ليست تعاب |
الأنف خلقة ربنا | وقرونك الشم اكتساب |
وكنت أهدي مع الريح السلام له | ما هبت الريح في صبح ومساء |
إحدى ثقاتي عليه كنت أحسبها | ولم أخل أنها من بعض أعدائي |
ألمت بنا والليل يزهي بلمة | دجوجية لم يكتهل بعد فوادها |
فأشرق ضوء الصبح وهو جبينها | وفاحت أزاهير الربا وهي رياها |
إذا ما اجتنت من وجهها العين روضة | أسالت خلال الروض بالدم أهواها |
وإني لاستسقي السحاب لربعها | وإن لم يكن إلا ضلوعي مأواها |
إذا استعرت نار الأسى بين أضلعي | نضحت على حر الحشا برد ذكراها |
وما بي أن يصلى الفؤاد بحرها | وتضرم لولا أن في القلب سكناها |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 18- ص: 0