الكتاني عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي التميمي، ابو محمد الكتاني: مؤرخ، من أهل دمشق. كان محدثها. له كتاب في (الوفيات) على السنين.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 4- ص: 13

الكتاني الإمام الحافظ، المفيد الصدوق، محدث دمشق، أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي بن سليمان التميمي، الدمشقي، الكتاني، الصوفي.
ولد سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
وسمع: تمام بن محمد الرازي وصدقة بن الدلم وأبا نصر بن هارون وأبا محمد بن أبي نصر ومحمد بن عبد الرحمن القطان وخلقا كثيرا بدمشق وأحمد ومحمد ابني الصياح ببلد ومن أبي الحسن بن الحمامي وعلي بن داود الرزاز ومحمد بن الروزبهان وأبي القاسم الحرفي وخلق ببغداد وسمع: بالموصل ومنبج ونصيبين وكتب العالي والنازل حتى إنه كتب تاريخ بغداد عن، أبي بكر الخطيب.
حدث عنه: الخطيب والحميدي، وأبو الفتيان الدهستاني، وأبو القاسم النسيب، وهبة الله بن الأكفاني، وعبد الكريم بن حمزة، وإسماعيل ابن السمرقندي، وأحمد بن عقيل الفارسي، وأبو المفضل يحيى بن علي القرشي، وخلق سواهم.
وجمع وصنف، ومعرفته متوسطة، وأول سماعه في سنة سبع وأربع مائة.
قال ابن ماكولا: كتب عني وكتبت عنه وهو مكثر متقن.
وقال الخطيب: ثقة أمين.
وقال الأكفاني: كان كثير التلاوة صدوقا سليم المذهب. مات في جمادى الآخرة سنة ست وستين وأربع مائة.
قال ابن الأكفاني: أجاز لكل من أدرك حياته قبل موته مروياته.
قلت: روى عنه بهذه الإجازة محفوظ بن صصرى وجماعة.
وكان مديما للتلاوة مكبا على طلب الحديث وقد اشتاق أبوه إليه وسافر خلفه إلى بغداد فوجده قد طبخ رزا بلحم فقربه إليه فقال: يا بني! قد عرفت عادتي وكان قد هجر أكل الرز خشية أن يبتلع فيه عظما فيقتله فقال: كل لا يكون إلا الخير. فأكل فابتلع عظما فمات. رواها ابن عساكر عن، جمال الإسلام عن، ابن أبي العلاء أو عن، الكتاني.
وكان أبوه صوفيا يكنى أبا طاهر؛ حدث عن: يوسف الميانجي.
الإسماعيلي، الترابي:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 407

الكتاني
الحافظ، المتقن، محدث دمشق، أبو محمد، عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي، التميمي، الدمشقي، الصوفي.
سمع الكثير، وجمع، وألف الوفيات على السنين، ونسخ ما لا يوصف كثرةً.
وحدث عن: صدقة بن الدلم، صاحب أبي سعيد بن الأعرابي، وتمام بن محمد الرازي، وأبي نصر بن هارون، وعبد الرحمن بن أبي نصر، وطبقتهم ببلده.
وسمع ببغداد من: أبي الحسن بن الحمامي، وعلي بن أحمد بن داود الرزاز، وسمع بالموصل ونصيبين ومنبج وغيرها.
حدث عنه: الخطيب، والحميدي، وأبو القاسم النسيب، وهبة الله بن الأكفاني، وعبد الكريم بن حمزة، وأبو القاسم بن السمرقندي، ويحيى بن علي القرشي القاضي، وآخرون.
مولده سنة تسعٍ وثمانين وثلاث مئة، وأول سماعه في سنة سبعٍ وأربع مئة.
قال ابن ماكولا: كتب عني، وكتبت عنه، وهو مكثر متقن.
وقال الخطيب في ’’فوائد النسيب’’: ثقة أمين.
ووصفه ابن الأكفاني بالصدق والاستقامة، وسلامة المذهب، ودوام التلاوة.
قال: وحدثني أن شيخه أبا القاسم عبيد الله الأزهري سمع منه ببغداد، ودخلنا عليه في مرض موته فقال: أنا أشهدكم أني قد أجزت لكل من هو مولود الآن في الإسلام.
توفي في جمادى الآخرة سنة ست وستين وأربع مئة.
وقد حدث بهذه الإجازة محفوظ بن صصرى التغلبي، وغيره، والله تعالى أعلم.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1